مدرس اون لايندخول

المعلقـات

المعلقـات
* المقصود بالمعلقـات : هي قصائد طوال من أجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء في العصر الجاهلي في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض من أغراض الشعـر الجاهلي .
* سبب التسمة : للنقاد آراء متعددة في تسمية المعلقات بهذا الاسم منها
1 – أنها علَّقت على أستار الكعبة بعد أن كتبت بماء الذهب .
2 – أنها لجمالها وروعتها وقوة أسلوبها علقت بالقلوب والأذهان .
3 – أن العرب كانوا يعدونها كعقود الدّر التي تعلّق في الرقاب .
4 – أنها كانت تكتب على رقاع من الجلد وتعلّق في عمود الخيمة .
* خصائصها:
1– الطـول . 2 – جودة الصياغـة . 3 – حسن العبارة .
4 – جمال الأسلوب . 5 – تدفق المعاني .
* شعراء المعلقات *
أجمع الرواة والمؤرخون على أن المعلقات سبع وأصحاب المعلقات
هـم : 1 – امرؤ القيـس . 2 - زهير بن أبى سلمـى . 3 – طرفة بن العبـد . 4 - لبيد بن ربيعـه .
5 – عنترة بن شـداد . 6 -الحارث بن حلزة 7 –عمرو بن كلثـوم.
من الرواة من يزيد على هؤلاء الشعراء السبعة ثلاثة آخرين وهم .
1 – النابغة الذبياني . 2 – الأعشـى . 3 – عبيد بن الأبرص .
**1– امرؤ القيـس .**
* اسمه نسبه : (خنذج بن حجر الكندي) ، كريم الأصل، سليل الملوك من بني كندة ، ولقب بذلك على
اسم صنم في الجاهلية، سمي بالملك الضليل فعاش حياته نصفين النصف الأول فيها فاسداً لاهياَ والنصف الثاني باحثاً عن ثأر أبيه
- هو أمير شعراء العصر الجاهلي بلا منافس حيث أنه أول من بكى الأطلال وشبب بالنساء وبرع في الوصف للخيل ورحلات الصيد
- قال احمد حسن الزيات عن شعره : (فيه عزة الملوك،حمية الثأر ، وعربدة الماجن، تبذل الصعلوك،وشكوى الموتور، ذل الشريد.)
*معلقته: تبدأ بالغزل والوقوف على الأطلال ثم الوصف للخيل ولرحلة الصيد وأولها :-
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقـــــط اللوى بين الدخول فحومل
وأشهر أبياتها : مكر مفر مقيل مدبر معـــــــــــًا كجلمود صخر حطه السيل من عل
**2 – عنترة بن شـداد .**
* اسمه ونسبه : عنترة بن شداد العبسي من قبيلة عبس وقصته معروفة للجميع ويتميزبحسه المرهف وأخلاق الفروسية والشجاعة النادرة
* معلقته : تبدأ المعلقة بالوقوف على الأطلال والغزل العفيف لعبلة وتتوالى الأغراض فيها من حماسة وفخر ووصف المعارك وقد سُميت "المعلقة المذهّبة" لروعتها وجمالها
وأولها : هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهــــم
واشهر أبياتها يا دار عبلة بالجـــواء تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي


**3 - زهير بن أبى سلمـى .**
* اسمه ونسبه : هو زهير بن أبي سُلمى – من بني مُضر – كُني أبوه بابنته سُلمى
- نشأ في بيت عريق شعرياً فكان أبوه وخاله (بشامة بن الغدير) وأختاه (سُلمى- والخنساء) وأخواه (كعب وبجير) كلهم من الشعراء الكبار والمعروفين
- له قصائد تُسمى بـ"الحوليات" لأن القصيدة الواحدة تستغرق حولاً كاملاً
- يمتاز شعره بالوضوح والسهولة والبعد عن سخف القول والصدق حتى استحق إعجاب عمر بن الخطاب الذي قال عنه : (كان لا يمدح الرجل إلا بما هو فيه)
* معلقته : يدور موضوعها حول مدح رجلين قاما بالصلح بين قبيلتي عبس وذبيان(الحرث بن عوف – هرم بن سنان) وأولها : أمــن أم أوفى دمــنة لم تكــــلم بحومـــــــانة الدرّاج فالمتلثم
وفيها : تدراركتما عبس وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
**4 – طرفة بن العبـد **.
اسمه ونسبه: طرفة بن العبد نشأ في بيت كريم، ومات أبوه وهو صغير وتولى أعمامه تربيته ولكنهم أهملوا في ذلك فنشأ محباً للخمر واللهو وبدد أمواله مما أغضب قومه عليه وقُتل بسبب تهوره وقيامه بهجاء الملك عمرو بن هند الذي دبر لقتله ولم يبلغ من العمر ستة وعشرين عاماً ويعتبر من شعراء القصيدة الواحدة
معلقته : تبدأ بالوقوف على الأطلال ووصف الناقة والفخر والتأمل في الحياة والموت ويذكر فيها البحر والسفن
وأولها لخولة أطــــــــلال ببرقة ثمـــــــــهد تلوح كباقي اليد في ظاهر اليد
ومنها : إذا القوم قالوا : من الفتى خلت أنني عنيت فلم أكســـــــــل ولم أتبلد
قال ابن قُتيبة عن شعره: (حسن جيد – صادق الوصف – غريب اللفظ – غامض المعنى – تظهر فيه
البحار والسفن لإقامته على خليج فارس)
**5 - لبيد بن ربيعـه .**
*اسمه ونسبه : أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري : من قبيلة مضر ولد في بيت كريم تميز بالذكاء الشديد كذلك والنبل والفروسية فجاء شعره (فخم العبارة – منسق الأسلوب – جزل الألفاظ)
وهو مخضرم أدرك الإسلام وأسلم وحفظ القرآن الكريم وغزم ألا يقول الشعر ليتفرغ لدراسة القرآن وحفظه فلم يقل بعد إسلامه إلا بيتاً واحداً : الحمد لله إذ لم يأتني أجلي حتى لبست من الإسلام سربالا
وبسبب ذلك يعتبر جاهليا ً رغم إسلامه وقد عاش حتى 41هـ وقد بلغ من العمر 150عاماً
معلقته متينة البناء تصور حياة البادية نبداأ بالأطلال والغزل وتنتهي بالفخر القبلي
وأولها : عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها
**6- -الحارث بن حلزة **
*اسمه ونسبه : الحارث بن حلزة البكري من قبيلة بكر العدو الأول لقبيلة تغلب وزعيمها عمرو بن كلثوم
معلقته :قالها ارتجالاً أمام الملك عمرو بن هند ليستميله لجانب قومه ضد " تغلب" وقد نجح في ذلك فدبتت العداوة بين الملك عمرو بن هند والشاعر عمرو بن كلثوم وكان عمره وقتها 130عاماً
وأولها : آ َذَنَتنــــــــا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
ومنها : ملك أصرع البرية لا يو جد فيها لما لديـــه كفاء


avatar
شكرا جزيلا
avatar
بارك الله لك
سليمان أبوعيسى
شكرا للردود ويارب النجاح والتفوق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى