وقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون؛ لتوفير 200 مليون جنيه لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأولى بالرعاية، على أن تكون الإدارة الكاملة بهذه المدارس بمعرفة وزارة التربية والتعليم، وذلك استكمالا للجهود التي تبذلها الوزارة من أجل التوسع في تحسين الخدمة التعليمية.
وعبر شوقي، عن سعادته بمستوى التعاون الحكومي واشتراك الوزارات في الأهداف؛ لتحقيق رؤية التنمية المستدامة مصر 2030، والارتقاء ببناء الإنسان المصري بما يحقق لمصر أن تكون من مصاف الدول المتقدمة.
وشكر شوقي الوزارتين القائمتين والداعمتين لهذه المبادرة النبيلة، لإنشاء الصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم، داعيا القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للاستثمار في عقول الطلاب وهي مسئولية كبيرة جدًا.
وأكد الدكتور محمد جمعة على تغيير نمط التعاون بين وزارة الأوقاف وجميع الوزارات على كل المستويات، وذلك إيمانًا بأهمية التعليم فقوة العلم تقوي الأمم، مشيرًا إلى أن الصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم وجعل الاستثمار في عقول الطلاب خطة أساسية لتعظيم كل مواردنا الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم حددت أول 10 مدارس يتم بناؤها، وهي واحدة في محافظة البحيرة و9 في محافظات الصعيد من خلال ضخ 50 مليون جنيه كدفعة أولى ثم يليها 50 مليون جنيه، ويكون في الصندوق 100 مليون جنيه امتدادًا لدعم التعليم.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن إطلاق هذا الصندوق ضمن صناديق الاستثمار، بمشاركة جميع أطراف الحكومة والقطاع الخاص والمدني وأطياف المجتمع؛ للمساهمة في التعليم كأهم قضية تنموية في المجتمع، مشيرةً إلى أنه لابد من المشاركة في تحقيق التنمية وتنفيذها كأحد الآليات على أرض الواقع من خلال الاستثمار في الثروة البشرية.
وأوضحت أنه تم إنشاء مجلس إدارة لهذا الصندوق لوضع القواعد والآليات والماليات واجتمع مجلس إدارة الصندوق والذي وجه بتقليل كثافة الفصول وتشجيع التعليم الفني المتميز وإنشاء مدارس فنية متخصصة؛ لتحقيق تعليم متميز ودعمه من خلال مبلغ ثابت بالصندوق يبلغ 100 مليون جنيه لمستقبل أفضل لعقول أبنائنا وبناتنا في مصر.
وعبر شوقي، عن سعادته بمستوى التعاون الحكومي واشتراك الوزارات في الأهداف؛ لتحقيق رؤية التنمية المستدامة مصر 2030، والارتقاء ببناء الإنسان المصري بما يحقق لمصر أن تكون من مصاف الدول المتقدمة.
وشكر شوقي الوزارتين القائمتين والداعمتين لهذه المبادرة النبيلة، لإنشاء الصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم، داعيا القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للاستثمار في عقول الطلاب وهي مسئولية كبيرة جدًا.
وأكد الدكتور محمد جمعة على تغيير نمط التعاون بين وزارة الأوقاف وجميع الوزارات على كل المستويات، وذلك إيمانًا بأهمية التعليم فقوة العلم تقوي الأمم، مشيرًا إلى أن الصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم وجعل الاستثمار في عقول الطلاب خطة أساسية لتعظيم كل مواردنا الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم حددت أول 10 مدارس يتم بناؤها، وهي واحدة في محافظة البحيرة و9 في محافظات الصعيد من خلال ضخ 50 مليون جنيه كدفعة أولى ثم يليها 50 مليون جنيه، ويكون في الصندوق 100 مليون جنيه امتدادًا لدعم التعليم.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن إطلاق هذا الصندوق ضمن صناديق الاستثمار، بمشاركة جميع أطراف الحكومة والقطاع الخاص والمدني وأطياف المجتمع؛ للمساهمة في التعليم كأهم قضية تنموية في المجتمع، مشيرةً إلى أنه لابد من المشاركة في تحقيق التنمية وتنفيذها كأحد الآليات على أرض الواقع من خلال الاستثمار في الثروة البشرية.
وأوضحت أنه تم إنشاء مجلس إدارة لهذا الصندوق لوضع القواعد والآليات والماليات واجتمع مجلس إدارة الصندوق والذي وجه بتقليل كثافة الفصول وتشجيع التعليم الفني المتميز وإنشاء مدارس فنية متخصصة؛ لتحقيق تعليم متميز ودعمه من خلال مبلغ ثابت بالصندوق يبلغ 100 مليون جنيه لمستقبل أفضل لعقول أبنائنا وبناتنا في مصر.