مدرس اون لايندخول

مستشار السيسي لـ"التعليم": المعلم الذي يطالب برفع راتبه "ماذا قدمت للمنظومة التعليمية أولا؟

مستشار السيسي لـ"التعليم": المعلم الذي يطالب برفع راتبه "ماذا قدمت للمنظومة التعليمية أولا؟  - صفحة 1 265
حوار: ريم محمود

قال مستشار رئيس الجمهورية للتعليم ورئيس المجلس التخصصى للتعليم طارق شوقي، إن التعليم أساس نهضة أى أمة.

وأضاف "شوقي" في حواره لـ"الفجر"، أن مشكلة المعلمين وتحسين أوضاعم الاجتماعية من أهم القضايا الملحة على ملفات الرئاسة.

كيف ترى التعليم في مصر؟
التعليم في مصر يتلخص في أنه يأتي ضمن المراكز الخمسة الأخيرة من بين 150 دولة، بالإضافة إلى تدني مستوى الخريجين الفترة الماضية، حيث فقدت مصر قدرتها على المنافسة مع الدول الأخرى، ومصر لن تتقدم إلا بشبابها، ولذلك يعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي أن قضية التعليم "أمن قومي" ذات أولوية.

كيف يقوم المجلس التخصصي للتعليم بطرح أفكار وحلول خارج الصندوق؟
نعمل على طرح حلول مبتكرة، وافق الرئيس على فكرة بعنوان "مجتمع يفكر ويبدع ويبتكر"، ويشير إلى 30 محورًا هامًا في المنظومة التعليمية بشأن "القوانين، المناهج، التنمية المهنية للمعلمين والاهتمام بالبحث العلمي"، بدأ في تنفيذه وفي عدد من المشروعات منها "استثمار العنصر البشري في العملية التعليمية"، عن طريق تدريب المعلمين تدريبًا جيدًا من حيث التنمية البشرية أو طرق التدريس وغيرها، ففي المرحلة الأولى ندرب 10 آلاف معلم.

أما في المرحلة الثانية ندرب نصف مليون معلم؛ لأنه عَصَب العملية التعليمية، وفور الانتهاء من تدريب المعلمين نتنقل إلى تطوير المناهج الدراسية، وتقييم الطلاب وطرق الامتحان، بالإضافة إلى فتح حوار مكثف حول قانون تنظيم الجامعات لمناقشة بعض مشاكله.

كيف تدخل مصر مجتمعات المعرفة؟
عندما نتوقف عن "الكسل"، والرئيس حاليًا يعمل على مشروعات لتشجيع الناس والمجتمع للعلم، ومنها مشروع يُدْرَس حاليًا وهو تجميع مصادر جميع العلوم والرياضيات بجميع الدول، وسيكون هذا المشروع بالمجان، حيث يتيح لجميع أفراد المجتمع الاطلاع على كافة الدراسات للعلوم والرياضيات، وسيتم تطبيقه فعليًا في يناير من العام المقبل، بالإضافة إلى تشجيع الرئيس لذلك عن طريق زيادة المحاضرات والأنشطة للمدرسين.

كيف يسعى المجلس لاستعادة هيبة المعلم؟
تدهورت هيبة المعلم بسبب الأخلاق السلبية التي انتشرت بشكل كبير هذه الأيام، حيث نشهد تدهورًا في أخلاقيتنا وسلوكياتنا، فأين ذهبت الشخصية المصرية الجميلة المليئة بالذوق والأخلاق، والإعلام حاليًا يركز الضوء على الشخصيات التي تعمل على البلطجة والألفاظ البذيئة، ما يحدث بالاعلام لا علاقة له بحرية الرأي، والطلاب يظنون كل هذا "شجاعة" لذلك تدهورت هيبة المعلم وأخلاق الطلاب.

ما هي المشكلة الحقيقية التي تواجه المعلمين في مصر؟
الدولة أهملت المعلمين، وهم أهملوا أنفسهم، فالأمور بالمنظومة التعليمية أصبحت معتمدة على "الكسب المادي" أكثر من المصالح العامة للمنظومة ككل.

ماهى أهم القضايا الملحة في تقارير المجلس لـ"السيسي"؟
مشكلة المعلمين هى أبرز القضايا الملحة التي تتم مناقشتها في ملفات التعليم على المكتب الرئاسي، فتوصيات المجلس تُرْفَع إلى الوزير، وتتضمن العناية بالمدرسين وتحسين أوضاعهم الاجتماعية ومعالجة مشاكلهم وتدريبهم جيدًا عن طريق الأكاديمية المهنية للمعلمين، ولذلك لن ينصلح حال التعليم إلا بالمدرس.

كما تُطْرَح على ملفات الرئاسة هو إفتقار مبدأ الثواب والعقاب داخل المنظومة فالقوانين الآن أصبحت توزاي بين الثواب والعقاب ولذلك "الجيد لا يرى أى نتيجة والسيء لا يواجه أي عقاب".

هل ترى أن الطالب في مصر مظلوم؟
نعم، طلاب مصر "مظلومين"، وكان التعليم "ممتاز" في فترتي الستينيات والسبعينيات، وللأسف وبرغم تعدد أنواع المدارس بين (تجريبية، أميريكية، دولية، خاصة، حكومية" إلا أن بعض المدارس تسعى إلى الربح أكثرمن تحقيق جودة التعليم، بالإضافة إلى أن المدارس الحكومية تفتقر للموارد المالية، ولذلك مشاكل التعليم في مصر لا يمكن أن تحل بـ "ضغطة زر"، ولكننا بحاجة إلى تفكير عميق في مشكلات التعليم من جميع الأطراف.

كم تقريرًا يُرْفَع شهريًا إلى الرئيس السيسي عن التعليم؟
نحن على اتصال دائم بالرئاسة يوميًا؛ لعرض كل جديد وإيجاد حلول لجميع المشاكل، ولا يوجد عدد ثابت من التقارير.

ما مدى رضا الرئيس عن حال التعليم؟
الرئيس يرى أنه يوجد الكثير من بذل الجهد ومؤمن بأن التعليم له علاقة مباشرة بقدرة مصر على المنافسة ويدعمنا بشدة، ولكن ينزعج الوزير من تدني ترتيب مصر في التعليم الأساسي والعالي والبحث العلمي والتعليم "لم يرضِ طموحات الرئيس"، ولذلك فهو يشجعنا دائمًا على إيجاد الحلول المبتكرة.

ما هي الدول التي ترغب مصر في أن تصل إلى مستواها "التعليمي"؟
دول الخليج تسبقنا بمئات الدرجات وحتى الدول الأفريقية الفقيرة تسبقنا، ونحن ننظر إلى انتهاج دول كـ"ماليزا وكوريا"، حيث وصل التعليم بهما إلى أعلى مستوياته، بعد أن كان متدهورًا بهما منذ 30 عامًا، ونحن لم نصل إلى أي مستوى نريده حتى نتفق على المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية.

ما تعليقك على تصريحات وزير التربية التعليم "الهجومية"؟
لم أتابعها، ونحن بحاجة إلى احتواء المشاكل والعمل على حلها، وفتح حوار مجتمعي موسع بين جميع الأفراد، ويجب على الحكومة شرح المشاكل بشفافية ويجب التخلي عن فكرة "بابا هيديلنا المصروف"، نحن بحاجة إلى أن نعمل بأنفسنا حتى نتطور، ويجب قبل أن نرد على المعلم الذي يطالب برفع راتبه أن نسأله "ماذا قدمت للمنظومة التعليمية أولا؟، ويجب احتواء الموقف وحل المشكلات.. "عايزين الناس تفكر بعقل".

هل تشفق على وزير التربية والتعليم؟
بالفعل، أشفق عليه وعلى جميع الوزراء؛ لأنهم يتحملون حمل إداري كبير والموارد قليلة، بالإضافة إلى أن القانون لا يُقَدِّم المساعدة دائمًا، فهناك قوانين ترفض التطوير وتتمسك بالروتين الحكومي؛ لذلك جميع الوزراء مكتفين والجو العام مشحون.

نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
لما حضرتك مستشار التعليم وبتقول كده انت اعلي درجه في هذه الوظيفه ياريت تقول حضرتك قدمت ايه التعليم انت اهنت المعلمين بكلام ده انت دمرت معنوباتهم احب اقول لسيادتكم انت يابيه اختيار خاطيء انت قاعد في التكييف يا باشا انت قاعد علي مكتب انت عربيه بتوديك وتجيبك مبتدفعش حتي مواصلات وانت وانت وانت لو قولت هقول كتير
ممكن اعرف مرتبك قد ايه يا باشا ...........ماشاء الله ده بالحوافز ولا من غير
حسبي الله ونعم الوكيل اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
avatar
اللهم ارنا فيه وفي اعز الناس عليه أولاده عجائب قدرتك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى