سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الهدية السادسة من مذكرة (( سلسلة سحر الفيزياء)) للصف الأول الثانوى
الفصل السادس( قانون بقاء كمية التحرك الخطية )
( شرح + تعليلات + ملاحظات هامة لحل المسائل + التجارب العملية بالفصل + تمارين محلولة+ مسائل + مراجعة شاملة على الفصل )
http://www.herosh.com/download/57484...___.2.pdf.html
تمنياتى لكم بالنجاح والتوفيق
الاستاذ
عبدالفتاح المجدوب
إذا أثرت قوة أو مجموعة قوى على جسم ما فإنها تكسبه تسارعا (أو عجلة) ، يتناسب مع محصلة القوى المؤثرة، ومعامل التناسب هو كتلة القصور الذاتي m للجسم ..أي أن :
هذا القانون الفيزيائي يتعلق بدراسة الأجسام المتحركة، وهو ينص بصيغة
أخرى على أن تسارع جسم ما أثناء حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر عليه،
وفي تطبيق هذا القانون على تساقط الأجسام تحت تأثير جاذبية الأرض
تكون النتيجة أنه إذا سقط جسمان من نفس الارتفاع فإنهما يصلان إلي سطح
الأرض في نفس اللحظة بصرف النظر عن وزنهما ولو كان أحدهما كتلة حديد والآخر
ريشة، ولكن الذي يحدث من اختلاف السرعة مرده إلى اختلاف مقاومة الهواء
لهما في حين أن قوة تسارعهما واحدة.
وقد تصدى لهذه القضية العديد من علماء الميكانيكا والطبيعيات المسلمين فيقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه "المباحث المشرقية" :
"فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك الاختلاف بسبب
المتحرك، بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم الأكبر
،أكثر مما في الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبر مع
زيادة"، ثم يفسر اختلاف مقاومة الوسط الخارجي كالهواء للأجسام الساقطة
فيقول: "و أما القوة القسرية فإنها يختلف تحريكها للجسم العظيم والصغير لا
لاختلاف المحرك بل لاختلاف حال المتحرك فإن المعاوق في الكبير أكثر منه في
الصغير" وهكذا نجد أن المسلمين قد اقتربوا إلى حد بعيد جداً إلي معرفة
القانون الثاني.
Professor2012-03-05, 7:03 am