مدرس اون لايندخول

مراجعة نهائية جغرافيا الثانوية العامة اون لاين مباشر

النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج

* مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها
فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو
الاقتصادي .
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة.
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2 مليون فدان .
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان
ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم
بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، و لذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها .

* الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1-لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4-لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي إذ تساهم بـ30% وقد تراجعت إلى 20%
وبلغ إجمالي الناتج الزراعي عام 1986-1987 نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة 21.1%
من الناتج القومي.
5-بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس
والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7-اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة
الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة
القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
-اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .

* مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود
الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية
الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى
خالية صحراوية جرداء .

2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية
والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات
الرى والصرف لضبط النيل .

3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة
لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب ، نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية
تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية .

ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية :
أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل
زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل
فرص عمل فى الريف .
2-الخبرة الزراعية العالية :
اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال .
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح
الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد
العربية مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن
والأرز والقصب .
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي .
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث
والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من
الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى
تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى
إلى ارتفاع الإنتاج الزراعى .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد
تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار
السياسي والاقتصادي
8- المساحة الفعلية للأرض الزراعية :
كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن
الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى
5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 7.8
مليون فدان
9-استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا
وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف
فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي
المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل
إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك
عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج

* مقدمة :
1- يؤثر فى النشاط الاقتصادي وصور الإنتاج فى مصر الظروف الطبيعية وأثرها
فى أحوال السكان ، حيث تفوق معدلات الزيادة السكانية معدلات النمو
الاقتصادي .
2- تتركز فى الوادى بينما فى الصحارى قليلة باستثناء التعدين والسياحة.
3- بلغ الضغط السكاني على الأراضي الزراعية إذ أن عدد سكان مصر تجاوز 56 مليون ومساحة الأرض الزراعية 7.2 مليون فدان .
4- كانت الزراعة هى عماد الاقتصاد القومي إذ كان يعمل بها 50% من السكان
ولكن اعتمدت مصر على الصناعة واستخراج البترول ، و إن كانت الصناعة تساهم
بنسبة قليلة فى الدخل القومي ، و لذا تبذل الدولة جهودا كبيرة لزيادتها .

* الإنتاج الزراعي
أهميه الزراعة وجهود الدولة :
1-لها أهمية منذ فجر التاريخ لتوافر الخصوبة أثناء الفيضان فتزداد التربة خصوبة إلا أن السد العالى أوقف إمداد النيل بالغرين .
2- توزيع مياه النيل و إقامة مشروعات للرى منذ عهد محمد على حتى عام 1967
3- اعتدال مناخ مصر يناسب الزراعة صيفا وشتاء .
4-لا تزال الزراعة أهم قطاع اقتصادي إذ تساهم بـ30% وقد تراجعت إلى 20%
وبلغ إجمالي الناتج الزراعي عام 1986-1987 نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة 21.1%
من الناتج القومي.
5-بلغت قوة عمل فى الريف سنة 1986 حوالي 7.2 مليون نسمة ولا يزال يشتغل بالزراعة اكثر من نصف قوة العمل فى مصر .
6- ظلت الزراعة هى المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية مع دخل قناة السويس
والسياحة حيث صادرات مصر من القطن والأرز والبصل والخضر وغيرها .
7-اهتمت الدولة بالرى والأرض الزراعية والسلالات الجيدة للبذور ومقاومة
الآفات وتوفير المخصبات كما شجعت الدولة على زيادة إنتاجيه الفدان خاصة
القمح والمحاصيل الغذائية وذلك لمواجهه زيادة السكان .
-اهتمت الدولة باستصلاح أراضى جديدة وحماية الأرض الزراعية من التصحر والتبوير والتجريف .

* مقومات الإنتاج الزراعي
أولا : المقومات الطبيعية :
1- التربة :
وصف هيرودوت مصر بأنها هبه النيل لأن التربة التى كونها النيل هى أجود
الأراضي وهى منحة وهبة من الله ، وتختلف أراضى الوادى والدلتا عن بقية
الأراضى الصحراوية المحيطة بها ، وهناك أراضى مأهولة زراعية سوداء وأراضى
خالية صحراوية جرداء .

2- انتظام جريان النيل :
من مقومات الإنتاج الزراعي انتظام ورود مياه النيل من منابعها الحبشية
والاستوائية ، وقد تم بناء الخزانات والسدود للمحافظة على مائه وعمل شبكات
الرى والصرف لضبط النيل .

3- الظروف المناخية :
يؤثر فى نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ، وقد اشتهرت مصر نتيجة
لهذا المناخ بالقطن والأرز والقصب ، نجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية
تغطى ثلاثة مواسم زراعية رئيسية .

ثانيا : المقومات البشرية :
1- وفرة العمالة الزراعية :
أدت طبيعة مصر السكانية إلى توافر العمالة الزراعية خاصة أن هناك محاصيل
زراعية تعتمد على العمالة مثل القطن والأرز والقصب، وقد هيأت هذه المحاصيل
فرص عمل فى الريف .
2-الخبرة الزراعية العالية :
اكتسبها المصريون منذ أقدم العصور ، بل وصمموا تقويما للسنة الزراعية لتنظيم مواعيد الرى وتوارثوا فنون الزراعة أجيالا بعد أجيال .
3- عناية واهتمام الدولة بالزراعة :
كان لأهمية الزراعة أن اهتمت الحكومة على مر السنين بها عن طريق استصلاح
الأراضي و الرى والصرف مما ساعد على الارتقاء والتقدم فى الإنتاج الزراعى
4- السوق :
هناك طلب على المنتجات الزراعية المصرية سواء السوق المحلى أو فى البلاد
العربية مما ساعد على زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويق المنتجات مثل القطن
والأرز والقصب .
5- رأس المال :
توفير التمويل للمشروعات الزراعية والزراعة عن طريق بنك التسليف الزراعي .
6- التقدم العلمي والتكنولوجي :
أصبح التطور فى الزراعة واضحا فى السنوات الأخيرة ،وأصبحت تعتمد على البحوث
والتجارب الزراعية ، كذلك تطورت فى استخدام الأدوات والآليات الحديثة من
الجرارات والعزاقات والدراسات فضلا عن الأساليب العلمية الحديثة التى
تستخدم فى الرى بالرش و الرى المحورى والزراعة المحميـة (الصوبات) مما أدى
إلى ارتفاع الإنتاج الزراعى .
7- مساحة الأراضي الزراعية فى مصر :
تقتصر على الوادى والدلتا وهناك رغبة فى التوسع فى رقعه الأرض الزراعية وقد
تعرضت الرقعة الزراعية فى مصر للزيادة والنقصان ، وهذا يرجع إلى الاستقرار
السياسي والاقتصادي
8- المساحة الفعلية للأرض الزراعية :
كانت 3.5 مليون فدان فى بداية القرن الـ19 لكنها وصلت فى منتصف القرن
الماضى إلى 4.2 مليون فدان ثم زادت فى عام 1877 إلى4.7 مليون فدان ثم إلى
5.5 مليون فدان فى منتصف القرن الحالي ، وتبلغ المساحة الحالية نحو 7.8
مليون فدان
9-استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية :
بدأت الدولة فى زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحارى فى شرق وغرب الدلتا
وشمال سيناء والساحل الشرقى والغربى ، وقد أضيفت سنة 1990 نحو 756 ألف
فدان ، ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصلاح الأراضي
المرتبطة بتنفيذ ترعة السلام من دمياط إلى شمال سيناء ، وليس أمامنا بديل
إلا الخروج من الوادى والدلتا لاستصلاح الأراضي الصحراوية ، ولكن هناك
عوامل منها حصص توزيع مياه الرى فى مصر وترشيدها واستخدام الأساليب الحديثة


