قراءة الصف الاول الثانوى الفصل الدراسى الثاني
1/ صناعة المستقبل
( حازم الببلاوي )
1. اختلاف النظرة للمستقبل .
كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض و الحيرة إذ تراوح بين التفاؤل و التشاؤم من ناحية و بين العجز و القدرة من ناحية أخرى و مع ذلك فإنه يبدو أن أحد مكتسبات العصر الحديث هو ثقة الإنسان في نفسه و في مستقبله و أنه بدأ يعمل من أجل المستقبل و يخطط له و هكذا فالمستقبل لم يعد قدرا محتوما أو كتابا مغلقا بقدر ما هو نتيجة للإعداد و الترتيب .
2. سبب اهتمام الإنسان بالمستقبل .
و اهتمام الإنسان بالمستقبل راجع في جزء منه إلى زيادة قدرات الإنسان و بالتالي تأثيره على بيئته ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته و ظروفه و من هنا فقد كان التغيير محدودا فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير و بالتالي فقد تغير نمط حياته على الظروف الجوية و اختلاف الفصول و طبيعة البيئة المحيطة به و التي قل أن تتغير ألا عندما تقع الكوارث الطبيعية من فيضانات أو زلازل أو أعاصير أو أمراض و هكذا .
3. النظرة القديمة للمستقبل .
فقد كانت نظرة الإنسان ألى المستقبل هي نظرة الخوف و الترقب من اهوال و مصائب الطبيعة أما ما عدا ذلك فإن العادة و التقاليد كفيلة بترتيب أمور الحياة من الرعي أو الصيد أو في الزراعة فمع ركود المجتمعات و بطء التغيير لم تقم الحاجة إلى الإعداد إلى المستقبل الذي لم يخرج عن استمرار و تكرار للحاضر و الماضي فالوقت يمضي و الزمن لا يتغير .
4. الثورة االصناعية تغير النظرة للمستقبل .
و مع زيادة قدرة الإنسان على التاثير في البيئة خاصة مع الثورة الصناعية لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي فتعدد و تنوع وسائل الإنتاج و اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن و التعرف على بلاد جديدة و اتساع قاعدة التجارة و المواصلات كل ذلك فتح باب التغيير فاختلف اليوم عن الأمس و لم يعد الغد مجرد صورة لليوم .
5. ضرورة الاهتمام بالمستقبل و التخطيط له .
و الاهتمام بالمستقبل هو تغبير عن إدراك قوى التغيير و التجديد فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير و هكذا بدا النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة و قواعد الإنتاج و حاجات الأفراد و الجماعات .
6. التغيير سر الاهتمام بالمستقبل .
فالوعي بالمستقبل و الاهتمام به هو وليد التغير المستمر الناشئعن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على بيئته و هكذا أدى تحرر الإنسان من ربقة و عبودية الطبيعة كما ساعدت سيطرته عليها و تسخيرها له إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما اوجب الاهتمام به و الإعداد له .
الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير فبدون
تغيير لا معنى للمستقبل و لا قيمة للتاريخ و كل ما هناك هو صور متكررة و معادة لنفس القصة لا فرق بين ماضي و حاضر و مستقبل سوى مرور الوقت .
7. الإنسان كائن ذو حضارة و تاريخ .
و من هنا كان الإنسان ذا حضارة و تاريخ لأنه استخدم الوقت المتاح في إجراء الغييرات و التجديدات في ظروف حياته و نشاطه و لنفس السبب لم تعرف مملكة النحل أو النمل مثلا تاريخا أو حضارة لأنها رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم فإنها لم تعرف تغيرا أو تطورا و لنفس السبب فإنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل او صناعة الحضارة و هذا شأن الجماعات .
و تثير قضية صناعة المستقبل مشكلة التخطيط و الإعداد للمستقبل فإذا كان من الصحيح – و هو صحيح – أننا نختار المستقبل بأفعالنا فإننا في حاجة دائمة و مستمرة للتخطيط و الإعداد للمستقبل .
اللغويات
بالغ : شديد - الغموض : الخفاء - الحيرة : التردد والاضطراب × العزيمة أو التصميم - محتوما : واجبا - ناموس : قانون (ج) نواميس - نمط : الصنف أو النوع أو الطريقة أو الأسلوب - حياة : (ج) حيوات- كوارث : (م) كارثة وهي الشدة أو النازلة أو المصيبة × الأفراح أو المسرات - أعاصير : رياح شديدة (م) إعصار - الترقب : الانتظار والملاحظة - أهوال : (م) هول وهو الفزع الشديد - المصائب : (م) مصيبة وهي كل مكروه يحل بالإنسان - كفيلة : ملتزمة - ركود : سكون وخمول - المناجم : (م) منجم وهو مكان وجود المعدن - قوى : (م) قوة - ربقة : رباط (ج) رباق ورِبَق - آفاق : (م) أفق وهو الناحية أو الجهة - المتاح : المهيأ .
المناقشة
س1: ماذا تعرف عن حازم الببلاوي ؟
- اقتصادي مصري ومفكر وكاتب، تولى نيابة رئاسة مجلس الوزراء – وزارة المالية
- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وله مؤلفات عديدة في المجال الاقتصادي .
س2: لم وصف الكاتب موقف الإنسان من المستقبل بأنه بالغ الغموض ؟
- لأنه تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .
س3: ما مكتسبات العصر الحديث التي أشار إليها الكاتب ؟
1) ثقة الإنسان في نفسه وفي مستقبله .
2) العمل من أجل المستقبل والتخطيط له .
س4: قارن بين النظر للمستقبل فيما مضى والنظر إليه في العصر الحديث .
- كان فيما سبق قدرا محتوما من وجهة نظر الكاتب .
- أصبح الآن – من وجهة نظر الكاتب – نتيجة للإعداد والترتيب .
س5: إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟
يرجع في جزء كبير منه إلى : زيادة قدرات الإنسان وبالتالي تأثيره على بيئته .
س6: لم كان التغيير في الماضي البعيد محدودا ؟
1) لأن الإنسان وقف عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه .
2) نظرا لخضوع الإنسان لقانون الطبيعة الذي لا يتغير إلا بالكوارث الطبيعية .
س7: ما الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تغير من نمط وسلوك الإنسان ؟
- الفيضانات – الأعاصير – الزلازل – الأمراض - ..
س8: ما رأيك في مصطلح " الكوارث الطبيعية " ؟ أجب بنفسك .
س9: كيف كانت نظرة الإنسان في الماضي إلى المستقبل ؟
- نظرة الخوف والترقب من أهوال ومصائب الطبيعة .
س10: ما الذي كان يرتب أمور الحياة في ظل الخوف من أهوال الطبيعة ؟
- العادة والتقاليد .
س11: ماذا ترتب على عدم الإعداد للمستقبل الذي أصبح استمرارا وتكرارا للحاضر والماضي ؟
ترتب على ذلك ركود المجتمعات وبطء التغيير .
س12: اجعل إجابة السؤال السابق سؤالا ثم أجب عنه .
س13: ( الوقت يمضي والزمن لا يتغير ) اشرح المقولة السابقة .
يعني ذلك أنه ليس هناك أي إعداد لتسيير أمور المستقبل , والعادة هي التي تسير الأمور , فلا جديد .
س14: متى زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة ؟ وماذا ترتب على ذلك ؟
- زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة مع الثورة الصناعية .
- وترتب على ذلك أن المستقبل لم يعد مجرد تكرار للماضي .
س15: ما العوامل التي فتحت باب التغيير فجعلت اليوم مختلفا عن الأمس ؟
1) تعدد وتنوع وسائل الإنتاج .
2) اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن .
3) التعرف على بلاد جديدة .
4) اتساع قاعدة التجارة والمواصلات .
س16: ما الاهتمام بالمستقبل ؟
- هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد .
س17: متى بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة ؟
- بدأ مع التغيير المستمر في ظروف الحياة , وقواعد الإنتاج , وحاجات الأفراد والجماعات .
س18: مم ينشأ الوعي بالمستقبل ؟
- ينشأ من التغيير المستمر الناشئ عن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على البيئة .
س19: ماذا ترتب سيطرة الإنسان على الطبيعة وتسخيرها ؟
- أدى ذلك إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما أوجب الاهتمام بالمستقبل والإعداد له .
س20: الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير . وضح ذلك .
- حيث إنه بدون التغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة
متكررة وعادة لنفس القصة , فلا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت .
س21: متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
- عندما يستخدم الوقت المتاح في إجراء التغييرات والتجديدات في ظروف حياته ونشاطه .
س22: لماذا لم تعرف مملكتا ( النحل – النمل ) تاريخا أو حضارة ؟
1) لأنها – رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم – لم تعرف تغيرا أو تطورا .
2) لأنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل أو صناعة الحضارة .
س23: ما المشكلة التي تثيرها قضية صناعة المستقبل ؟
- مشكلة التخطيط والإعداد للمستقبل .
تدريب
( كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض والحيرة , إذ تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية , وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " الغموض " – ومضاد " الحيرة " – وجمع " ناحية " .
ب - ماذا ترتب على عمل الإنسان وتخطيطه للمستقبل ؟
ج - إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟ .
د- أعرب ما تحته خط .
( ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه , ومن هنا فقد كان التغيير محدودا , فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " عاجزا " - ومفرد " قوى " - ومرادف " ناموس " .
ب - كيف كان الإنسان ينظر إلى المستقبل قديما ؟
ج - لماذا نحتاج دائما إلى التخطيط للمستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( ومع زيادة قدرة الإنسان على التأثير في البيئة , خاصة مع الثورة الصناعية , لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي , فتعدد وتنوع وسائل الإنتاج فتح باب التغيير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " البيئة " – ومفرد " وسائل " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - بين أثر تعدد وتنوع وسائل الإنتاج في النظر إلى المستقبل .
ج - ( تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد ) . ضع كلمتين تعبران عن المعنى السابق .
د- أعرب ما تحته خط .
(والاهتمام بالمستقبل هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد , فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير , وهكذا بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة وقواعد الإنتاج .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " إدراك " – وجمع " حاجة " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - مم ينشأ الوعي بالمستقبل والاهتمام به ؟
ج - ماذا ترتب على ركود المجتمعات وبطء التغيير ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( فبدون تغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة متكررة ومعادة لنفس القصة , لا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت , ومن هنا كان الإنسان ذا حضارة وتاريخ .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " تغيير " - وجمع " الإنسان " – ومضاد " معادة " .
ب - متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
ج - ما المشكلة التي تثيرها صناعة المستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .
1/ صناعة المستقبل
( حازم الببلاوي )
1. اختلاف النظرة للمستقبل .
كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض و الحيرة إذ تراوح بين التفاؤل و التشاؤم من ناحية و بين العجز و القدرة من ناحية أخرى و مع ذلك فإنه يبدو أن أحد مكتسبات العصر الحديث هو ثقة الإنسان في نفسه و في مستقبله و أنه بدأ يعمل من أجل المستقبل و يخطط له و هكذا فالمستقبل لم يعد قدرا محتوما أو كتابا مغلقا بقدر ما هو نتيجة للإعداد و الترتيب .
2. سبب اهتمام الإنسان بالمستقبل .
و اهتمام الإنسان بالمستقبل راجع في جزء منه إلى زيادة قدرات الإنسان و بالتالي تأثيره على بيئته ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته و ظروفه و من هنا فقد كان التغيير محدودا فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير و بالتالي فقد تغير نمط حياته على الظروف الجوية و اختلاف الفصول و طبيعة البيئة المحيطة به و التي قل أن تتغير ألا عندما تقع الكوارث الطبيعية من فيضانات أو زلازل أو أعاصير أو أمراض و هكذا .
3. النظرة القديمة للمستقبل .
فقد كانت نظرة الإنسان ألى المستقبل هي نظرة الخوف و الترقب من اهوال و مصائب الطبيعة أما ما عدا ذلك فإن العادة و التقاليد كفيلة بترتيب أمور الحياة من الرعي أو الصيد أو في الزراعة فمع ركود المجتمعات و بطء التغيير لم تقم الحاجة إلى الإعداد إلى المستقبل الذي لم يخرج عن استمرار و تكرار للحاضر و الماضي فالوقت يمضي و الزمن لا يتغير .
4. الثورة االصناعية تغير النظرة للمستقبل .
و مع زيادة قدرة الإنسان على التاثير في البيئة خاصة مع الثورة الصناعية لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي فتعدد و تنوع وسائل الإنتاج و اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن و التعرف على بلاد جديدة و اتساع قاعدة التجارة و المواصلات كل ذلك فتح باب التغيير فاختلف اليوم عن الأمس و لم يعد الغد مجرد صورة لليوم .
5. ضرورة الاهتمام بالمستقبل و التخطيط له .
و الاهتمام بالمستقبل هو تغبير عن إدراك قوى التغيير و التجديد فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير و هكذا بدا النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة و قواعد الإنتاج و حاجات الأفراد و الجماعات .
6. التغيير سر الاهتمام بالمستقبل .
فالوعي بالمستقبل و الاهتمام به هو وليد التغير المستمر الناشئعن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على بيئته و هكذا أدى تحرر الإنسان من ربقة و عبودية الطبيعة كما ساعدت سيطرته عليها و تسخيرها له إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما اوجب الاهتمام به و الإعداد له .
الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير فبدون
تغيير لا معنى للمستقبل و لا قيمة للتاريخ و كل ما هناك هو صور متكررة و معادة لنفس القصة لا فرق بين ماضي و حاضر و مستقبل سوى مرور الوقت .
7. الإنسان كائن ذو حضارة و تاريخ .
و من هنا كان الإنسان ذا حضارة و تاريخ لأنه استخدم الوقت المتاح في إجراء الغييرات و التجديدات في ظروف حياته و نشاطه و لنفس السبب لم تعرف مملكة النحل أو النمل مثلا تاريخا أو حضارة لأنها رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم فإنها لم تعرف تغيرا أو تطورا و لنفس السبب فإنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل او صناعة الحضارة و هذا شأن الجماعات .
و تثير قضية صناعة المستقبل مشكلة التخطيط و الإعداد للمستقبل فإذا كان من الصحيح – و هو صحيح – أننا نختار المستقبل بأفعالنا فإننا في حاجة دائمة و مستمرة للتخطيط و الإعداد للمستقبل .
اللغويات
بالغ : شديد - الغموض : الخفاء - الحيرة : التردد والاضطراب × العزيمة أو التصميم - محتوما : واجبا - ناموس : قانون (ج) نواميس - نمط : الصنف أو النوع أو الطريقة أو الأسلوب - حياة : (ج) حيوات- كوارث : (م) كارثة وهي الشدة أو النازلة أو المصيبة × الأفراح أو المسرات - أعاصير : رياح شديدة (م) إعصار - الترقب : الانتظار والملاحظة - أهوال : (م) هول وهو الفزع الشديد - المصائب : (م) مصيبة وهي كل مكروه يحل بالإنسان - كفيلة : ملتزمة - ركود : سكون وخمول - المناجم : (م) منجم وهو مكان وجود المعدن - قوى : (م) قوة - ربقة : رباط (ج) رباق ورِبَق - آفاق : (م) أفق وهو الناحية أو الجهة - المتاح : المهيأ .
المناقشة
س1: ماذا تعرف عن حازم الببلاوي ؟
- اقتصادي مصري ومفكر وكاتب، تولى نيابة رئاسة مجلس الوزراء – وزارة المالية
- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وله مؤلفات عديدة في المجال الاقتصادي .
س2: لم وصف الكاتب موقف الإنسان من المستقبل بأنه بالغ الغموض ؟
- لأنه تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .
س3: ما مكتسبات العصر الحديث التي أشار إليها الكاتب ؟
1) ثقة الإنسان في نفسه وفي مستقبله .
2) العمل من أجل المستقبل والتخطيط له .
س4: قارن بين النظر للمستقبل فيما مضى والنظر إليه في العصر الحديث .
- كان فيما سبق قدرا محتوما من وجهة نظر الكاتب .
- أصبح الآن – من وجهة نظر الكاتب – نتيجة للإعداد والترتيب .
س5: إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟
يرجع في جزء كبير منه إلى : زيادة قدرات الإنسان وبالتالي تأثيره على بيئته .
س6: لم كان التغيير في الماضي البعيد محدودا ؟
1) لأن الإنسان وقف عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه .
2) نظرا لخضوع الإنسان لقانون الطبيعة الذي لا يتغير إلا بالكوارث الطبيعية .
س7: ما الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تغير من نمط وسلوك الإنسان ؟
- الفيضانات – الأعاصير – الزلازل – الأمراض - ..
س8: ما رأيك في مصطلح " الكوارث الطبيعية " ؟ أجب بنفسك .
س9: كيف كانت نظرة الإنسان في الماضي إلى المستقبل ؟
- نظرة الخوف والترقب من أهوال ومصائب الطبيعة .
س10: ما الذي كان يرتب أمور الحياة في ظل الخوف من أهوال الطبيعة ؟
- العادة والتقاليد .
