شرح درس مصر من الحماية البريطانية حتى ثورة يوليو 1952م - تاريخ 3 اعدادى
مرت مصر منذ عام 1914م وحتى قيام ثورة 23 يوليو 1952م بمراحل من الصدام بين الحركة الوطنية وسلطات الاحتلال البريطاني بدأت بفرض الحماية البريطانية على مصر فى ديسمبر عام 1914م
عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م طالب بعض الزعماء بإنهاء الحماية البريطانية وجلاء قواتها وإعلان استقلال مصر ورفضت سلطات الاحتلال فانفجرت ثورة 1919م
مقدمات ثورة 1919م :
عقب اندلاع الحرب العالمي الأولى 1914م انضمت الدولة العثمانية إلى جانب دول الوسط ( ألمانيا وحلفائها ) ولما كانت مصر تابعة للدولة العثمانية اتخذت انجلترا الإجراءات الآتية :
1- إعلان الأحكام العرفية في نوفمبر 1914م
2- إغلاق الجمعية التشريعية التي لم يكن مر على ممارسة نشاطها سوى عام واحد (1913 ـ 1914 )
3- القبض على بعض عناصر الحركة الوطنية
4- إعلان الحماية البريطانية على مصر وإنهاء السيادة العثمانية عليها فى ديسمبر 1914م
5- عزل الخديوي عباس حلمي الثاني وتعيين عمه حسين كامل بدلاً منه ومنحه لقب سلطان وعندما توفي حسين كامل في أكتوبر 1917م تم تعيين احمد فؤاد سلطانا على مصر في 10 أكتوبر 1917م
6- تجنيد أكثر من مليون مصري إجبارياً للعمل سخرة وخدمة المجهود الحربي للحلفاء
7- الاستيلاء على محصولات الفلاحين وأدواتهم الزراعية
8- تجميد الأوضاع السياسية واستنزاف موارد البلاد طوال فترة الحرب
بهذه الإجراءات استطاعت انجلترا السيطرة على الأوضاع الداخلية طوال مدة الحرب
عوامل قيام الثورة :
1- ازدياد نمو الوعي الوطني بفضل جهود مصطفى كامل ومحمد فريد للاستقلال
2- الإجراءات العنيفة التي اتخذتها سلطات الاحتلال أثناء الحرب العالمية الأولى من
( 1914م : 1918م )
3- ادعاء انجلترا وحلفائها أنها تحارب من اجل حرية الشعوب واستقلالها
4- إعلان مبادئ الرئيس الأمريكي ولسن الأربعة عشر ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها
أحداث الثورة :
تأليف الوفد المصري :
- عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918م تالف الوفـد
المصري برئاسة سعد زغلول ومعه علي شعراوي وعبد العزيز فهمي
وثلاثة آخرون كلهم من أعضاء الجمعية التشريعية
- توجهوا لمقابلة المندوب السامي البريطاني ( السير ونجت )
للمطالبة بالاتي :
1- إلغاء الحماية البريطانية على البلاد
2- إنهاء الأحكام العرفية
3- إلغاء الرقابة على الصحف والمطبوعات
4- الاستقلال مع السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح وعرض
المطالب الوطنية على المؤتمر
الصدام بين أعضاء الوفد وسلطات الاحتلال :
- اعترض المندوب السامي البريطاني لان صفة هؤلاء المجموعة لا تعطيهم الحق في التحدث باسم الأمة
- بدأ الوفد في جمع التوكيلات من الأمة للسعي نحو الاستقلال التام ، وأصبح الوفد المصرى بزعامة سعد زغلول يمثل الأمة
- رفضت سلطات الاحتلال مطالب الوفد المصري وقبضت على سعد زغلول وإسماعيل صدقي ومحمد محمود وحمد الباسل فى 8 مارس 1919م ونفتهم إلى جزيرة مالطة فكان
ذلك بداية اشتعال الثورة فى اليوم التالى مباشرة
مظاهر الثورة :
- امتدت الثورة من القاهرة إلى كافة الأقاليم وشملت جميع فئات الشعب من مسلمين وأقباط وفلاحين وعمال وطلبة وموظفين ومثقفين وعلماء وتجار ومشايخ و رجال الكنائس
- أثبتت الثورة لسلطات الاحتلال مدى ترابط الشعب المصري وتوحد عنصري الأمة
- اشتركت المرأة المصرية فى الثورة لأول مرة لتؤكد وجودها داخل نسيج المجتمع الذي كان يصر على تجاهلها تحت ستار التقاليد والدين
- انزعجت الحكومة البريطانية للأوضاع التي ترتبت على سياستها فقامت بتعيين الجنرال اللنبي مندوبا ساميا في مصر والإفراج عن سعد زغلول ورفاقه 17 ابريل 1919م والسماح لهم بالسفر
- وصل أعضاء الوفد إلى باريس في 19 ابريل 1919م لكنهم صدموا لان القوى المختلفة خيبت آمالهم حيث اعترفت تلك الدول بالحماية البريطانية على مصر
- بذل أعضاء الوفـد محاولات لجذب الهيئات النيابيـة والرأي العام والصحافة الحرة في باريس وأوربا لصف القضية المصرية
لجنة ملنر :
