أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدراسة في جمهورية مصر العربية مستمرة في المدارس والجامعات بلا تغيير، ولا تغيير في المحتوي التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلي، ولا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التى أعلنتها الوزارة بداية العام.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم، لقد قررنا إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية -التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي ..إلخ ، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج وذلك حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى، والهدف من هذا القرار هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز علي المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين.
وأكد الوزير كلمة "الأنشطة" تعود علي الأنشطة "اللاصفية" مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات ....الخ وكذلك الأنشطة "التربوية" مثل التربية الفنية - التربية الرياضية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي -الكومبيوتر ....إلخ، وتقوم كل مدرسة بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود علي تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي، و سوف تطبق الوزارة حزمة "إضافية" من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية وسوف نعلن عنها مطلع الأسبوع القادم ان شاء الله.
وأوضح الوزير في حالة اكتشاف حالة إيجابية، لا قدر الله، سيتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع السيد المحافظ، و تقوم الوزارة بإعداد تعليمات "للدراسة من المنزل" للسنوات من الصف الثالث الي الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة أو إدارة "في احوال الضرورة"والصفوف من العاشر حتي الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، أما الصفوف من KG1 حتي الصف الثاني فهي علي النظام الجديد الخالي من الامتحانات.
وتابع الوزير، لا توجد حالة إيجابية واحدة ، والحمد لله، في مدارسنا المصرية ونجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة لا سمح الله ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز علي النظافة الشخصية وإبلاغ الزائرة الصحية او الأخصائي الاجتماعي باي اشتباه في أعراض المرض.