س11: ماذا ترتب على عدم الإعداد للمستقبل الذي أصبح استمرارا وتكرارا للحاضر والماضي ؟
ترتب على ذلك ركود المجتمعات وبطء التغيير .
س12: اجعل إجابة السؤال السابق سؤالا ثم أجب عنه .
س13: ( الوقت يمضي والزمن لا يتغير ) اشرح المقولة السابقة .
يعني ذلك أنه ليس هناك أي إعداد لتسيير أمور المستقبل , والعادة هي التي تسير الأمور , فلا جديد .
س14: متى زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة ؟ وماذا ترتب على ذلك ؟
- زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة مع الثورة الصناعية .
- وترتب على ذلك أن المستقبل لم يعد مجرد تكرار للماضي .
س15: ما العوامل التي فتحت باب التغيير فجعلت اليوم مختلفا عن الأمس ؟
1) تعدد وتنوع وسائل الإنتاج .
2) اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن .
3) التعرف على بلاد جديدة .
4) اتساع قاعدة التجارة والمواصلات .
س16: ما الاهتمام بالمستقبل ؟
- هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد .
س17: متى بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة ؟
- بدأ مع التغيير المستمر في ظروف الحياة , وقواعد الإنتاج , وحاجات الأفراد والجماعات .
س18: مم ينشأ الوعي بالمستقبل ؟
- ينشأ من التغيير المستمر الناشئ عن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على البيئة .
س19: ماذا ترتب سيطرة الإنسان على الطبيعة وتسخيرها ؟
- أدى ذلك إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما أوجب الاهتمام بالمستقبل والإعداد له .
س20: الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير . وضح ذلك .
- حيث إنه بدون التغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة
متكررة وعادة لنفس القصة , فلا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت .
س21: متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
- عندما يستخدم الوقت المتاح في إجراء التغييرات والتجديدات في ظروف حياته ونشاطه .
س22: لماذا لم تعرف مملكتا ( النحل – النمل ) تاريخا أو حضارة ؟
1) لأنها – رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم – لم تعرف تغيرا أو تطورا .
2) لأنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل أو صناعة الحضارة .
س23: ما المشكلة التي تثيرها قضية صناعة المستقبل ؟
- مشكلة التخطيط والإعداد للمستقبل .
تدريب
( كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض والحيرة , إذ تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية , وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " الغموض " – ومضاد " الحيرة " – وجمع " ناحية " .
ب - ماذا ترتب على عمل الإنسان وتخطيطه للمستقبل ؟
ج - إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟ .
د- أعرب ما تحته خط .
( ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه , ومن هنا فقد كان التغيير محدودا , فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " عاجزا " - ومفرد " قوى " - ومرادف " ناموس " .
ب - كيف كان الإنسان ينظر إلى المستقبل قديما ؟
ج - لماذا نحتاج دائما إلى التخطيط للمستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( ومع زيادة قدرة الإنسان على التأثير في البيئة , خاصة مع الثورة الصناعية , لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي , فتعدد وتنوع وسائل الإنتاج فتح باب التغيير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " البيئة " – ومفرد " وسائل " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - بين أثر تعدد وتنوع وسائل الإنتاج في النظر إلى المستقبل .
ج - ( تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد ) . ضع كلمتين تعبران عن المعنى السابق .
د- أعرب ما تحته خط .
(والاهتمام بالمستقبل هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد , فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير , وهكذا بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة وقواعد الإنتاج .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " إدراك " – وجمع " حاجة " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - مم ينشأ الوعي بالمستقبل والاهتمام به ؟
ج - ماذا ترتب على ركود المجتمعات وبطء التغيير ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( فبدون تغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة متكررة ومعادة لنفس القصة , لا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت , ومن هنا كان الإنسان ذا حضارة وتاريخ .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " تغيير " - وجمع " الإنسان " – ومضاد " معادة " .
ب - متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
ج - ما المشكلة التي تثيرها صناعة المستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .
أحمد أمين
1. حياة الإنسان تنحصر في الهدم و البناء .
إذا أردنا أن نلخص تاريخ الإنسان منذ نشأته إلى اليوم و إلى الغد في كلمة قلنا : إن كل اعماله تنحصر في الهدم و البناء و إذا نحن أردنا مقياسا بسيطا سهلا نقيس به الافراد و الامم فما علينا إلا ان نجمع عمل الفرد و الأمة في البناء و نطرح منه عملهما في الهدم فباقيالطرح هو مقياسهما و إذا أردنا أن نقارن بين شخصين او امتين نظرنا إلى مقدار باقي الطرح في كليهما فما زاد فهو أرقى .
2. التقدير الدقيق لرقي الأمم و تحضرها
و إذا أحببنا الدقة في التقدير لم نكتف بتقدير الكمية في البناء و الهدم بل حسبنا في ذلك نوع ما يبنى و يهدم فإن قيم البناء و قيم الهدم تختلف اختلافا كبيرا بحسب نوعهما و صفاتهما و كيفياتهما كالذي نفعله في البناء الحسي فلسنا نقدر البناء بحجمه و مساحته فقط بل نقدره كذلك بنوع هندسته و ما إلى ذلك من أمور لا تخفى .
3.الهدم قد يكون مقدمة البناء .
و قد أكثر الكتاب من القول في البناء فالوعظ الدينيون و رجال الأخلاق و المصلحون و نحوهم إنما يتكلمون في البناء و يحذرون من الهدم فلنأخذ نحن الآن جانب الهدم فننيره فكثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .
4. ما يهدم بناء المجتمع .
فيمكننا أن نقول : إن الرذائل الخلقية من كذب و ظلم و الجرائم القانونية من
قتل و سرقة لم تعد رزائل و لا جرائم إلا لأنها هدم لمرتكب الرزيلة و الجريمة و
إما هدم للمعتدي عليه و إما هدم لبناء المجتمع و نحن إذا نظرنا للرزائل و الجرائم
من حيث هي هدم أفادنا هذا النظر فائدة جديدة في تقويم الرزائل و الجرائم فما كان منها أشد هدما كان أكبر جرما و لذلك كان القتل أفظع من السرقة لأن القتل يهدم النفس و السرقة تهدم الملكية و قد يؤدي بنا هذا النظر إلى تعديل الحكومة مجرمة إذا حصلت من الأهالى مالا لا تستحقه و لا تعد مجرمة إذا لم تمد قرية بالماء الصحي مع علمها أنها تشرب سما زعافا يقضي على عدد كثير من الأرواح و يذهب في سبيله كثير من الضحايا ؟ ليس هذا من المعقول في شيء لأننا إن اقررنا علمها قومنا حق الملكية بأكثر من حق الحياة و عددنا هدم الملكية مقدما على هدم النفوس و ليس ذلك بحق و أمثلة ذلك كثيرة .
5. الهدم المادي و أضراره .
فهناك هدم مادي لكل أمة يجتاح مقدارا كبيرا من ثرواتها فحوادث الطريق حوادث هدم و الأمة التي لا تحتاط لها تترك أعمال الهدم و التخريب في ساحتها و كذلك كل أعمال القوى الطبيعية العنيفة الهادمة كالسيل و الفيضان العالي و الصواعق و الرياح و العواصف و كلما كانت الأمة أرقى كانت أكثر احتياطا و توفيقا في منع أعمال الهدم الطبيعية و توقيها .
6. الهدم السلبي عامل تأخر الأمم .
و هناك هدم سلبي ليس أقل خطرا من الهدم الإيجابي و أعني بالهدم السلبي عدم الإنتاج مع القدرة عليه فالأمة التي تترك أرضا واسعة من أرضها بورا قائمة بعمل الهدم السلبي و مثل ذلك ما إذا كان لديها مناجم لا تستغلها أو قوى طبيعية لتوليد الكهرباء لا تستخدمها أو نحو ذلك فكل هذه الأعمال هدم سلبية لا
فرق في الضرر و الأضرار بينها و بين الهدم الإيجابي .
7. الهدم المعنوي يؤدي إلى تخريب مزدوج .
فإذا نحن ارتقينا من الماديات إلى المعنويات رأينا الأمر على هذا المنوال فمن طرائق الهدم أن تكون النظم الاجتماعية في أمة مضيعة لكفايات أفرادها كان تعطي المناصب لذوي الحسب و النسب او ذوي الملق و المداهنة أو نحو ذلك ثم تنحى عنها ذوي الكفايات ممن ليس لهم سلاح إلا علمهم و خلقهم فهذا – من غير شك – عمل من أعمال التخريب المزدوج لأن من شغلوا هذه المناصب لا يمكن أن ينتجوا لعجزهم الطبيعي و لأن من أبعدوا عنها لا يمكنهم أن ينتجوا و قد حيل بينهم و بين الإنتاج .
8. مقاومة الهدم بعيدا عن العنف .
الآن بعد أن تعرفت خطورة الأضرار التي تنتج عن الهدم فهل لديك الرغبة في مقاومة جميع أنواع الهدم التي يتعرض لها وطننا بأساليب بناءة تخلو من العنف ؟
اللغويات
التاريخ : مادتها : ( أرخ – ترخ ) – ننير : نوضح ونبين – جانب : شق أو ناحية (ج) جوانب - الرذائل : (م) رذيلة وهي الخصلة الذميمة × الفضائل – الجرائم : (م) جريمة وهي الجناية – أفظع : أشد شناعة - الجرم : الذنب (ج) أجرام و جروم – سم زعاف : قاتل - يجتاح : يهلك - تحتاط : تأخذ في أمورها بأوثق الوجوه - المنوال : التحو - بورا : غير مزروعة - الملق : الزيادة في التودد - المداهنة : المصانعة - نحو : مثل (ج) أنحاء .
المناقشة
س1 : من أحمد أمين ؟
1) أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري .
2) شارك في إخراج مجلة الرسالة .
3) أشهر مؤلفاته : موسوعته الإسلامية : ( فجر الإسلام – ضحى الإسلام – ظهر الإسلام – يوم الإسلام ) .
س2 : ما الفائدة من معرفة صور الهدم ؟
- معرفة صور الهدم جزء ضروري للبناء .
س3 : ما الكلمة التي تلخص تاريخ الإنسان منذ نشأته إلى اليوم والغد ؟
- الهدم والبناء .
س4 : ما المقياس الذي تقاس به الأفراد والأمم ؟
- ناتج طرح الهدم من البناء . المقياس = البناء ـ الهدم .
س5 : ماذا نفعل عند المقارنة بين أمتين ؟
- ننظر إلى مقدار باقي الطرح وما زاد في أي من الجانبين يكون الأرقى .
س6 : كيف تكون الدقة في التقدير والموازنة ؟
- لا نكتفي بالكمية في البناء والهدم ولكن ننظر إلى نوع ما يبنى وما يهدم .
س7 : ما العوامل التي يتوقف عليها اختلاف قيم البناء والهدم ؟ مثل لما تقول .
1) النوع . 2 ) الصفة .3) الكيفية .
- في البناء الحسي لا نقدر البناء بحجمه ومساحته فقط ولكن أيضا بنوع هندسته وما إلى ذلك من أمور أخرى .
س8 : لم آثر الكاتب الحديث عن جانب الهدم ؟
1 ) لأن الكتاب أكثروا من القول في البناء سواء أكانوا وعاظ دين أو رجال أخلاق مصلحين .
2 ) لأن الهدم مقدمة البناء وربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .
س9 : لماذا يعد ( الكذب والظلم ) من الرذائل و ( السرقة والقتل ) من الجرائم ؟
- لأن الرذائل بأنواعها والجرائم بأنواعها ما هي إلا صورة من صور الهدم .
س10 : تتسع آثار الهدم المتمثل في الجرائم والرذائل . وضح ذلك .
1 ) تعد الرذيلة أو الجريمة هدما لمرتكبها .
2 ) وهي أيضا هدم للمعتدى عليه .
3 ) وتكون كذلك هدما لبناء المجتمع .
س11 : ما وجه الاستفادة من النظر للرذائل والجرائم على أنها هدم ؟ وإلام يؤدي بنا هذا النظر ؟
نستفيد من ذلك في تقييم الرذائل والجرائم على الأساس التالي :
- ما كان أشد هدما كان أكثر جرما .
- يؤدي إلى تعديل في قائمة الرذائل والجرائم .
س12 : لماذا كان القتل أفظع من السرقة ؟
- لأن القتل يهدم النفس والسرقة تهدم الملكية .
س13 : هل من المعقول اعتبار الحكومة مجرمة إذا أخذت مالا لا تستحقه ولا تعد مجرمة إذا قصرت في إمداد قرية بالماء الصحي مع علمها أن أهل هذه القرية يشربون سما زعافا ؟ علل .
- لا .
1) لأننا إن أقررنا عملها قيمنا حق الملكية بأكثر من حق الحياة .
2) لأننا عددنا هدم الملكية مقدما على هدم النفس .
س14 : بين أنواع الهدم . مع التمثيل موضحا واجب الأمة تجاه ذلك .
1) الهدم المادي .
- مثل : حوادث الحريق – السيول – الصواعق – العواصف – الفيضانات .
2) الهدم السلبي : وهو عدم الإنتاج مع القدرة عليه .
- مثل : ترك الأراضي الواسعة دون زراعة – عدم استغلال المناجم – عدم استغلال القوى الطبيعية التي تولد الكهرباء .
- واجب الأمة أن تحتاط لذلك حتى لا تترك أعمال الهدم والتخريب في ساحتها , وكلما كانت أرقى كانت أكثر احتياطا وتوفيقا في منع أعمال الهدم .
س15 : وضح الفرق بين الهدم السلبي والهدم الإيجابي .
لا فرق . فكلاهما هدم .
س16 : كيف يتم الهدم في النواحي المعنوية ؟ مثل لما تقول .
- يتم عن طريق تضييع كفايات الأفراد بسبب النظم الاجتماعية .
- مثل : إعطاء المناصب :
1) لذوي الحسب والنسب . 2) لذوي الملق والمداهنة .
س17 : لماذا نعتبر تنحية الكفاءات عن المناصب عاملا من عوامل التخريب المزدوج ؟
1 ) لأن من تولى هذه المناصب وهو غير كفء لا يمكنه أن ينتج بسبب عجزه وضعف إمكاناته .
2 ) لأن من أبعدوا لا يكنهم أن ينتجوا وقد حيل بينهم وبين الإنتاج .
س18 : كيف تقاوم الهدم بعد أن عرفت أضراره ؟
تدريب
( وإذا أردنا أن نقارن بين شخصين أو أمتين نظرنا إلى مقدار باقي الطرح في كليهما , فما زاد فهو أرقى , وإذا أحببنا الدقة في التقدير لم نكتف بتقدير الكمية في البناء والهدم .. )
أ - هات في جملتين من تعبيرك : جمع " أرقى " – ومضاد " نكتف " .
ب - ما المقياس الذي أشارت إليه العبارة السابقة ؟
ج - اذكر مؤلفين من مؤلفات أحمد أمين .
د- أعرب ما تحته خط .
( فلنأخذ نحن الآن جانب الهدم فننيره , فكثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء ,بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " ننير " – ومضاد " التام " – وجمع " جانب " .
ب - لم تحدث الكاتب عن جانب الهدم ؟ وما سبب اعتباره للكذب والسرقة من الرذائل
ج - تتعدد جوانب الهدم إثر اقتراف الرذائل . وضح ذلك .
د- أعرب ما تحته خط .
( فما كان منها أشد هدما كان أكبر جرما , ولذلك كان القتل أفظع من السرقة , لأن القتل يهدم النفس .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " جرما " – ومرادف " أفظع " – ومضاد " يهدم " .
ب - لماذا كان القتل أفظع من السرقة ؟
ج - بين وجه الخطأ في اعتبار الحكومة مجرمة إذا حصلت مالا لا تستحقه , وعدم اعتبارها مجرمة إذا قصرت في إمداد قرية تشرب ماء ساما بالماء الصحي .
د- أعرب ما تحته خط .
( فهناك هدم مادي لكل أمة يجتاح مقدارا كبيرا من ثروتها , فحوادث الحريق حوادث هدم , والأمة التي لا تحتاط لها تترك أعمال الهدم والتخريب في ساحتها .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " يجتاح " – ومفرد " حوادث " – ومضاد " تحتاط " .
ب - ما نوع الهدم في ما يأتي :
1) حوادث الحريق ؟ 2) العواصف ؟
3) عدم الإنتاج مع القدرة عليه ؟
ج - بين واجب الأمم تجاه عوامل الهدم .
د- أعرب ما تحته خط .
( فالأمة التي تترك أرضا واسعة من أراضيها بورا قائمة بعمل الهدم السلبي , ومثل ذلك ما إذا كان لديها مناجم لا تستغلها أو قوى طبيعية لتوليد الكهرباء لا تستخدمها أو نحو ذلك .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " واسعة " – ومرادف " بورا " – وجمع " نحو " .
ب - وضح متى تكون النظم الاجتماعية مضيعة لكفايات أفرادها .
ثم بين السبب في اعتبار تنحية الكفاءات من التخريب المزدوج .
ج - تتعدد جوانب الهدم إثر اقتراف الرذائل . وضح ذلك .
د- أعرب ما تحته خط .
العلم والايمان2014-12-12, 9:06 pm