هو كتاب حكم ومواعظ يهدف إلى تهذيب النفس والسلوك على ألسنة الحيوان والطير
ألفه الفيلسوف الهندي بيدبا, وأهداه لملك الهند دبشليم.
وقد ترجمه من الفارسية إلى العربية الكاتب الكبير عبد الله بن المقفع.
هو عبد الله بن المقفع واحد من أكبر الكتاب في العصر العباسي الأول, وهو فارسي الأصلي, مما سهل له ترجمة كتاب كليلة ودمنة من الفارسية إلى العربية.
هو معين بسيسو , شاعر فلسطيني ولد بغزة 1926م وله أعمال شعرية ومسرحية كثيرة وتوفي عام 1984م
يتكون المسرح من بهو كبير مفروش بالبسط الفخمة ، والحوائط مكسوة بالستائر الغالية وفى صدر المجلس كرسي ضخم كأنه عرش السلطان يجلس عليه القاضي.
وإلى يمينه ويساره حارسان والى أقصى اليمين يقف حامل المحبرة ، وبعض العامة يجلسون وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو .
يجلس قاضي القضاة على كرسي عظيم كأنه عرش السلطان, وعن يمينه وشماله حارسان.
ويدل ذلك على أهمية منصب القاضي, ولذلك له كرسي ضخم وحوله الحرس من كل جانب.
نادى الحاجب عل ابن المقفع بقوله "المتهم المحتال الماثل بين يدي قاضينا..."
وهنا شعر العامة بأن الحكم صدر على ابن المقفع قبل المحاكمة, وقالوا هل أصبح الحاجب في منزلة القاضي؟
لأنهم شعروا أن الحاجب أن الحكم صدر قبل المحاكمة, ولأنه ليس من حق الحاجب أن يحكم على أحد.
دخل ابن المقفع إلى القاعة يجر نفسه جراً من كثرة السلاسل والقيود في يديه وقدميه والجنود يدفعونه بعنف.
1-     أنه خائن السلطان.
2-     وأنه محتال لأنه كتب كتابا أنطق فيه الطير والحيوان وأخرس فيه الإنسان.
شعر الناس بالخيبة لأن الحكم صدر على ابن المقفع قبل أن تبدأ المحاكمة, وتساءل الصوت الثاني عن سبب دخوله بهذا الشكل, فرد الصوت الثالث بأنه متهم بترجمة كتاب يخرس الإنسان وينطق الحيوان.
شكر السلطان لأنه نجاه من معصيته
ولما سأله الصوت الخامس عن ذلك قال بأنه لم يكتب شيء طوال حياته.
يدل على ذلك علم الناس بأن المتهم برئ ولكنهم لا يستطيعون فعل شيء , ومن ذلك
قول الصوت الخامس لصاحب الصوت الرابع أصمت هذا زمن النور زمن خليفتنا المنصور, قالوا إن المتهم مدان فهو مدان
تعرض لسيرة السلطان لأنه لم يكتب إلا بالغمز واللمز في سيرة السلطان, ولم يكتب صراحة ما يقوله بحيث يفهمه الجميع.
نعم نجح والدليل على ذلك انتشار كتابه بين جميع الناس حتى قرأه الخباز ورواه الاسكافي وفسره الحطاب.
لأنه كتبه بأسلوب سهل وملأه بالقصص المسلية.
بدأه باتهام ابن المقفع بأنه خان السلطان لأنه كتب كتاب أنطق فيه الحيوان والطير وأخرس فيه الإنسان.
طلب القاضي من صاحب المحبرة أن يوضح كلامه,وسأله كيف يكون من كتب كتاب خائن للسلطان.
بدأ في مدح القاضي لاستمالته إليه ثم قال بأن ابن المقفع كتب كتابه معتمدا على الغمز
واللمز والإشارات.
السائل هو القاضي وسأل حامل المحبرة
ورد عليه حامل المحبرة بأن الكتاب يتحدث الغمز واللمز في سيرة السلطان.
حاول صاحب المحبرة استمالة القاضي له عن طريق مدحه والثناء عليه بأنه نجم مضيء في الظلام ولا يوجد أحد في هذه الأمة أدرى بحالها منه
يدل على نفاق صاحب المحبرة وضعف موقفه, كما يدل على أنه يريد التأثير على القاضي بمدحه والثناء عليه.
وصفه بأنه كتاب الراوي فيه الحيوان والطائر والسامع فيه الإنسان,وتعجب كيف يقلب ابن المقفع الحقائق.
وتعجب أيضا من انتشاره بين العامة والسوقة بحيث أصبح الجميع يقرأه ويرويه.
يتم العدل بان يسمع القاضي للمتهم كما سمع لصاحب الاتهام , كما يتم العدل بسماع شهود المتهم.
أمر بأن ترفع الجلسة على أن تعقد في الأسبوع القادم لسماع المتهم وشهوده
1-      ما جمع ( الحاجب ) ؟ وما مرادف ( المحتال – منزلة ) ؟.
2-      من هو المتهم؟ وما التهمة المنسوبة إليه؟
3-     لماذا غضب العامة كم كلام الحاجب؟
4-      ماذا تعرف عن كتاب ( كليلة ودمنة )؟
1-      هات جمع [مولانا] وما المراد بـ ( الرمز ) ؟ وما الفرق بين الغمز واللمز ؟
2-     ما الذي فهمه حامل المحبرة من كتاب كليلة ودمنة؟ وما رأيك في موقفه.
3-      انتشر كتاب كليلة ودمنة بين الناس دلل على ذلك. وبين السبب.
4-     مدح حامل المحبرة القاضي؟ فلماذا؟
1-      هات مضاد ( برئ ) مرادف ( الإنصاف ) معنى ( يحتم ) وضعهم ف يجمل تامة
2-      من مؤلف المسرحية ؟ وماذا تعرف عنه ؟
3-     كيف يكون العدل في نظر القاضي؟ وبم رد حامل المحبرة؟
4-     ما رأي العامة في القضية؟ [لخص الحوار الذي دار بينهم في ثلاثة أسطر]
5-     لماذا أجل القاضي المحكمة للأسبوع القادم؟

دارت أحداث المشهد الثاني في نفس القاعة التي دارت بها أحداث المشهد الأول.
ظل المنظر كما هو في كل شي إلا أن عدد العامة الذين يشاهدون المحكمة, فقد زاد عددهم عن عدد العامة في المشهد الأول.
1-      بأن كتابه هو دليل براءته من هذه التهمة ,و أن هذا الكتاب منسوخ ومنتشر بين الناس.
2-     بأنه ساق وكتب المواعظ والنصائح بأسلوب حلو سهل يفهمه العامة والخاصة.
3-     أنه ليس له ذنب في أن حامل المحبرة لا يفهم من كتابه إلا الغمز واللمز.
وصف حامل المحبرة ابن المقفع بأنه يماطل ووصف القضية بأنها ساطعة مثل الشمس.
يدل على إصراره على اتهامه لابن المقفع بالخيانة للسلطان, كما يدل على نفاقه وسوء فهمه لهدف كتاب ابن المقفع.
ابن المقفع يقدم النصائح والمواعظ بأسلوب سهل حلو يفهمه الناس جميعا العامة والخاصة.
يدل على سهولة الكتاب ووضوح أفكاره, واتفاق الناس جميعا مع أفكار الكتاب وأهدافه.
لم يفهم صاحب المحبرة من الكتاب إلا الغمز واللمز وإهانة السلطان.
ويدل ذلك في نظر ابن المقفع على سوء فهم صاحب المحبرة لهدف الكتاب.
يدل ذلك في نظري على نفاق صاحب المحبرةللسلطان هو يريدأن يظهر نفسه المدافع عن هيبةالسلطان ومكانته
لم يقتنع صاحب المحبرةبكلام ابن المقفع وأصرعلى أن الكتاب من تأليف ابن المقفع وليس ترجمةلكتاب آخر.
دلل على أنه مؤلف الكتاب بأن ابن المقفع ليس لديه الكتاب الأصلي الذي ترجم منه,ولذلك قال صاحب المحبرة: قلت بأن كتابك ترجمة لكتاب غائب .
تظاهر القاضي بالعدل في هذه القضية بقوله أنى العدل يقتضي أن يستدعي المتهم شهوده,ثم طلب من ابن المقفع تحديد الشهود الذين سيدافعون عنه.
طلب ابن المقفع شهادة الأسد, ولكنه لم يحضر.
لم يحضر الأسد لأن صاحب المحبرة قال بأنه أرسل من يحضر الأسد ولكنهم وجدوه مصابا بالسعال فخاف أن يعطس الأسد في حضرة القاضي فيسيء للمحكمة.
هي حجة تافهة لأن المرض العظيم لا يمنع صاحبه من الشهادة فالأولى أن يحضر الأسد ويشهد لأن الزكام مرض بسيط.
وأرى بأن الأسد منع من الحضور حتى لا يشهد لصالح ابن المقفع.
طلب ابن المقفع أن يحضر شاهد ثاني وهو الثعلب
ولكن صاحب المحبرة احتج على ذلك, لأنه يرى بأن الوقت ثمين وأن التهمة ثابتة عل ابن المقفع, ولذلك طلب ألا يطلب المتهم شاهد آخر بعد الثعلب.
دخل الثعلب إلى قاعة المحكمة خائفا مقطوع الذيل يظهر عليه علامات التعذيب.
سأل القاضي الثعلب عن رأيه في التهمة المنسوبة لابن المقفع.
ولكنه خرج عن الموضوع وقال بأن المؤلف لم ينصفه في الكتاب وجعله شريرا في كل الحكايات.
شهد الثعلب بان ابن المقفع مدان , ودليله عل ذلك أنه جله شريرا في كل الحكايات
تعجب ابن المقفع لأن الثعلب خرج عن موضوع القضية إلى موضوع آخر.
كره الثعلب دوره في الكتاب لان الشر يلازمه في كل القصص في هذا الكتاب.
1-     تعجب من كلام الثعلب الذي لا صلة له بالقضية.
2-     قال بأنه يشهد زور ويدل على ذلك ذيله المقطوع, وإن لم يشهد ضده قطعوا رأسه أيضا.
دلل على ذلك بأن ذيله مقطوع وإن لم يشهد بالزور ضد ابن المقفع قطعوا رأسه وقتلوه
اعتبر صاحب المحبرة أن كلام الثعلب هو دليل إدانة ابن المقفع.
طلب صاحب المحبرة من القاضي عدم استدعاء شاهد آخر, ويدل ذلك على ظلمه لابن المقفع وإصراره على إلصاق التهمة به.
قال القاضي بان المقفع لم يعد أمامه إلا أن يستدعي شاهد واحد آخر فقط
وهنا أمر القاضي برفع الجلسة على أن تعقد في الأسبوع القادم وأمر بإحضار الجمل
 
1-     ما مرادف [دخل]؟ وما مضاد [ثابتة]؟ وضع ما أتي به في جملتين تامتين.
2-     ما الكلام الذي قاله الثعلب؟ ولماذا اعترض عليه ابن المقفع؟
3-     كيف دلل ابن المقفع على أن الثعلب يشهد زورا؟
4-     من آخر حيوان طلبه ابن المقفع في هذا المشهد؟

ظلت القاعة كما هي ولم يتغير فيها سوى عدد العامة الذين ملئوا البهو عن آخره, وظهر في هذا المشهد الهدهد بين جمهور العامة.
بدأت المحاكمة في المشهد الثالث بسؤال القاضي عن الجمل, فقيل بأنه لم يحضر.
أجاب صاحب المحبرة بأن الجمل هرب, وانه ينشر في منفاه إلى ما يثبت أن ابن المقفع خان السلطان بكتابه
ينشر ويذيع أن فرمانا صدر بقتل الأرانب في هذه البلدة, فهرب خشية أن يقتلوه معهم ,قبل أن يستطيع أن يثبت أنه جمل وليس بأرنب.
هرب الجمل لأنه لو انتظر في هذه البلدة فسوف يقطع لحمه بين السيف والكرباج قبل أن يستطيع أن يثبت أنه جمل وليس أرنب.
تدل على انتشار الظلم في هذه البلاد, فلا يستطيع احد أن يثبت انه برئ
كما تدل على براءة ابن المقفع من التهم المنسوبة إليه, لأنه إن كان الجمل لا يستطيع أن يثبت أنه جميل وليس أرنب فكيف يستطيع ابن المقفع أن يثبت أنه برئ!!
شغل عقلك وأجب بنفسك.
رأى ابن المقفع الهدهد بين الحضور فأسرع وطلب من القاضي أن يشهد الهدهد فهو موجود بين العامة.
وافق على طلب ابن المقفع وسأل الهدهد عن رأيه في التهم المنسوبة إلى ابن المقفع.
قال الهدهد إن كان الأسد مصاب بزكام, والثعلب مقطوع الذيل وشهد شهادة زور, والجمل هرب إلى المنفى فماذا تنفع شهادتي كي أنقذ رأس المتهم
ويدل ذلك على أنه لن يستطيع أن يغير شيء في القضية وأن التهمة ثابتة على المتهم
أسرع صاحب المحبرة يتهم الهدهد بأنه متواطئ مع ابن المقفع ويحاور ويناور.
دلل الهدهد على عدم قيمة شهادته وأن المحكمة صورية بقوله أن الحطب مجموع وجاهز في الساحة المجاورة للمحكمة لتنفيذ حكم الإعدام على الكتاب وصاحبه.
غضب القاضي وقال للهدهد هل تقصد بأنا لن نحكم بالعدل وأن عدالتنا صورية؟
وأجابه الهدهد بأن كلامه حتى ولو كان في صالح ابن المقفع سيتحول إلى دليل إدانة ويثبت التهمة عليه.
فهم بأن الهدهد يثبت التهمة على ابن المقفع.
ولكن الهدهد صحح ذلك بأنه لم يقصد إثبات التهمة على المتهم, ولكنه يقول بأن الحطب الموجود في الساحة يعلن بأن الحكم قد صدر قبل بداية المحاكمة.
حكم بأن يحبس في قمقم حتى الموت, لأنه شهد بالحق وأظهر حقيقة ظلم المحكمة.
                                                            تدريبات

جزاكم الله خيراااااااااا