أثر النمو العمراني على الرقعة الزراعية :
نفقد أجود الأراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر
للمباني بالمنشات على الأرض الزراعية ، ولابد أن نحرص على الأرض الزراعية
القديمة و الجديدة مع التوسع فى الأراضي الزراعية الجديدة .

* المساحة المحصولية :
تزرع الأراضي فى مصر مرتين او ثلاثة فى السنة حسب جودة التربة وظروف الرى
والصرف والمساحة المحصولية هى إجمالي مساحة المحاصيل فى كل المواسم
الزراعية خلال السنة ، وقد بلغت عام 1988 حوالي 4ر11 مليون فدان وتقترب
حاليا من 14 مليون فدان .

* تطور نظم الرى واثرها فى تقدم الزراعة فى مصر :
1-يطلق على نمط الزراعة فى مصر زراعه الرى ، وتعتمد على توصيل المياه إلى الحقول من خلال نظام متكامل من شبكات قنوات الرى .
2-مرت نظم الرى فى مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الرى لتحقيق نظام متوازن للرى من خلال شبكة من الترع والقنوات .
3-أهم نظم الرى التى عرفناها فى مصر هو نظام ري الحياض وفيه تقسم الأراضي
الزراعية إلى سلسلة من الأحواض الكبيرة المساحة ، وكانت هذه الأحواض تملأ
بمياه الرى الواحدة
تلو الأخرى والاستفادة من الإنحدار التدريجي الطبيعى للأراضي المصرية نحو الشمال
حتى سميت بالزراعة الحوضيه وكانت عملية الرى مرة واحده فى السنه خلال موسم فيضان النيل .
4-أدخلت التعديلات على نظام الأحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات
الرى التى تساعد على انسياب المياه عبر الأراضى , وأقيمت السدود على
المجارى الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى بعض الأراضي مع الارتباط
بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر
الفيضى خلال الفيضان .
5-ظلت مصر تزرع لموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل
نظام الرى الدائم لأول مرة فى مصر عن طريق شبكة لقنوات الرى الرئيسية التى
حفرها . كذلك عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة الأرض
أكثر من موسم زراعي


-أمكن ري الأراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الرى وبناء سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر.


أهم الترع والمصارف فى شرق الدلتا :
أ- الترع : الإسماعيلية - المنصورية - الرياح التوفيقى -البوهية
ب- المصارف : مصرف بحر البقر- مصرف بحر حادوس- مصرف فاقوس و تصب هذه المصارف فى بحيرة المنزلة .

أهم الترع والمصارف فى وسط الدلتا :
أ- الترع : الرياح المنوفى - ترعة الساحل - ترعة العطف - ترعة القاصد.
ب-مصارف: مصرف الغربية ومنها مصرف رقم (1) ومصرف رقم (2) تصب المصارف فى بحيرة البرلس.

أهم الترع والمصارف فى غرب الدلتا :
أ- الترع : الرياح البحيرى - ترعة النوباريه - ترعة الحاجر - ترعة الخندق - المحمودية - ترعة النصر .
ب‌-المصارف : مصرف أدكو ويصب فى بحيرة أدكو - مصرف العموم ويصب في بحيرة مريوط .
* مشروعات الرى
1-كان أول مشروع للرى بعد استخدام الرى الدائم فى عهد محمد على بناء
القناطر الخيرية سنة 1861 ثم استبدلت بها قناطر الدلتا على فرعى دمياط
ورشيد . وشقت ثلاث ترع رئيسية
تأخذ مياهها من أمام القناطر وهى الرياح التوفيقى شرق الدلتا , المنوفى وسط الدلتا , والبحيري غرب الدلتا .
2-أستكمل حفر ترع أخرى فى الدلتا أهمها ترعة الإسماعيلية والمنصورية شرق
الدلتا وبحر شبين وترعة القاصد والنعناعية وسط الدلتا وترعة الخنـــدق
والمحموديه والنوبارية غرب الدلتا .
3-أستكمل التحكم فى مياه النهر بدرجة أكبر بعد إقامه خزان أسوان سنة 1902
وتعليته عام 1912 وعام 1933 وقد زادت المياه التى يختزنها أمامه من مليار
متر (3) إلـى 5ر5 مليار متر(3).
4-أقيمت قناطر أسيوط سنة 1902 لتقوية وتغذية ترعة
الإبراهيمية وأقيمت قناطر زفتي عام 1903 لتغذية ترع وسط الدلتا . ثم قناطر
إسنا عام 1908 لتغذية ترعتى أصفون والكلابية ثم قناطر نجع حمادى لتغذية
ترعتى نجع حمادى الشرقية والغربية . ثم قناطر إدفينا عام 1951 على فرع رشيد
لخزن مياه البحر عن مياه النيل وقت التحاريق
5-يسمى تخزين مياه خزان أسوان بالتخزين السنوي الذى يبدأ امتلاءه من منتصف
نوفمبر إلى منتصف ديسمبر ويبدأ تفريغه من إبريل حتى يوليو أى تحجز ايراد
النهر السنوي وتتصرف فيه بحيث ينتهى قبيل وصول مياه الفيضان فى منتصف يوليو
وأغسطس .
6-بدأت مصر فى التخزين القرني وذلك إلى تخزين على مستوى بعيد فشيدت السد
العالى وهو سد قوى يعترض مجرى النهر ويرتكز على ضفتى الهضبتين الشرقية
والغربية وتسمح للمياه بالمرور فى قناة التحويل وقد بدأ العمل فى السد عام
1960 جنوب أسوان بنحو 6.5 كم بعرض يبلغ ارتفاعه نحو 111 متر من قاع النهر
من منسوب 85 متر فوق مستوى سطح البحر إلى منسوب 186متر فوق سطح البحر .
منسوب 196 متر فوق سطح البحر . وقد كون السد بحيرة كبيرة أمامه تمتد لمسافة
600 كم وبعرض 10 كم فى المتوسط . وتمتد هذه البحيرة عبر الحدود المصرية
السودانية بمسافة 150كم داخل حدود السودان.أما سعة حوض التخزين فتبلغ نحو
164 مليارم3 خصص منها 30 مليار م3 لاستيعاب الطمى الذى يتراكم أمام السد
وخصص 37 مليار م3 احتياطى للوقاية من الفيضانات العالية والباقي 97 مليار
م3 فيمثل السعة الفعلية التى تضمن تصرفا سنويا مقداره 84 مليار م3 يخص مصر
منها 55.5 مليار م3 .
avatar
* أثر السد العالى على الرى والزراعة :
هو أهم مشروعات الرى الدائم التى بدأها محمد على . وحل السد العالى مشكلات مياه الرى التى أصبحت متوافرة بفضلة على مدار السنة .

* فوائد السد العالى :-
1-وفرة المياه لرى الأراضى الزراعية على مدار السنه .
2-تحويل الرى بالحياض إلى الرى الدائم .
3-استصلاح وزيادة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.5 مليون فدان .
4-حماية مصر من أخطار الجفاف بفضل المخزون المائى فى بحيرة السد .
5-التوسع فى زراعة الأرز وقصب السكر وهى محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريها .
6-الاستفادة من كهرباء السد العالى فى الصناعة والنقل والأنارة .

* الآثار السلبية للسد العالى : -
1-حرمان الأراضي المصرية من الغرين او الطمى التى تترسب فى قاع بحيرة السد
العالى أمام السد كل موسم مما سبب حرما التربة من الخصوبة .
2-تدهور التربة بسبب الإسراف فى الرى حيث يلزم مصاريف كثيرة .
3-تخلص النهر من حمولته أمام السد مما جعل مياهه تزيد من قدرتها على النحر
أى نحت القاع والجوانب وبالتالى أثر على القناطر والسدود والجسور .
4-حدوث تغيرات فى القدرة الإنتاجيه للأراضي الزراعية مما دعي إلى الاهتمام ببحوث زيادة إنتاجيه الأرض من المحاصيل.
5-زيادة معدلات الملوحة فى التربة وزيادة نسبة المياه الزائدة عن حاجة التربة وصعوبة تصريفها فى ظل الرى الدائم .












__________________


* مستقبل الرى فى مصر
لا يتعدى الاستفادة من مياه الرى 50 % على الرغم من تطور نظام الرى فى مصر
بسبب الفاقد فى شبكات الرى كذلك الإسراف الشديد فى استخدام المياه وانتشار
النباتات والحشائش المائية. ولذا كان من الضرورى تطوير الرى
1- فى شرق الدلتا :
أ-‌توسيع ترعة الإسماعيلية وتعميقها لرى مساحة جديدة من الأرض بلغت 400 ألف فدان وشق ترعة الصالحية لزراعة 190 ألف فدان .
ب‌-توسيع ترعة السويس وتعميقها لذراعة 125 ألف فدان شرق القناة .
ت‌-شق ترعة السلام لاستزراع 600 ألف فدان شرق وغرب القناة وجنوب بور سعيد
بمسافة 27 كم وتخرج هذه الترعة من فرع دمياط وتمتد شرقا لتروى 200 ألف فدان
فى منطقة جنوب المنزلة غرب قناة السويس ثم تسير أسفل قناة السويس لري شرق
القناة 400 ألف فدان.

2-فى غرب الدلتا : -
شق ترعة النصر التى تأخذ مياهها من ترعة النوبارية لرى مناطق الساحل
الشمالى الغربى لمصر ويتطلب ذلك أنشاء (5) محطات لرفع المياه من منسوب 7
أمتار تتدرج إلى منسوب 58 متر وهو من أكبر مشاريع الرى فى أفريقيا والشرق
الأوسط .

3- فى مصر العليا :
أ‌-تطوير وتقوية وصيانة القناطر القديمة وهى قناطر أخميم الجديدة في سوهاج
وقناطر نجع حمادى وقناطر أسيوط وفم الإبراهيمية وقناطر ديروط .
ب-إنشاء قناطر أسنا الجديدة بدلا من القديمة .

* الصرف
1-كان من نتيجة استخدام الرى الدائم احتياج الأرض المروية إلى نظام صرف
خاصة فى غرب الدلتا كلها ومصر الوسطى حتى منتصف محافظة أسيوط .
2-بدء فى شق قنوات الصرف فى مصر السفلي عام 1929 وفى مصر العليا منذ عام 1938 ومع بداية الأربعينات بدأ الصرف المغطى .
3-يمكن التمييز بين نظامين يكاد يفصل بينهما خط كنتور 5 أمتار جنوب هذا
الخط نظام الصرف المغطى وشمال هذا الخط نطاق المصارف العريضة والطلمبات .
4-يصرف مياه شرق الدلتا مصرف رئيسى هو بحر البقر وفاقوس وتنتهى إلى طلمبات الصرف فى بحيرة المنزلة .
5-يصرف مياه وسط الدلتا مصرف الغربية الرئيسى وشبكه محطات الصرف فى البحر او فى بحيرة البرلس .
6-يصرف مياه غرب الدلتا مصرف إيتاى البارود ومصرف أدكو ومصرف العموم وترفعها طلمبات ولكن إلى البحر حيث تصرف
7-ونظام الصرف معقد حيث يصب المصرف الصغير فى مصرف أكبر منه وتتجمع مياه
الصرف فى مصارف كبيرة عميقة وهى أنابيب من الفخار والأسمنت أو البلاستيك
وهى مدفونة تحت الأرض على أعماق معينه وبانحدار يسمح بجريان المياه حتى
تنتهى إلى مصرف مكشوف .
والصرف المغطى أحسن من المكشوف حيث يوفر الصرف المغطى فى مساحة الأراضي
ونحن فى حاجة إلى كل شبر منها . كذلك تقي الريف من النباتات الضارة وما
يمكن أن تأوى إليها من حشرات .
8-منخفض الفيوم يصرف مياهه الزائدة فى بحيرة قارون ومنخفض الريان ومصارفه
الرئيسية هى مصرف طامية الذى يصرف أراضى شرق الفيوم ومصرف الوادى الذى يصرف
أراضى غرب الفيوم ويصبان فى بحيرة قارون.
9-فى مصر الوسطى والعليا الصرف يعتمد على مصرف المحيط وهو يبدأ من قرب ملوى
ويتجه شمالا بين ترعة الإبراهيمية وبحر يوسف حتى يصب فى الرياح البحيري
عند الخطاطبة .
ومن أهم نتائج مشروعات الرى الكبرى زيادة المساحة المحصولية للأراضي
الزراعية حيث ظلت عام 1927 بين 5.2 مليون فدان لكن بعد السد العالى وصلت
المساحة إلى 7.2 مليون فدان .

* التركيب المحصولى للزراعة فى مصر :
- مرت الزراعة فى مصر بمرحلتين هامتين مرتبطتين بأسلوب الرى :-
1-المرحلة القديمة: وهى مرحلة الارتباط بالزراعة الحوضية التى تحولت إلى
الرى الدائم فى عصر محمد على وقبل الرى الدائم كانت المحاصيل الشتويه هى
السائدة وهى المركب المحصولى الفرعوني ويتكون من الحبوب مثل القمح والشعير
والبقول مثل الفول والعدس ثم مجموعه */البصل والثوم ومجموعه المحاصيل
البستانية وأضاف العرب القصب والأرز .
2-المرحلة الحديثة : وقد بدأت بعد تنفيذ مشروعات الرى الدائم فدخلت إلى مصر
زراعة القطن والذرة الشامية ومع توفير مياه الرى على مدار السنه تمكنت مصر
من زراعة المحاصيل الصيفية والمحاصيل النيلية فى موسم النيل . وبدأ المركب
المحصولى المصرى يتغير حيث زاد الطلب على القطن ثم القصب والذرة الشامية
ثم توسعت مصر فى زراعة الأرز وقد زادت بعد بناء السد العالى .
3-المرحلة الحالية : تأثرت بارتفاع الزيادة السكانية سنويا مما أثر على
توجيه المركب المحصولى للزراعة فى وزاد الطلب المحلى على المحاصيل وزادت
المنافسة بين المحاصيل الغذائية كالقمح والأرز والمحاصيل النقدية مثل القطن
.

* المركب المحصولى الحالي وحصيلة ايرادات مياه النيل :
تركز اهتمام مصر على إقامة توازن بين احتياجات الأرض الزراعية من مياه الرى وايراداتنا السنوية من ماء النيل .
وقد أثر ذلك فى أنواع المحاصيل والمساحة التى يمكن زراعتها من كل محصول لأن
ايرادنا السنوي من مياه النيل كان 48 مليار متر3 كان يذهب الكثير منها إلى
البحر المتوسط وقد زاد حاليا إلى 55.5 متر3 تستخدم معظمها فى الأراضي
الزراعية تحسباً للسنوات الصعبة فى ايراد النيل .

* السياسة المائية :
ترتبط الزيادة والتوسع فى زراعة أى محصول بمدى احتياجاته من مياه الرى
ولابد من ترشيدها لمواجهه استصلاح الأراضي الجديدة والخروج من ضائقة
الفيضانات المنخفضة والتى ظلت تعتمد على مخزون السد العالى حتى نقص منسوب
المياه فى البحيرة سنة 1988 إلى منسوب 150 متر ولو انخفض المنسوب عن هذا
أمام السد لتوقفت محطة توليد الطاقة الكهربائية وأصيبت مصر بكارثة لذا لجأت
الدولة إلى ترشيد استخدام مياه الرى بجدية وقامت وزارة الزراعة بخفض
مساحات زراعة الأرز .


السياسة الزراعية والمركب المحصولى :
تحددها وزارة الزراعة وتوزيع المساحات المنـزرعة بالمحاصيل والتزام
الفلاحين بزراعة 50% من المساحة الزراعية على الأقل قمحا لا تزيد
30%المساحة الزراعية قطنا ، ثم اختيار باقي المحاصيل وتحرص الدولة على عدم
المساس بمساحة القمح لسد الفجوة الغذائية كما تحاول الدولة المحافظة على
سمعه القطن العالمية خاصة طويل التيلة الذى احتكرت مصر زراعته فى الأسواق
العالمية ، ولذا قامت الدولة بـ :
1-زراعة مساحات كافية من القطن وذلك لتحقيق عائد من العملات الصعبة .
2-زراعة مساحات مناسبة من القمح لتوفير الغذاء للشعب وتوفير العملات الصعبة .
ولما كانت أسعار القطن وتصديره ترتفع وكذلك أسعار القمح وشراؤه قامت الدولة
على زيادة إنتاجيه الفدان وتأمين المساحات المناسبة للاحتياجات المحلية
للغذاء ورفع أسعار توريده ودعم الفلاح وتشجيعه على زراعة القمح.

هل الزراعة المصرية معاشية أم تجارية ؟
دخلت محاصيل جديدة فى المنافسة على الأراضي الزراعية مثل محاصيل الحدائق
والخضر وزادت مساحة البساتين فى الأراضي القديمة والجديدة ومساحات الفاكهة
والموالح والكروم ، كذلك انتشرت زراعة الخضر والزراعات المحمية ، ونظرا
للربح الكبير زادت صعوبة ايجاد توازن مطلوب بين المحاصيل الغذائية والنقدية
وتحول النشاط الزراعي من النمط المعاشى إلى التجارى ، ولكن الأمر يتوقف
على نجاح مصر فى تدبير احتياجاتها من الحبوب الغذائية من السوق العالمية
بسهولة لتغطية الإنتاج المحلى من القمح والذرة إذ أن من الضرورى إعطاء
زراعة الحبوب الغذائية الأولوية
avatar
* الغلات الزراعية الرئيسية :

وتنقسم إلى ثلاث أقسام : الغذائية والنقدية ومحاصيل العلف ، و لكن نظرا
لتغير الظروف يمكن أن تتحول محاصيل نقدية إلى محصول معاشي مثل الأرز بسبب
زيادة السكان وتحول نسبة كبيرة من السكان إلى استهلاك الأرز بديلا للخبز .
* والأقسام الثلاثة هى :
1-المحاصيل الزراعية : القمح والشعير والذرة الشامية والرفيعة والأرز والخضر والفاكهه .
2-المحاصيل النقدية : القطن والكتان وقصب السكر والبنجر والنباتات الطبية والعطرية .
3-محاصيل العلف : كعلف الماشية مثل الفول والبرسيم وأعواد الذرة الخضراء وتنقسم السنه الزراعية فى مصر إلى:-
أ- الموسم الشتوى
ب- الموسم الصيفى
ج- الموسم النيلي
وأهم المواسم الشتويه من حيث المساحة إذ تبلغ 70% من جملة الأراضي الزراعية
فى مصر نحو 46 % من المساحة المحصولية وأهم الغلات القمح والبرسيم والفول ،
أما غلات الموسم الصيفى فهى أقل من الشتوى وهى غلات تجارية وصناعية مثل
القطن وقصب السكر والأرز . أما الموسم النيلي فقد قلت مساحته بعد بناء السد
العالى فانخفضت من 20 % عام 1952 إلى 6% عام 1970 ويزرع بها الذرة الشامية
وقد تحول معظمها إلى الموسم الصيفى.

*أولا : غلات الموسم الشتوى
1-القمح
*أهميه القمح :
1-له مكانة تاريخية لاعتماد المصرين عليه كغذاء معيشي ، وساعد على ذلك اعتدال المناخ وتربة مصر الخصبة .
2-كان لقلة السكان فى الماضى يتواجد فائض للتصدير ، وكانت مصر قديما مزرعة القمح الكبرى للإمبراطورية الرومانية .
3-مع زيادة السكان فى السنوات الأخيرة وزيادة اعتماد السكان عليه كغذاء رئيسى فزاد الطلب على القمح .
4-أصبحت مصر مستورده للقمح بالإضافة إلى التوسع فى زراعته لسد الفجوة الغذائية .

5-زاد الطلب على القمح كمصدر رئيسى للغذاء حيث مصر قديما إحدى صوامع القمح فى العالم ، واصبح الأن الإنتاج لا يكفى نصف الاستهلاك .
6-كانت مصر تنتج 5ر1 مليون طن لكنه زاد عام 97-1998 إلى 1ر6 مليون طن لكن
وصل الاستهلاك إلى 8 مليون طن وهو ما يوضح الفجوة الكبيرة بين الإنتاج
والاستهلاك .
7- تستورد مصر القمح من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وفرنسا
، ويخضع ذلك للظروف السياسية وموارد النقد الأجنبى المتاحة ولذا تلجأ
الدولة للاقتراض

- تطبيق الدولة سياسة زراعية هى :
أ- زيادة المساحة المحصولية للقمح
ب- زيادة الإنتاج وتحسين السلالات
ج-تنويع مصادر استيراده
د- ترشيد الاستهلاك محليا
هـ توجيه الاستهلاك إلى بدائل القمح مثل الذرة الشامية
و- تشجيع زراعة القمح .

* الظروف الملاءمة لزراعة القمح :
1-تجود زراعته فى أراضى السهول الفيضية والطينية والصلصالية والتربة المسامية جيده الصرف .
2-توافر المناخ الدافئ وتوافر الرطوبة فى التربة والمناخ مما يساعد على
إنبات البذور مع حرارة كافية لتكوين ونضج السنابل فى موسم نموها الأخير قبل
الحصاد .

* التوزيع الإقليمي للقمح:
1-أكبر المساحات فى محافظات الشرقية والدقهلية والــبحيرة(الوجه البحرى)و أسيوط وسوهاج (فى الصعيد).
2-أقل المحافظات مساحة وإنتاجا شمال سيناء ومطروح .
3-طرأ تحسن كبير على مساحات و إنتاج القمح فى السنوات الأخيرة بالاعتماد
على الأمطار الشتوية فى السهول الساحلية وزيادة إنتاجيه الفدان وذلك لسد
الفجوة الغذائية .
4-قامت الدولة بالتشجيع على زراعته فى سيناء والوادى الجديد والساحل الشمالى .

2- البرسيم
* أهميته :
1-العلف الأخضر للحيوان خاصة بعد التوسع فى مشروعات الثروة الحيوانية حيث
يعتمد علية تماما فى الفترة من ديسمبر حتى مايو ويجفف فى الصيف ما يفيض منه
(دريسة ) .
2-يساعد على خصوبة التربة إذ أن له القدرة على استخلاص الازوت من الهواء
وتثبيته فى التربة ، وهو هام للتربة المصرية التى تعانى من نقص الازوت .
3-أوسع الزراعات فى مصر إذ تتراوح المساحة المنزرعة كل عام بين (6ر2 : 8ر2 ) مليون فدان وتتميز مساحة البرسيم بالثبات .
4-والبرسيم فى مصر نوعان :
أ‌-برسيم التحريش : يزرع مع بداية الشتاء ويظل بالأرض حتى شهر فبراير وتحرث وتجهز الأرض لزراعة القطن حيث يفيده جيدا .
ب- برسيم مستديم : يزرع مع بداية الشتاء ويظل بالأرض حتى نهاية الربيع وهذا
النوع هو معظم البرسيم فى مصر وتعتمد عليه الماشية طوال الصيف .
* شروط نموه والتوزيع الجغرافى :
ليست له شروط محدودة فهو يزرع فى الشتاء فى معظم أراضى مصر ولكن يقل فى مصر
العليا حيث يزرع 168 ألف فدان بينما يزرع فى الوجه البحرى ومصر الوسطى 5ر1
مليون فدان وأهم محافظات زراعته البحيرة والشرقية والدقهلية
* الأهمية الاقتصادية للبرسيم :
1-يسهم بنحو 16 % من القيمة النقدية للدخل وهو ثاني المحاصيل مكانة بعد القطن .
2-يوفر غذاء الماشية محليا بتكلفة رخيصة .
3-نقصت مساحته المزروعة فى السنوات الأخيرة فأثر ذلك على الأعلاف وبذلك ارتفعت أسعار اللحوم .
4-اهتمت الدولة بالبرسيم باستنباط أصناف جديدة منه وزيادة المحصول حيث أنه العلف الأخضر الوحيد فى الشتاء.

3 - الفول
من المحاصيل الشتوية الهامة ، فهو غذاء الشعب الأول حيث رخص سعره وقيمته
الغذائية (بروتين) ، وهو أهم المحاصيل البقولية إذ يشغل 70% من البقول وكان
يصدر قديماً ما يفيض على حاجة الاستهلاك ، وقد أدى التوسع الكبير فى زراعة
القطن إلى انكماش مساحة الفول وأصبحت مساحته لا تزيد على 3 % من المساحة
المحصولية ولا يتجاوز الإنتاج
3.4% من جملة الناتج الزراعي .


وأهم المحافظات المنتجة له البحيرة تليها المنيا وكفر الشيخ وقنا( نصف مساحة الفول فى مصر)
كما تحتل مصر المركز الرابع بين الدول المنتجة للفول بعد الصين وايطاليا
وأسبانيا ، كما تحتل مصر المركز الثالث فى متوسط غلة الفدان ( 8ر7 أردب )
وقد اهتمت الدولة باستنباط أصناف جديدة ، والفول غلة شديدة الحساسية للظروف
المناخية وتقلبات الطقس وكذلك الآفات ، ولذا تتذبذب مساحته ولا يكفى حاجة
السكان بعض السنين ، حيث يبلغ متوسط الإنتاج 1.8 مليون أردب .

* ثانيا : غلات موسم الصيف
1-القطن
* ظروف النمو :
يحتاج إلى تربة طينية جيدة الصرف وحرارة تناسب فصل النمو ، وتضر بالنبات
رياح الخماسين المتربة ، كذلك يحتاج إلى سطوع الشمس طوال موسم الصيف والى
مياه ري كما يحتاج إلى تسميد ومبيدات لمقاومة الآفات .
* أنواع القطن :
1- طويل التيلة :
(أ‌)المنوفى " الجيزة 36" وتيلته 36 ملليمتر وينضج مبكرا ، هو أفضل الأنواع وأوسعها انتشارا وصلاحية لخيوط الغزل .
(ب‌)جيزة 45 وهو من أحسن أنواع القطن فى العالم .
2-طويل الوسط :
جيزة 47 وهو أحسن أنواع الطويل الوسط ، وكذلك جيزة 30
3-متوسط التيلة :
أقدمها الأشمونى وحل محله جيزة 66 وتعتمد عليه صناعة الغزل والنسيج المحلية . أما طويل التيلة فهو مخصص للتصدير .
* أهمية القطن :
1-أهم المحاصيل الزراعية فى مصر خاصة طويل التيلة إذ يرتبط بالاقتصاد المصرى .
2-يمثل 33 %0 من القيمة النقدية للحاصلات الزراعــية ،1.66 % من الصادرات المصرية خاصة طويل التيلة .
3-يستخرج منه 95% من الزيت (بذرة القطن) وكذلك الكسب الذى يستخدم علفا للماشية .
4-تبلغ مساحته المزروعة 1ر1 مليون فدان والإنتاج 5ر4 % من أقطان العالم ومن أقطان طويلة التيله 53% من العالم.
5-تعمل الدولة على المحافظة على جودته وشهرته العالمية بتوفير السماد
والمبيدات والدورة الزراعية وذلك لقيمة القطن زراعيا وصناعيا واقتصاديا .
* التوزيع الإقليمي للقطن :
يزرع فى الدلتا عدا الأطراف الشمالية لملوحة التربة إذ يتركز فى الدلتا 70 % من مساحة القطن
(البحيرة والدقهلية والغربية وكفر الشيخ والمنوفية والقليوبية) وفى مصر الوسطى والعليا
30% فى محافظات (الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهــاج وأسيوط )
avatar
- الأرز

* أهميته :
1-غلة غذائية هامة توسعت مصر فيها بعد مشروعات الرى خاصة السد العالى حيث يحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الرى
2-زادت مساحته من 592 ألف فدان عام 1954 إلى مليون فدان حاليا بعد زيادة
السكان وارتفاع مستوى المعيشة ولتصديره إلى الخارج ولكن نقص كمياته يؤثر
على الصادرات منه.
* شروط زراعته :
1-نبات مدارى يحتاج إلى حرارة عالية طوال موسم النمو
2-كميات كبيرة من مياه الرى ( يغسل التربة ) .
3-تربة متماسكة غير مسامية ولذا تناسبة أراضى شمال الدلتا .
4-سطح مستوى لأهمية المياه وثباتها .
* التوزيع الجغرافى :
1-يتركز شمال الدلتا خاصة الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والشرقية والفيوم (أرز نيلى) .
2-أكبر مساحة الأرز فى الدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والشرقية .

3- قصب السكر
* أهميته :
أ- غلة تجارية توفر للمزارع السيولة النقدية .
ب-تعتمد عليه صناعة السكر فى الصعيد ، وكذلك صناعات الورق والكحول والعسل الأسود والخشب الحبيبى .
ج- بدأت زراعته فى مصر فى القرن الـ 19 وتوسعت مصر فى زراعته لزيادة الطلب عليه ولتحقيق الاكتفاء الذاتى.
* الإنتاج :
يبلغ ما بين 11.7 مليون طن سنويا وتستخدم كلها فى صناعة السكر إذ لا يتحمل
القصب النقل لمسافات بعيده لسرعة تلفة وكبر حجمه وثقل وزنه ولذا توجد
المصانع وسط المزارع ويصنع السكر فى الصعيد ويكرر فى الحوامدية.
* شروط النمو :
1-حرارة عالية ( غلة مدارية ) وقدر كبير من الماء ولذا يزرع فى الصعيد .
2-تربته خصبة وسماد ( مهلك للتربة ) خاصة الأسمدة العضوية والكيماوية .
3-رأس مال وايدى عاملة ووسائل نقل رخيصة وسريعه .
* التوزيع الجغرافى :
إجمالي المساحة سنة 1998 تقدر بـ 251 ر265 فدان منها 231 ألف فدان فى مصر
العليا ومصر الوسطى 32 ألف فدان والوجه البحرى11 ألف فدان وتتركز زراعته فى
محافظتى قنا وأسوان ، وتزرع محافظات الصعيد 4ر96 % من مساحته والوجه
البحرى 6ر3% وتنتج
محافظة قنا وحدها أكثر من 50% من الإنتاج أى أكثر من 2ر6 % مليون طن ،
ويتوسط إنتاجيه الفدان فى مصر 800 قنطار ويختلف من سنة إلى أخرى.

- الذرة الشامية

كانت أهم المحاصيل الغذائية قبل القمح قديما ، لكن مع زيادة سكان المدن
وارتفاع مستوى المعيشة ، وان قل الاعتماد على الذرة وتحولت قطاعات كثيرة من
السكان إلى القمح فنقصت مساحة الذرة من 9ر1 مليون فدان عام 1954 إلى
2مليون فدان عام 1998، وذهبت المساحات الناقصة فى الذرة إلى زراعة الأرز(
الصيفى ) وقد سادت زراعة الذرة الشامية بعد تطبيق الرى الدائم مما أدى إلى
تخلى الفلاح عن زراعة الذرة الرفيعة .
الظروف الملائمة لزراعته :
نبات مدارى يحتاج إلى حرارة عالية أثناء النمو لا تقل عن 12 م وحرارة
معتدلة فى أواخر فصل النمو لتكوين الحبوب ولذا يناسبها أواخر الصيف وأوائل
الخريف .
* التوزيع الإقليمي للذرة :
يستخدمه السكان كغذاء للحيوان وغذاء فى الريف وأهم المحافظات التى تزرعه
المنوفية والشرقية و الغربية و المنيا ويقل فى مصر العليا والوسطى وتكثر
زراعته كمحصول صيفى فى دمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة.

* التنمية الزراعية
(1) زيادة الإنتاج الزراعي :
1- ‌التوسع فى رقعه الأرض الزراعية ( التوسع الأفقى ) .
2- ‌مشروعات التخزين السنــوي (48 مليار متر 3 ) فقط بينما ترك 36 مليار متر 3 تذهب البحر .
3- ‌التخزين القرني بعد السد العالى وتوفير المياه فتم أضافه 5ر1 مليون
فدان فزادت الرقعة الزراعية من 5.5 مليون فدان إلى 7.8 مليون فدان الأن .
4- ‌استصلاح أراضى مثل مديرية التحرير وجنوب النوباريـة (غرب-الدلتا) والخطارة والقصبى والصالحيـــه (شرق الدلتا) .
5- ‌مشروعات الوادى الجديد والساحل الشمالى الغربى وشمال سيناء وهى مشروعات ترتبط بمخزون المياه أمام السد العالى .

(2) تحسين الإنتاج وتطوير أدواته :
أ) ‌إتباع أفضل أساليب الزراعة من العناية بالتربة وحل مشكلات الصرف واختيار أحسن الطرق .
ب) ‌توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات وتقاوى .
ت‌) الميكنة الزراعية ومساعده الفلاح على الحصول على الآلات والماكينات بأسعار تعاونية أو قروض .
ث‌) مشروعات الرى والصرف وصيانة المصارف والترع وتطبيق نظم الصرف المغطى وترشيد استخدام مياه الرى.
ج‌) تنظيم الدورة الزراعية فى ظل تفتيت الملكيات الزراعية وحمأية الأرض الزراعية من أخطار البناء والتجريف .
(3) تنويع الإنتاج الزراعي :-
أ- خطورة الاعتماد على محصول واحد حيث تقلبات الأسعار العالمية .
ب- تنويع الاقتصاد الزراعي وعمل توازن بين مجموعه المحاصيل النقدية أو التجارية ومجموعه المحاصيل النقدية.
ح‌- الاعتماد على محاصيل مثل الأرز والسمسم وقصب السكر والفول السودانى
والكتان والخضر والفاكهه وهى محاصيل نقدية وتدخل فى الصناعة المحلية .
(4) تسويق الإنتاج الزراعي :
أ- كانت الدولة تهتم بتسويق القطن فقط لكنها الأن تهتم بتسويق كل المنتجات الزراعية تقريبا
ب-تشترى الدولة المنتجات بأسعار جيدة لتشجيع الفلاح وتساعده على خفض التكلفة .
ج-هناك سياسة طموحه لتصدير وتسويق القطن والبصل والبطاطس والخضر و الفاكهة .
د- تؤدى سياسة التسويق الناجحة إلى تحسين الإنتاج والتوسع فى الزراعة للتصدير والفائدة للدولة والمنتجين.

* الثروة الحيوانية
أهميتها :
1-من الثروات الهامة إلى جانب الزراعة حيث أن الثروة الحيوانية جزء أساسي ومكمل للإنتاج الزراعي .
2-يحتاج إلى الاهتمام والعناية من الأفراد والحكومة وتطبيق الأسس العلمية الحديثة .
3-تضيف إلى الدخل القومي والناتج الزراعي .
4-توفر المواد الأولية اللازمة للصناعة مثل صناعة الجلود والصناعات الغذائية كاللحوم ومنتجات الألبان .
5-تساعد على خصوبة الأرض الزراعية بالأسمدة .
6-توفر مجالات عمل للعمالة الزراعية الفائضة .
الإنتاج :

1-يقل عن حاجات السكان كثيرا مما أضطر الحكومة إلى ترشيد استهلاك اللحوم المجمدة وذلك لزيادة أعداد السكان وارتفاع مستوى المعيشة
2-يبلغ نصيب الثروة الحيوانية من جملة القيمة النقدية للناتج الزراعي نحو20% .
3-يعتمد الفلاح المصرى أساسا على الماشية رغم أن الآلات والماكينات قد انتشرت فى الريف


avatar
أسباب قلة الثروة الحيوانية :
1-قله روؤس الأموال لدى المزارعين .
2-الزراعة تقليدية فى مصر فهى معايشة وليست تجارية .
3-استحواذ القطن على الاهتمام كمحصول نقدي تجارى هام.
4-الاعتماد والتركيز على زراعة القمح كغلة معاشيه هامة على حساب زراعة البرسيم .
5-عادات الغذاء فى الريف المصرى وهى المكونات النباتية للغذاء غالبة على المكونات الحيوانية .
6-ضعف إنتاجيه الماشية فى مصر من اللحوم والألبان إذ يبلغ إنتاج البقرة
المصرية من الألبان 1000 كيلو جرام سنويا بينما البقره الدنمركية (
الفريزيان ) بين 3500 - 4500 كيلوجرام فى السنه

* خامسا : الثروة السمكية
1-زادت أهميتها نتيجة لنقص اللحوم الحمراء والبيضاء إذ كانت قيمة اللحوم
والألبان 500 مليون والبيض 122 مليون جنيه وبلغت قيمة الأسماك 120 مليون
جنيه .
2-تغطى المساحات المائية السمكية نحو 13 مليون فدان أى ضعف مساحة الأراضي
الزراعية التى تعطى 250 ألف طن وقد تطور الإنتاج من 130 ألف طن فى الستينات
إلى 143 ألف ثم عام 1997 ارتفعت قيمة الإنتاج من 97 مليون جنيه إلى 219
مليون جنيه عام 1997 .
3-أهم المصايد البحر المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس وأعالي البحار
ومصايد البحيرات ( المالحة مثــل البردويل وبورفؤاد وبحيرة قارون ) ومتوسطة
الملوحة مثل المنزلة والبرلس وادكو و مريوط ، أما البحيرات العذبة فهى
بحيرة السد العالى بالإضافة إلى النيل والترع والمصارف .

_____________

النقل والمواصلات


1- السكك الحديدية :
عرفت مصر السكك الحديدية قديما فقد مد أول خط حديدي سنه 1856 بين القاهرة
والإسكندرية وبعد عامين مد خط القاهرة- السويس . وقد اتسعت شبكة الخطوط
الحديدية لتصبح طولها 4000 كم يخدمها 750 محطة وهى تتشعب فى الدلتا حيث
السكان بينما تنحصر على الضفة الغربية حتى نجع حمادي فتنقل شرقا حتى أسوان .
وهناك طرق فرعية إلى الفيوم ومن الإسكندرية إلى مطروح وهناك مشروع لربط قنا
بسفاجة على البحر الأحمر بالإضافة إلى خط القاهرة- العريش وهو معطل منذ
حرب 1967 .
وتعتبر القاهرة المركز الرئيسي لشبكه السكك الحديدية تليها طنطا(وسط الدلتا) وتليها بنها والزقازيق .
وتظهر أهمية السكك الحديدية فى مصر فى نقل البضائع بأنواعها مثل السماد
وأدوات البناء والقطن والمنتجات الزراعية . لكن هناك مناطق شمال الدلتا لا
تخدمها السكك الحديدية .
وقد قامت الدولة بمجهودات فى تطوير السكك الحديدية مثل ازدواج خط الصعيد
بين أسيوط وسوهاج وكهربة خط حلوان وإقامة كوبري المرازيق لربط المنطقة
الصناعية فى حلوان بغرب النيل كذلك إنشاء مصنع عربات البضائع وإعادة بناء
بعض المحطات واستبدال قاطرات الديزل بالقاطرات التجارية وعمل صيانة
للقطارات وتطوير عربات السكك الحديدية لنقل البضائع والركاب .


2- الطرق البرية :
يصل طولها فى مصر نحو 47000 كم منها 20% مرصوف وتتركز فى الدلتا حيث تربط بين القاهرة ومدن القناة.
الطرق التي تربط بين القاهرة والإسكندرية (الزراعي والصحراوي) وطريق
القاهرة- السويس والإسكندرية - مرسى مطروح وطريق سيناء من القنطرة إلى
العريش ومن السويس إلى طابا حتى رأس محمد جنوبا ومن راس محمد إلى طابا على
طول ساحل خليج العقبة.
وهناك طريق فى الصحراء الغربية وهى الجيزة والواحة البحرية والواحات ببعضها
وطريق يربط النيل بالواحات وطريق يربط النيل بالواحة الخارجة.
كذلك فى الصعيد طريق يسير موازيا للسكة الحديد من الجيزة إلى أسوان شرق النيل
3- الطرق المائية :
أ‌- النيل :
أهم شريان للنقل منذ اقدم العصور حيث الانحدار العام للنيل من الجنوب إلى
الشمال والرياح الشمالية إلى الجنوب تدفع أشرعة السفن لذا ساهمت فى التجارة
(رياح تجارية). كذلك لعبت الترع والرياحات دورا فى النقل المائي.
· ويعانى النقل المائي صعوبات منها:
1- ضيق بعض الطرق المائية.
2- التصميم السيئ لبعض الكباري والأهوسة.
3- قلة المواني النهرية .
لذا تعمل الدولة على تحسين النقل النهري وعمل مشروعات مثل طريق القاهرة و
الإسكندرية الملاحي عبر رياح البحيرة ترعة الخندق فترعة المحمودية. وقد تم
حفر قناة طنطا الملاحية فربطت شبين الكوم بكفر الزيات ، كذلك هناك طرق
ملاحية طوال السنة ترعة المحمودية والإسماعيلية والإبراهيمية.
ب- قناة السويس :
أهم طريق ملاحي فى العالم حيث لها قيمة استراتيجية وتجارية وعالمية وقد
افتتحت للملاحة العالمية سنة 1869 وقد أممتها مصر عام 1956 وتعرضت للإغلاق
بسبب العدوان الثلاثي وكذلك أغلقت عام 1967
وقد أعيدت الملاحة ونفذت مشروعات لتوسيعها وتعميق مجراها وعمل تفريعات لها
تسمح بمرور قافلتين فى اتجاهين فى وقت واحد ، ويبلغ طول القناة مـن بور
سعيد إلى السويس 195 كيلو متر وثلث هذه المسافة بحيرات والثلثان محفوران ،
وتجرى القناة من بور سعيد على البحر المتوسط إلى بحيرة التمساح جنوب
الإسماعيلية ثم تمتد بحيرة التمساح حتى شمال البحيرات المرة الكبرى ثم تبدأ
ثانية من جنوب البحيرة المرة الصغرى حتى خليج السويس على البحر الأحمر.
وتختصر قناة السويس المسافات, ولها قيمة اقتصادية للعالم بالإضافة إلى
الدخل النقدي ويبلغ مليار دولار سنويا, وقد ازدادت حركه البضائع بالقناة
بسبب زيادة كميات المواد البترولية العابرة للقناه من الجنوب إلى الشمال ،
أما البضائع التي تنقل من شمال القناة إلى جنوبها فهي الأسمنت والأسمدة
والحبوب والمواد الكيماوية.
ج- المواني المصرية :
1- عرفت مصر الموانئ منذ أقدم العصور و كانت الموانئ على البحر المتوسط
منتعشة أيام الامبراطوريه اليونانية والرومانية ، وكانت الإسكندرية ثغر مصر
الكبير وعاصمة مصر أيام الاسكندر الأكبر .
2- كانت موانئ دمياط ورشيد نشطة فى العصر الإسلامي ، وكانت موانئ الحجيج
ومحطات السفر للحجاج على البحر الأحمر مثل القصير و سفاجة ومرسى علم ،كذلك
موانئ القناة مثل بور سعيد والسويس .
3- رغم طول السواحل المصرية إلا أن عدد الموانئ المصرية قليل فهي حاليا
الإسكندرية والسويس وبور سعيد وهذه الموانئ تتعامل مع صادرات مصر ووارداتها
كما إنها محطات لنقل الركاب واهم هذه الموانئ الإسكندرية حيث الإمكانيات
واسعة 4- أما مينائي السويس وبورسعيد فهما بوابة قناة السويس وقد أصبح
ميناء السويس هاما باعتباره محطة لمصر على البحر الأحمر حيث يخدم السفر
والتجارة خاصة انه يربط بين مصر وموانئ السعودية .
5- هناك مجموعه من الموانئ الثانوية مثل ميناء سفاجة ( الفوسفات
والألومونيوم ) وميناء القصير (محطة الحجاج القديمة) وأحدث المواني المصرية
نويبع وهو يربط بين مصر والدول العربية ويخدم الطريق البرى بين سيناء
والقاهرة .
6- تم إنشاء ميناء دمياط الجديد لتخفيف الضغط عن ميناء الإسكندرية ، كذلك تم تطوير ميناء سفاجة على البحر الأحمر.

4-النقل الجوى :-
1- لمصر مكانة رائده فى ميدان النقل الجوى كبيرة وهامة بسبب موقعها واعتدال
مناخها حيث هناك رحلات بين المدن الأوروبية والعالم الجديد والشرق الأقصى
وأفريقيا .
2- هناك رحلات بين القاهرة والبلدان الإسلامية والعربية.
3- حدوث تطور كبير فى مطار ألماظه القديم كذلك فى مطار القاهرة الجديد عام 1965 وتم تطويره وتوسيعه وعمل مطار جديد عام 1985 .
4- هناك مطارات أخرى مثل الإسكندرية ومطروح والعريش وبور سعيد والمنيا والخارجة والغردقة والأقصر وأسوان
_________________

التجارة الخارجية

1- تشمل الصادرات والواردات والفرق بينهم هو الميزان التجاري وإذا زادت قيمة الصادرات كان الميزان فى صالح مصر والعكس صحيح .
2- ظل القطن يلعب دورا رئيسيا فى تجارة مصر الخارجية إذا كان 90% من صادرات
مصر لكن حاليا نافسه البترول وأصبح فى المقدمة وكذلك الخضراوات والفاكهة
والأرز ، كذلك تصدر مصر منتجات كيمائية ومواد أخرى .
3- لا تزال المواد الصناعية قليلة إذ تواجه منافسة أجنبية .
4- تعتبر السياحة فى مصر من الصادرات غير المنظورة ، أما واردات مصر فهي
مواد خام أساسية كالقمح والمواد الغذائية كذلك الكيماويات والآلات والمعدات
الهندسية ومعدات النقل و السلع الاستهلاكية .
5- كان الميزان التجاري فى صالح مصر ثم أصبح فى غير صالحها لكنه زاد فى
السنوات الأخيرة وأصبح يشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد المصري .
· التبادل التجاري :
1- كانت مصر قبل أن تتحرر اقتصاديا تنحصر تجارتها مع بريطانيا .
2- بعد تحرر مصر بدأت تحول تجارتها إلى أقطار الكتلة الشرقية والهند والصين والدول العربية .
3- كانت دول شرق أوربا خاصة الاتحاد السوفيتي العميل الأول للتجارة المصرية
فبلغت 35% من قيمة الواردات وأكثر من 50% من قيمه الصادرات ثم دول غرب
أوربا تسهم بـ 41% من الواردات و19 % من الصادرات وفى مقدمتها فرنسا
وبريطانيا وايطاليا وألمانيا ، أما الدول الآسيوية أهمها الهند واليابان
والصين فهي
10% من الواردات وتستورد 14 % من الصادرات .
4- تقل التجارة مع الدول العربية بسبب تشابه إنتاجها مع مصر فالصادرات بين
7% ، 9% والواردات بين 4% ، 6%.

ا- الصادرات :
1- دول السوق الأوربية المشتركة 40% من الصادرات (بريطانيا - فرنسا -
أسبانيا - البرتغال - ايطاليا - هولندا - بلجيكا - لوكسنبرج- ألمانيا).
2- الصادرات إلى الدول الافرواسيوية 15 % وعلى رأسها اليابان لارتفاع وارداتها من البترول المصري.
3- دول شرق أوربا والاتحاد السوفيتي 9.2%.
4- إلى الولايات المتحدة 6.6 % معظمها بترول خام.

ب- الواردات :
1- السوق الأوربية المشتركة 37% من جملة ما تستورده مصر خاصة ألمانيا وفرنسا.
2- الولايات المتحدة 16.2% من الواردات المصرية .
3- نصيب الاتحاد السوفيتي ( سابقاَ) ودول شرق أوروبا6.2%.
4- نصيب الدول العربية 1.40 من جملة الواردات المصرية.
وهناك عجز فى الميزان التجاري رغم زيادة الصادرات المصرية

avatar
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Professor
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى