قالت رندا عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، إن هناك أنواع من التسرب من التعليم، منها الانقطاع من المدرسة لمدة يوم، والانقطاع لمدة أسبوع، وعدم ذهاب الطالب للمدرسة شكل مطلق، مؤكده أن عدم تسجيل اسم الطالب بالمدرسة أخطر أنواع التسرب، وذلك باعتباره إهدار للمال العام وزيادة نسبة الأمية في البلاد.
وأضافت "عبدالفتاح"، خلال استضافتها ببرنامج "الساعة السابعة"، المذاع على الفضائية "سي بي سي إكسترا"، مساء الأحد، أن نسبة التسرب من المدارس العام الماضي قدرت بنحو 900 ألف طالب من 18 مليون، موضحه أن النسب الحقيقية تقدر أكثر من ذلك.
وتابعت أن هناك عدة عوامل تسببت في زيادة عملية التسرب من التعليم، من أهمها عوامل اقتصادية، وذلك لعدم قدرة أولياء الأمور توفير الأدوات المدرسية للأبناء، مشيره إلى أن مصاريف المدارس الحكومية في متناول الجميع، حيث تقدر بـ 65 جنيهًا للصف الابتدائي، في حين 85 جنية للصف الثانوي.
وأشارت إلى أن هناك تواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لرصد نسبة المتسربين من التعليم، وتحديد الطلاب المتسربين، وعمل أبحاث ودراسة حالة لمعرفة سبب التسرب.