مدرس اون لايندخول

تاريخ 2 ثانوى 2015 - انتشار الاسلام والحضارة الاسلامية

◙ كان العرب يقيمون على سواحل الهند خاصة على الجانب الغربي منها على هيئة جاليات كبيرة من التجار تكونت من التجار الذين كانوا ينقلون بضائعهم الي الصين وتجار الهند وقام حكام الهند بحماية التجار العرب ونشئت بينهم علاقات طيبة
◙ في أوائل القرن الثامن الميلادي وصلت الجيوش الإسلامية إلى السند وفارس .
طرق التجارة الرئيسية للعرب
1- الطريق البحري (( غرب أوروبا ثم مصر ثم البحر الأحمر ثم المشرق )) .
2- الطريق التجاري(( بلاد الروس ثم بحر قزوين ثم بخاري وسمرقند ثم الصين )) .
3- الطريق البرى(( غرب أوروبا ( الأندلس) ثم بلاد المغرب ثم مصر ثم الشام ثم العراق ثم فارس ثم الصين )
4- الطريق التجاري :   (( مصب نهر السند إلى داخل بلاد فارس )) .
◙◙ أدى نشاط التجارة الإسلامية إلى قيام العرب بإنشاء ميناء سيراف على الخليج العربي لينافس ميناء البصرة .
انتشار الإسلام   في جذر الهند الشرقية" إندونيسيا"
◙ بدأ انتشار الإسلام في هذه المناطق عن طريق التجار والدعاة خلال القرن الـ 13 لعدة أسباب منها :-
1- بساطة الدين الإسلامي وتسامحه .                   2- أمانة التجار المسلمين .
    3-  مصاهرة المسلمين التجار لأهل هذه الجزر .
1- جزيرة سومطرة
◙ انتشر الإسلام فيها في القرن الـ 13 ثم أرسل شريف مكة مجموعة من الدعاة للجزيرة لنشر الدين وكان ذلك في القرن الـ 14 وظل أهل الجزيرة مسلمين حتى بعد هجوم الهولنديين على الجزيرة وبداية حملاتهم التبشيرية .
2- جــــزيرة جــاوة
◙ استغل زعماء الجاليات الإسلامية النزاع بين الأسرة الحاكمة في الجزيرة ونشروا الإسلام بالجزيرة ثم خرج أهل الجزيرة بعد ذلك لتعلم أصول الدين الإسلامي بمكة.
3- شبه جزيرة الملايو
◙ وصل الإسلام لأطرافها الجنوبية في القرن الـ 13 ونجد سببين جدد ساهموا في نشر الإسلام في الملايو وبورنيو .
1- تسامح أهل الملايو وحرصهم على تعاليم الإسلام .
2- قيام العرب المستقرين هناك بتأسيس مدينة ملقا " ميناء سنغافورة " والذي يعتبر أهم طريق بين الشرق والغرب مما جعلها مركز لنشر الدين الإسلامي .
انتشار الإسلام في شبه القارة الهندية
الدولة المغولية فى شبه القارة الهندية
 مؤسسها    ظهير الدين محمد بابر (حفيد تيمورلنك وجنكيزخان) فى أول الربع الثانى من القرن الـ 10هـ
 مدة الحكم  ظلت تحكم الهند لأكثر من 3 قرون حتى انتزع البريطانيون الحكم منهم .
   ازدهارها   ازدهرت فى القرن الـ 10هـ حيث :-
(1) وصل الحكم الاسلامى للدولة المغولية بشبه القارة الهندية إلى درجة كبيرة من التقدم .
(2) اتسع نفوذ المسلمين وقويت دولتهم .
(3) تحول عدد كبير من أهل الهند الى الاسلام .
 عاصرت الدولة المغولية فى بداية نشأتها دولتين اسلاميتين هما:-
 الدولة الصفوية : قامت فى فارس وامتد سلطانها الى خرسان والعراق .
 الدولة العثمانية : تحكم أسيا الصغرى واجزاء من أوروبا و امتد سلطانها للشام ومصر واجزاء من فارس
وتعد الدولة المغولية الأحدث من بين هذه الدول
مظاهر تسامح ملوك الدولة المغولية
 حكام الدولة المغولية (الامراء التيموريون) أكثر ملوك عصرهم تسامحا واعظمهم شغفا بالحضارة والمدنية حيث لم يقتصر تسامحهم على إطلاق حرية العبادة لأهل البلاد من الهنادكة ( الهنود غير المسلمين ) بل : -
(1) قربوهم إليهم وأجازوا لهم تقلد المناصب .
(2) حثوا رعاياهم من المسلمين على حسن معاملتهم .
وقد هدف حكام الدولة المغولية بتسامحهم إلى :
(1) أن يستهوى الاسلام الكثير من الهنادكة (ساعد تسامح ملوك دولة المغول على نشر الاسلام بالهند وصارت    
     غالبية المسلمين بها اليوم من أصول هندوكية خالصة ) .
(2) تألف سكان الهند واتحاد شعوبها لتقوى بهم دولتهم .
 ادت بساطة الاسلام ودعوته الى المساواة بين أتباعه الى تأثر فريق من مفكرى الهنادكة بتعاليمه ، فنادوا بمذاهب ومبادئ جديدة :
1- خففت من تشدد نظام الطبقات .
2- انكرت صراحة عبادة الاوثان .
3- دعت الى عبادة إله واحد .
 أشهر الحكام
السلطان ظهير الدين محمد بابر
مؤسس الدولة المغولية لم يطل به الأجل بعد إقراره الأمور فى الهند
السلطان همايون بن بابر
  ثانى السلاطين                              قضى حياته فى صراع متواصل من أجل عرشه
السلطان جلال الدين أكبر
  ثالث السلاطين (حفيد بابر) وهو من السلاطين العظام حيث :-
         1- اول من أفصح عن التسامح المطلق .
         2- جهر بالتآلف فنادى بأن الهند للهنود من أهلها مسلمين وهنادكة .
         3- فى عهده بلغت المغولية ذروة المجد والرقى فقد نهض بالعلوم والآداب نهضة شاملة .
         4- أقام كثيرًا من المنشآت .
         5- نظم جهاز الحكم على أسس تلائم شعبه .
مظاهر حضارة الدولة المغولية فى الهند
 حرص المسلمون على التعرف على ما عند الهند من حضارة ومدنية ونشأت الحضارة الإسلامية كحضارة ثالثة من امتزاج حضارتين هما :-
       حضارة الحاكمين (المغول)           حضارة المحكومين القديمة ومدنيتهم (الهنود)
وبدت الحضارة الاسلامية الهندية فى أكمل صورها فى عهد الدولة المغولية وهى اخر دولة حكمت الهند

نظام الحكم والادارة (نظام الحكم / النظام الادارى)
نظام الحكم تكون من :-
السلطان : جمع فى قبضته جميع سلطات الـدولة العسكـرية والمـدنية والدينـية حــرص على مشاورة رجاله فى
                     تصريف شئون الدولة على أحسن وجه عمل على إقرار العدل حيث :-
     1- كان يجلس مع الشعب لسماع شكواهم .
     2- كان يعلق على أبواب القصر أجراس يستطيع أى مظلوم أن يدقها ليبلغه بشكواه .
اعتمد السلطان فى تصريف الامور على طائفة من كبار رجال الدولة وهم :
وكيل السلطة : على رأس طائفة كبار الدولة التى كان يعتمد عليهم السلطان فى تصريف الأمور
الوزير          : يأتى بعد الوكيل فى المرتبة ومسئول عن شئون المال فى الدولة
ميرنجتش             : * يلى الوزير فى المرتبة ومختص بدفع رواتب الجند والقادة .
                                * يشرف على شئون البلاط .
           * يعد مسئولا بصفة خاصة عن جيش السلطان الخاص .
خان سامان   : مختص بالاشراف على البلاط وكان يلازم السلطان فى حله وترحاله .
قاضى القضاه : مسئول عن شئون القضاء واجراءاته وفق الشرع .
المحتسب : مختص بمراقبة سلوك الناس ومنع ممارسة البدع وارتكاب ما ينافى الشرع والاداب .
الى جانب ما سبق يوجد فريق من الموظفين اقل فى المنزلة وهم :
المستوفى          : محاسب الدولة الاول .
الكتول : بمثابة رئيس الشرطة وكان مسئول عن :-
      1-  حراسة المدينة فى الليل رقابة الاسواق .
      2- البحث عن اللصوص وقطاع الطرق .
صاحب البريد : مسئول عن البريد .
أمير العرض : هو الذى يرفع الى السلطان الالتماسات والشكاوى .
النظام الادارى
 قسمت اراضى الدولة المغولية الى ولايات وكل ولاية الى مراكز وكل مركز الى دساكر .
كان يتولى رئاسة الولاية القائد العام ( السمالار ) وهو نائب السلطان بها ومن مهامه :-
       1- الاشراف على شئون القوات والقضاء فى اقليمه .
       2- لا يدخل فى حرب او يعقد تحالفا او صلحًا الا بعد مشورة السلطان .

الصناعة والعمارة والفنون
الصناعة
اهتم السلطان جلال الدين اكبر بالصناعات الهندية ونهض بها حيث يروى مؤرخه ابو الفضل: " أنه كان لديه عدة مصانع للنسيج والأسلحة كل واحد منها كالمدينة فى اتساعه ومنها ما كان مخصصا لاعداد الف حلة يخلع أغلبها على رجاله .
 كانت المنسوجات الفاخرة والسجاد تصدر الى بعض الأقطار وكان الاوروبيون يفضلون الثياب الزاهية المصنعة فى الهند .
             أهم مراكز الصناعة :-
                                   مدينة لاهور             مدينة اكرا  مدينة احمد اباد

 العمارة

اهتم البابريين بتعمير المدن فظهر فى عهدهم الطراز المعمارى المغولى الذى يعد مزيجا من فنون المسلمين وبعض الفنون الهندوكية وتميز بـ :-
          1- القباب بصلية الشكل .
          2- الترصيع بالحجارة الكريمة والخزف والاقواس والابواب الفخمة .
فى عهد السلطان ظهير الدين محمد بابر
 عندما دخل بابر الهند انتقد أبنيتها وأظهر عدم موافقته على عمارتها وأقام كثير من المنشأت على الطراز التيمورى (عرفه بموطنه الأول ببلاد ما وراء النهر وخراسان وكابل) .
 قيل انه كان يستخدم 680 من النحاتين فى بناء قصوره بخلاف 1491 اخرين كانوا يعملون فى انشاء الخزانات والمساجد بمدينة اكرا وغيرها من المدن .
فى عهد السلطان جلال الدين أكبر
 اهتم اكبر بتزيين الهندستان بعدة منشآت فخمة بقى منها حتى اليوم :-
ضريح همايون .  حصن اكرا .
  المسجد الجامع الذى حاكى به فى تصميمه البيت الحرام .
بعض قصوره .
اهتم بمراقبة أسعار مواد البناء حرصا منه على تيسير الحياة لشعبه .
فى عهد السلطان شاهجهان
شيد شاهجهان العديد من العمائر أهمها :-
ضريح تاج محل
 يعد من أشهر العمائر المغولية .
 شيده لزوجته (ارجمند باتو ممتاز محل) .
 استغرق بناؤه 15 عاما واشتغل فيه 20 الف عامل .
يعد مثالا على الروعة فى البناء حتى رجح بعض المؤرخين بالخطأ استعانة شاهجهان فى بناءه بالفنانين الايطاليين ولكن ثبت ان هذا البناء فى تصميمه وتنفيذه ( اسلامى خالص) .
مدينة دلهى الجديدة
عرفت فى عصره باسم "شاهجهونا باد" وخططها على أحسن نمط فى عصره أقام بها عدة قصور فخمة له ولامرائه
اهتم شاهجهان بمدينة اكرا .
الفنون

فى عهد السلطان جلال الدين اكبر : اهتم بـ
التصوير : حيث اعتبره نوعا من العبادة حيث ان الفنان حين يصور الكائنات وينقش ملامحها على لوحته لابد أن ينصرف بذهنه الى التفكير فى ابداع خالقها الذى نفخ فيها بما يعجز هو عن تصويره وابرازه .
النقش : 1- كان يقيم ببلاطه معرضا للنقوش فى كل اسبوع ويكافئ المجيدين .
            2- كان يعطى نوابغ النقاشين من خارج الهند المنح والعطايا ليعودوا اليه .
الحياة الثقافية والفكرية
فى عهد السلطان ظهير الدين محمد بابر
اسهم بابر بقلمه فى ازدهار الحركة الفكرية واخرج لنا كتباً قيمة ومنها سيرته الذاتية التى أظهرت :-
         تمكنه من الآداب العربية والفارسية والتركية
         المامه بالتاريخ وتقويم البلدان وكثير من العلوم العقلية والنقلية
فى عهد السلطان همايون
  كان يحرص فى اسفاره على الا تفارقه مكتبته الخاصة .
  عرف بميله الى المصنفات الجغرافية والفلكية .
فى عهد السلطان جلال الدين أكبر
لقيت الثقافة والحياة الفكرية روج منقطع النظير عند أكبر ( أعظم ملك عرفته الهند ) .
فى عهد السلطان اورنكزيب
اشهر ما كتب فى عصره هو الموسوعة الفقهية المعروفة بـ " الفتاوى الهندية او العالمركية" حيث :-
       عهد بتأليفها الى فريق من خيرة علمائه
       لم يمض على تأليفها أكثر من قرن ونصف حتى طبعت فى القاهرة ونشرت قبل منتصف القرن الـ 19م  
       مما يدل على قيام الروابط الثقافية بين الشعوب الاسلامية برغم بعد الشقة ( بعد المسافة ) بينها .
اللغة الاوردية وهى مزيج من لغات الحاكمين والمحكومين وما تسرب اليها من ألفاظ عربية كثيرة ومصطلحات اللهجات المحلية الهندية.
تطورها:
منذ أن غزا محمود الغزنوى بلاد الهند واستقر خلفاؤه من بعده فيها بدأت ألفاظ كثيرة من لغات هؤلاء الفاتحين تتسرب الى لهجات الهند، وكذلك بدأت ألفاظ وعبارات هندية تجرى على لان المسلمين فى الهند
ازداد تقارب اللغتين من بعضهما واختلاطهما عندما أجاز سلاطين المغول للهنادكة تقلد المناصب وعنوا بالنهوض بالاداب الفارسية والسنسكريتية (الهندية القديمة)
وقد أدى ذلك الى انه فى عهد شاهجهان في القرن الـ 17م ظهرت لهجة ثالثة هى زيان اردو (لغة سوق المعسكر بدلهى) والتى اسهمت فى النشاط الادبى بنصيب محدود
كانت اللغة الاوردية لسان الزعماء المسلمين
المجتمع المغولى فى الهند
المجتمع المغولى فى الهند كان مجتمعا اقطاعيا وتكون من عدة طبقات هى :-
الطبقة العليــــــا :  تضم  السلطان ، الامراء .
       تميز بلاط السلطان بالابهة والعظمة وفى رعايته يعيش رجال العلوم والآداب والفنون .
       كان الامراء يحذون حذو سلطانهم فى البذخ والترف والاسراف .
الطبقة الوسطى :  تضم أصحاب الحرف والصناعات .
      كانوا يعيشون فى الغالب عيشة تتراوح بين يسر وعسر  .
الطبقة الدنيـــــا : تضم اصحاب الحرف البسيطة ، خدم الامراء والحكام ، الزراع ، اجراء الارض .
      كانوا يعيشون فى حالة من الفقر الشديد .

ثالثاً : انتشار الإسلام   في غرب أفريقيا
◙ يقصد العرب بغرب أفريقيا السـودان أو بلاد السودان الأوسط والغربي وهى المنطقة من بحيرة تشاد إلى المحيط الأطلنطي غرباً وتعتبر قبائل الطوارق أو الملثمين أول من نقل الإسلام إلى هذه المناطق منذ القرن الأول الهجري .
دور المرابطين في نشر الإسلام
◙ تزعم هذه الحركة الفقيه عبد الله بن ياسين الذي بدأ حركته من مصب نهـر السنغال ثم إلى غــرب أفــريقيا عنــد منحنـى نهــر النيجــر ثم اتجه هـو ورفاقه ( المرابطين ) إلي الشمال .
◙ تمكن قائد المرابطين " أبو بكر بن عمر " من الاستيلاء على غانا وتحويلها إلي  دولة مسلمة .
عوامل انتشار الإسلام في غرب أفريقيا
1- مصاهرة التجار المسلمين لرؤساء القبائل الأفريقية .
2- مشاعر الأخوة والمساواة السائدة بين التجار والدعاة المسلمين والأفارقة .
3- جهود وصبر الدعاة فى التقرب للحكام وتشجيعهم على الإسلام
4- حسن معاملة التجار والسلم والإقناع ومبادئ الدين الإسلامي البسيطة .
5- ترك المسلمين للأفارقة حرية السيطرة والتصرف على أراضيهم .
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
شكررررررررررررررررررررررررررررررا
avatar
شككككككككككككككككككرررررررررررررررررر
avatar
رائـــــــــــــــــــــــــــع
avatar
شرح ممتااااااااااااااااااز جدا ، ومجهود متميز
Mr.Riad
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى