التعريف بالكاتب :
أحمد سليم سعيدان ولد عام 1914 م بالأردن ، حصل على درجة الدكتوراه ، حقق ما يزيد على عشرين مخطوطة رياضية ، وألف أكثر من خمسين كتاباً مدرسياً ، نال جائزة الكويت الأولى في تحقيق الكتب التراث ، وأسهم في حملة إن تعريب العلوم في الجامعة بالأردن والسودان .
أولاً النص
|
الكلمة | معناها | الكلمة | معناها | الكلمة | معناها |
ظل | فيء ، كنف ج ظلال | أصحابها | أهلها ، المتحدثين بها | ظل أصحابها | المعبرة عنهم |
الخريف | × الربيع | احتواء | استيعاب احتضان إحاطة | تقدموا | تطوروا ، ارتقوا × تخلفوا تأخروا |
يستحدثه | يبتكره × يقلده | نمو | زيادة ، والمقصود تطوّر | تأخروا | تخلفوا × تقدموا ، تطوروا |
تجف | تيبس ، تنشف | يخمل | يكسل × ينشط | سبات | سكون ، نوم خفيف × حركة يقظة |
عاجزة | ضعيفة قاصرة × قادرة ج عواجِز | ينشط | تدب فيه الحركة × يخمل | النبتة | ما تخرجه الأرض من شجر وعشب ، الزرعة ج النبت النبات |
ثانياً الشرح :
إن اللغة جزء ممن يتحدثونها فهي المعبرة عن أهلها أصدق تعبير ، وهي لا تقتصر على كونها أداة التواصل بين الناس فقط ، وإنما يتعدى دورها إلى أنها حاملة الفكر والسلوك والقيم والمبادئ الإنسانية ، وهي المورد الذي تنبثق منه الثقافة واللغة التي لا تستطيع أن تقول عنها : إنها لغة علم ورقي وتقدم ، أو أنها لغة عاجزة عن احتواء العلم أو التعبير عنه ، وإنما ذلك كله يتعلق بالمجتمع الذي يستخدم هذه اللغة فهي ظل لأصحابها ، ومرآة لثقافتهم ، إن تقدموا تقدمت وإن تأخروا تأخرت .وعندما ينمو المجتمع ويتقدم تكثر نظرياته واختراعاته ، فإن اللغة تنمو وتنشط معه لتعبر عن أفكاره ونظرياته ، وعلى النقيض تماماً قد يصاب المجتمع بالكسل فيتوقف عن التقدم والرقي ، وينتج عن ذلك ضعف اللغة ، ولكنها لا تموت ، وإنما تدخل في مرحلة سكون ، وتصبح كالنبتة التي تجف أطرافها ، وتتساقط أوراقها في فصل الخريف .
ثالثاً مواطن الجمال:
م | التعبير | الجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال |
1 - | الألوان البيانية 1 - (اللغة ظل أصحابها) 2 - (وليس هناك لغة .. عاجزة) 3 - (لكن المجتمع ينشط) 4- (ينمو فيه العلم) 5 - (وتنمو لغته) 6 - (للتعبير عما يستحدثه نمو العلم) 7 - (فيقف فيه نمو العلم) 8 - (تدخل فيه اللغة مرحلة سبات كسبات النبتة في فصل الخريف ) | : تشبيه للغة بالظل ، وسر جمالها : التجسيم : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر اللغة بإنسان قادر لا يتصف بالعجز ، وسر جمال الصورة : التشخيص : استعارة مكنية ، حيث صور المجتمع بإنسان ينشط للتشخيص . : استعارة مكنية ، حيث صور العلم بنبات ينمو للتجسيم : استعارة مكنية ، حيث صور اللغة بنبات ينمو ويكبر للتجسيم . : استعارة مكنية فيها تشخيص لنمو العلم ، حيث صور نمو العلم بإنسان يستحدث ، وفيها تجسيم للعلم حيث صور العلم بنبات ينمو . : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر العلم بكائن حي أو بنبات يتوقف عن النمو والترعرع ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالأثر السيئ لضعف وخمول المجتمع . : تشبيه تمثيلي للغة في حالة ضعفها بحالة النبات في فصل الخريف حيث تذبل وتتساقط أوراقه ، وهي صورة توحي بأهمية النشاط العلمي في إحياء وإثراء اللغة |
2 - | المحسنات البديعية : 1 - (ينشط - يخمل) : 2 – مقابلة تبرز المعنى وتوضحه : | : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد : (المجتمع قد ينشط فينمو فيه العلم ، أو قد يخمل المجتمع فيقف فيه نمو العلم) (تقدموا تقدمت - إن تأخروا تأخرت) |
3 - | 1 - (إن تقدموا تقدمت) 2 - (إن تأخروا تأخرت) 3 - (لغة) 4 - (احتواء العلم ، أو أداء معانيه) 5 – (لكن) 6 - (ينمو فيه العلم) 7 - (للتعبير عما يستحدثه نمو العلم) 8 - (فيقف فيه نمو العلم) | : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب إن تحقق الشرط وهذا يدل على أن النتائج العظيمة لا تتحقق إلا بمقدمات منطقية ، و (تقدمت) : نتيجة لما قبلها . : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب إن تحقق الشرط ، و(تأخرت) : نتيجة لما قبلها : نكرة ؛ لتفيد العموم والشمول . : العطف أفاد تعدد وتنوع قوة اللغة وقدرتها الكبيرة على الاستيعاب وسعة كل المعارف ، و(احتواء) توحي بالإحاطة التامة لكل العلوم . : لكن تفيد الاستدراك ؛ منعاً للفهم الخاطئ . : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (فيه) على الفاعل (العلم) : تعليل ، و(ما) في (عما) تفيد : العموم والشمول لكل مستجدات العلم : العبارة نتيجة لما قبلها ، وأسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص |
|
المفردات :
الكلمة | معناها | الكلمة | معناها | الكلمة | معناها |
لقينا | وجدنا | عريق | أصيل ، كريم | ذات | صاحبة ج ذوات ، مذكرها : ذو |
عجزاً | ضعفاً قصوراً × قدرة استطاعة | اللغات الحية | أي اللغات المستعملة × اللغات الميتة | مضرب | قمة الشيء ، نموذج مثالي ج مضارب |
حملت | رفعت × وضعت | لواء | علم ، راية ، بند ج ألوية | الحضارة | التمدّن× البداوة |
تطورها | تقدمها × تخلفها | تهن | تضعف | تعجز | تضعف × تقدر ، تستطيع |
قاطبة | جميعاً | المعاصرة | الحالية | عاقا | عرقلا ، أخرا × ساندا |
الشـرح :
واللغة العربية إحدى اللغات العريقة . وإذا أصيبت بعجز أو ضعف ، فإنما هو عجز العرب لا عجز اللغة ، فماضيها عريق في العلم ، فقد سادت العالم أجمع ، وأصبحت لغة العلم والثقافة منذ قرون عديدة ، وليس ذلك إلا أن العرب كانوا يأخذون بأسباب التقدم ، وحينما تراجع العرب وضعفوا أدى ذلك إلى تأخر اللغة .ثالثاً مواطن الجمال:
م | التعبير | الجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال |
1 - | الألوان البيانية 1 - (أما العربية فذات ماض عريق في العلم) 2 - (حملت العربية لواء العلم) 3 - (لواء العلم) 4- (لم تعجز ولم تهن) 5 - (حتى غدت مضرب مثل اللغات المعاصرة) 6 - (ولكن ضعف العرب ووهنهم عاقا نمو اللغة وتطورها) 7 - ( ضعف العرب ووهنهم عاقا نمو اللغة) | : استعارة مكنية فيها تصوير للغة بإنسان عظيم له تاريخ ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بأصالة لغتنا وتفردها : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر العربية بإنسان يحمل راية العلم للتشخيص ، وتوحي بالسبق والريادة والتفوق للغتنا اللغة العربية : تشبيه للعلم باللواء للتجسيم ، وتوحي بسبق وريادة لغتنا : استعارة مكنية ، حيث صور العربية بإنسان ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بعظمة وشموخ لغتنا اللغة العربية : كناية عن ريادة اللغة العربية وسبقها وبقائها وشهرتها المدوية : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر ضعف العرب ووهنهم بأشخاص تقف عائقاً أمام نمو وتطور اللغة العربية : استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر اللغة بكائن حي أو بنبات يتوقف عن النمو والترعرع ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالأثر السيئ لضعف وخمول المجتمع |
2 - | 1 - (فإن لقينا في العربية عجزاً) 2 - (بل هي أعرق اللغات الحية قاطبة) 3 - (لم تعجز ولم تهن) 4 (ضعف - وهنهم) : 5 - عطف قوله : " لم تهن" على " لم تعجز " | : إن تفيد الشك في عجز لغتنا ، و تقديم الجار والمجرور (في العربية) على المفعول به (عجزاً) أسلوب قصر للتأكيد والتخصيص : اسم تفضيل (أعرق) يدل على أنها الأعلى والأرقى بين كل اللغات . و(قاطبة) تدل على عدم المنافسة ؛ فتفردها لا جدال فيه . : إطناب بالترادف ؛ للتأكيد على قوة اللغة العربية : إطناب بالترادف ؛ للتأكيد : التأكيد على قوتها وتجددها وتطورها المستمر ، و" لم تهن" بعد " لم تعجز " نتيجة لما قبلها |
س1 : ما الفن النثري للنص ؟
جـ : النص من فن المقال ، وهو أحد فنون النثر في العصر الحديث ، ويمثل النص نموذجاً للمقال الأدبي ؛ حيث يتناول موضوعاً أدبياً عن اللغة العربية ، انطلاقاً من إيمان الكاتب بأن الحفاظ على اللغة حفاظ على الهوية .
س2 : ما الخصائص الأسلوبية للكاتب ؟
جـ : 1 - دقة الألفاظ وسهولتها . 2 - عمق المعاني . 3 - وضوح الفكر وترابطها .
4 - استخدام لغة الحوار . 5 - قلة المحسنات البديعية . 6 - استخدام الصور البلاغية .
س3 : ما ملامح شخصية الكاتب ؟
جـ : الدقة في التفكير - القدرة على الإقناع بالدليل والبرهان - تقدير اللغة العربية والغيرة عليها .
س4 : ما التحديات الشرسة التي واجهتها ومازالت تواجهها اللغة العربية ؟
جـ : التحديات الشرسة التي واجهتها ومازالت تواجهها اللغة العربية منها :
1 - استخدام العامية بدلاً من الفصحى .2 - محاولة تهميش اللغة العربية في الدراسة بمختلف مراحلها .
3- الهجوم على الحروف العربية بترك الكتابة بها والدعوة إلى استعمال الحروف اللاتينية .
4 - الدعوة إلى إسقاط الإعراب في الكتابة والنطق 5 - إغراق العربية في سيل من الألفاظ الأجنبية .
س5 : لماذا يتحتم علينا الدفاع عن لغتنا اللغة العربية ؟
جـ : لأن الأمة التي تهمل لغتها أمة تحتقر نفسها ، وتفرض على نفسها التبعية الثقافية للآخرين ، وسيكون مصيرها ذوبان شخصيتها التي تميزها عنهم .
س6 : كيف نطور اللغة العربية ؟
جـ : نطور اللغة العربية عندما نجعل اللغة روح المجتمع ، ووعاء ثقافته وعلومه الرئيسي ، وأداته الأولى للتعبير عن فكره وحضارته ، فمن المعروف أن التاريخ لم يسجل قط أن أمة حققت التنمية والتقدم الحضاري بلغة غيرها من الأمم .
س7 : أوجد الكاتب علاقة تأثير وتأثر بين مكونات ثلاثة (العلم - المجتمع - اللغة) . وضح ذلك .
جـ : بالفعل فكلما تقدم المجتمع واستقرت مفاهيم الحضارة فيه ، وارتقى العلم والثقافة في هذا المجتمع كلما تقدمت وسمت اللغة وجادت قرائح أبنائها في كل مناحي المعرفة فلغتنا العربية ما زالت قادرة على التوسُّع والاغتناء ، واستيعاب المصطلحات والتعابير العلمية الجديدة .
س8 : ما وظيفة أي لغة بصفة عامة ؟
جـ : وظيفتها : اللغةَ هي الركن الأول في عملية التفكير ، وهي وعاء المعرفة والثقافة بكل جوانبها ، وهى منبع الذاكرة ، وهي الوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب ، وبث المشاعر والأحاسيس .
س9 : إلامَ ترجع أهمية اللغة العربية ؟
جـ : ترجع أهمية اللغة العربية إلى أنها من أقوى الروابط والصلات بين العرب والمسلمين ، فضلاً عن كونها لغة الدين والقرآن الكريم والعبادة ، وهي لغة للعلم والأدب والسياسة والحضارة ، وهي المورد الذي تنبثق منه الأفكار والقيم والمبادئ الإنسانية .
س10 : متى تتقدم اللغة ؟ ومتى تتأخر ؟
جـ : اللغة مرآة عاكسة لثقافة أي مجتمع فتتقدم اللغة عندما ينمو المجتمع ويزدهر فيه العلم ويتقدم وتكثر نظرياته واختراعاته ، فإن اللغة تنمو وتنشط معه لتعبر عن أفكاره ونظرياته .
- وتتأخر اللغة عندما يصاب المجتمع بالكسل والخمول ويتوقف البحث عن العلم فيتوقف المجتمع عن التقدم والرقي ، وينتج عن ذلك ضعف اللغة .
س11 : متى تدخل اللغة مرحلة السبات ؟ وبمَ شبهها الكاتب في هذه المرحلة ؟ وعلامَ يدل ؟
جـ : عندما يتوقف نمو العلم في مجتمع ما ويتكاسل في البحث عن رقيه وتقدمه .
- شبهها الكاتب في هذه المرحلة بالنبتة التي تجف أطرافها ، وتتساقط أوراقها في فصل الخريف ، وهذا السبات لا يعني موت اللغة .
س12 : ما أسباب ضعف اللغة العربية ؟
جـ : أسباب ضعف اللغة العربية : أبناؤها الذين لا يهتمون بها المهزومون داخلياً أمام ثقافة الآخر (الغرب) ، ويترك البعض منهم التحدث بها ويلقونها تحت الأقدام مدعين عجزها على الرغم من أنها تستطيع التعبير عن أعقد المصطلحات العلمية والثقافية الغربية والتعبير عنها بمصطلحات عربية دقيقة واضحة .
س13 : متى يخمل المجتمع ؟
جـ : يخمل المجتمع عندما يتوقف عن التقدم والرقي ويتوارى العلم فيه .
س14 : كيف يعوق ضعف العرب نمو اللغة ؟
جـ : عندما يهملون الإبداع بلغتهم وينصرفون عن التأليف بها ويهملون استخدامها في العلوم الحديثة فيصيبها من الضعف والخمول بقدْر ما حصل من ذلك الانصراف والإهمال منا .
س15 : ما العلاقة بين اللغة وأهلها ؟
جـ : علاقة ارتباط وثيق فكلما تقدم المجتمع وارتقى علمياً وثقافياً كلما تقدمت وسمت اللغة وجادت قرائح (ملكات ، مواهب) أبنائها في كل مناحي (مجالات) المعرفة .
س16 : ما الاتهام الموجه للغة العربية ؟
جـ : أنها تتصف بالجمود والقصور وعدم التطور ولا تستطيع استيعاب العلوم والمعارف الحديثة .
س17 : ما الدليل على أن اللغة العربية ليست عاجزة في أي وقت من الأوقات ؟
جـ : الدليل : أننا بلغتنا العربية ترجمنا وعربنا معارف اليونان والفرس ، وبعض علوم الهند ولم تعجز العربية في يوم من الأيام عن استيعاب ذلك كله .
فروق لغوية :
1 - " جلس تحت ظل الشجرة " : أي تحت فيئها ، ضوء شعاع الشمس عندما يستتر بحاجز ما .
2 - " يتبعه كظله " : أي كخياله . 3 - " عاش في ظله معززاً مكرماً " : أي في كنفه ، في حمايته ورعايته .
4 - " إنسان خفيف الظل " : أي مرح ، نشيط ، خفيف الروح .
5 - " إنسان ثقيل الظل " : أي ممل ، مضجر ، ثقيل الروح ، طفيلي .
1 - " هذا رجل مُضرب عن الطعام " . أي امتنع عنه .
2 - " هذه القصة صارت مَضْرِب الأمثال " . أي مشهورة ، معروفة .
3 - " مَضْرِب الأرز في ضواحي القرية " . أي مكان قَشْرِه
4 - " أمسكت مِضْرَب التنس ". أي آلة ضرب الكرة .
س1 : لماذا كانت اللغة العربية من أعرق اللغات الحية قاطبة ؟ أو استدل على عراقة اللغة العربية .
جـ : لأنها حية منذ عشرات القرون ، واستطاعت أن تحمل لواء العلم والثقافة منذ قرون عديدة ، ومازالت قادرة على مسايرة الحضارة والتطور والتقدم واستيعاب كل فنون المعرفة ، ولما لا وهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة .
س2 : ما المقصود باللغة الحية وباللغة الميتة ؟
جـ : اللغة الحية : هي اللغة المستعملة والمتحدث بها إلى الآن مثل : اللغة العربية واللغة الإنجليزية ... إلخ .
- اللغة الميتة : هي اللغة المندثرة التي لا يستعملها إنسان في العالم ما عدا الباحثين . مثل : البابلية والمصرية القديمة . ولبعض اللغات الميتة - مثل القبطية والإغريقية القديمة واللاتينية - استعمال ديني فقط ، لذلك تسمى تلك اللغات الميتة ذات الاستعمال الديني : " لغات كَنَسية ".
س3 : أترى اللغة العربية قادرة على حمل لواء العلم والحضارة في عصرنا ؟ فسر ما تقول .
جـ : بالتأكيد فاللغة العربية بمرونتها الفائقة استطاعت أن تصمد عشرات القرون ، واستطاعت أن تعبر عن العلم والحضارة ، فهي التي حافظت على ذخائر حضارات الهند والفرس واليونان عندما نقلتها إليها فاستوعبتها وأضافت إليها وطورتها .
عبدة بر2015-01-25, 8:29 am