مدرس اون لايندخول

مراجعة الاضواء - لمحات من حياة العقاد - قراءة 3 ثانوى

  مراجعة الاضواء - لمحات من حياة العقاد - قراءة 3 ثانوى
لمحات من حياة العقاد
- ولد العقاد فى 28 يونيو سنة 1889م بمدينة أسوان لأبوين عُرفا بحب العزلة وطول الصمت والتُّقى.
- كانت أمه بالغة الذكاء دءوبًا ولوعًا بالنظافة، حريصة عليها.
- كان والده يتميز بالرزانة، ويؤدى عمله فى جد وذكاء، وكان أمين المحفوظات بأسوان.
فى أسوان نشأ العقاد حيث تلتقى صورة الحضارة الحديثة بآثار الماضى العريق، فتح عينه على الفتاة الباريسية و"الليدى الإنجليزية" ثم المرأة الأسوانية المحجبة حتى ليعجز على المرء أن يعرف أمه فى الطريق. وقد منحه ذلك:
1- بسطة فى الأفق.
2- قابلية الإحساس بسعة الحياة.
3- عدم الإحساس بالتنافى والاستعداد للتقابل.
- لأسوان فضل على العقاد؛ حيث جعلته يحب القراءة وينكب عليها:
وذلك لأن أسوان مدينة سياحية بها مشتى عالميًّا، وبالتالي فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين، وهى بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات، وكان العقاد يتردد عليها ويعبُّ منها، ما وسعته الطاقة والرغبة، كما جعلته يتكلم ويتقن اللغة الإنجليزية.
*** العقاد يعترف بفضل مدينة أسوان:
يقول العقاد : كانت البلدة التى نشأت فيها بلدتى أسوان بأقصى الصعيد، يكاد الناشئ فى مثل سنى أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر، يقلب فيها وجوه النظر فى كل ما يسمع أو يُبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل، فلا تصل إلينا حتى تنكشف على جلاء .
- عمل العقاد :
1- وزارة الأوقاف:
- عمل بديوان الأوقاف في الفترة ما بين 1912 و1914، ولم يكن راضيًا كل الرضا مع أن قلم السكرتارية من ذلك الديوان كان مزيجًا من الصحافة والوظيفة، وكان ديوان الأوقاف فى تلك الحُقبة يجمع الأدباء والشعراء، من شيوخ وشبان، وكان فيه المويلحى أحمد الأزهرى صاحب مجلة الأزهر، وأحمد الكاشف، وعبدالحليم المصرى، وعبدالعزيز البشرى، وحسين الجمل، وإخوان هذا الطراز .
2- صحيفة المؤيد:
سارع العقاد بالقبول على الإشراف على صفحة الأدب فى صحيفة المؤيد، ولكنه لم يلبث أن استقال لسمة من سمات الكرامة فى نظره، وتقديره ، وكانت استقالته رابحة، فقد خلا بعدها إلى القراءة والتأليف. - حياة العقاد سلسلة من الكفاح:
حياته سلسلة طويلة من الكفاح بكل ألوانه.. الكفاح السياسى، الأدبى، والمادى أيضًا، فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات فى عهود شتى، حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعطلة وينفذ إلى مكانه الطبيعى فى الحياة.
كان يقضى الليل يقرأ على ذبالة مصباح، ويقضى النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن، أو من الخبز والفول.
وفى أعقاب الحرب العالمية الأولى تعقبه الاستعمار والسلطات الممالئة له، ولكنهم لم ينالوا منه شيئًا غير أن أخرجوه من بلده أسوان، واضطهدته الملكية، فأودعته فى السجن فعرف مرارة السجن والجحود فعاش معتزًا بنفسه منفردًا .
- تفرغ العقاد للقراءة والكتابة:
خلا العقاد للأدب والعلم، مخلصًا له، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء، وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد رفيقه كتاب هو قارئه أو كاتبه، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين.
- أهم الكتب والمصادر فى "ثقافته":
1- قرأ العقاد أمهات الكتب جميعًا في العربية .
2- كان يؤثر من كتاب العربية ابن المقفع، وصاحب الأغانى، ومن الشعراء ابن الرومى.
3- يحب ويقرأ الشعر عربيًّا وأجنبيًّا، وما يتعلق به من نقد ودراسة.
4- البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم.
5- يجيد اللغات وخاصة الإنجليزية إجادة تامة، حتى إنه إذا كتب فى العربية تمثلت الجملة فى ذهنه لأول وهلة إنجليزية، ثم يخرجها على الورق عربية.
6- استعان باللغة الإنجليزية على فهم الإيطالية والإسبانية، أما الفرنسية فهو يعرفها لمامًا.
- خصائص أسلوب العقاد:
1- أسلوبه منطقى يعتمد على المقدمات والنتائج.
2- أسلوبه علمى ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع .
3- يبتعد عن التكلف.
4- يميل إلى الإيقاع بدون تكلف.
5- يفضل المعنى على اللفظ .
6- كانت الفقرة عنده تسلم إلى الفقرة الأخرى.
- سمات العقاد الشخصية:
1- للعقاد نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها.
2- يهطع إليها فى مظانها وهو من أوائل العصاميين.
3- شق طريقه إلى الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التى يزيدها الصقل والتجربة والطموح، تألقًا ومضاء.
- الصحافة والعقاد:
الصحافة لم تجن على العقاد، كما فعلت مع غيره لماذا؟
لأنه كان له طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص إلى جانب أنه يعتز بنفسه متمسكًا بقيمه وشخصيته الفذة الجبارة
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى