أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بإعدام مسئول حكومي بارز، فشل في تنفيذ قوانين التعليم عن بعد، وارتكب أنشطة مناهضة للحزب الحاكم.
وقالت بعض التقارير الإخبارية، إن المسئول الذي تم إعدامه، كان مكلفا بإدارة لجنة تابعة لوزارة التعليم العالي في كوريا الشمالية، وفشل في تحقيق أي تقدم يتفق مع سياسات الدولة، حيث لم يتمكن من إجراء "مكالمات فيديو" عبر تطبيق زووم كافية لضمان جودة سير التعليم عن بعد.
وقالت صحيفة "دايلي إن كي"،إن الرجل في الخمسينيات من عمره، وعُيِّن رئيسا للجنة غير الدائمة لتطبيق قانون التعليم عن بعد، التابعة لوزارة التعليم العالي.
وأظهرت التحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام، أن اللجنة المذكورة، فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر، وبدلا من ذلك؛ انتقدت سياسات حكومة كوريا الشمالية، كما اشتكى كثير من العاملين، من نقص الموارد التي توفرها لهم الدولة.
وعقب إعدام المسئول الحكومي، شُكِّلت لجنة جديدة، بقيادة جوك تشول، رئيس جامعة "كيم إيل سونج ري"، وتم تكليفها بإجراء مكالمات فيديو كونفرنس، بشكل منتظم؛ لمتابعة سير العملية التعليمية عن بعد.
ولا تعتبر تلك المرة هي الأولى التي ترد فيها تقارير عن إعدام زعيم كوريا الشمالية لأحد المسؤولين، لسبب غريب، ففي العام الماضي، تخلص الزعيم الكوري من أحد جنرالاته، حيث ألقاه كطعم للأسماك المفترسة “الآكلة للحوم”.