مدرس اون لايندخول

قراءة 3 ثانوى 2015 - العلم في الإسلام (الموضوع،أسئلة شاملة على الدرس،القاموس اللغوي،تدريبات)

العلم في الإسلام
أبو الوفا التفتازاني
أولا : الموضوع
* المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ونصويبه :
لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يَعني فقط العلم بأحكامه وآدابه، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي، فإن مثل هذا الفهم خطأ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة، ومنها البحث الكوني. وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له، وذلك يَعني  أن هذا الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض الذي لا يُفسر، وأن بمقدوره الاستفادة من الكون واستغلال خيراته على أوسع نطاق لتأمين حياته ورفاهيتها، يقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ويقول تعالى:{وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ}.
* الإسلام يقر المنهج العلمي :
وتوجيه القرآن في هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح ، الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون ، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان ، وبالعلم في مواجهة الطبيعة.
* الرسول (r) يضرب أروع مثل في المشورة :
ومما له دلالة على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، قول الرسول
(r) : "أنتم أعلم بشئون دنياكم" وهذا مما يفتح الباب واسعًا أمام العقل؛ ليستنبط من العلوم ما لا حصر له ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها، مما لم يرد فيه نص، وتأمل المعنى في قول الإمام الرازي في هذا الصدد عند تفسيره لقول الله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}، وقد نطقت أحاديث كثيرة بأن الرسول كان كثير المشاورة لأصحابه، ومنها حديث أبي هريرة: "ما رأيت أحدًا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله (r)"، وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية .
* علوم الخلق لا متناهية :
ولذلك قال الحسن وسفيان بن عيينة: "إنما أُمر رسول الله  (r) بذلك؛ ليقتدي به غيره في المشاورة، ويصير سنة في أمته، ومع أن الرسول (r) كان أكمل الناس عقلاً، إلا أن علوم الخلق لا متناهية، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما لم يخطر على باله من وجود المصالح، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا، فقد قال  (r) : "أنتم أعلم بشئون دنياكم" ولذلك أيضا قال: "ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم"، ومعنى هذا أن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة، ولا يمكن تحديدها ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان.
* الإسلام لا يقف أمام العقل :
لا حد ـ إذن ـ في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلا فروض كفاية، والصناعات تقوم على أساس العلم المادي فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ودراستها عبادة لله تعالى، وهي أيضًا فروض كفاية.
* على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين :
وقد قال بعض الفقهاء أيضًا ـ وهذا يدل على عمق النظرة ـ  :"إنه يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين، والتي يسبب فقدان أي منها حرجًا للمسلمين، فإذا لم يفعل يكون آثما؛ لأنه يوقع المسلمين في حرج".
* رأى الإمام الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) :
وحسبنا أن نشير في هذا الصدد إلى ما يقوله الإمام الغزالي منذ تسعة قرون في كتاب (إحياء علوم الدين) تحت عنوان ( بيان العلم الذي هو فرض كفاية) : "أما فرض الكفاية من العلوم المحمودة فهو كل علم لا يُستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان، وكالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما. وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد ممن يقوم بها حَرِج فلا يتعجب من قولنا: إن الطب والحساب من فروض الكفايات، فإن أصول الصناعات أيضًا من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة ....وغيرهما".
* عدم التعارض بين الدين والعلم في الإسلام :
نخلص إلى أنه ليس صحيحًا أن العلم الذي يدعو إليه الإسلام هو العلم الديني فقط، وإنما هو كل علم يدفع الجهل، سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية ، ومن ثَمَّ لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.
* العالم الأكبر والعالم الأصغر :
وإذا كان البحث العلمي بمفهومه المعاصر ينحصر في مجالين هما: العالم الأكبر والعالم الأصغر ، فقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد . فالبحث في الآفاق ، والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ، ومعرفة الخالق.
ثانيا : أسئلة شاملة على الدرس
س 1: ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
جـ : المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام أنه يَعني فقط العلم بأحكامه وآدابه، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي .
س2 : ما المفهوم الصحيح للعلم ؟ / أو ما مجال العلم في الإسلام ؟  
جـ : الفهم الصحيح أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة، ومنها البحث الكوني .
وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ، وذلك يَعني  أن هذا الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض الذي لا يُفسر، وأن بمقدوره الاستفادة من الكون واستغلال خيراته على أوسع نطاق لتأمين حياته ورفاهيتها، يقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.
س 3: توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي . وضح ذلك .
جـ : توجيه القرآن هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح ، الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون ، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان ، وبالعلم في مواجهة الطبيعة.
س4 : ما الدليل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ؟
جـ : الدليل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، قول الرسول (r) : "أنتم أعلم بشئون دنياكم" . وهذا مما يفتح الباب واسعًا أمام العقل ؛ ليستنبط من العلوم ما لا حصر له ، ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها، مما لم يرد فيه نص .
س5 : الرسول (r) يضرب لنا أروع مثل في المشورة وضح ذلك .
جـ : يقول الإمام الرازي عند تفسيره لقول الله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}، لقد نطقت أحاديث كثيرة بأن الرسول كان كثير المشاورة لأصحابه، ومنها حديث أبي هريرة: "ما رأيت أحدًا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله (r)"، وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية، ولذلك قال الحسن وسفيان بن عيينة: "إنما أُمر رسول الله  (r) بذلك ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة، ويصير سنة في أمته .
س6 : علل لما يأتي : كثرة مشاورة الرسول (r) لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً .
جـ : لأن علوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما لم يخطر على باله من وجوه المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا، فقد قال  (r) : "أنتم أعلم بشئون دنياكم" وقال : "ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم"، ومعنى هذا أن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة، ولا يمكن تحديدها ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان .
س 7 : لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلا فروض كفاية ؛ أنه لا حد في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان، فالصناعات التى تقوم على أساس العلم المادي كعلوم الطبيعة والكيمياء والحياة والطب والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ودراستها عبادة لله تعالى، وهي أيضًا فروض كفاية .
وهذا يدل على عمق النظرة ، وفهم جيد للعلم في الإسلام ؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية.
س8 : لماذا يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين ؟
جـ : يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين ؛ لأن فقدان أي منها يسبب حرجًا للمسلمين ، فإذا لم يفعل يكون آثما ؛ لأنه يوقع المسلمين في حرج .
س9 : وضح رأى الإمام الغزالي قيما هو فرض كفاية . مع التمثيل .
جـ : يقول الإمام الغزالي في كتاب (إحياء علوم الدين) تحت عنوان ( بيان العلم الذي هو فرض كفاية) : "أما فرض الكفاية فهو كل علم لا يُستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان ، وكالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما.
وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد ممن يقوم بها حَرِج فلا يتعجب من قولنا : إن الطب والحساب من فروض الكفايات ، فإن أصول الصناعات أيضًا من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة .... وغيرهما".
س10 : لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال. علل لذلك .
جـ : لأنه ليس صحيحًا أن العلم الذي يدعو إليه الإسلام هو العلم الديني فقط، وإنما هو كل علم يدفع الجهل ، سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية ، ومن ثَمَّ لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.
س11 : ما المراد بالعالم الأكبر والعالم الأصغر ؟
جـ : العالم الأكبر : هو كامل الكون ، والعالم الأصغر : هو النفس البشرية .
س12 : علل لما يلي : انحصار البحث العلمي المعاصر في مجالي العالم الأكبر والعالم الأصغر.
جـ : لأن البحث في الآفاق ، والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ، ومعرفة الخالق .
وقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى:  سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد .
س13 : ما فرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين ؟
جـ : العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء .
- العلم المادي : هو العلم الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها ، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها .
- العلم بأحكام الدين : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات ، وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة ؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما .
س14 : عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره لقوله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر).
جـ : من هذه الأفكار  :
1- مداومة الرسول لمشاورة الصحابة رضي الله عنهم .
    2- المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام .
    3- أمر الله الرسول بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً .
    4- المشورة خير كلها ، وتهدي دائما إلى الرأي الأفضل .

