مدرس اون لايندخول

قراءة 2 ثانوى عمر جاويش



س. ما المقصود بقول السجستانى ( نزلت الحكمة على رؤوس الروم وألسن العرب وقلوب الفرس وأيدى الصين ؟
س. بم عرف كل من الروم والعرب والفرس والصين ؟

* اشتهر الروم بالحكمة والفلسفة
المبنية على العقل واشتهر العرب بالبلاغة والفصاحة المبنية على اللسان
واشتهر الفرس بالرسم والفن واشتهر الصين بالعمل والصناعات .


س. ما أهمية الحضارة العربية ؟ وما دور اللغة فيها ؟
* الحضارة العربية خلفت ( تركت )
لنا فناً وفكراً وعلماً وهى أساس الحضارة الإنسانية الحديثة ودور اللغة لا
يجحد ( ينكر ) فلها دور كبير فى شتى مرافق الحضارة العربية كما أن اللغة هى
الوعاء الذى حفظ الحضارة ونقلها على مر العصور .


س. وضح نظرة الإنسان العربى للكلام .
* لم يكن الكلام عند العربى مجرد سلوك لفظى بل كان ترجماناً ( مترجم ومعبر ) يعبر عن شخصية قائله ولسان حال ينطق بما فى نفسه .

س. الكلام ترجمان يعبر عن شخصية صاحبه . وضح ذلك .
* لأن الكلام يكشف عن شخصية صاحبه
والكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكنونات السرائر وكلام
الإنسان من عمله يشهد له أو يشهد عليه والكلمة من صاحبها بمعناها فى نفسه
لا بمعناها فى نفسها والكلمة تبين مدى علم صاحبها أو جهله وتكشف عن مدى
حكمته أو حمقه .


س. بم نصح الرسول ( ص ) معاذاً ؟ وعلام يدل ذلك ؟
* قال ( ص ): يا معاذ سالم ما
سكت فإذا تكلمت فعليك أو لك . ويدل ذلك على أن كلام الإنسان من عمله وهو
يشهد له أو يشهد عليه كما يدل على خطورة الكلمة فى حياة الإنسان .


س. علل . لم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة فى حياة الإنسان .
* لأنها كانت على وعى كامل بما قاله الرسول ( ص ) حين توجه بالنصح إلى معاذٍ (سالم ما سكت فإذا تكلمت فعليك أو لك )

س. متى تكون الكلمة محكومة وعاقلة ؟ ومتى تكون هوجاء وطائشة ؟
* تكون محكومة إذا كانت بعد تفكير
ورويّة حين تأتى صائبة وهادفة فتأتى لتوضح حقاً أو تدحض ( تبطل ) باطلاً
أو تنشر حكمة أو تذكر نعمة وتكون هوجاء طائشة إذا كانت دون تفكير أو رويّة
فتأتى لتكشف عن جهل أو تسبب ضرراً أو تذيع سراً أو تتلف نفساً


س. متى يندم الإنسان على السكوت ؟ ومتى يندم على الكلام ؟
* يندم على السكوت إذا كان الموقف
يحتاج إلى توضيح حق أو دحض باطل أو نشر حكمة أو ذكر نعمة أو كان الكلام
يكسب مغنماً ويندم على الكلام إذا لم يكن فى حينه ولم يقع موقع الانتفاع به
أو كان الكلام لا يقيم الحجة ( الدليل ) ولا يبلغ الحاجة أو يورث الندم أو
يكشف عن جهل أو يسبب ضرراً .


س. ما المقصود بقول الإمام على ( تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه ) أو قول سقراط ( تكلم حتى أراك ) ؟
* المقصود بالعبارتين أن الكلام ترجمان يعبر عن شخصية قائله وأنه لايمكن الحكم على شخصية الإنسان إلا من خلال كلامه

س. دلل على تقديس الإنسان العربى للكلام .
* الدليل مجموعة من العبارات والأقوال منها :
1- قول الرسول( ص ) : رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم. وقول
الإمام( على ): تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه . وقول (عمر بن
عبد العزيز ): من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه وقول( سقراط) لشاب يديم
الصمت : تكلم حتى أراك .
2- كان يرى فى الكلام ترجمانا يعبر عن شخصية الإنسان


س. لماذا شغل الأدباء والشعراء مكانة كبرى فى الحياة الاجتماعية والسياسية للأمة العربية ؟
* لأنهم كانوا يتميزون ببلاغة
اللسان وقوة البيان وسحر الكلمة وكلها شروط أساسية للسياسى الناجح ورجل
الدولة المرموق ( من ينظر إليه بإعجاب ) .


س. وضح بعض السمات الرئيسية للسياسى العربى . ولمَ كان السياسى العربى حكيماً فى معظم الأحيان ؟
* كان يملك لسانه ويعرف كيف يأتى
بالكلام فى موضعه وكان حكيماً فى معظم الأحيان لأنه يدرك أن الكلام فى غير
حينه لا يقع موقع الانتفاع به ويعرف أن ما لا ينفع من الكلام هذيان ( كلام
غير معقول ) وهذر ( خطأ ) .


س. ما شروط الكلام عند الحكماء ؟ ولماذا اهتموا بوضع هذه الشروط ؟
1- أن يكون لداع يدعو إليه إما فى اجتلاب نفع أو دفع ضرر.
2- أن يأتى المتكلم بالكلام فى موضعه ويتوخى(يقصد)به إصابة فرصته .
3- أن يقتصر منه على قدر حاجته .
4- أن يتخير اللفظ الذى يتكلم به
وقد اهتموا بوضع هذه الشروط حتى ينتفع بها كل من يضعه منصبه موضع المعلم أو المرشد .


س. ما معنى أن لكل مقام قولاً ؟
* أن الكلام يناسب الموقف الذى يقال فيه .

س. ما جمال الرجل فى رأى الرسول (ص) ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وعلام يدل ؟
* جمال الرجل لسانه ( كلامه )
والدليل قوله (ص) لعمه العباس يعجبنى جمالك قال وما جمال الرجل يا رسول
الله ؟ قال لسانه وهذا يدل على أن جمال الرجل وثيق الصلة بفصاحة لسانه
ورجاحة ( كمال ) عقله .


س. علل . لم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر. وما الدليل على ذلك ؟
*لأنهم كانوا يعدون كلام المرء
برهان أصله وترجمان عقله – والدليل قول الإمام (على )كرّم الله وجهه :لسان
العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه


س. ما المقصود بقول الإمام على
(اللسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه ) أو قولهSad قلب الأحمق
فى فيّه ولسان العاقل وراء قلبه) وما تعليق الشريف الرضى ؟

* يعنى أن العاقل يقدم عقله على
لسانه فيتكلم بعد تفكير ورويّة ومشاورة للفكرة أما الأحمق فيقدم لسانه على
عقله فينطق بدون تفكير فتكثر أخطاؤه ويرى الشريف الرضى أنها من المعانى
الشريفة العجيبة .


س. لماذا كان العرب يضيقون ذرعاً بالثرثار ولا يستحسنون الإسراف فى القول ؟
* كانوا يضيقون بالثرثار لأنه
كثير الزلل دائم العثار كما أنه يسبب الملل للسامعين فينصرفون عنه -
وكانوا لا يستحسنون الإسراف فى القول لأنه يؤدى إلى كثرة الزلل والأخطاء
وكانوا يرون أنه من أعجب بقوله أصيب فى عقله
.

س. وضح المقصود بقول الجاحظ : إن
للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية وما فضل عن الاحتمال ودعا إلى الاستثقال
والملال فذلك الفاضل هو الهذر .

* يعنى أن المتكلم يريد ويطلب من
وراء كلامه شيئاً معيناً والمخاطب له طاقة على الاستماع فإذا طال الكلام مل
السامع وثقل عليه فما زاد عن حاجته وقدرته خطأ لا صواب فيه .


س. ما أنواع الصمت ؟ وما العلاقة بين الصمت والهيبة ؟
* هناك صمت يدل على تفكير ورويّة
ومشاورة وهو محمود لأنه يكسب صاحبه الهيبة ويدل على الثقة بالنفس . وهناك
صمت يدل على العجز والضعف وهو معيب لأنه يكشف عن جهل صاحبه وعدم قدرته على
الكلام , والعلاقة بين الصمت والهيبة علاقة طردية فبكثرة الصمت تكون الهيبة
.


س. متى يتكلم الإنسان ؟ ومتى يصمت ؟
* يتكلم إذا اشتهى الصمت ويصمت إذا اشتهى الكلام .

س. ما المقصود بكل من :-
1- لا يقدر على رد شوا رده ولا يمكن استرجاع بوارده .
2- عىٌ تسلم منه خير من منطق تندم عليه .

3- قول جعفر بن يحيى :إن كان الإكثار واجباً كان التقصير عجزاً وإذا كان الإيجاز كافياً كان الإكثار عِيّاً .
* 1- إن الإنسان عندما يتكلم
بالكلمة النافرة التى تسيئ إلى الآخرين أو تحط من قدر الناطق بها فإنه لا
يستطيع إرجاعها أو إلغاءها وأن الكلمة تملك الإنسان .
2- أن يصاب الإنسان بعجز أو عيب خِلقى فى مخارج ألفاظه فيصيبه بالعجز عن
النطق خير من القدرة على الكلام الذى يعود على صاحبه بالندم .
3- إذا كان الإكثار بقصد الشرح والتوضيح للموقف عند ذلك يكون التقصير عجزاً
وعيباً وأن الإيجاز فى القول وعدم الاسترسال فيه يكون مطلوباً فى بعض
المواقف طالما يؤدى الغرض فإن أكثر المتحدث أصبح عاجزاً لأن الموقف لا
يحتاج إلى ذلك . أى أن لكل مقام مقالاً .


س. ماذا يعنى قول الرسول ( ص) : ( سالم ما سكت ... إلخ ) ؟
* يعنى أن الإنسان لا يحاسب على صمته فإذا لم يجد الإنسان ما يقوله فليسكت خيراً له من كلام يوقعه فى الخطأ فيندم .


remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
مجهود رائع جدا
avatar
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Professor
بارك الله فيك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى