فى واقعة طريفة، نشر أحد أهالى الزقازيق، مقطع فيديو لهروب جامعى لمعلمين بمدرسة أحمد عرابى الإعدادية بالزقازيق من فوق السور.
وأظهر الفيديو المدرسين يتسلقون سور المدرسة ويهربون خارج المدرسة التى قفلت أبوابها، وذلك أثناء عمليات تصحيح الامتحانات.
وسخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، من هروب المعلمين، قائلين، “كان زمان التلاميذ هى اللى بتهرب..دلوقتى المدرسين هم اللى بيهربوا”.


والحقيقة التى لايعرفها الجميع الذين سخروا من الموقف دون معرفة الاسباب
وللحقيقة المدرسين معذورين حيث أنهم انهوا التصحيح من الساعة الواحدة والنصف ظهرا والمفروض تفتح البوابة لخروجهم فى الثانية ظهرا حيث أنهم جميعا من مدن وقرى بعيدة ولم تفتح البوابة والمصيبة الأكبر أن المسئولين وعاملى البوابة أغلقوها وخرجوا وتركوا المدرسة حتى يتجنبوا غضب المدرسين فظلوا للساعة الرابعة والنصف عصرا محبوسين داخل المدرسة ومنهم من حاول الخروج من فوق السور هذا هو السبب ليس تزويغا بل حبس للمدرسين وهذا هو العيب وليس خروجهم من فوق السور لانهم كانوا يخرجون من فوق السور لاحضار من أغلق البوابة على زملائهم ومنهم الكثير من النساء المحبوسين داخل أسوار المدرسة وشكرا