ثاااالثة إعدادي
اهم أسئلة الوحدة الثانية
( المرايا - العدسات )

لينك الطباعة

للمزيد |

المرایا :ھي عبارة عن أسطح لامعة عاكسة للضوء.
استخداماتھا: تستخدم المرایا في :
[1 [تكوین الصور.
[2 [النظارات الطبیة.
[3 [الأجھزة البصریة مثل: المیكروسكوبات والتلسكوبات والنظارات المكبرة.
أنواع المرایا : ھنالك أنواع من المرایا ھي :
1ـ مرایا مستویة
2ـ مرایا كریة وتقسم إلى مرایا محدبة ومقعرة.
خواص الصورة المتكونة بالمرآة المستویة:-
[1 [صورة معتدلة.
[2 [الصورة معكوسة الوضع بالنسبة للجسم {الیمین یبدو یسار}.
[3 [طول الصورة = طول الجسم.
[4 [بعد الجسم عن سطح المرآة = بعد الصورة عن سطح المرآة.
[5 [المستقیم الواصل بین الجسم وصورتھ یكون عمودیاً على سطح المرآة.
[6 [صورة تقدیریة.
توجد من المرایا عدة انواع أبسطھا المرآة المستویة التي نعرفھا . كما یوجد منھا المرآة المكبرة التي یستخدمھا البعض منا أثناء حلاقة الذقن
. ھذه المرآة تسمى "مرآة مقعرة " ولھا خصائصھا الفیزیائیة . وھناك "المرآة المحدبة" في ھیئة سطح الكرة الخارجي العاكس ، وھذه تعمل
على تصغیر الصورة ، ویقل استخدامھا .
المرآة المستویة
ینعكس شعاع الضوء الساقط على المرآة المستویة بزاویة انعكاس مساویة لزاویة السقوط (إذا كان حجم المرآة أكبر بكثیر من الطول الموجي
للضوء ، فیزیاء). بمعنى أنھ لو سقط شاع ضوئي على سطح مرآة بزاویة (ثیتا) ، فإنھ سینعكس من نقطة سقوطھ بزاویة (ثیتا ) في الاتجاه
المعاكس (أنظر الشكل).
ي المرآة المسطحة، یتغیر اتجاه حزمة أشعة متوازیة بشكل كامل ، ولكن تبقى أشعة الحزمة متوازیة. والصور المتكون من المرآة المسطحة
ھي صورة حقیقیة ، لھا نفس حجم العنصر الأصلي ، ولكن الصورة تكون معكوسة في اتجاه واحد (الیمین یصبح یسارا والیسار یصبح یمینا)
وفي نفس الوقت إذا كان المرء واقفا فیبدو في المرآة واقفا ولیس مشقلبا . تلك من خواص المرآة المستویة فھي تشكل ما یسمى مستوي واحد
للتناظر.
مرآة مقعرة
المرآة المقعرة ویظھر موقع البؤرة في الشكل. البعد البؤري ھو نصف نصف قطر تكویر المرآة.
مرصد كیك یتكون من مرصدین ، كل منھما لھ مرآة مقعرة كبیرة.
تتكون المرآة المقعرة في أبسط تكوینھا من جزء من السطح الداخلي العاكس لكرة . إذا سقطت على قلب تلك المرآة الكرویة أشعة ضوئیة
متوازیة فھي تجمعھا في بؤرة . تبعد نقطة البؤرة F عن سطح المرآة نصف نصف قطر تكور المرآة ، ویسمى بعد بؤري ویقاس على المحور
الأساسي (أنظر الشكل) .
لا تتجمع الإشعاعات الضوئیة المتوازیة بالتمام في البؤرة إذا كانت المرآة كرویة تماما ، ولكن تجمع الأشعة یكون مزاغا بعض الشيء مما
یجعل الصورة عند البؤرة غیر واضحة . عرفت تلك الظاھرة في القرن السابع عشر حیث حاول العلماء بناء تلسكوب مرایا (كان تلسكوب
العدسات قد ابتكر بالفعل ) بحیث تقوم مرآة مقعرة مقام العدسة الرئیسیة في التسلكوب . ولكن الصورة لم تكن واضحة .
وجاء عالم الریاضیات غریغوري واقترح تشكیل سطح المرآة في شكل قطع مكافيء بدلا من أن یكون نصف كرة مثالیة. في تلك الحالة تنعكس
الاشعة المتوازیة الساقطة على السطح المشكل في ھیئة قطع مكافي في "نقطة واحدة " وھي البؤرة . ونجح العلماء في صناعة تلسكوبات
لأغراض الدراسات الفلكیة باستخدام المرایا المقعرة.
من میزات المرایا المقعرة أنھ یمكن انتاجھا بأحجام كبیرة ، یصل قطرھا 8 متر أو 10 متر ، وتكون لھا قوة تضخیم كبیرة. مثال على ذلك
التلسكوب العظیم في تشیلي و تلسكوبات مرصد كیك الأمریكي في ھاواي.