مدرس اون لايندخول

أهم تمارين Geometry مُجاب عنها - الصف الثالث الإعدادي ترم ثاني PDF

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 11549
أهم تمارين Geometry مُجاب عنها - الصف الثالث الإعدادي
لغات
#math #learning #teachers #work #onlinelearning #Egypt #fypシ #weekend #مصر #رياضيات #اعدادي

تحميل أهم تمارين Geometry ثالثة عدادي ترم ثاني بالحل PDF من هنااااا

وزير التعليم" يعلن عن مراجعات وأسئلة تفاعلية في كل المواد لطلاب الثانوية "نظام جديد"

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 13223

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية و #التعليم والتعليم الفني، عن خبر سار لجميع طلاب المرحلة الثانوية.

وأكد الوزير، خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الطلاب يمكنهم الآن الوصول للمراجعات التي تتضمن أسئلة وتدريبات تفاعلية على كل الدروس في علم النفس والاجتماع – الفلسفة والمنطق – التاريخ والجغرافيا –اللغة عربية.

التعليم للطلاب: "اطمنوا وذاكروا كويس الامتحانات هتعقد بعد يوم ٢٠ فبراير

كما طالبهم باستخدم طرق للمذاكرة أكثر متعة، الآن، من خلال محتوى نهضة #مصر التفاعلي المتنوع المتاح على منصة إدارة التعلم LMS على موقع بنك المعرفة المصري:
https://lms.ekb.eg/

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 4233

سمير غطاس: التعليم عندنا «مرقع» والوزير منتهى الصلاحية

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 2e2f7810
ذكر الدكتور سمير غطاس عضو لجنة التعليم بالبرلمان إن التعليم في #مصر يعاني من تدهور شديد؛ جعل #مصر تحتل المراكز الأخيرة في التصنيفات العالمية منه.

مشيرًا إلى أن التعليم المصري أصابه العار فالدروس الخصوصية تبدأ من «كي جي وان» حتى الجامعات بمختلف كلياتها وهو أمر تنفرد به #مصر عن غيرها من الدول.

وأوضح "غطاس" أن حل الأزمة يحتاج إلى وزير شجاع يعترف بوجود أزمة في منظومة التعليم ثم بعد ذلك يختار تجربة تعليم في أي بلد من البلدان المتقدمة في التعليم ويطبقها داخل #مصر مستطردًا: "الكل بيقول ولادنا عباقرة ومحدش حاسس بالأزمة".

وتابع: "التعليم الإلزامي في حالة انهيار لدرجة إن الطالب بيوصل للصف السادس الابتدائي وليس لديه القدرة على كتابه اسمه.. التعليم عندنا «مرقع» بمعنى إن أي دولة تدينا منحة؛ نبني لها مجموعة مدارس لحد ما بقى عندنا مدارس أمريكية ويابانية وفرنسية.. إلخ".

وأثبت النائب أن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى ثورة في السياسات بجانب تعيين وزير سياسي وتربوي لافتًا إلى أن الدكتور الهلالي الشربيني قد يكون تربويا لكنه منعدم السياسة مما لا يجعله غير صالح للمرحلة الحالية.

التعليم والتنمية المحلية: اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مراكز الدروس الخصوصية المخالفة في جميع المحافظات

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين @142963_L
قررت وزارة التربية و التعليم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية في كافة محافظات الجمهورية، و جاء هذا القرار بعد عدة دراسات و أبحاث أجراها وزير التنمية المحلية الدكتور “أحمد زكي بدر” ليصدر القرار النهائي بشأن الدروس الخصوصية.

هذا و قد أعلن الدكتور “أحمد زكي بدر” صباح اليوم بأنه انهى عمليات التنسيق مع الدكتور “الهلالي الشربيني” وزير التربية و التعليم، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مراكز الدروس الخصوصية المخالفة في جميع المحافظات.

و أشار الدكتور “زكي بدر” بأن هذا القرار جاء في إطار الحرص على إعادة الانضباط إلى جميع المدارس، و عودة دور المدرسة و العملية التعليمية، و تعزيزاً للتعليم في #مصر بعيداً عن الدروس الخصوصية التي كان لها دور أساسي في الفترة الأخيرة لإلغاء دور المدرسة و خفض نسبة الحضور في جميع المراحل الدراسية.

بالصور: "التعليم" تستعين بآراء أوباما وبرلسكوني في ثورة 25 يناير

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 560fa1fb4f7ad
استعانت وزارة التربية والتعليم بعدد من آراء الرؤوساء والوزراء الأجانب في ثورة يناير، حيث وضع في كتاب الصف الثالث الثانوي للتربية الوطنية في صندوق "قالوا عن ثورة المصريين" عدد من تلك الآراء.

ووفقا للكتاب فقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الثورة "يجب أن نربي أبناءنا ليصبحوا كشباب #مصر"، وكلمة رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو برلسكوني "لا جديد في #مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة".

كما نشر الكتاب أيضا عددا من المعلومات عن الثورة، والتي تنشر لأول مرة في كتاب التربية الوطنية هذا العام، منها أن أهداف ثورة يناير كانت لحل مجلسي الشعب والشورى، ولتولي الجيش حفظ الأمن، والحفاظ على الممتلكات العامة بالتعاون مع الداخلية، بحسب مؤلفي الكتاب.

الناشط القبطي مايكل منير: بقاء وزير التعليم في منصبة اصبح كارثة للتعليم في مصر

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 10
طالب الناشط القبطي مايكل منير بإقالة الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم من منصبه بسبب صفر الطالبة مريم ملاك.

وقال منير في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "انا مصدق مريم ملاك وبقاء وزير التعليم في منصبة اصبح كارثة للتعليم في #مصر. أساسا حصول اي طالب علي صفر بعد هذا ألكم من التعليم يوجب إقالته".

نقيب المهندسين: لا مكان بالنقابة لطلاب المعاهد والكليات الحاصلين على أقل من 80%

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين 1369490901
أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي أن الأساس فى التعليم الهندسى مجموعة من المواد هى "رياضيات – طبيعة – كيمياء – اللغة"، كما أنه يعتمد أيضا على طلاب الثانوية العامة، وتبقى نسبة لأبناء التعليم الفنى دفعا للطموح والتفوق على ألا تزيد نسبتهم على 10% مع وجود اختبار للمعادلة، كانت تتم فى الماضى، ولكنه لوحظ فى الفترة الأخيرة قبول أبناء التعليم الفنى فى المعاهد الخاصة بنسب عالية تصل أحياناً إلى 40%، ما يؤدى إلى انخفاض مستوى العملية التعليمية، وبالتالى من العام القادم لابد من اختبار المعادلة مع عدم زيادة نسبتهم عن 10%.

وأشار نقيب المهندسين، في تصريح لـ"صدى البلد"، إلى أنه وفقاً لقرار لجنة التعليم الهندسى والمجلس الأعلى للجامعات فإن الاختبارات تطبق على طلاب التعليم الفنى نظام الـ 3 سنوات والـ 5 سنوات.

وأضاف النبراوى، أنه سيتم إجراء اختبار المعادلة على خريجى التعليم الفنى الحاصلين على 95% فأكثر، وذلك وفقا للقانون لافتا إلى أن الفكرة فى المعادلة هو تأهيل الطالب لدراسة المواد الهندسية، وبالتالى لابد من اجتياز المعادلة التى تؤهله لاجتياز المواد الأساسية للقبول فى التعليم الهندسى.

ولفت النبراوى، إلى أن لجنة التعليم الهندسى هى التى تقدر الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد الهندسية.

وتابع النبراوى، أن مجلس النقابة الحالي تولي المسئولية منذ سنة وثلاثة أشهر و"بُح صوته" فى الاتصال بالمجلس الأعلى ووزارة التعليم العالى للتنسيق معهما لتحديد النسب المقررة للقبول بالنقابة، مضيفا "للاسف لديهم من الأمور ما يشغلهم عن الاهتمام بقضايا التعليم الهندسى والمشاكل الحادة التى وصلت خارج حدود #مصر بشأن هذه الكليات والمعاهد الخاصة إلى أن وصلنا إلى حالة يسيطر فيها قلة على التعليم الهندسى وهذا ناقوس خطر للجميع".

وحول بعض الحاصلين على الثانوية العامة بأقل من 85% هذا العام وموقفهم من الانضمام للنقابة أكد النبراوى أنهم "مرفوضون"، لكنهم سيقدمون طلب التماس وسوف يتم دراسته والرد عليه بعد أسبوع، مشددا على أن المعاهد الهندسية التى جاءت فى المرحلة الثالثة للتنسيق لأقل من 80% لن يتم قيد خرجيها بالنقابة.

القضاء على الدروس الخصوصية: «يا ليت الأمر بهذه السهولة!»

الوسم مصر على المنتدى مدرس اون لاين B04e686db7
سمعنا منذ أيام قليلة عن تصريحات من بعض المسئولين عن التعليم فى #مصر، وبعضها يقترن باسم رئيس الوزراء، تفيد بأن الحكومة قررت أن تمنع الدروس الخصوصية منعا باتا، وعلى الفور.

لفت هذا الخبر انتباه الكثيرين، وقلت لنفسى عندما سمعته (كما لابد أن هذا كان ما خطر لكثيرين غيرى): «يا ليت الأمر بهذه السهولة!».

فظاهرة الدروس الخصوصية لا تتعلق فقط بنظام التعليم، بل تثير قضايا اقتصادية وسياسية، قديمة وحديثة، وتعكس فشلا عاما فى السياسة الاقتصادية والاجتماعية يحتاج علاجه إلى فكر وجهد لا يمكن تحقيقهما «على الفور». نعم، لابد أن نبدأ فى هذا على الفور (كما يجب أن نبدأ على الفور فى أى إصلاح آخر) ولكن من الخطأ ان نتصور أن المشكلة يمكن ان تنتهى فورا، والأهم من ذلك ان علاج المشكلة التى تبدو ظاهرة «تعليمية» قد يبدأ فى ميدان آخر غير التعليم.

الظاهرة لابد أنها بدأت منذ تدهور مستوى التعليم فى المدارس (بل وأيضا فى الجامعات) الحكومية. فبحث الناس عن البديل فى الدروس الخصوصية، مهما كلفهم هذا من أعباء مادية. ولكن تدهور مستوى التعليم الحكومى له أسباب اقتصادية وسياسية. الأسباب الاقتصادية تتمثل فى عدم مجاراة أعداد التلاميذ بأعداد ملائمة من المدرسين المدربين، تدريبا كافيا، وعدم التوسع فى المبانى والأدوات المدرسية بالدرجة اللازمة، وكذلك السماح بتدهور وثبات المدرسين بالمقارنة بتطور الأسعار. لابد أن هذه المشكلات الاقتصادية كانت نتيجة أخطاء سياسية، تتمثل فى ترتيب خاطئ للأولويات فى الإنفاق الحكومى، ناهيك عن تبديد الموارد فى مجالات للإنفاق تندرج تحت هذا اللفظ العام «الفساد»، أى تقديم المصالح الخاصة والأنانية لمتخذى القرار ومحاسيبهم، على تحقيق ما تتطلبه المصلحة العامة، وفى مقدمتها بالطبع تحقيق مستوى لائق من التعليم.

هذا الترتيب الخاطئ للأولويات، وهذا الفساد، لا يرجعان بالطبع إلى الجهل، بل إلى نوع من أنواع خيانة الأمانة. لا يرجعان إلى نقص فى المعرفة بل فى الأخلاق. فشروط ومتطلبات العملية التعليمية ليست سرا تحتكره بعض الأمم دون غيرها، وليست معضلة فكرية أو فنية يحتاج حلها إلى عبقرية نادرة. هذه الشروط والمتطلبات معروفة للمصريين منذ قرن على الأقل، وقد حظيت #مصر بعدد من أصحاب العقول النيرة المتخصصة فى التعليم منذ العقود الأولى من القرن العشرين، سافروا ودرسوا وفكروا وكتبوا ونصحوا، وعُيَن بعضهم فى مناصب كبيرة فى وزارات التعليم، وسمح لهم أحيانا بتطبيق أفكارهم النيرة، ثم جاء عصر تعرض فيه هؤلاء وأفكارهم للإهمال والإبعاد «كما تعرض أمثالهم فى المجالات الأخرى غير مجال التعليم»، فكانت النتيجة فى التعليم هى ما نراه الآن، كما كانت النتيجة هى ما نراه فى مجالات أخرى غير التعليم.

لم تكن سنوات عهد مبارك الثلاثون، هى الفترة الوحيدة التى حدث فيها هذا الترتيب الخاطئ للأولويات وهذا الفساد، ولكن ذلك العهد استمر للأسف مدة أطول من اللازم، وتفاقم فيه الإهمال والفساد أكثر مما حدث فى غيره.

فلما قامت ثورة يناير ٢٠١١ كان السيل قد بلغ الزبى، وأصبح الإصلاح يحتاج إلى جهود كبيرة فى مختلف المجالات فى نفس الوقت، ولم يعد من الممكن أن يتم هذا الإصلاح «على الفور».
«إن مثل هذا هو فى رأيى ما كان يجب أن يعتبر خطيئة عهد مبارك الكبرى. فإذا كان من الواجب محاكمته، فلمثل هذا الإهمال والفساد، وليس بتهمة الأمر بقتل المتظاهرين، أو الاستيلاء على بعض القصور الخاصة.. الخ».

***

المهم أننا إذا أردنا حل مشكلة الدروس الخصوصية فعلينا البدء بوضع خطة تتضمن حلولا لكل المشكلات التى ساهمت فى تفاقم هذه المشكلة. وعندئذ سوف نجد أن تدبير الأموال اللازمة لتوفير المبانى والأدوات اللازمة، وزيادة وثبات المدرسين، وتدريب العدد الكافى منهم، يتطلب سياسة اقتصادية جديدة، ومحاربة الفساد. ومحاربة الفساد تتطلب ممارسة نوع جديد من السياسة، بما فى ذلك السياسة الخارجية، إذ إن النظم السياسية الفاسدة تعتمد فى العادة على دعم من قوى خارجية لها مصلحة فى استمرار الفساد. لهذا كله نلاحظ تكرار التعبير عن الحاجة إلى «رؤية جديدة»، إذ إن الرؤية الجديدة تتسم بالشمول من ناحية، وبإدراك التشابك القائم بين المشكلات وكذلك بين حلولها. قد تبدو المهمة شاقة وصعبة التحقيق، ولكن سيهون علينا الأمر لو أدركنا ما يمكن أن ينتج من فوائد عميمة، ثقافية واقتصادية واجتماعية، لو نجحنا فى علاج مشكلة الدروس الخصوصية.

