الحديث 36 - منهج 3 ثانوي ادبى 2015
عن عبادة : عن النبيقال: من شهد أن لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسي عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلي مريم، وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة، علي ما كان من العمل".
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من هو راوي الحديث؟ روي الحديث بزيادة بعد " وأن عيسي عبد الله" اذكرها ؟
راوي الحديث: هو عبادة بن الصامت.
" وأن عيسي عبد الله": وفي رواية وابن أمته
س/ ما معني (وكلمته ألقاها إلي مريم) ؟
معني (وكلمته ألقاها إلي مريم) : أي: أوصلها إليها.
س/ لم سمي (عيسي كلمة الله ) ؟
سمي (عيسي كلمة الله ): لأنه أوجده بقوله (كن ) فلما كان بكلامه سمي به
س/ ما المراد بـ (وروح منه)؟
المراد بـ (وروح منه) أي :
ذو روح صدرت من الله بأن أمر جبريل أن ينفخ في درع مريم فحبلت به
أو لأنه كان يحي الأموات والقلوب
س / من الملك الذي أمره الله أن ينفخ في درع مريم ؟
الملك الذي أمره الله أن ينفخ في درع مريم فحبلت به : سيدنا جبريل
س: اذكر بعض معجزات عيسي() ؟
بعض معجزات عيسي() : كان يحي الأموات أو القلوب.
س/ لماذا ذكر عيسي ولم يقيده برسوله ؟
ذكر عيسي وقيده بعبد الله :
تعريضا بالنصارى وإيذانا بأن إيمانهم مع القول بالتثليث شرك محض لا يخلصهم من النار وأنه رسوله تعريضا باليهود في إنكارهم رسالتـه وانتمائهم إلي ما لا يحل من قذفه وقذف أمه وأنه ابن أمته تعريضا بالنصارى أيضا وتقريرا لعبوديته أي هو عبد الله وابن أمته فكيف ينسبونه إلي الله- عز وجل- بالبنوة
س/أعرب " الجنة حق – النار حق "؟ لماذا أخبر عن الجنة والنار بالمصدر ( حق ) ؟
الجنة حق: مبتدأ وخبر النار حق: مبتدأ وخبر
أخبر عنهما بالمصدر : مبالغة في الحقيقة وأنهما عين الحق وتعريضا بمنكري دار الثواب والعقاب.
س/ ماذا في قوله " أدخله الله الجنة، علي ما كان من العمل"؟ وما إعراب جملة "علي ما كان من العمل"؟
فيه :
• أن عصاة أهل القبلة : لا يخلدون في النار لعموم قوله من شهد أن لا اله إلا الله،
• وأنه تعالي يعفو عن السيئات قبل التوبة واستيفاء العقوبة
لأن قوله: علي ما كان من العمل حال من قوله أدخله الله الجنة، ولا ريب أن العمل غير حاصل حينئذ بل الحاصل حال إدخاله استحقاق ما يناسب عمله من الثواب والعقاب.
س/ هل يستدعي العفو عن العصاة عدم دخولهم النار؟
لا يقال أن ما ذكر يستدعي أن لا يدخل من العصاة النار لأنا نقول اللازم منه عموم العفو وهو لا يستلزم عدم دخول النار لجواز أن يعفو عن بعضهم بعد الدخول وقبل استيفاء العذاب.
* ويحتمل أن يكون معني قوله ( علي ما كان من العمل ): أنه يدخل أهل الجنة علي حسب أعمالهم في الدرجات
س/ ما قول الطيبي في نوع"أل" في قوله "العمل"؟وما الذي قالته المعتزلة؟
قال الطيبي: التعريف في العمل للعهد
والإشارة للكبائر يدل له نحو قوله: وان زني وان سرق في حديث أبي ذر،
والمعني: من شهد أن لا اله إلا الله يدخل الجنة في حال استحقاقه العذاب بموجب أعماله من الكبائر
أي حال هذا مخالف للقياس في دخول الجنة فان القياس يقتضي أن لا يدخل الجنة من شأنه هذا كما زعمت المعتزلة
والي هذا المعني ذهب أبو ذر في قوله: وان زني وان سرق، ورد بقوله وان زني وان سرق علي رغم أنف أبي ذر.
1) إبطال بنوة سيدنا عيسي لله تعالي والقوا بالتثليث كما زعم النصاري
2) براءة السيدة مريم من كل التهم التي ألصقتها اليهود بها
3) وجوب الإيمان بالجنة والنار وإنهما حق
4) الرد علي المعتزلة القائلين :
أ- أن العاصي يخلد في النار
أن من لم يتب يجب دخوله النا
عن عبادة : عن النبيقال: من شهد أن لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسي عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلي مريم، وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة، علي ما كان من العمل".
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/ من هو راوي الحديث؟ روي الحديث بزيادة بعد " وأن عيسي عبد الله" اذكرها ؟
راوي الحديث: هو عبادة بن الصامت.
" وأن عيسي عبد الله": وفي رواية وابن أمته
س/ ما معني (وكلمته ألقاها إلي مريم) ؟
معني (وكلمته ألقاها إلي مريم) : أي: أوصلها إليها.
س/ لم سمي (عيسي كلمة الله ) ؟
سمي (عيسي كلمة الله ): لأنه أوجده بقوله (كن ) فلما كان بكلامه سمي به
س/ ما المراد بـ (وروح منه)؟
المراد بـ (وروح منه) أي :
ذو روح صدرت من الله بأن أمر جبريل أن ينفخ في درع مريم فحبلت به
أو لأنه كان يحي الأموات والقلوب
س / من الملك الذي أمره الله أن ينفخ في درع مريم ؟
الملك الذي أمره الله أن ينفخ في درع مريم فحبلت به : سيدنا جبريل
س: اذكر بعض معجزات عيسي() ؟
بعض معجزات عيسي() : كان يحي الأموات أو القلوب.
س/ لماذا ذكر عيسي ولم يقيده برسوله ؟
ذكر عيسي وقيده بعبد الله :
تعريضا بالنصارى وإيذانا بأن إيمانهم مع القول بالتثليث شرك محض لا يخلصهم من النار وأنه رسوله تعريضا باليهود في إنكارهم رسالتـه وانتمائهم إلي ما لا يحل من قذفه وقذف أمه وأنه ابن أمته تعريضا بالنصارى أيضا وتقريرا لعبوديته أي هو عبد الله وابن أمته فكيف ينسبونه إلي الله- عز وجل- بالبنوة
س/أعرب " الجنة حق – النار حق "؟ لماذا أخبر عن الجنة والنار بالمصدر ( حق ) ؟
الجنة حق: مبتدأ وخبر النار حق: مبتدأ وخبر
أخبر عنهما بالمصدر : مبالغة في الحقيقة وأنهما عين الحق وتعريضا بمنكري دار الثواب والعقاب.
س/ ماذا في قوله " أدخله الله الجنة، علي ما كان من العمل"؟ وما إعراب جملة "علي ما كان من العمل"؟
فيه :
• أن عصاة أهل القبلة : لا يخلدون في النار لعموم قوله من شهد أن لا اله إلا الله،
• وأنه تعالي يعفو عن السيئات قبل التوبة واستيفاء العقوبة
لأن قوله: علي ما كان من العمل حال من قوله أدخله الله الجنة، ولا ريب أن العمل غير حاصل حينئذ بل الحاصل حال إدخاله استحقاق ما يناسب عمله من الثواب والعقاب.
س/ هل يستدعي العفو عن العصاة عدم دخولهم النار؟
لا يقال أن ما ذكر يستدعي أن لا يدخل من العصاة النار لأنا نقول اللازم منه عموم العفو وهو لا يستلزم عدم دخول النار لجواز أن يعفو عن بعضهم بعد الدخول وقبل استيفاء العذاب.
* ويحتمل أن يكون معني قوله ( علي ما كان من العمل ): أنه يدخل أهل الجنة علي حسب أعمالهم في الدرجات
س/ ما قول الطيبي في نوع"أل" في قوله "العمل"؟وما الذي قالته المعتزلة؟
قال الطيبي: التعريف في العمل للعهد
والإشارة للكبائر يدل له نحو قوله: وان زني وان سرق في حديث أبي ذر،
والمعني: من شهد أن لا اله إلا الله يدخل الجنة في حال استحقاقه العذاب بموجب أعماله من الكبائر
أي حال هذا مخالف للقياس في دخول الجنة فان القياس يقتضي أن لا يدخل الجنة من شأنه هذا كما زعمت المعتزلة
والي هذا المعني ذهب أبو ذر في قوله: وان زني وان سرق، ورد بقوله وان زني وان سرق علي رغم أنف أبي ذر.
1) إبطال بنوة سيدنا عيسي لله تعالي والقوا بالتثليث كما زعم النصاري
2) براءة السيدة مريم من كل التهم التي ألصقتها اليهود بها
3) وجوب الإيمان بالجنة والنار وإنهما حق
4) الرد علي المعتزلة القائلين :
أ- أن العاصي يخلد في النار
أن من لم يتب يجب دخوله النا