- قررت انجلترا إرسال لجنة تحقيق لمصر برئاسة اللـورد ملنر
وزيرالمستعمرات البريطانية في 17ديسمبر 1919م فى ظروف توحي بعدم نجاحها في مهمتها
التفاوض مع سعد زغلول :
- تفاوض ملنر مع سعد زغلول ورفاقه وقدم مقترحات بريطانيا ودارت المفاوضات بين الطرفين في باريس ثم لندن
- انتهت المفاوضات بمشروع معاهدة رأى سعد زغلول ورفاقه عرضة على الشعب المصري الذي رفضه بجميع طوائفه لأنه يمثل استقلال صوري
مفاوضات عدلي – كيرزون ( مارس 1921م ) :
رأت الحكومة البريطانية في الدخول في مفاوضات رسمية مع الحكومة المصرية برئاسة عدلي يكن باشا ( تولى الوزارة فى مارس 1921م )
سافر عدلي يكن إلى لندن على رأس وفد مصري من اجل التفاوض مع بريطانيا وكان يرجو أن يوفق فى وضع دستور يحقق مطالب المصريين
لكن المفاوضات بين عدلي يكن باشا وكيرزون وزير خارجية بريطانيا لم تؤدي إلى نتيجة وفشلت
ما نتيجة فشل مفاوضات عدلى – كيرزون ؟
1- استقالة عدلي يكن باشا ورفض رجال السياسة تشكيل حكومة
2- مقاطعة الشعب المصرى البضائع الانجليزية
تصريح 28 فبراير 1922م :
بعد فشل مفاوضات عدلي كيرزون أصدرت بريطانيا من جانبها تصريح 28 فبراير 1922م والذى نص على :
- اعتراف بريطانيا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء حمايتها على البلاد
- إلغاء الأحكام العرفية المعلنة فى نوفمبر 1914م
- مع وجود أربع تحفظات تمثلت في الأتي :
1- تأمين المواصلات البريطانية في مصر
2- الدفاع عن مصر ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي
3- حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر
4- السودان تستمر أوضاعه حسب اتفاقية الحكم الثنائي عام 1899م
لاحظ أن : رغم اعتراف بريطانيا بمصر دولة مستقلة ومنحها الحق فى وضع دستور وتشكيل حكومة مسئولة ، إلا أن التصريح لم يعطى مصر استقلال تاما ولم يحقق للمصريين أمانيهم الوطنية كاملة
دستور 19 ابريل 1923م :
من نتائج تصريح 28 فبراير 1922م :
- إعلان الملك فؤاد نفسه ملكا لمصر 15 مارس 1922م
- أعيدت وزارة الخارجية المصرية للعمل
- شكلت وزارة برئاسة عبد الخالق ثروت باشا لجنة من ثلاثين عضواً لإعداد الدستور الذي عرف باسم دستور 1923م
ورغم أن هذا الدستور أعطى للملك سلطات واسعة فكان من حقه حل البرلمان والدعوة
لانتخابات جديدة
لكن الدستور كان خطوة في تقرير أن الأمة مصدر السلطات ووضع نهاية للحكم المطلق
كما اقر الدستور مبدأ المساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات ومبدأ احترام
الحريات العامة
وزارة الشعب :
طبقاً للدستور أجريت الانتخابات العامة وفاز حزب الوفد بالأغلبية وشكل سعد زغلول فى يناير1924م أول وزارة برلمانية عرفت بوزارة الشعب وافتتح أول برلمان مصري فى 15 مارس 1924م
في 19 نوفمبر 1924م تم اغتيال القائد العام للجيش المصري والحاكم العام للسودان
( السير لي ستاك )
ونتيجة الاغتيال قدم المندوب السامي البريطانى( اللورد اللنبي) إنذار للحكومة المصرية
في 22 نوفمبر 1924م ترتب عليه استقالة وزارة سعد زغلول في اليوم التالي بسبب
رفضها الانذار
تألفت وزارة جديدة برئاسة زيوار باشا رئيس مجلس الشيوخ قبلت مطالب بريطانيا التى جاءت فى الإنذار ومنها سحب الجيش المصري من السودان
وفاة سعد زغلول :
في أغسطس 1927م خسرت مصر زعيما مخلصاً بوفاة سعد زغلول وخلفه في زعامة الحزب مصطفى النحاس باشا
دستور 1930م :
شكل إسماعيل صدقي وزارة جديدة في 20 يونيه 1930م ألغت دستور 1923م
ووضعت دستورا جديدا ( دستور1930م ) أعطى الملك مزيد من السلطات وأهدر سلطة
الأمة وحقوقها في مواضع كثيرة
عارض الشعب هذا الدستور وقام بالعديد من المظاهرات لإلغائه مما اضطر الملك فؤاد
لإلغائه والرضوخ لمطالب الأمة وإعادة دستور 1923م
تعدد الأحزاب :
تعددت الأحزاب في مصر منذ صدور دستور 1923م وترتب على ذلك سوء الحياة
النيابية في مصر بسبب الصراع بين الاحزاب
كانت الأحزاب أداة للقصر وبريطانيا لتحقيق مصالحها
أصبح الصراع بين الأحزاب من اجل الوصول إلى الحكم هدفا لكل حزب دون النظر
لمصالح الشعب
معاهدة 1936م :
استمرت المفاوضات بين مصر وبريطانيا للتخلص من التحفظات الأربعة لتصريح 28
فبراير ولكنها فشلت جميعها بسبب إصرار بريطانيا على البقاء في مصر والسودان
لكن مع حدوث تغيرات دولية تمثلت في احتلال ايطاليا لإثيوبيا واستعدادات أوربا للحرب
العالمية الثانية بدأت مفاوضات جديدة بين مصر وبريطانيا لحل القضايا المعلقة بينهم
دارت المفاوضات بين النحاس باشا والانجليز وانتهت بتوقيع معاهدة 26 أغسطس
1936م والتى نصت على :
1- جلاء القوات البريطانية عن القاهرة وجميع الجهات الأخرى مع
بقاء قوات في منطقة القناة للدفاع عنها
2- تقوم مصـر بوضع موانيها ومطاراتها وطرق مواصلاتها تحت
تصرف بريطانيا في حالة الحرب
3- تتعهد الحكومة المصرية ببناء وصيانة الثكنات العسكرية والمعسكرات والطرق والكباري للقوات البريطانية
4- تعاون بريطانيا مصر في دخول عصبة الأمم وإلغاء الامتيازات الأجنبية
5- استمرار إدارة السودان طبقا لاتفاقية 19 يناير 1899م وعودة القوات المصرية إلى السودان
6- مدة المعاهدة بين الطرفين 20 عام ويتفق الطرفان على تعديلها بعد هذه المدة
النتائج المترتبة على معاهدة 1936م :
1- انتهاء احتلال مصر عسكرياً
2- انضمام مصر إلى عصبة الأمم المتحدة باعتبارها دوله مستقلة ذات سيادة
3- إلغاء الامتيازات الأجنبية وفقاً لمؤتمر مونترو 1937م
4- تقوية الجيش المصري لكي يتمكن من الدفاع عن قناة السويس بمفرده وبالتالي ترحل القوات البريطانية عن مصر
5- حرية مصر في عقد المعاهدات السياسية مع الدول الأجنبية بشرط عدم تعارضها مع المعاهدة
6- إعادة الجيش المصري للسودان واعتراف بريطانيا بالإدارة المشتركة في السودان
المتغيرات الداخلية والدولية بعد معاهدة 1936م :
تمثل معاهدة 1936م نهاية مرحله من نضال الشعب المصري من اجل تحقيق الاستقلال
وتحولت العلاقة بين مصر وبريطانيا من علاقة إحتلال إلى علاقة تحالف
ازداد نفوذ القصر وسيطرته منذ اعتلاء الملك فاروق العرش
تغيرت الأوضاع الدولية بين مصر وبريطانيا عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية في
أول سبتمبر 1939م بسبب الخلافات بين حكومة علي ماهر باشا والانجليز حيث أصرت
بريطانيا أن تعلن مصر الحرب على دول المحور وهذا ما رفضه علي ماهر باشا
فتدخلت بريطانيا في يونيه 1940م لإبعاده عن الحكم مما اضطره لتقديم استقالته ،
وخلفه حسن صبرى باشا الذى استمر على نفس سياسة على ماهر ولكنه توفى اثر ازمة
قلبية ، فعين الملك فاروق على الفور حسين باشا سرى رئيسا للوزارة
- تدخلت بريطانيا لإسقاط حكومة حسين باشا سري بسبب استمراره على سياسة ( تجنب مصر ويلات الحرب ) مما اضطره لتقديم استقالته فى أول فبراير 1942م
حادثة 4 فبراير 1942م :
- في 4 فبراير 1942م قامت بريطانيا بالضغط على الملك لتشكيل حكومة برئاسة مصطفى النحاس باشا ، ولما ماطلهم الملك أرسلت الإنذار الشهير فى 4 فبراير 1942م
- حيث أحاطت الدبابات البريطانية قصر عابدين وهددت بخلع الملك فاروق عن العرش فقبل
الملك الإنذار وعرض على مصطفى النحاس باشا ( رئيس حزب الوفد ) تشكيل الوزارة
فقبل النحاس باشا ذلك ( ما رأيك في التدخل البريطاني لإسقاط الوزارات المصرية )
عرض القضية المصرية على مجلس الأمن :
- عرضت مصر قضية جلاء القوات البريطانية عن مصر ووحدة وادي النيل على مجلس الأمن في عام 1947م ولكن مجلس الأمن لم يتخذ قراراً وترك القضية معلقة
إلغاء معاهدة 1936م :
- في أكتوبر 1951م أعلن النحاس باشا رئيس الوزارة إلغاء معاهدة 1936م وأطلق الحرية للشعب للنضال المسلح ضد القوات البريطانية في القناة ( ما رأيك في إلغاء معاهدة 1936م )
النتائج المترتبة على إلغاء معاهدة 1936م :
- قامت جماعة الفدائيين بمهاجمة المعسكرات البريطانية وتعمدت الحكومة على زيادة عدد
جنود الشرطة لمساعدة الفدائيين
- عندما اكتشف الانجليز الأمر حاصروا مبنى المحافظة بالإسماعيلية لنزع سلاح جنود
الشرطة ورفض الجنود التسليم وحدث اشتباك بينهم استشهد فيه عدداً من المصريين في
25 يناير 1952م
- بعد هذه الأحداث والتطورات وقع حريق القاهرة في اليوم التالي مباشرةً فكان ذلك ايذاناً
بنهاية النظام الملكي وقيام ثورة 23 يوليو 1952م .
عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م طالب بعض الزعماء بإنهاء الحماية البريطانية وجلاء قواتها وإعلان استقلال مصر ورفضت سلطات الاحتلال فانفجرت ثورة 1919م
مقدمات ثورة 1919م :
عقب اندلاع الحرب العالمي الأولى 1914م انضمت الدولة العثمانية إلى جانب دول الوسط ( ألمانيا وحلفائها ) ولما كانت مصر تابعة للدولة العثمانية اتخذت انجلترا الإجراءات الآتية :
1- إعلان الأحكام العرفية في نوفمبر 1914م
2- إغلاق الجمعية التشريعية التي لم يكن مر على ممارسة نشاطها سوى عام واحد (1913 ـ 1914 )
3- القبض على بعض عناصر الحركة الوطنية
4- إعلان الحماية البريطانية على مصر وإنهاء السيادة العثمانية عليها فى ديسمبر 1914م
5- عزل الخديوي عباس حلمي الثاني وتعيين عمه حسين كامل بدلاً منه ومنحه لقب سلطان وعندما توفي حسين كامل في أكتوبر 1917م تم تعيين احمد فؤاد سلطانا على مصر في 10 أكتوبر 1917م
6- تجنيد أكثر من مليون مصري إجبارياً للعمل سخرة وخدمة المجهود الحربي للحلفاء
7- الاستيلاء على محصولات الفلاحين وأدواتهم الزراعية
8- تجميد الأوضاع السياسية واستنزاف موارد البلاد طوال فترة الحرب
بهذه الإجراءات استطاعت انجلترا السيطرة على الأوضاع الداخلية طوال مدة الحرب
عوامل قيام الثورة :
1- ازدياد نمو الوعي الوطني بفضل جهود مصطفى كامل ومحمد فريد للاستقلال
2- الإجراءات العنيفة التي اتخذتها سلطات الاحتلال أثناء الحرب العالمية الأولى من
( 1914م : 1918م )
3- ادعاء انجلترا وحلفائها أنها تحارب من اجل حرية الشعوب واستقلالها
4- إعلان مبادئ الرئيس الأمريكي ولسن الأربعة عشر ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها
أحداث الثورة :
تأليف الوفد المصري :
- عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918م تالف الوفـد
المصري برئاسة سعد زغلول ومعه علي شعراوي وعبد العزيز فهمي
وثلاثة آخرون كلهم من أعضاء الجمعية التشريعية
- توجهوا لمقابلة المندوب السامي البريطاني ( السير ونجت )
للمطالبة بالاتي :
1- إلغاء الحماية البريطانية على البلاد
2- إنهاء الأحكام العرفية
3- إلغاء الرقابة على الصحف والمطبوعات
4- الاستقلال مع السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح وعرض
المطالب الوطنية على المؤتمر
الصدام بين أعضاء الوفد وسلطات الاحتلال :
- اعترض المندوب السامي البريطاني لان صفة هؤلاء المجموعة لا تعطيهم الحق في التحدث باسم الأمة
- بدأ الوفد في جمع التوكيلات من الأمة للسعي نحو الاستقلال التام ، وأصبح الوفد المصرى بزعامة سعد زغلول يمثل الأمة
- رفضت سلطات الاحتلال مطالب الوفد المصري وقبضت على سعد زغلول وإسماعيل صدقي ومحمد محمود وحمد الباسل فى 8 مارس 1919م ونفتهم إلى جزيرة مالطة فكان
ذلك بداية اشتعال الثورة فى اليوم التالى مباشرة
مظاهر الثورة :
- امتدت الثورة من القاهرة إلى كافة الأقاليم وشملت جميع فئات الشعب من مسلمين وأقباط وفلاحين وعمال وطلبة وموظفين ومثقفين وعلماء وتجار ومشايخ و رجال الكنائس
- أثبتت الثورة لسلطات الاحتلال مدى ترابط الشعب المصري وتوحد عنصري الأمة
- اشتركت المرأة المصرية فى الثورة لأول مرة لتؤكد وجودها داخل نسيج المجتمع الذي كان يصر على تجاهلها تحت ستار التقاليد والدين
- انزعجت الحكومة البريطانية للأوضاع التي ترتبت على سياستها فقامت بتعيين الجنرال اللنبي مندوبا ساميا في مصر والإفراج عن سعد زغلول ورفاقه 17 ابريل 1919م والسماح لهم بالسفر
- وصل أعضاء الوفد إلى باريس في 19 ابريل 1919م لكنهم صدموا لان القوى المختلفة خيبت آمالهم حيث اعترفت تلك الدول بالحماية البريطانية على مصر
- بذل أعضاء الوفـد محاولات لجذب الهيئات النيابيـة والرأي العام والصحافة الحرة في باريس وأوربا لصف القضية المصرية
لجنة ملنر :
- قررت انجلترا إرسال لجنة تحقيق لمصر برئاسة اللـورد ملنر
وزيرالمستعمرات البريطانية في 17ديسمبر 1919م فى ظروف توحي بعدم نجاحها في مهمتها
التفاوض مع سعد زغلول :
- تفاوض ملنر مع سعد زغلول ورفاقه وقدم مقترحات بريطانيا ودارت المفاوضات بين الطرفين في باريس ثم لندن
- انتهت المفاوضات بمشروع معاهدة رأى سعد زغلول ورفاقه عرضة على الشعب المصري الذي رفضه بجميع طوائفه لأنه يمثل استقلال صوري
مفاوضات عدلي – كيرزون ( مارس 1921م ) :
رأت الحكومة البريطانية في الدخول في مفاوضات رسمية مع الحكومة المصرية برئاسة عدلي يكن باشا ( تولى الوزارة فى مارس 1921م )
سافر عدلي يكن إلى لندن على رأس وفد مصري من اجل التفاوض مع بريطانيا وكان يرجو أن يوفق فى وضع دستور يحقق مطالب المصريين
لكن المفاوضات بين عدلي يكن باشا وكيرزون وزير خارجية بريطانيا لم تؤدي إلى نتيجة وفشلت
ما نتيجة فشل مفاوضات عدلى – كيرزون ؟
1- استقالة عدلي يكن باشا ورفض رجال السياسة تشكيل حكومة
2- مقاطعة الشعب المصرى البضائع الانجليزية
تصريح 28 فبراير 1922م :
بعد فشل مفاوضات عدلي كيرزون أصدرت بريطانيا من جانبها تصريح 28 فبراير 1922م والذى نص على :
- اعتراف بريطانيا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء حمايتها على البلاد
- إلغاء الأحكام العرفية المعلنة فى نوفمبر 1914م
- مع وجود أربع تحفظات تمثلت في الأتي :
1- تأمين المواصلات البريطانية في مصر
2- الدفاع عن مصر ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي
3- حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر
4- السودان تستمر أوضاعه حسب اتفاقية الحكم الثنائي عام 1899م
لاحظ أن : رغم اعتراف بريطانيا بمصر دولة مستقلة ومنحها الحق فى وضع دستور وتشكيل حكومة مسئولة ، إلا أن التصريح لم يعطى مصر استقلال تاما ولم يحقق للمصريين أمانيهم الوطنية كاملة
دستور 19 ابريل 1923م :
من نتائج تصريح 28 فبراير 1922م :
- إعلان الملك فؤاد نفسه ملكا لمصر 15 مارس 1922م
- أعيدت وزارة الخارجية المصرية للعمل
- شكلت وزارة برئاسة عبد الخالق ثروت باشا لجنة من ثلاثين عضواً لإعداد الدستور الذي عرف باسم دستور 1923م
ورغم أن هذا الدستور أعطى للملك سلطات واسعة فكان من حقه حل البرلمان والدعوة
لانتخابات جديدة
لكن الدستور كان خطوة في تقرير أن الأمة مصدر السلطات ووضع نهاية للحكم المطلق
كما اقر الدستور مبدأ المساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات ومبدأ احترام
الحريات العامة
وزارة الشعب :
طبقاً للدستور أجريت الانتخابات العامة وفاز حزب الوفد بالأغلبية وشكل سعد زغلول فى يناير1924م أول وزارة برلمانية عرفت بوزارة الشعب وافتتح أول برلمان مصري فى 15 مارس 1924م
في 19 نوفمبر 1924م تم اغتيال القائد العام للجيش المصري والحاكم العام للسودان
( السير لي ستاك )
ونتيجة الاغتيال قدم المندوب السامي البريطانى( اللورد اللنبي) إنذار للحكومة المصرية
في 22 نوفمبر 1924م ترتب عليه استقالة وزارة سعد زغلول في اليوم التالي بسبب
رفضها الانذار
تألفت وزارة جديدة برئاسة زيوار باشا رئيس مجلس الشيوخ قبلت مطالب بريطانيا التى جاءت فى الإنذار ومنها سحب الجيش المصري من السودان
وفاة سعد زغلول :
في أغسطس 1927م خسرت مصر زعيما مخلصاً بوفاة سعد زغلول وخلفه في زعامة الحزب مصطفى النحاس باشا
دستور 1930م :
شكل إسماعيل صدقي وزارة جديدة في 20 يونيه 1930م ألغت دستور 1923م
ووضعت دستورا جديدا ( دستور1930م ) أعطى الملك مزيد من السلطات وأهدر سلطة
الأمة وحقوقها في مواضع كثيرة
عارض الشعب هذا الدستور وقام بالعديد من المظاهرات لإلغائه مما اضطر الملك فؤاد
لإلغائه والرضوخ لمطالب الأمة وإعادة دستور 1923م
تعدد الأحزاب :
تعددت الأحزاب في مصر منذ صدور دستور 1923م وترتب على ذلك سوء الحياة
النيابية في مصر بسبب الصراع بين الاحزاب
كانت الأحزاب أداة للقصر وبريطانيا لتحقيق مصالحها
أصبح الصراع بين الأحزاب من اجل الوصول إلى الحكم هدفا لكل حزب دون النظر
لمصالح الشعب
معاهدة 1936م :
استمرت المفاوضات بين مصر وبريطانيا للتخلص من التحفظات الأربعة لتصريح 28
فبراير ولكنها فشلت جميعها بسبب إصرار بريطانيا على البقاء في مصر والسودان
لكن مع حدوث تغيرات دولية تمثلت في احتلال ايطاليا لإثيوبيا واستعدادات أوربا للحرب
العالمية الثانية بدأت مفاوضات جديدة بين مصر وبريطانيا لحل القضايا المعلقة بينهم
دارت المفاوضات بين النحاس باشا والانجليز وانتهت بتوقيع معاهدة 26 أغسطس