***

نحن نعرف حجم الإنفاق الذى تتحمله الأسر المصرية، القادرة منها وغير القادرة، الذى يقدر بمليارات الجنيهات سنويا، على هذا الوجه «الخبيث» من وجوه الإنفاق. وأنا أصفه بالخبيث لآثاره الأخلاقية السيئة، ولما يتضمنه من تبديد كبير لمواردنا الاقتصادية النادرة، بما فى ذلك مواردنا البشرية.

المدرس الذى يقوم بالدروس الخصوصية كثيرا ما يتعمد إهمال ما يلقيه من دروس فى مدرسته، ليحقق هدفه من مضاعفة الإقبال عليه ومضاعفة ما يطالب به من أجر. وهو بهذا يخدع التلاميذ ويخدع أسرهم كما يخدع الحكومة. وهذا المدرس قد يبذل ماء الوجه مع التلاميذ وأولياء أمورهم من أجل تحقيق هدفه، وقد يتحمل إهانات ليس هناك ما يجبره على تحملها لولا حاجته إلى ما يحصل عليه مقابل هذه الدروس.

وعائلات التلاميذ تدرك كل هذا، وترى مظاهره كل يوم، ولكنها أيضا قد تخلت عنها الحكومة «كما تخلت عن المدرسين»، وتركتها نهبا لقواعد العرض والطلب، من أجل الحصول على خدمة هى من أجدر الخدمات بتجنيبها مضار نظام السوق.

هذه العائلات يضطر بعضها للتوفير فى الإنفاق على سلع ضرورية كالغذاء، فى سبيل دفع نفقات هذه الدروس، أملا فى تحقيق ذلك الحلم العظيم وهو أن تتاح لأولادهم وبناتهم عن تخرجهم فرصة أفضل لما كان متاحا لهم هم طوال حياتهم. هذه العائلات قد تتجرع المر من هؤلاء المدرسين الخصوصيين، ليحصلوا منهم على تلك الخدمة التى سرعان ما تكتسب صفة «الاحتكار»، أو هكذا يُصور الأمر لهذه العائلات: إما هذا المدرس الخصوصى أو الرسوب التام.

***

ظاهرة الدروس الخصوصية هى طبعا صورة من صور «الخصخصة»، أى نقل وظيفة من وظائف الدولة إلى الأفراد، حيث يترك تحديد سعر الخدمة «بل ومستوى الخدمة نفسها» طبقا للشطارة أو القوة الاحتكارية. فالأسر الفقيرة تضطر إلى دفع الأجر المطلوب، حتى لو لم تقتنع بجودة الخدمة التى تحصل عليها، إذا كان للمدرس الخصوصى القدرة على التحكم فى انتقال التلميذ أو عدم انتقاله إلى السنة الدراسية الأعلى. والأسر الغنية لا تضطر إلى قبول ذلك لأن باستطاعتها دائما نقل أولادها وبناتها إلى مدرسة خاصة يحصلون فيها على خدمة أفضل، أو حتى إلى إرسالهم إلى خارج البلاد.

كان من الممكن للدولة، إذا كانت قوية وعاقلة، أن تحصل عن طريق الضرائب، ما يساوى أو حتى ما يزيد عما تنفقه الأسر المصرية بالفعل على الدروس الخصوصية، فتنفقه على المدارس والمدرسين طبقا لخطة رشيدة، يحصل فيها المدرس على ما يستحق، وتساهم فيها الأسر الغنية بأكثر من الأسر الفقيرة. ومن هنا يبدو ما تمثله ظاهرة الدروس الخصوصية من تبديد للموارد، إذ إن تحقيق الهدف المنشود من العملية التعليمية، دون دروس خصوصية، لا يحتاج على الأرجح إلى أكثر مما ينفقه المصريون بالفعل على هذه الدروس. الأمر يتطلب فقط دولة قوية ورشيدة تعرف بالضبط ما تريد تحقيقه، ويتفق ما تريده مع مصلحة الوطن، وتستطيع وضعه موضع التنفيذ. بل لن يحتاج الأمر فى الغالب إلى إصدار قوانين جديدة، ولا إلى تغليظ العقوبة على إعطاء الدروس الخصوصية. فالدولة الرخوة هى التى تكثر قوانينها، كما يكثر فيها الخروج على هذه القوانين