شرح نص من أجل مصر (نصوص 2 اعدادى)
نص من أجل مصر
عن عبد الرحمن ابن شماسة المهري قال : سمعت أبا ذر يقول : قال رسول صلى الله عليه وسلم - : ( انكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً ) صدق الله - صلى الله عليه وسلم
اللغويات:
:- أرضا يذكر فيها القيراط المراد ( مصر) .
- القيراط: وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة.
- استوصوا بأهلها خيرا: عاملوا أهلها معاملة حسنة.
-ذمة: عهد وأمان وكفالة وحق.
- رحما: قرابة.
الشرح
يوضح الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وقواده أنهم سيفتحون مصر وأن عليهم أن يعاملوا أهلها معامة حسنة لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم
الجماليات
- إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بان ، وفيه بشارة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - للصحابة بفتح مصر .
- استوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.
- فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد - تعليل لما قبله.
- لهم ذمة ورحما: العطف بينهما بدل على ضرورة الجمع بين الشاعر الإنسانية في العلاقات التي تجمع بين الناس.
المناقشة:
س : في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
ج: حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام الرسول - صلى عليه وسلم - وتم فتح مصر.
س :بم أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه وقواده ؟
ج : أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - معاملة حسنة ، لأن لهم أصحاب حرمة وحق ورحم .
س : ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج:الذمة: الحرمة والحق والعهد.
الرحم : القرابة حيث أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل جد العرب والرسول - صلى الله عليه وسلم - مصرية ، كما أن السيدة مارية أم إبراهيم ابن النبي - صلي الله عليه وسلم – مصرية
نص من أجل مصر
عن عبد الرحمن ابن شماسة المهري قال : سمعت أبا ذر يقول : قال رسول صلى الله عليه وسلم - : ( انكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً ) صدق الله - صلى الله عليه وسلم
اللغويات:
:- أرضا يذكر فيها القيراط المراد ( مصر) .
- القيراط: وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة.
- استوصوا بأهلها خيرا: عاملوا أهلها معاملة حسنة.
-ذمة: عهد وأمان وكفالة وحق.
- رحما: قرابة.
الشرح
يوضح الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وقواده أنهم سيفتحون مصر وأن عليهم أن يعاملوا أهلها معامة حسنة لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم
الجماليات
- إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بان ، وفيه بشارة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - للصحابة بفتح مصر .
- استوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.
- فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد - تعليل لما قبله.
- لهم ذمة ورحما: العطف بينهما بدل على ضرورة الجمع بين الشاعر الإنسانية في العلاقات التي تجمع بين الناس.
المناقشة:
س : في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
ج: حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام الرسول - صلى عليه وسلم - وتم فتح مصر.
س :بم أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه وقواده ؟
ج : أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - معاملة حسنة ، لأن لهم أصحاب حرمة وحق ورحم .
س : ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج:الذمة: الحرمة والحق والعهد.
الرحم : القرابة حيث أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل جد العرب والرسول - صلى الله عليه وسلم - مصرية ، كما أن السيدة مارية أم إبراهيم ابن النبي - صلي الله عليه وسلم – مصرية
يبشر الرسول أصحابه أن الله سيكتب الله لهم النصر في موضع جديد ألا وهو مصر والتي يذكر أهلها القيراط ، ثم يوصى أصحابه وخلفاءه بحقوق المصريين عليهم لأنه للمصرين صله قرابة عن طريق السيدة هاجر أم إسماعيل جد العرب ,والسيدة ماريه القبطية زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
تعبيرات جميلة
إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بإن . حيث أكد الرسول لأصحابه أنهم سيفتحون مصر في المستقبل ، وحدث ذلك وهذا دليل على نبوته
يذكر فيها القيراط: تعبير يدل على تميز مصر في استخدام هذا القيراط في قياس الأرض .
فاستوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.و يدل على حب النبي لمصر وأهلها.
بأهلها خيرًا :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ( بأهلها ) على ( خيرًا ) للاهتمام بأهل مصر .
فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد (بإن) وفيه تعليل لما قبله.
ذمة ورحما: الجمع بينهما يدل على العلاقة القوية بين الحق والمشاعر الإنسانية وضرور الجمع بينهما في العلاقات التي تربط بين الناس .
أسئلة مجاب عنها :-
س1 : بم أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ ولماذا؟
ج : أوصى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بأن يعامل المسلمون أهل مصر بالخير والإحسان لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة بينهم والعرب .
س2: في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
ج : أخبر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أصحابة بفتح مصر قبل فتحها بوقت طويل, وقد صدق كلام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتم فتح مصر في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( صلى الله عليه وسلم ).
س3: ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج : الذمة: هي الحرمة والحق والعهد ، الرحم : هو القرابة .
فالسيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم ( صلى الله عليه وسلم ) وأم سيدنا إسماعيل( صلى الله عليه وسلم ) جد العرب والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كانت مصرية. كما أن السيدة مارية أم إبراهيم بن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت مصرية.
س4 : كيف فهمت من خلال الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن مصر ؟
ج : لأن الرسول ذكر في الحديث كلمة القيراط ولقد كان القيراط ، وما زال جزءاً من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما كالأرض 0 وكان أهل مصر يكثرون من استعماله في حياتهم والتحدث به0 ومن هنا كانت الإشارة واضحة إلى أهل مصر 0 س5 : بم وصّى النبي أصحابه في هذا الحديث ؟
وصّى النبي خلفاءه وأصحابه وقواده أنْ يعاملوا أهل مصر معاملة حسنة ، لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم س6: ما المقصود بالرحم والذمة في الحديث ؟
ج : الرحم يتمثل في: 1- أن السيدة " هاجر" أمّ سيدنا إسماعيل ، ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام من المصريين0
2- أن مارية أمّ إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الذي توفى صغيراً ، هي من المصريين أيضا 0
الذمة: الحرمة والحق والعهد.
س7: علام يدل توصية النبي بأهل مصر ؟ في توصية النبي صلى الله عليه وسلم ، بمصر تشريف عظيم لها ولمكانتها في التاريخ قديماً وحديثاً
س8: يُقال أن المصريين أخوال العرب 0 وضّح ذلك . لأن السيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام جد العرب ، كانتْ من مصر ، وإليه ينتهي نسب النبي عليه السلام0
س6:فى الحديث وصية وتعليل لها 0 وضحهما س7: علل: الحديث لم يذكر اسم مصر ولكنه أشار إليها 0 س8: كيف خالف المعلم توقعات الطلاب ؟ وماذا عرض عليهم ؟ س10- إلى مَنْ يتحدث النبي ؟ وبم يوصيهم ؟ س11 : في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام الرسول - صلى عليه وسلم - وتم فتح مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص0.
س12:علام يدل قول " عبد الرحمن بن شماسة " سمعت أبا ذر ؟ يدل على أمانته العلمية في نقل الحديث عن أبى ذر عن النبي
تدريات للمناقشة
س1 : قال رسول(صلى الله عليه وسلم ): ( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً, فإن لهم ذمة ورحما ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
1- هات مرادف"القيراط", ومضاد"خيرا", وجمع"ذمة"
2- بم يشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه؟ وبم أمرهم؟ 3- "إنكم ستفتحون أرضا" ما الجمال في هذا التعبير؟
4- "فإن لهم ذمة ورحما" في هذه الجملة مظهري جمال, فما هما؟
س2 : عن عبد الرَّحمن بن شُماسة المهْرِيّ قال : سمعت أبا ذَرِّ يقول : قال رسول صلى الله عليه وسَلّم - : (إنكم ستفتحون أرضاً يُذْكَرُ فيها القِيراطُ فَاسْتَوْصُوا بأهلها خَيْرَاً ، فإن لهم ذِمّةً وَرًحِماً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أ- تخير الصواب لما يلي مما بين القوسين :- 1- أبو ذر : { تابعي – صحابي – نبي } . 2- مرادف ستفتحون : { ستغلبون – ستتملكون – هما معاً } 3- جمع أهل : { أهال – أهلون – أهلين – كل ما سبق } . ب- بم يخبر النبي الصحابة ؟ وعلام يدل هذا الإخبار
ج- ما قيمة العطف في قوله "ذمة ورحمة " ؟ د- استخرج من الحديث الشريف 1- فعلاً مبنياً للمجهول 2- ضميراً مبنياً نوعه 3- جاراً ومجرور أ- تخير الصواب لما يلي مما بين القوسين :- 1- جمع أرض : { أراضن – أرضون – أرضية – كل ما سبق } .
2 - مرادف ذمة : { العهــد – الأمان – الحرمة – كل ما سبق } ب- ماذا يقصد النبي بقوله " إن لهم ذمة ورحماء " ؟
ج- ما علاقة " فإن لهم ذمة ورحما " بما قبله ؟ د- أعرب ما تحته خط في الحديث الشريف 0
حسن حشيش2014-12-09, 6:19 pm