الملف الذي سيعرض على البرلمان
إنجازات الوزارة خلال 4 سنوات والتي قضاها الدكتور طارق شوقي وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني
( 14 فبراير 2017 الى 19 يناير 2021 م )
: تعد "التربية والتعليم" من الوزارات الخدمية التي تتضمن ملفات شائكة، منها ما يحتاج إلى حلول جذرية وتخطيط دقيق لحل تلك المشاكل بشكل فعال وسليم، حيث اصطدم الوزير الدكتور
#طارق_شوقي بهذه الملفات وعمل على حلها خلال الفترة التي قضاها مع وضع خطة تطوير التعليم واستراتيجية "رؤية مصر 2030".
ومن ضمن الملفات الشائكة التي واجهها "شوقي"، نظام تطوير التعليم الجديد وأزمة الكثافات الطلابية بالفصول وإنشاء مدارس جديدة، وتحسين أجور المعلمين، وتطوير الثانوية العامة ومنظومة الامتحانات الإلكترونية، تلك الملفات التي حقق الوزير طارق شوقي شوطا كبيرا خلال الفترة الماضية.
حيث أن الوزير واجه ملفات شائكة داخل التربية والتعليم تتمثل في استكمال خطة الدراسة للعام الدراسي الجاري في ظل جائحة كورونا، وتطبيق منظومة التعليم عن بعد، وإجراء منظومة الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة، واستكمال خطة تطوير نظام التعليم الجديد وبناء المناهج الجديدة، والمنظومة التكنولوجية الإلكترونية لامتحانات الثانوية العامة ، واستكمال مراحل أنشاء المدارس اليابانية".
و: "يحسب للدكتور
#طارق_شوقي تطبيق استراتيجية الدولة وخطة الوزارة لبناء الإنسان المصري باحترافية منذ توليه المنصب الوزاري والسير في تحقيق خطته في تطوير العملية التعليمية دون الالتفات لموجة الشائعات التي تحيطه في كل مكان".
ومن المعلوم للعامة ، أن الدكتور طارق شوقي منذ أن تولى الوزارة في 2017، اصطدم بالعديد من الملفات أو المشكلات التي تورثها الوزارة ضمن تركة كبيرة من المشكلات التي تعاقب عليها وزراء التعليم منذ سنوات عديدة، ونجح في حلها، منها مشكلة الثانوية العامة التي تؤرق كل بيت مصري، والعجز في المعلمين داخل المدارس، والكثافات الطلابية وأجور المعلمين.
"كما قام الوزير بحملة تطهير للعملية التعليمية من العناصر المنتمية للجماعات الإرهابية، حيث قرر فصل 1070 معلمًا لهم انتماءات ولا يصلحوا أن يعملوا بالتربية والتعليم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية".
: خطة تطوير التعليم الجديد
:
و كشف حساب وزير التعليم منذ توليه المنصب الوزاري تضمن عدة إنجازات منها أنه يحسب له أنه وزير له رؤية خاصة به في مجال تطوير التعليم، وأنه يسعى لوضع منظومة تعليمية جديدة أطلق عليها "نظام التعلم الجديد 2.0"، والتي بدأتها الوزارة بمناهج لصفوف رياض الأطفال والصفين الأول والثاني والثالث الابتدائي.
و"انتهت الوزارة حاليا من تطوير مناهج الصف الرابع الابتدائي وفقا لنظام التعليم الجديد ليطبق بداية العام الدراسي القادم 2021/2022؛ وتسعى تدريجياً في تطبيقها بالصفوف الدراسية الأعلى".
و إن تجربة استخدام "التابلت" في الصف الأول الثانوي، حتى الوصول إلى الصف الثالث الثانوي العام، لتطبق لأول مرة هذا العام على امتحانات الثانوية العامة الإلكترونية، استهدفت إيجاد نظام عالمي نستطيع الاعتماد عليه لسنوات طويلة في التعليم من خلال تغيير نوعية الأسئلة، لقياس درجات فهم نواتج التعلم والتصحيح القادرين على تقييم الإجابات المختلفة، وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية ليساعد الطلاب على تنمية الفهم والاستعداد المناسب للأسئلة الجديدة باستخدام التابلت والشبكات والبرمجيات و "هي أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير، ويتم استخدامها من أجل إتاحة الوصول للمحتوى الرقمي لكل طالب في مصر، وتدريب الطلاب على الأجهزة الحديثة والبرمجيات، والتواصل المباشر مع المعلم والطالب، و ميكنة الإجراءات لتوفير الجهد والإنفاق ولتحسين مستوى الخدمات، وإجراء امتحانات إلكترونية لتفادي التسريب ومحاولات الغش عند البعض، وتفادي أخطاء التصحيح وتحقيق الشفافية والعدالة في التقييم".
: امتحانات "open book"
:
كما تضمنت منظومة التعليم الجديدة نظام امتحان الـ Open Book والذي يعتبر من أهم إيجابيات هذا النظام من خلال قياس استيعاب الطلاب للمنهج الدراسي، ومدى قدرتهم على البحث عن المعلومة وإيجادها، فضلاً عن إزالة رهبة الامتحان والقضاء على الفرصة الواحدة التي كان الطالب يبني عليها مستقبله وحياته وهو نظام الثانوية العامة القديم، فضلا عن إتاحة فرصتين للطالب لتحسين مجموعه في الثانوية العامة لنعود لنظام التحسين مرة أخرى والذي كان مطبقًا في الثمانينيات .
: التعليم وجائحة كورونا
:
إلا أن وزير التعليم نجح في العبور من أزمة جائحة كورونا، وهو الأمر الذي حاز على إشادات دولية كبرى، نتيجة لتخطي الأزمة في التعليم وعقد امتحانات الثانوية العامة في ظروف صعبة، وتقييم باقي المراحل التعليمية عن طريق آلية الأبحاث كوضع استثنائي، فضلا عن نجاحه في تطبيق المنظومة الإلكترونية بجميع المراحل التعليمية من خلال فتح مصادر المعرفة الجديدة أمام جميع الطلاب، إضافة لتطبيق منظومة التعليم الهجين لأول مرة في ظل استمرار أزمة كورونا والتي تعتمد على الحضور الطلابي وتوزيعهم وفقًا لأيام الاسبوع، وإتاحة مصادر المعرفة الإلكترونية وشرح المناهج عبر القنوات التعليمية، حيث ساهمت هذه المنظومة في حل خفض الكثافات الطلابية داخل المدارس".
والدكتور طارق شوقي لم يكتف بذلك، بل قرر رفع الغياب بالمدارس في الفترة الماضية قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأتاح الحرية للطلاب وأولياء أمورهم في الحضور المدرسي أو الاكتفاء بالمذاكرة داخل المنزل عبر قنوات التعليم والمنصات الإلكترونية، استجابة لمطالب أولياء الأمور حرصا على سلامة الطلاب.
: توفير بدائل التعليم عن بُعد
:
نجحت الوزارة، في توفير بدائل كثيرة لشرح المناهج عبر منظومة التعليم عن بُعد، حيث وفرت منصات إلكترونية وقنوات تعليمية لتغطية المراحل التعليمية، حيث تم إتاحة المحتوى الرقمي لطلاب المرحلة الثانوية على منصة التعلم ببنك المعرفة المصري، والكتب الورقية في شكل PDF على موقع الوزارة الإلكتروني، ما ساهم في الحفاظ على سلامة الطلاب".
وأكدت توفر المناهج بشكل دائم عبر القنوات والمنصات الالكترونية لاستفادة الطلاب منها، ومن بين هذه المنصات: بنك المعرفة المصري، وأدومودو، والمكتبة الرقمية "ذاكر"، و البث المباشر للحصص الافتراضية المختصة بمراجعات طلاب الإعدادية وصفوف الثانوية، وحصص مصر، والامتحانات الإلكترونية الخاصة بطلاب الثانوي.
كما أطلقت الوزارة منصة لتلقي شكاوى الطلاب في إطار ميكنة العمل والتخفيف على كاهل أولياء الأمور.
: امتحان تجريبي لأولى ثانوي
:
كما نجحت الوزارة في عقد امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي دفعة 2020، رغم انتشار جائحة كورونا، بهدف تدريب الطلاب على الامتحانات الإلكترونية وشكل ونوعية الأسئلة الجديدة، التي ترتكز على مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب.
وشدد على نجاح الوزارة في تجهيز البنية التكنولوجية في مدارس الثانوية لتطبيق المنظومة الإلكترونية، إضافة لنجاحها في تطبيق منظومة "التعليم عن بعد".
: الثانوية التراكمية
:
وطبق الدكتور طارق شوقي، منظومة الامتحانات الإلكترونية لطلاب "الصف الثالث الثانوي" للعام الحالي 2020/2021، واتخاذ الخطوات التي تؤهل الوزارة لعقدها، حيث نجح الوزير في الحصول على موافقة الحكومة برئاسة دولة الدكتور مصطفي مدبولي على قانون "التعليم الجديد"، والذي يتضمن "الثانوية التراكمية" وآليات عقد الامتحانات، حيث قررت الحكومة إحالته لمجلس النواب لمناقشته في الدورة البرلمانية الجديدة تمهيدًا لإقراره وتصديق فخامة رئيس الجمهورية عليه ليقر رسميا .
: بناء المدارس
:
استطاع الدكتور طارق شوقي، بناء عدد كبير من الفصول الجديدة، وبلغت إجمالي الفصول التي تم إنشاءها حتى هذا العام، 15 ألف فصل جديد، فيما بلغ إجمالي المشروعات الجاري اتخاذ إجراءات بشأنها 1615 مشروعًا بإجمالي 25 ألفًا و738 فصلا، فضلا عن تطبيق منظومة الفصول الذكية، إضافة لاستكمال خطة التوسع في بناء المدارس اليابانية والتي تستهدف أن يصل عددها خلال الفترة المقبلة إلى 100 مدرسة.
: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
:
لم يقتصر إنشاء المدارس على التعليم العام، بل امتد للتعليم الفني، حيث نجحت الوزارة ممثلة في قطاع التعليم الفني برئاسة الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين خلال فترة الوزير طارق شوقي، في تطوير منظومة التعليم الفني ومناهجه وفقًا لمنهجية الجدارات لتخريج طلاب فنيين مهرة لمنافسة سوق العمل المحلي والدولي، وإنشاء العديد من المدارس الجديدة للتعليم الفني بنوعيات جديدة للمدارس، كالمدارس التكنولوجية التطبيقية.
وتم إنشاء 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية دخلت الخدمة في سبتمبر 2020، ليصبح إجمالي عدد المدارس 18 مدرسة للتكنولوجية الفنية، حيث تمثل نقلة إيجابية في النظرة المجتمعية للتعليم الفني.
وتستهدف الوزارة للوصول بعدد إنشاءات مدارس التكنولوجيا التطبيقية لـ100 مدرسة بحلول عام2030، فضلا عن تحقيق الانضباط الطلابي داخل مدارس التعليم الفني وهو أمر افتقده الطلاب منذ سنوات .
: أجور المعلمين
:
ونجح الدكتور طارق شوقي في جلب زيادات لأجور المعلمين، حيث طالب الحكومة بتحسين أجور المعلمين باعتبارهم العمود الفقري للعملية التعليمية، واستجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلف شوقي بإعداد خطة ودراسة جدوى بتلك الزيادات.
كما وضع مشروع قانون بتحسين أجور المعلمين بالتعليم العام والفني، حتى أقرت الحكومة تلك الزيادات مؤخرا لتبدأ عملية صرفها بداية يناير2021
#تعليمنا_حياةTarek Shawki