ثالثا : القاموس اللغوي

- ضروب : أنواع م ضرب         - المشاهد : المرئي                 - غَامِض : مُبْهَم
- يستنبط : يستنتج ، يبتكر    - لا حصر له : لا نهاية له        - لاسيما : خاصة
- بمقدوره : باستطاعته × عجز   - نطاق : مجال ، ميدان ج نُطُق  - حد : نهاية
- حَرجَ : حيرة وضيق ومشقة      - قوام : عماد و أساس              - حسْبُنا : يكفينا
- الصدد : الاتجاه ، الناحية ، الخصوص               - هُدُوا : وفقهم الله × ضلوا  
- لأرشد أمرهم : لخير أمورهم وأفضلها وأكملها    - الحياكة : الخياطة
- العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره .
- العلم المادي : الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها وما يحدث لها من تغيير .
- فرض العين : وهو المفروض على كل إنسان مثل : الصلاة والصوم .
- فرض الكفاية : فرض على المجتمع ، إذا قام به فرد أو أكثر سد عن الآخرين .


أسئلة و تدريبات
س1: " لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو المادي فإن مثل هذا الفهم خطأ ذلك ؛ لأن الإسلام جاء شاملًا لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني ، وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ......".
(أ) هات مفرد " ضروب" ، ومضاد "المسخر" ، وجمع "الكون" في جمل من إنشائك.
(ب) في العبارة تصحيح لفهم خاطئ للعلم في الإسلام . وضح ذلك .
(ج) كيف يكون الأمر بتعمير الكون أمرًا بالعلم ؟
(د) كيف يواجه الإنسان الطبيعة ويسخرها لخدمته ؟
(هـ) علل لما يأتي :1- يأثم الحاكم المسلم إذا لم يوفر الصناعات الضرورية لبلده .
  2- كثرة مشاورة الرسول (r) لأصحابه رغم أنه أكمل الناس عقلا .
***
س2: " لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم ، التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلي زمان ، ومن مكان إلي مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلي اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية ".
(أ) ضع مرادف "يستنبطه " ، ومضاد " المتغيرة " ، ومفرد (فقهاء) في جمل من تعبيرك .
(ب) وضح مفهوم العلم في الإسلام ، وبين توجيه القرآن الكريم في هذا الصدد .
(ج) ما العلوم التي تتعلق بمصالح الناس ؟ وما صلتها بالمجتمع والدين ؟
(د) لماذا عد الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
(هـ) علل لما يأتي :1- عدم التعارض بين الدين والعلم في الإسلام .
  2- دراسة العلوم الكونية والمادية عبادة لله تعالى .
***
س3: " ومع أن الرسول (r) كان أكمل الناس عقلاً إلا أن علوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما يخطر على باله من وجوه المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا فقد قال : (أنتم أعلم بشئون دنياكم)".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
 - مرادف " الخلق " :                      (الكون - الدهر - الناس).
 - مقابل " يخطر بباله " :                  (ينفصل عنه - يغفل عنه - يعزف عنه) .
(ب) ما معنى قول الرسول (r) : "أنتم أعلم بشئون دنياكم"؟ ؟ وما دلالة هذا القول فيما يتعلق بدور العقل ومفهوم العلم.
(ج) ما الفرق بين العلم الكوني والعلم المادي و العلم الديني ؟
(د) علل لما يلي:1- دعوة الإسلام إلى الشورى والاجتهاد في شئون الدنيا.
  2- انحصار البحث العلمي المعاصر في مجالي العالم الأكبر والعالم الأصغر.
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى