أ- المســــجـد .
1- المدرسة الأولي في الإسلام وأهم مراكز نقل العلم في الدولة الإسلامية، حيث عقدت فيه حلقات الدرس و التدريس إلي جانب كونه داراً للعبادة و مقراً لإدارة الدولة و تنظيم أمورها.
2- الرسول(r)المعلم الأولي في الإسلام اتخذ من مسجده مقراً للتدريس والتعلم وظَل في عهد الراشدين.
3- كان المعلم يجلس في المسجد وحوله طلاب العلم وعندما يستكمل طالب العلم محاضرات شيخه وينجح يُسمح له بتدريس الفرع الذي درسه علي يديه وأتقنه في حلقة مستقلة يقوم بالتدريس فيها.
4- كان العلماء يدرسون في المساجد ولا يتقاضون أجراً علي تدريسهم، وإنما كانوا يبتغون الأجر من الله.
5- كان طلاب العلم يفدون إلي حلقات درسهم تاركين أوطانهم وأهليهم ابتغاء الدرس والتحصيل.
ب - الكتاتيب.
1-الكتاتيب، مفردها كتاب، أنشئت لتعليم مبادئ القراءة والكتابة و الحساب ولتحفيظ القرآن الكريم.
2- الكتاب أسبق أنواع المعاهد التعليمية وجوداً في الدولة الإسلامية بعد المسجد.
3- ظهرت الكتاتيب في العهد الأموي.
4- الطالب الذي يتعلم القراءة و الكتابة و مبادئ الحساب و يحفظ القران يجاز من شيخه و يسمى حافظاً.
5- استمرت الكتاتيب تؤدي دورها في بلدان العالم الإسلامي حتى العصر الحديث، ولكنها أُلغيت.
6- ظهر المؤدب الخاص في بيوت الأغنياء في العصر الأموي. حيث كانت الأسر الغنية لا ترسل أبنائها إلي الكتاتيب مخافة مخالطة أولاد العامة، وإنما كانت تكلف أحد المعلمين بتأديب أولادها في البيت مقابل اجر معين وقلدت الأسر الخلفاء.
جـ- مدارس الكبـــــــــار.
1- ينتقل إليها طلاب العلم، بعد إكمال دراستهم في الكتاتيب، ليتخصصوا في نوع من أنواع العلوم.
2- أشهر مدرسة أسست علي نظام نموذجي نسجت علي منواله المدارس في مدن العالم الإسلامي الرئيسية هي المدرسة النظامية التي أسسها نظام الملك وزير السلطان السلجوقي ألب أرسلان 459 ﻫ في بغداد.
3- تدرس هذه المدارس علوم القرآن و الحديث و اللغة و التاريخ و الرياضيات و الكيمياء و الطالب يتخصص في فرع منها.
4- كانت المدارس تزود بكل احتياجاتها من مدرسين وكتب و أدوات و كان يعطي لكل طالب بها راتب شهري.
% شاع تأسيس المدارس في الدولة الفاطمية والأيوبية والأموية في الأندلس.
® كان بمصر مدارس كثيرة ، فقد بلغ عدد المدارس في القاهرة و حدها في عهد الفاطميين 20 مدرسة.
® أسس الحاكم بأمر الله في القاهرة دار العلم التي عرفت بدار الحكمة و قرر لها المدارسين والمعيدين ومكتبة كبيرة و كانت هذه الدار تقليداً للدار الذي أنشأها الخليفة العباسي المأمون في بغداد.
® اهتم الأيوبيون بإنشاء المدارس في مصر و الشام فبلغ عدد مدارسهم في مصر نحو 25 مدرسة.
® اهتم خلفاء الأمويون في الأندلس بإنشاء المدارس في مدنها الكبرى.
® بلغ عدد هذه المدارس في قرطبة و حدها في منتصف القرن 4 ﻫ ثمانين مدرسة.
د- مجالــــــــــــس العلم .
j وجدت إلي جانب الكتاتيب والمدارس وساهمت في نشر العلم والمعرفة في المجتمع.
k كانت تعقد المجالس في قصور الخلفاء و الوزراء و الأمراء و ولاة الأقاليم.
lكان يحضرها كبار العلماء الذين يقيمون المناظرات و المساجلات و تتم فيها مناقشة القضايا بحرية.
m كانت المجالس ميدانا لتنافس العلماء في التقرب إلي الخلفاء وأولي الأمر وإحراز المكانة عندهم وفي شغل المناصب الهامة في الدولة أو العمل كمربين ومعلمين لأبناء الخلفاء.
هـ - المكتبـــــــــــــــات
أ- ساعد إنشاء المكتبات علي تقدم الحركة العلمية و اتساع خطاها في الدولة الإسلامية حيث...
1- ذودت الباحثين بالمصادر اللازمة لاستخلاص مادة بحوثهم.
2- عملت علي تقدم حركة النقل والترجمة التي شهدتها الدولة الإسلامية في العصر العباسي الأول خاصة المأمون.
3- أنشئت أول الأمر في المساجد ثم ألحقت بها و ظهرت المكتبات المستقلة في العصر العباسي الأول.
4- أحتوت المكتبات علي خزائن لحفظ الكتب وقاعات للإطلاع وحجرات للنسخ و الترجمة.
ب- ازدهرت المكتبات و زاد عددها في الدولة الإسلامية.
1- مكتبة بيت الحكمة( خزانة الحكمة ) أسسها الرشيد و أكملها المأمون من أشهر مكتبات بغداد.
2- مكتبة المدرسة النظامية التي ألحقت بالمدرسة من مكتبات بغداد الشهيرة.
3- اشتهرت بغداد و القاهرة و دمشق و قرطبة بمكتباتها العامة التي حوت الآلاف من الكتب القيمة.
4- من اشهر مكتبات القاهرة خزانة الحكمة.
5- ازدهرت المكتبات وازداد عددها في الأندلس وكان بها في أواخر القرن 5ﻫ11 م نحو70 مكتبة بها مليون مجلد.
جـ- المكتبــــــات الخاصة.
1- امتلكها الخلفاء والوزراء و العلماء الأعيان الذي شغفوا بالعلم و جمع الكتب.
2- أنشئوا هذه المكتبات لأنفسهم ليكون ما فيها من الكتب في متناول أيديهم وأيدي من يطلبها من الدارسين تيسيراً لأمورهم في مواصلة البحث العلمي في العلوم العقلية و النقلية.
1- المدرسة الأولي في الإسلام وأهم مراكز نقل العلم في الدولة الإسلامية، حيث عقدت فيه حلقات الدرس و التدريس إلي جانب كونه داراً للعبادة و مقراً لإدارة الدولة و تنظيم أمورها.
2- الرسول(r)المعلم الأولي في الإسلام اتخذ من مسجده مقراً للتدريس والتعلم وظَل في عهد الراشدين.
3- كان المعلم يجلس في المسجد وحوله طلاب العلم وعندما يستكمل طالب العلم محاضرات شيخه وينجح يُسمح له بتدريس الفرع الذي درسه علي يديه وأتقنه في حلقة مستقلة يقوم بالتدريس فيها.
4- كان العلماء يدرسون في المساجد ولا يتقاضون أجراً علي تدريسهم، وإنما كانوا يبتغون الأجر من الله.
5- كان طلاب العلم يفدون إلي حلقات درسهم تاركين أوطانهم وأهليهم ابتغاء الدرس والتحصيل.
ب - الكتاتيب.
1-الكتاتيب، مفردها كتاب، أنشئت لتعليم مبادئ القراءة والكتابة و الحساب ولتحفيظ القرآن الكريم.
2- الكتاب أسبق أنواع المعاهد التعليمية وجوداً في الدولة الإسلامية بعد المسجد.
3- ظهرت الكتاتيب في العهد الأموي.
4- الطالب الذي يتعلم القراءة و الكتابة و مبادئ الحساب و يحفظ القران يجاز من شيخه و يسمى حافظاً.
5- استمرت الكتاتيب تؤدي دورها في بلدان العالم الإسلامي حتى العصر الحديث، ولكنها أُلغيت.
6- ظهر المؤدب الخاص في بيوت الأغنياء في العصر الأموي. حيث كانت الأسر الغنية لا ترسل أبنائها إلي الكتاتيب مخافة مخالطة أولاد العامة، وإنما كانت تكلف أحد المعلمين بتأديب أولادها في البيت مقابل اجر معين وقلدت الأسر الخلفاء.
جـ- مدارس الكبـــــــــار.
1- ينتقل إليها طلاب العلم، بعد إكمال دراستهم في الكتاتيب، ليتخصصوا في نوع من أنواع العلوم.
2- أشهر مدرسة أسست علي نظام نموذجي نسجت علي منواله المدارس في مدن العالم الإسلامي الرئيسية هي المدرسة النظامية التي أسسها نظام الملك وزير السلطان السلجوقي ألب أرسلان 459 ﻫ في بغداد.
3- تدرس هذه المدارس علوم القرآن و الحديث و اللغة و التاريخ و الرياضيات و الكيمياء و الطالب يتخصص في فرع منها.
4- كانت المدارس تزود بكل احتياجاتها من مدرسين وكتب و أدوات و كان يعطي لكل طالب بها راتب شهري.
% شاع تأسيس المدارس في الدولة الفاطمية والأيوبية والأموية في الأندلس.
® كان بمصر مدارس كثيرة ، فقد بلغ عدد المدارس في القاهرة و حدها في عهد الفاطميين 20 مدرسة.
® أسس الحاكم بأمر الله في القاهرة دار العلم التي عرفت بدار الحكمة و قرر لها المدارسين والمعيدين ومكتبة كبيرة و كانت هذه الدار تقليداً للدار الذي أنشأها الخليفة العباسي المأمون في بغداد.
® اهتم الأيوبيون بإنشاء المدارس في مصر و الشام فبلغ عدد مدارسهم في مصر نحو 25 مدرسة.
® اهتم خلفاء الأمويون في الأندلس بإنشاء المدارس في مدنها الكبرى.
® بلغ عدد هذه المدارس في قرطبة و حدها في منتصف القرن 4 ﻫ ثمانين مدرسة.
د- مجالــــــــــــس العلم .
j وجدت إلي جانب الكتاتيب والمدارس وساهمت في نشر العلم والمعرفة في المجتمع.
k كانت تعقد المجالس في قصور الخلفاء و الوزراء و الأمراء و ولاة الأقاليم.
lكان يحضرها كبار العلماء الذين يقيمون المناظرات و المساجلات و تتم فيها مناقشة القضايا بحرية.
m كانت المجالس ميدانا لتنافس العلماء في التقرب إلي الخلفاء وأولي الأمر وإحراز المكانة عندهم وفي شغل المناصب الهامة في الدولة أو العمل كمربين ومعلمين لأبناء الخلفاء.
هـ - المكتبـــــــــــــــات
أ- ساعد إنشاء المكتبات علي تقدم الحركة العلمية و اتساع خطاها في الدولة الإسلامية حيث...
1- ذودت الباحثين بالمصادر اللازمة لاستخلاص مادة بحوثهم.
2- عملت علي تقدم حركة النقل والترجمة التي شهدتها الدولة الإسلامية في العصر العباسي الأول خاصة المأمون.
3- أنشئت أول الأمر في المساجد ثم ألحقت بها و ظهرت المكتبات المستقلة في العصر العباسي الأول.
4- أحتوت المكتبات علي خزائن لحفظ الكتب وقاعات للإطلاع وحجرات للنسخ و الترجمة.
ب- ازدهرت المكتبات و زاد عددها في الدولة الإسلامية.
1- مكتبة بيت الحكمة( خزانة الحكمة ) أسسها الرشيد و أكملها المأمون من أشهر مكتبات بغداد.
2- مكتبة المدرسة النظامية التي ألحقت بالمدرسة من مكتبات بغداد الشهيرة.
3- اشتهرت بغداد و القاهرة و دمشق و قرطبة بمكتباتها العامة التي حوت الآلاف من الكتب القيمة.
4- من اشهر مكتبات القاهرة خزانة الحكمة.
5- ازدهرت المكتبات وازداد عددها في الأندلس وكان بها في أواخر القرن 5ﻫ11 م نحو70 مكتبة بها مليون مجلد.
جـ- المكتبــــــات الخاصة.
1- امتلكها الخلفاء والوزراء و العلماء الأعيان الذي شغفوا بالعلم و جمع الكتب.
2- أنشئوا هذه المكتبات لأنفسهم ليكون ما فيها من الكتب في متناول أيديهم وأيدي من يطلبها من الدارسين تيسيراً لأمورهم في مواصلة البحث العلمي في العلوم العقلية و النقلية.
melbous2014-11-24, 1:04 am