الباب الأول: حوض النيل
اذكر المفهوم أو المصطلح الجغرافى الذى تدل عليه كل عبارة مما يلى: 1) جميع الأراضى التى يجرى فيها النهر وروافده والتى تنحدر نحو واديه وتنصرف أمطارها إليه. حوض النهر «التحديد الطبيعى». 2) منحنى مقعر يبدأ من أقصى ارتفاع للنهر عند المنبع ويأخذ فى الانحدار نحو المصب. القطاع الطولى للنهر. 3) المناطق المرتفعة والتى تنحدر أمطارها فى اتجاهين نحو نظامين نهريين مختلفين. خط تقسيم المياه. 4) مجموعة الدول الـ١١ المشتركة فى حوض النيل ومعناها الإخاء باللغة السواحلية. الأندوجو. 5) جزر صخرية صلبة تعترض مجرى النيل النوبى وتعوق الملاحة. الجنادل. ما المقصود بالتعبيرات الآتية؟ وما أهم سماتها؟: 1) القطاع الطولى للنهر. ■ عبارة عن منحنى يبدأ من أقصى ارتفاع للنهر عند المنبع، ثم يأخذ فى الانحدار التدريجى فى اتجاه جريان النهر حتى المصب، وهو أقل منسوب للحوض، يتمشى هذا الانحدار مع سطح الأرض، وهذا الانحدار يكفى لإعطاء النهر سرعته وجريانه على طول المجرى. ■ يوضح القطاع الطولى لنهر النيل أن النيل لم يتكون من حوض واحد، ولكنه يضم مجموعة أحواض متلاحمة تصرف مياهها إلى مجرى كبير، ولهذا تكثر بأجزائه الشلالات والجنادل التى تعترض مجراه. 2) القطاع العرضى للنهر. ■ عبارة عن منحنى يبدأ من ارتفاع أحد الجوانب وينحدر إلى قاع النهر (المجرى) ثم يأخذ فى الارتفاع التدريجى مرة أخرى حتى يصل إلى أقصى ارتفاع فى الجانب الآخر. ■ يضم القطاع العرضى للنهر منطقة الوادى، ويختلف اتساع الوادى من منطقة إلى أخرى على طول مجرى النهر. وقد يتسع الوادى فى أحد جوانبه ويضيق فى الآخر. 3) التحديد السياسى لحوض النيل. ■ التحديد السياسى لحوض النيل: يقصد به الدول التى يخترقها النهر وتقع فى حوضه ولها مصالح فى مياهه والاستفادة منها، وتشمل ١١ دولة: «أوغندا- كينيا- تنزنيا- روندا- بورندى- زائير- إثيوبيا- السودان- مصر- إريتريا- جنوب السودان». ■ وهناك مساحات واسعة من هذه الدول تخرج عن التحديد الطبيعى لحوض النيل. ■ هناك اتفاقيات دولية وعرف دولى يحكم العلاقات بين الدول التى يجرى فيها نهر واحد وتستفيد من مياهه عدة دول. بم تفسر؟: 1) خروج خور بركة من حدود حوض النيل الطبيعية. ■ خروج خور بركة من الحدود الطبيعية للنيل: لأن تصريف مياهه يكون خارجيا. 2) اعتبار خور الجاش ضمن حدود حوض النيل رغم عدم اتصاله به. ■ اعتبار خور الجاش ضمن حدود حوض النيل رغم عدم اتصاله به: لأن تصريف مياهه يكون داخليا نحو الأراضى التى تنحدر نحو النيل وقد تتصل مياهه بنهر عطبرة. 3) مساحة دول حوض النيل أكبر من مساحة الحوض نفسه. ■ مساحة دول حوض النيل أكبر من مساحة الحوض نفسه: لأنه يوجد الكثير من الدول التى تضم مساحات واسعة خارج الحوض «الصحراء الغربية فى مصر مثلا خارج الحدود». 4) لا تنطبق أقسام المجرى الثلاثة على نهر النيل. ■ لا تنطبق أقسام المجرى الثلاثة على نهر النيل: لأن النهر لم يتطور كنهر واحد من مجراه إلى مصبه، بل أجزاء منه كانت أنهارا مستقلة عن الأخرى ثم اتصلت بعد ذلك بعضها ببعض، ولذا تبدو مظاهر الشيخوخة على بعض الأجزاء عند المنابع، وتبدو مظاهر الشباب على أجزاء منه عند المصب. 5) سعة حوض النيل فى إثيوبيا. ■ سعة حوض النيل فى إثيوبيا: بسبب الانحدار التدريجى للهضبة نحو الغرب، والشديد نحو الشرق، وبذلك أصبحت معظم الهضبة ضمن حوض النيل. 6) تعد هضبة دارفور جزءا من حوض النيل. ■ تعد هضبة دارفور جزءا من حوض النيل: لأن معظم مياهها تنحدر إلى روافد النيل، مثل: (بحر العرب، بحر الغزال) ، والبعض إلى وادى الملك المنحدر إلى النيل «وادى جاف». 7) جريان نهر النيل من الجنوب إلى الشمال بانتظام يكاد يكون تاما. ■ يجرى نهر النيل من الجنوب إلى الشمال بانتظام يكاد يكون تاما للانحدار العام للسطح مما ليس له نظير فى العالم، ولذلك نرى أن مصبه عند دمياط ومخرجه من بحيرة فيكتوريا لا يفصلهما غير درجة واحدة من درجات الطول. 8) اختلاف التحديد الطبيعى لحوض النيل عن التحديد السياسى. ■ يختلف التحديد الطبيعى لحوض النيل عن التحديد السياسى: حيث يشمل التحديد الطبيعى جميع الأراضى التى يجرى فيها النهر وروافده وتبلغ مساحته نحو ٢.٩ مليون كم مربع. ■ أما التحديد السياسى: فيشمل الدول التى يخترقها النهر ومساحتها أكبر من الحوض نفسه، إذ يزيد على ٨.٨ مليون كم مربع. 9) اختلاف أهمية نهر النيل بالنسبة لسكان واديه. ■ تختلف أهمية نهر النيل بالنسبة لسكان واديه: حيث تعتبر مصر أكثر الدول اعتمادا على نهر النيل تليها السودان ثم أوغندا، أما بقية دول الحوض فاعتمادها عليه محدود. 10) يحتفظ النيل النوبى بمياهه رغم مروره فى النطاق الصحراوى الحار. يحتفظ النيل النوبى بمياهه رغم مروره فى النطاق الصحراوى الحار، وذلك: ■ لشدة الانحدار وسرعة التيار. ■ لعمق المجرى. ■ لارتكازه على صخور صلبة قارية. 11) لا يفقد النيل الأبيض إلا جزءا محدودا من المياه رغم بطء تياره وقلة الانحدار. ■ لا يفقد النيل الأبيض إلا جزءا محدودا من المياه رغم قلة الانحدار وبطء تياره: بسبب جوانبه المرتفعة التى حفظت مياهه. 12) الجنادل تلعب دورا إيجابيا وسلبيا بالنسبة للنيل. الجنادل تلعب دورا إيجابيا وسلبيا بالنسبة للنيل: ■ لأنها تعوق الملاحة. ■ أدت إلى أن النهر عمق مجراه وظهرت الخوانق، مما ساعد على سرعة جريان النهر وعدم التبخر. ■ استغلت الجنادل فى أنها القاعدة الصلبة التى أقيمت عليها مشروعات الرى «خزان أسوان السد العالى». 13) كثرة الجزر الطينية فى مجرى النيل الأبيض. كثرة الجزر الطينية فى مجرى النيل الأبيض: ■ لأن النيل الأبيض قليل الانحدار «١ متر لكل ٨٠ كم» وأيضا بطء التيار مما أدى إلى زيادة الإرساب فى القاع مكونا الجزر الرسوبية وعلى الجانبين مكونا الضفاف العالية. 14) سرعة جريان وشدة انحدار النيل الأزرق «أباى الأعلى». سرعة جريان وشدة انحدار النيل الأزرق «أباى الأعلى»: ■ يخرج أباى الأعلى من بحيرة تانا، سريع الجريان، شديد الانحدار، ويجرى فوق صخور صلبة تكثر به الشلالات «شلالات آلاتا ٢٥ مترا»، حيث يجرى النهر فى الفوالق والكسور فوق هضبة إثيوبيا وبالتالى النهر غير صالح للملاحة. 15) يعتبر النيل الأبيض تتمة لنهر السوباط لا لبحر الجبل. ■ حيث يتجه بحر الجبل بعد بحيرة نو شرقا، وتبدو عليه كل مظاهر الضعف والشيخوخة، ولكن ما إن يصل إلى نقطة التقاء السوباط حتى يتجدد شبابه، إذ بفضل مياه السوباط الغزيرة وتياره السريع يسترد النهر قوته ويعاود جريانه إلى الشمال ليبدأ النيل الأبيض، وبفضل الرواسب الوفيرة كوَّن النيل الأبيض ضفافه العالية. 16) عدم صلاحية نهر عطبرة للملاحة معظم السنة. ■ لأن وقت الفيضانات «الصيف» يكون النهر سريع الجريان متدفق المياه، يحمل كميات هائلة من الرواسب، وفى وقت التحاريق يجف النهر وتظهر البرك والمستنقعات فى قاعه. 17) مصر هبة النيل الأزرق. ■ لأن النيل الأزرق أهم الروافد التى تغذى النيل من حيث كمية المياه وهو الذى يتحكم فى نظام جريانه وفيضانه، ومصر مدينة لهذا النهر بتربتها السوداء، والفيضان الذى استمر يجدد خصوبة أرضها آلاف السنين قبل بناء السد العالى. 18) معظم أمطار هضبة الحبشة تحملها المجارى المائية نحو النيل. ■ معظم أمطار هضبة الحبشة تحملها المجارى المائية نحو النيل: يرجع ذلك إلى اتجاه الأخدود الشرقى الذى يحدها من ناحية الشرق مما يجعل انحدار الهضبة نحو الشمال الغربى ويجعل الأنهار والمجارى المائية تأخذ اتجاها متعامدا على اتجاه الأخدود.
اذكر المفهوم أو المصطلح الجغرافى الذى تدل عليه كل عبارة مما يلى: 1) جميع الأراضى التى يجرى فيها النهر وروافده والتى تنحدر نحو واديه وتنصرف أمطارها إليه. حوض النهر «التحديد الطبيعى». 2) منحنى مقعر يبدأ من أقصى ارتفاع للنهر عند المنبع ويأخذ فى الانحدار نحو المصب. القطاع الطولى للنهر. 3) المناطق المرتفعة والتى تنحدر أمطارها فى اتجاهين نحو نظامين نهريين مختلفين. خط تقسيم المياه. 4) مجموعة الدول الـ١١ المشتركة فى حوض النيل ومعناها الإخاء باللغة السواحلية. الأندوجو. 5) جزر صخرية صلبة تعترض مجرى النيل النوبى وتعوق الملاحة. الجنادل. ما المقصود بالتعبيرات الآتية؟ وما أهم سماتها؟: 1) القطاع الطولى للنهر. ■ عبارة عن منحنى يبدأ من أقصى ارتفاع للنهر عند المنبع، ثم يأخذ فى الانحدار التدريجى فى اتجاه جريان النهر حتى المصب، وهو أقل منسوب للحوض، يتمشى هذا الانحدار مع سطح الأرض، وهذا الانحدار يكفى لإعطاء النهر سرعته وجريانه على طول المجرى. ■ يوضح القطاع الطولى لنهر النيل أن النيل لم يتكون من حوض واحد، ولكنه يضم مجموعة أحواض متلاحمة تصرف مياهها إلى مجرى كبير، ولهذا تكثر بأجزائه الشلالات والجنادل التى تعترض مجراه. 2) القطاع العرضى للنهر. ■ عبارة عن منحنى يبدأ من ارتفاع أحد الجوانب وينحدر إلى قاع النهر (المجرى) ثم يأخذ فى الارتفاع التدريجى مرة أخرى حتى يصل إلى أقصى ارتفاع فى الجانب الآخر. ■ يضم القطاع العرضى للنهر منطقة الوادى، ويختلف اتساع الوادى من منطقة إلى أخرى على طول مجرى النهر. وقد يتسع الوادى فى أحد جوانبه ويضيق فى الآخر. 3) التحديد السياسى لحوض النيل. ■ التحديد السياسى لحوض النيل: يقصد به الدول التى يخترقها النهر وتقع فى حوضه ولها مصالح فى مياهه والاستفادة منها، وتشمل ١١ دولة: «أوغندا- كينيا- تنزنيا- روندا- بورندى- زائير- إثيوبيا- السودان- مصر- إريتريا- جنوب السودان». ■ وهناك مساحات واسعة من هذه الدول تخرج عن التحديد الطبيعى لحوض النيل. ■ هناك اتفاقيات دولية وعرف دولى يحكم العلاقات بين الدول التى يجرى فيها نهر واحد وتستفيد من مياهه عدة دول. بم تفسر؟: 1) خروج خور بركة من حدود حوض النيل الطبيعية. ■ خروج خور بركة من الحدود الطبيعية للنيل: لأن تصريف مياهه يكون خارجيا. 2) اعتبار خور الجاش ضمن حدود حوض النيل رغم عدم اتصاله به. ■ اعتبار خور الجاش ضمن حدود حوض النيل رغم عدم اتصاله به: لأن تصريف مياهه يكون داخليا نحو الأراضى التى تنحدر نحو النيل وقد تتصل مياهه بنهر عطبرة. 3) مساحة دول حوض النيل أكبر من مساحة الحوض نفسه. ■ مساحة دول حوض النيل أكبر من مساحة الحوض نفسه: لأنه يوجد الكثير من الدول التى تضم مساحات واسعة خارج الحوض «الصحراء الغربية فى مصر مثلا خارج الحدود». 4) لا تنطبق أقسام المجرى الثلاثة على نهر النيل. ■ لا تنطبق أقسام المجرى الثلاثة على نهر النيل: لأن النهر لم يتطور كنهر واحد من مجراه إلى مصبه، بل أجزاء منه كانت أنهارا مستقلة عن الأخرى ثم اتصلت بعد ذلك بعضها ببعض، ولذا تبدو مظاهر الشيخوخة على بعض الأجزاء عند المنابع، وتبدو مظاهر الشباب على أجزاء منه عند المصب. 5) سعة حوض النيل فى إثيوبيا. ■ سعة حوض النيل فى إثيوبيا: بسبب الانحدار التدريجى للهضبة نحو الغرب، والشديد نحو الشرق، وبذلك أصبحت معظم الهضبة ضمن حوض النيل. 6) تعد هضبة دارفور جزءا من حوض النيل. ■ تعد هضبة دارفور جزءا من حوض النيل: لأن معظم مياهها تنحدر إلى روافد النيل، مثل: (بحر العرب، بحر الغزال) ، والبعض إلى وادى الملك المنحدر إلى النيل «وادى جاف». 7) جريان نهر النيل من الجنوب إلى الشمال بانتظام يكاد يكون تاما. ■ يجرى نهر النيل من الجنوب إلى الشمال بانتظام يكاد يكون تاما للانحدار العام للسطح مما ليس له نظير فى العالم، ولذلك نرى أن مصبه عند دمياط ومخرجه من بحيرة فيكتوريا لا يفصلهما غير درجة واحدة من درجات الطول. 8) اختلاف التحديد الطبيعى لحوض النيل عن التحديد السياسى. ■ يختلف التحديد الطبيعى لحوض النيل عن التحديد السياسى: حيث يشمل التحديد الطبيعى جميع الأراضى التى يجرى فيها النهر وروافده وتبلغ مساحته نحو ٢.٩ مليون كم مربع. ■ أما التحديد السياسى: فيشمل الدول التى يخترقها النهر ومساحتها أكبر من الحوض نفسه، إذ يزيد على ٨.٨ مليون كم مربع. 9) اختلاف أهمية نهر النيل بالنسبة لسكان واديه. ■ تختلف أهمية نهر النيل بالنسبة لسكان واديه: حيث تعتبر مصر أكثر الدول اعتمادا على نهر النيل تليها السودان ثم أوغندا، أما بقية دول الحوض فاعتمادها عليه محدود. 10) يحتفظ النيل النوبى بمياهه رغم مروره فى النطاق الصحراوى الحار. يحتفظ النيل النوبى بمياهه رغم مروره فى النطاق الصحراوى الحار، وذلك: ■ لشدة الانحدار وسرعة التيار. ■ لعمق المجرى. ■ لارتكازه على صخور صلبة قارية. 11) لا يفقد النيل الأبيض إلا جزءا محدودا من المياه رغم بطء تياره وقلة الانحدار. ■ لا يفقد النيل الأبيض إلا جزءا محدودا من المياه رغم قلة الانحدار وبطء تياره: بسبب جوانبه المرتفعة التى حفظت مياهه. 12) الجنادل تلعب دورا إيجابيا وسلبيا بالنسبة للنيل. الجنادل تلعب دورا إيجابيا وسلبيا بالنسبة للنيل: ■ لأنها تعوق الملاحة. ■ أدت إلى أن النهر عمق مجراه وظهرت الخوانق، مما ساعد على سرعة جريان النهر وعدم التبخر. ■ استغلت الجنادل فى أنها القاعدة الصلبة التى أقيمت عليها مشروعات الرى «خزان أسوان السد العالى». 13) كثرة الجزر الطينية فى مجرى النيل الأبيض. كثرة الجزر الطينية فى مجرى النيل الأبيض: ■ لأن النيل الأبيض قليل الانحدار «١ متر لكل ٨٠ كم» وأيضا بطء التيار مما أدى إلى زيادة الإرساب فى القاع مكونا الجزر الرسوبية وعلى الجانبين مكونا الضفاف العالية. 14) سرعة جريان وشدة انحدار النيل الأزرق «أباى الأعلى». سرعة جريان وشدة انحدار النيل الأزرق «أباى الأعلى»: ■ يخرج أباى الأعلى من بحيرة تانا، سريع الجريان، شديد الانحدار، ويجرى فوق صخور صلبة تكثر به الشلالات «شلالات آلاتا ٢٥ مترا»، حيث يجرى النهر فى الفوالق والكسور فوق هضبة إثيوبيا وبالتالى النهر غير صالح للملاحة. 15) يعتبر النيل الأبيض تتمة لنهر السوباط لا لبحر الجبل. ■ حيث يتجه بحر الجبل بعد بحيرة نو شرقا، وتبدو عليه كل مظاهر الضعف والشيخوخة، ولكن ما إن يصل إلى نقطة التقاء السوباط حتى يتجدد شبابه، إذ بفضل مياه السوباط الغزيرة وتياره السريع يسترد النهر قوته ويعاود جريانه إلى الشمال ليبدأ النيل الأبيض، وبفضل الرواسب الوفيرة كوَّن النيل الأبيض ضفافه العالية. 16) عدم صلاحية نهر عطبرة للملاحة معظم السنة. ■ لأن وقت الفيضانات «الصيف» يكون النهر سريع الجريان متدفق المياه، يحمل كميات هائلة من الرواسب، وفى وقت التحاريق يجف النهر وتظهر البرك والمستنقعات فى قاعه. 17) مصر هبة النيل الأزرق. ■ لأن النيل الأزرق أهم الروافد التى تغذى النيل من حيث كمية المياه وهو الذى يتحكم فى نظام جريانه وفيضانه، ومصر مدينة لهذا النهر بتربتها السوداء، والفيضان الذى استمر يجدد خصوبة أرضها آلاف السنين قبل بناء السد العالى. 18) معظم أمطار هضبة الحبشة تحملها المجارى المائية نحو النيل. ■ معظم أمطار هضبة الحبشة تحملها المجارى المائية نحو النيل: يرجع ذلك إلى اتجاه الأخدود الشرقى الذى يحدها من ناحية الشرق مما يجعل انحدار الهضبة نحو الشمال الغربى ويجعل الأنهار والمجارى المائية تأخذ اتجاها متعامدا على اتجاه الأخدود.
العلم والايمانالجمعة 13 يونيو 2014, 9:12 pm