النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج
* مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها
فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو
الاقتصادي .
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة.
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2 مليون فدان .
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان
ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم
بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، و لذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها .
* الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1-لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4-لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي إذ تساهم بـ30% وقد تراجعت إلى 20%
وبلغ إجمالي الناتج الزراعي عام 1986-1987 نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة 21.1%
من الناتج القومي.
5-بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس
والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7-اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة
الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة
القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
-اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .
* مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود
الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية
الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى
خالية صحراوية جرداء .
2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية
والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات
الرى والصرف لضبط النيل .
3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة
لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب ، نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية
تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية .
ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية :
أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل
زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل
فرص عمل فى الريف .
2-الخبرة الزراعية العالية :
اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال .
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح
الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد
العربية مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن
والأرز والقصب .
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي .
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث
والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من
الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى
تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى
إلى ارتفاع الإنتاج الزراعى .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد
تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار
السياسي والاقتصادي
8- المساحة الفعلية للأرض الزراعية :
كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن
الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى
5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 7.8
مليون فدان
9-استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا
وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف
فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي
المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل
إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك
عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
* مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها
فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو
الاقتصادي .
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة.
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2 مليون فدان .
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان
ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم
بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، و لذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها .
* الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1-لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4-لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي إذ تساهم بـ30% وقد تراجعت إلى 20%
وبلغ إجمالي الناتج الزراعي عام 1986-1987 نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة 21.1%
من الناتج القومي.
5-بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس
والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7-اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة
الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة
القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
-اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .
* مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود
الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية
الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى
خالية صحراوية جرداء .
2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية
والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات
الرى والصرف لضبط النيل .
3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة
لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب ، نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية
تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية .
ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية :
أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل
زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل
فرص عمل فى الريف .
2-الخبرة الزراعية العالية :
اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال .
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح
الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد
العربية مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن
والأرز والقصب .
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي .
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث
والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من
الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى
تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى
إلى ارتفاع الإنتاج الزراعى .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد
تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار
السياسي والاقتصادي
8- المساحة الفعلية للأرض الزراعية :
كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن
الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى
5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 7.8
مليون فدان
9-استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا
وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف
فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي
المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل
إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك
عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
* مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها
فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو
الاقتصادي .
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة.
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2 مليون فدان .
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان
ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم
بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، و لذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها .
* الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1-لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4-لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي إذ تساهم بـ30% وقد تراجعت إلى 20%
وبلغ إجمالي الناتج الزراعي عام 1986-1987 نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة 21.1%
من الناتج القومي.
5-بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس
والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7-اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة
الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة
القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
-اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .
* مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود
الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية
الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى
خالية صحراوية جرداء .
2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية
والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات
الرى والصرف لضبط النيل .
3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة
لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب ، نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية
تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية .
ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية :
أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل
زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل
فرص عمل فى الريف .
2-الخبرة الزراعية العالية :
اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال .
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح
الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد
العربية مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن
والأرز والقصب .
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي .
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث
والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من
الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى
تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى
إلى ارتفاع الإنتاج الزراعى .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد
تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار
السياسي والاقتصادي
8- المساحة الفعلية للأرض الزراعية :
كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن
الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى
5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 7.8
مليون فدان
9-استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا
وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف
فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي
المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل
إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك
عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
أثر النمو العمراني على الرقعة الزراعية :
نفقد أجود الأراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر
للمباني بالمنشات على الأرض الزراعية ، ولابد أن نحرص على الأرض الزراعية
القديمة و الجديدة مع التوسع فى الأراضي الزراعية الجديدة .
* المساحة المحصولية :
تزرع الأراضي فى مصر مرتين او ثلاثة فى السنة حسب جودة التربة وظروف الرى
والصرف والمساحة المحصولية هى إجمالي مساحة المحاصيل فى كل المواسم
الزراعية خلال السنة ، وقد بلغت عام 1988 حوالي 4ر11 مليون فدان وتقترب
حاليا من 14 مليون فدان .
* تطور نظم الرى واثرها فى تقدم الزراعة فى مصر :
1-يطلق على نمط الزراعة فى مصر زراعه الرى ، وتعتمد على توصيل المياه إلى الحقول من خلال نظام متكامل من شبكات قنوات الرى .
2-مرت نظم الرى فى مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الرى لتحقيق نظام متوازن للرى من خلال شبكة من الترع والقنوات .
3-أهم نظم الرى التى عرفناها فى مصر هو نظام ري الحياض وفيه تقسم الأراضي
الزراعية إلى سلسلة من الأحواض الكبيرة المساحة ، وكانت هذه الأحواض تملأ
بمياه الرى الواحدة
تلو الأخرى والاستفادة من الإنحدار التدريجي الطبيعى للأراضي المصرية نحو الشمال
حتى سميت بالزراعة الحوضيه وكانت عملية الرى مرة واحده فى السنه خلال موسم فيضان النيل .
4-أدخلت التعديلات على نظام الأحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات
الرى التى تساعد على انسياب المياه عبر الأراضى , وأقيمت السدود على
المجارى الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى بعض الأراضي مع الارتباط
بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر
الفيضى خلال الفيضان .
5-ظلت مصر تزرع لموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل
نظام الرى الدائم لأول مرة فى مصر عن طريق شبكة لقنوات الرى الرئيسية التى
حفرها . كذلك عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة الأرض
أكثر من موسم زراعي
-أمكن ري الأراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الرى وبناء سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر.
أهم الترع والمصارف فى شرق الدلتا :
أ- الترع : الإسماعيلية - المنصورية - الرياح التوفيقى -البوهية
ب- المصارف : مصرف بحر البقر- مصرف بحر حادوس- مصرف فاقوس و تصب هذه المصارف فى بحيرة المنزلة .
أهم الترع والمصارف فى وسط الدلتا :
أ- الترع : الرياح المنوفى - ترعة الساحل - ترعة العطف - ترعة القاصد.
ب-مصارف: مصرف الغربية ومنها مصرف رقم (1) ومصرف رقم (2) تصب المصارف فى بحيرة البرلس.
أهم الترع والمصارف فى غرب الدلتا :
أ- الترع : الرياح البحيرى - ترعة النوباريه - ترعة الحاجر - ترعة الخندق - المحمودية - ترعة النصر .
ب-المصارف : مصرف أدكو ويصب فى بحيرة أدكو - مصرف العموم ويصب في بحيرة مريوط .
* مشروعات الرى
1-كان أول مشروع للرى بعد استخدام الرى الدائم فى عهد محمد على بناء
القناطر الخيرية سنة 1861 ثم استبدلت بها قناطر الدلتا على فرعى دمياط
ورشيد . وشقت ثلاث ترع رئيسية
تأخذ مياهها من أمام القناطر وهى الرياح التوفيقى شرق الدلتا , المنوفى وسط الدلتا , والبحيري غرب الدلتا .
2-أستكمل حفر ترع أخرى فى الدلتا أهمها ترعة الإسماعيلية والمنصورية شرق
الدلتا وبحر شبين وترعة القاصد والنعناعية وسط الدلتا وترعة الخنـــدق
والمحموديه والنوبارية غرب الدلتا .
3-أستكمل التحكم فى مياه النهر بدرجة أكبر بعد إقامه خزان أسوان سنة 1902
وتعليته عام 1912 وعام 1933 وقد زادت المياه التى يختزنها أمامه من مليار
متر (3) إلـى 5ر5 مليار متر(3).
4-أقيمت قناطر أسيوط سنة 1902 لتقوية وتغذية ترعة
الإبراهيمية وأقيمت قناطر زفتي عام 1903 لتغذية ترع وسط الدلتا . ثم قناطر
إسنا عام 1908 لتغذية ترعتى أصفون والكلابية ثم قناطر نجع حمادى لتغذية
ترعتى نجع حمادى الشرقية والغربية . ثم قناطر إدفينا عام 1951 على فرع رشيد
لخزن مياه البحر عن مياه النيل وقت التحاريق
5-يسمى تخزين مياه خزان أسوان بالتخزين السنوي الذى يبدأ امتلاءه من منتصف
نوفمبر إلى منتصف ديسمبر ويبدأ تفريغه من إبريل حتى يوليو أى تحجز ايراد
النهر السنوي وتتصرف فيه بحيث ينتهى قبيل وصول مياه الفيضان فى منتصف يوليو
وأغسطس .
6-بدأت مصر فى التخزين القرني وذلك إلى تخزين على مستوى بعيد فشيدت السد
العالى وهو سد قوى يعترض مجرى النهر ويرتكز على ضفتى الهضبتين الشرقية
والغربية وتسمح للمياه بالمرور فى قناة التحويل وقد بدأ العمل فى السد عام
1960 جنوب أسوان بنحو 6.5 كم بعرض يبلغ ارتفاعه نحو 111 متر من قاع النهر
من منسوب 85 متر فوق مستوى سطح البحر إلى منسوب 186متر فوق سطح البحر .
منسوب 196 متر فوق سطح البحر . وقد كون السد بحيرة كبيرة أمامه تمتد لمسافة
600 كم وبعرض 10 كم فى المتوسط . وتمتد هذه البحيرة عبر الحدود المصرية
السودانية بمسافة 150كم داخل حدود السودان.أما سعة حوض التخزين فتبلغ نحو
164 مليارم3 خصص منها 30 مليار م3 لاستيعاب الطمى الذى يتراكم أمام السد
وخصص 37 مليار م3 احتياطى للوقاية من الفيضانات العالية والباقي 97 مليار
م3 فيمثل السعة الفعلية التى تضمن تصرفا سنويا مقداره 84 مليار م3 يخص مصر
منها 55.5 مليار م3 .
ramy5000الأربعاء مايو 23, 2012 10:20 pm