1936م والتى نصت على :
1- جلاء القوات البريطانية عن القاهرة وجميع الجهات الأخرى مع
بقاء قوات في منطقة القناة للدفاع عنها
2- تقوم مصـر بوضع موانيها ومطاراتها وطرق مواصلاتها تحت
تصرف بريطانيا في حالة الحرب
3- تتعهد الحكومة المصرية ببناء وصيانة الثكنات العسكرية والمعسكرات والطرق والكباري للقوات البريطانية
4- تعاون بريطانيا مصر في دخول عصبة الأمم وإلغاء الامتيازات الأجنبية
5- استمرار إدارة السودان طبقا لاتفاقية 19 يناير 1899م وعودة القوات المصرية إلى السودان
6- مدة المعاهدة بين الطرفين 20 عام ويتفق الطرفان على تعديلها بعد هذه المدة
النتائج المترتبة على معاهدة 1936م :
1- انتهاء احتلال مصر عسكرياً
2- انضمام مصر إلى عصبة الأمم المتحدة باعتبارها دوله مستقلة ذات سيادة
3- إلغاء الامتيازات الأجنبية وفقاً لمؤتمر مونترو 1937م
4- تقوية الجيش المصري لكي يتمكن من الدفاع عن قناة السويس بمفرده وبالتالي ترحل القوات البريطانية عن مصر
5- حرية مصر في عقد المعاهدات السياسية مع الدول الأجنبية بشرط عدم تعارضها مع المعاهدة
6- إعادة الجيش المصري للسودان واعتراف بريطانيا بالإدارة المشتركة في السودان
المتغيرات الداخلية والدولية بعد معاهدة 1936م :
تمثل معاهدة 1936م نهاية مرحله من نضال الشعب المصري من اجل تحقيق الاستقلال
وتحولت العلاقة بين مصر وبريطانيا من علاقة إحتلال إلى علاقة تحالف
ازداد نفوذ القصر وسيطرته منذ اعتلاء الملك فاروق العرش
تغيرت الأوضاع الدولية بين مصر وبريطانيا عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية في
أول سبتمبر 1939م بسبب الخلافات بين حكومة علي ماهر باشا والانجليز حيث أصرت
بريطانيا أن تعلن مصر الحرب على دول المحور وهذا ما رفضه علي ماهر باشا
فتدخلت بريطانيا في يونيه 1940م لإبعاده عن الحكم مما اضطره لتقديم استقالته ،
وخلفه حسن صبرى باشا الذى استمر على نفس سياسة على ماهر ولكنه توفى اثر ازمة
قلبية ، فعين الملك فاروق على الفور حسين باشا سرى رئيسا للوزارة
- تدخلت بريطانيا لإسقاط حكومة حسين باشا سري بسبب استمراره على سياسة ( تجنب مصر ويلات الحرب ) مما اضطره لتقديم استقالته فى أول فبراير 1942م
حادثة 4 فبراير 1942م :
- في 4 فبراير 1942م قامت بريطانيا بالضغط على الملك لتشكيل حكومة برئاسة مصطفى النحاس باشا ، ولما ماطلهم الملك أرسلت الإنذار الشهير فى 4 فبراير 1942م
- حيث أحاطت الدبابات البريطانية قصر عابدين وهددت بخلع الملك فاروق عن العرش فقبل
الملك الإنذار وعرض على مصطفى النحاس باشا ( رئيس حزب الوفد ) تشكيل الوزارة
فقبل النحاس باشا ذلك ( ما رأيك في التدخل البريطاني لإسقاط الوزارات المصرية )
عرض القضية المصرية على مجلس الأمن :
- عرضت مصر قضية جلاء القوات البريطانية عن مصر ووحدة وادي النيل على مجلس الأمن في عام 1947م ولكن مجلس الأمن لم يتخذ قراراً وترك القضية معلقة
إلغاء معاهدة 1936م :
- في أكتوبر 1951م أعلن النحاس باشا رئيس الوزارة إلغاء معاهدة 1936م وأطلق الحرية للشعب للنضال المسلح ضد القوات البريطانية في القناة ( ما رأيك في إلغاء معاهدة 1936م )
النتائج المترتبة على إلغاء معاهدة 1936م :
- قامت جماعة الفدائيين بمهاجمة المعسكرات البريطانية وتعمدت الحكومة على زيادة عدد
جنود الشرطة لمساعدة الفدائيين
- عندما اكتشف الانجليز الأمر حاصروا مبنى المحافظة بالإسماعيلية لنزع سلاح جنود
الشرطة ورفض الجنود التسليم وحدث اشتباك بينهم استشهد فيه عدداً من المصريين في
25 يناير 1952م
- بعد هذه الأحداث والتطورات وقع حريق القاهرة في اليوم التالي مباشرةً فكان ذلك ايذاناً
بنهاية النظام الملكي وقيام ثورة 23 يوليو 1952م .
مقدمات ثورة 1919م
◄بعد قيام الحرب العالمية الأولى 1914م انضمت الدولة العثمانية إلى جانب دول الوسط ( ألمانيا وحلفائها ) ولما كانت مصر تابعة للدولة العثمانية اتخذت انجلترا الإجراءات الآتية:
1- إعلان الأحكام العرفية في 2 نوفمبر 1914.
2- إغلاق الجمعية التشريعية التي لم يمر على ممارسة نشاطها سوى عام واحد (1913 ـ 1914).
3- إعلان الحماية البريطانية على مصر وإنهاء السيادة العثمانية عليها 18 ديسمبر 1914م.
4- عزل الخديوي عباس حلمي الثاني وتعيين عمه حسين كامل بدلاً منه ومنحه لقب سلطان وعندما توفي حسين كامل في أكتوبر 1917م تم تعيين احمد فؤاد سلطانا على مصر في 10 أكتوبر 1917م.
5- تجنيد أكثر من مليون مصري إجبارياً للعمل سخرة وخدمة المجهود الحربي للحلفاء.
6- الاستيلاء على محصولات الفلاحين وأدواتهم الزراعية.
◄وبهذه الإجراءات استطاعت انجلترا السيطرة على الأوضاع الداخلية طوال مدة الحرب
عوامل قيام الثورة
1- ازدياد نمو الوعي الوطني بفضل جهود مصطفى كامل ومحمد فريد
2- الإجراءات العنيفة التي اتخذتها سلطات الاحتلال أثناء الحرب من 1914م : 1918م
3- ادعاء انجلترا وحلفائها أنها تحارب من اجل حرية الشعوب
4- إعلان مبادئ الرئيس الأمريكي ولسن الأربعة عشر ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها
أحداث الثورة
تأليف الوفد المصري
◄عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918م تالف الوفد المصري برئاسة سعد زغلول ومعه علي شعراوي وعبد العزيز فهمي وثلاثة آخرون كلهم من أعضاء الجمعية التشريعية
◄توجهوا لمقابلة المندوب السامي البريطاني (السير ونجت) للمطالبة بالاتي:
1- إلغاء الحماية البريطانية على البلاد
2- إنهاء الأحكام العرفية
3- إلغاء الرقابة على الصحف والمطبوعات
4- الاستقلال مع السماح بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح وعرض المطالب الوطنية
الصدام بين أعضاء الوفد وسلطات الاحتلال
◄اعترض المندوب السامي لان هذه المجموعة ليس لها الحق في التحدث باسم الأمة
◄بدأ الوفد في جمع التوكيلات من الأمة للسعي نحو الاستقلال وأصبح يمثل الأمة
◄رفضت سلطات الاحتلال مطالب الوفد المصري وقبضت على سعد زغلول وإسماعيل صدقي ومحمد محمود وحمد الباسل 8 مارس 1919م ونفتهم إلى جزيرة مالطة فكان ذلك بداية الثورة
بم تفسر : كانت ثورة 1919 ثورة شعبية شاملة ؟
1- شملت جميع نواحى مصر حيث امتدت من القاهرة إلى الأقاليم
2- شارك فيها جميع عناصر الشعب
ما النتائج المترتبة على الثورة؟
1- تعين اللنبي مندوبا ساميا في مصر
2- الإفراج عن سعد زغلول ورفاقه 17 ابريل 1919م والسماح لهم بالسفر
بم تفسر خيب مؤتمر الصلح آمال المصريين ؟
1- حيث اعترفت الدول المشاركة بالحماية البريطانية على مصر
2- بذل أعضاء الوفد محاولات لجذب الرأي العام في باريس وأوربا لصف القضية المصرية
بم تفسر فشل لجنة ملنر ؟
◄قررت انجلترا إرسال لجنة تحقيق لمصر برئاسة ملنر وزير المستعمرات البريطانية في ظروف توحي بعدم نجاحها في مهمتها.
بم تفسر فشل التفاوض مع سعد فى باريس ثم فى لندن؟
◄حيث انتهت المفاوضات بمشروع معاهدة رأى سعد عرضة على الشعب المصري الذي رفضه بجميع طوائفه لأنه يمثل استقلال صورى.
بم تفسر فشل مفاوضات عدلي كريزون مارس 1921م
◄لأن المفاوضات بين الطرفين لم تؤدي إلى نتيجة .
تصريح 28 فبراير 1922م
◄بعد فشل مفاوضات عدلي كريزون أصدرت بريطانيا من جانبها تصريح 28 فبراير 1922م
نصه:
أ- اعترفت بريطانيا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة
ب- أنهاء الحماية على مصر وإلغاء الأحكام العرفية مع وجود أربع تحفظات تمثلت في الأتى:
1- تأمين المواصلات البريطانية في مصر
2- الدفاع عن مصر ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي
3- حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات
4- السودان تستمر أوضاعه حسب اتفاقية الحكم الثنائي عام 1899م
دراسات اجتماعية - تاريخ | مصر من الحماية البريطانية حتى ثورة 1952
دستور 19 ابريل 1923م
ما النتائج المترتبة على تصريح 28 فبرابر ؟
◄إعلان الملك فؤاد نفسه ملكا لمصر 15 مارس 1922م
◄أعيدت وزارة الخارجية للعمل
◄شكلت وزارة برئاسة عبد الخالق ثروت لجنة من 30 عضواً لإعداد دستور 1923م
عيوب الدستور
◄أعطى للملك سلطات واسعة فكان من حقه حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة
مزايا الدستور
1- كان خطوة في تقرير أن الأمة مصدر السلطات ووضع نهاية للحكم المطلق
2- اقر مبدأ المساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات واحترام الحريات العامة
وزارة الشعب
◄شكل سعد زغلول أول وزارة برلمانية عرفت بوزارة الشعب وافتتح أول برلمان مصري 15 مارس 1924م
بم تفسر استقالة وزارة سعد زغلول؟
1- في 19 نوفمبر 1924م تم اغتيال القائد العام للجيش المصري والحاكم العام للسودان السير لي ستاك
2- قدم اللنبي إنذار لمصر في 22 نوفمبر 1924م ترتب عليه استقالة وزارة سعد زغلول في اليوم التالي
تألفت وزارة برئاسة زيوار باشا رئيس مجلس الشيوخ قبلت الإنذار وقامت بسحب الجيش المصري من السودان
بم تفسر رفض الشعب المصرى لدستور 1930 ؟
1- شكل إسماعيل صدقي وزارة جديدة في 20 يونيه 1930 وألغى دستور 1923م ووضعت دستورا جديد 1930
2- أعطى هذا الدستور للملك مزيد من السلطات وأهدر سلطة الأمة وحقوقها في مواضع كثيرة
3- عارض الشعب هذا الدستور وقام بالعديد من المظاهرات لإلغائه مما اضطر الملك فؤاد لإلغائه وإعادة دستور 1923م
بم تفسر : تعدد الأحزاب في مصرلم يكن فى صالح الحياة النيابية
◄بسبب الصراع على السلطة.
بم تفسر فشل المفاوضات بين مصر وبريطانيا بعد التصريح ؟
◄بسبب إصرار بريطانيا على البقاء في مصر والسودان
بم تفسر عقد معاهدة 1936 م؟
1- حدوث متغيرات دولية تمثلت في احتلال ايطاليا إثيوبيا2. استعدادات أوربا للحرب العالمية الثانية بدأت مفاوضات بين مصر وبريطانيا لحل القضايا المعلقة بينهم
نصوص المعاهدة
◄وقعها من مصر مصطفى النحاس
1- جلاء القوات البريطانية عن مصر مع بقاء قوات في القناة للدفاع عنها
2- تقوم مصر بوضع موانيها ومطاراتها وطرق مواصلاتها تحت تصرف بريطانيا في حالة الحرب
3- تتعهد مصر ببناء وصيانة الثكنات العسكرية والمعسكرات والطرق والكباري للقوات البريطانية
4- تعاون بريطانيا مصر في دخول عصبة الأمم المتحدة وإلغاء الامتيازات الأجنبية
5- استمرار إدارة السودان طبقا لاتفاقية 19 يناير 1899 وعودة القوات المصرية إلى السودان
6- مدة المعاهدة بين الطرفين 20 عام ويتفق الطرفان على تعديلها بعد هذه المدة
النتائج المترتبة على معاهدة 1936م
1- انتهاء احتلال مصر عسكرياً
2- انضمام مصر إلى عصبة الأمم المتحدة باعتبارها دوله مستقلة ذات سيادة
3- إلغاء الامتيازات الأجنبية وفقاً لمؤتمر مونترو 1937م
4- تقوية الجيش المصري لكي يتمكن من الدفاع عن قناة السويس وبالتالي ترحل القوات البريطانية
5- حرية مصر في عقد المعاهدات السياسية مع الدول الأجنبية بشرط عدم تعارضها مع المعاهدة
6- إعادة الجيش المصري للسودان واعتراف بريطانيا بالإدارة المشتركة في السودان
المتغيرات الداخلية والدولية بعد معاهدة 1936م
داخليا:
1- تحول العلاقة بين مصر وبريطانيا من علاقة إحتلال إلى تحالف
2- ازداد نفوذ القصر وسيطرته منذ اعتلاء الملك فاروق العرش
دوليا :
◄اندلاع الحرب العالمية الثانية في أول سبتمبر 1939
◄أصرت بريطانيا أن تعلن مصر الحرب على دول المحور وهذا ما رفضه علي ماهر فتدخلت لإبعاده عن الحكم في يونيه 1940م.
حادثة 4 فبراير 1942م
◄تدخلت بريطانيا لإسقاط حكومة حسين سري بسبب ميوله لدول المحور أثناء الحرب العالمية الثانية
◄في 4 فبراير 1942م قامت بريطانيا بتوجيه إنذار للملك لإسقاط حكومة حسين سري باشا وتعيين حكومة برئاسة النحاس باشا.
◄أحاطت الدبابات البريطانية قصر عابدين وهددت بخلع الملك فاروق فقبل الملك الإنذار وكلف النحاس باشا بتشكيل الوزارة.
عرض القضية المصرية على مجلس الأمن
◄عرضت مصر قضية الجلاء عن مصر ووحدة وادي النيل على مجلس الأمن في أغسطس 1947م لكن مجلس الأمن لم يتخذ قراراً وترك القضية معلقة
إلغاء معاهدة 1936م
◄في أكتوبر 1951م أعلن النحاس باشا رئيس الوزارة إلغاء معاهدة 1936م وأطلق الحرية للشعب للنضال المسلح ضد القوات البريطانية في القناة.
النتائج المترتبة على إلغاء معاهدة 1936م
◄قيام الفدائيين بمهاجمة المعسكرات البريطانية وعمدت الحكومة على مساعدة الفدائيين.
◄ضرب الانجليز مبنى المحافظة بالإسماعيلية واستشهاد عدداً من الضباط المصريين في 25 يناير 1952م (عيد الشرطة).
◄26 يوليو 1952 وقع حريق القاهرة فكان ذلك إيذانا بنهاية النظام الملكي وقيام ثورة 23 يوليو 1952م.
العلم والايمانالثلاثاء يوليو 22, 2014 5:30 pm