شهدت محافظة الغربية لأول مرة في تاريخ التربية والتعليم بالمحافظة، الصدارة فى سباق الثانوية العاملة، بتحقيق 9 مراكز أوائل من بينهم أول التعليم الفنى وأول التعليم الفندقى على مستوى الجمهورية ما أحدث حالة من الفرح والسرور لدى المواطنين وأولياء الأمور.
وكشفت فريدة مجاهد – وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية – فى حوارخاص لـ " الفجر " عن مفاجأة من العيار الثقيل تشهدها محافظة الغربية خلال العام الدراسى الجديد علاوة على توضيح سر تفوق الغربية فى حصد المراكز الأولى وغيرها من الاستعدات الفريدة من نوعها التى يشهدها العام الدراسى الجديد.
فى البداية قالت " مجاهد" إننا بذلنا أقصى ما فى وسعنا لتحقيق هذه المراكز الأولى فكان يهمنا فى المقام الأول ولى الأمر واردنا تخفيف عبأ المصروفات المالية عنه، ومنع استغلال البعض للمراجعات النهائية وليلة الإمتحان للتربح وما يحمل ولى الأمر ما لا يقدر على تحمله، فقمنا بعمل المراجعة النهائية مجانا وقام خلالها الطلاب باختيار المدرسين على مستوى الإدارات التعليمية وحازت على رضا أولياء الأمور بالكامل فكانت القاعة تتسع فوق 400 طالب وطالبة وفوجئت بمشاركة طلاب من محافظات مجاورة مشتركة معنا فى الحدود والقريبون منا لحضور المراجعة وأثبتت نجاحها ثم قمنا بإعادتها عبر" اليوتيوب "، لمواكبة عصر التكنولوجيا ولقيت نجاحا مبهرًا.
كشفت وكيل الوزارة عن إنشاء مدرسة للمتفوقين فى أول شهر 9 القادم، بأرض الدلتا بمدينة طنطا وفكرتها هى استقطاب الطلبة المتميزين منذ الصف الأول الإعدادى، على نظام فندقى على أعلى مستوى للدراسة والإعاشة، والمبيت مشيرة أنه معاير الإختيار تكون وفق اختبار ومقابلات شخصية عقب تقدم الطلاب عبر الانترنت من خلال الموقع الرسمى للوزارة.
وأكدت أن هذه المدارس تجد متابعة واهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية، كما يبدأ وزير التربية والتعليم فى انشاء مدرسة مثلها فى كل محافظة، فهى تعتمد على التعلم بالمشروعات بالفكر والإبداع وليس بالتلقين، على عكس المدارس التقليدية.
أوضحت أن أي جريمة أو حالة تحرش تحدث للطالب داخل أوكار الدروس الخصوصية سأعتبر ولى ألأمر شريكا فيها، وأقول لولى الأمر فى حالة إن حدث لابنك أو بنتك تحش أو جريمة داخل مراكز الدروس الخاصة فأنت شريك فيها ومسؤول عنها وتصبح مدان مثل المدرس لأنك لم توجهه إلى الطريق الصحيح، فالبعض يسمح لابنه أو طفله وطفلته بالجلوس مع فرد فى مركز للدروس الخصوصية خاص غير خاضع للرقابة وغير متابع كما إنه معنا حق الضبطية القضائية لمقاومة المراكز الخاصة.
وتابعت إنه مع بداية العام الدراسى الجديد نتيح الفرصة لكل الطلبة للتقديم فى المجموعات الدراسية للتقوية داخل المدارس ذات انماط مختلفة تناسب جميع مستويات بأسعار رمزية جدا لا تتعدى مبلغ 60 جنيه كحد أقصى ومنها لطلاب الثانوية العامة وندع لكل الطلاب حرية اختيار المعلمين فى هذه المجموعات، والمدارس بها رعاية تربوية وأمان بها إشراف ورقابة ومتابعة ومعرفة نوع المعلومة والثقافة التى يتلقاها دون توجه شخصى مضاد مثل بعض المراكز الخاصة.
وقالت إنه تم إعداد "الأتوبيس الطائر" ولقى نجاح جيد من خلاله يقوم الموجهون العموم للمدارس، ومعهم مسؤولون من التوجيه المالى والادارى والشئون القانونية واحيانا يكون برئاستى أو مدير عام التعليم العام فى معظم الأحيان ويتوجه لأى مدرسة بشكل مفاجئ كما يقوم بمراجعة جميع ما فيها من البداية للنهاية، وكل مدير مدرسة متوقع إن الاتوبيس من الممكن أن يفاجئه وكانت فكرة رائعة للمتابعة التى ييلها المحاسبة بالعقاب وأحيانا بالثواب فهناك بعض المسؤولين بالمدارس تم صرف لهم مكافئات وأخرون تم استبعادهم ومجازاتهم لافتة إن المشاركين فى المتابعة كانوا سعداء جدا واكتشفنا أن هناك مدارس كانت بحاجة لدعم كبير ما أحدث حالة من الرواج داخل المحافظة.
وبينت أن هناك مابين 15 إلى 20 مدرسة تم ادخالهم ضمن مدارس التربية والتعليم بالغربية، مشيرة إنها تقدمت بمقترح جديد للدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، بأن مديرية التربية والتعليم ومعلميها على أتم الإستعداد لبث مراجعة ليلة الامتحان عبر " الفيديو كونفرنس ".
شاهد الفيديو