مدرس اون لايندخول

تاريخ الإستقراء

1- الإستقراء تراث إنساني:
إنقسم الباحثون الى فريقين حول أول من وضع أساس الإستقراء
الأول: يرى أن واضع أساس الإستقراء هو أرسطو.
الثاني: يرى أن أرسطو إهتم بالقياس وأن واضع الإستقراء الحقيقي هو (فرنسيس بيكون) بطريقته العلمية.
ونلاحظ في هذين الرأيين ما يلي:
أ- تجاهل مساهمات الحضارات الأخرى القديمة مثل:
الحضارة البابلية: والذين نبغوا في علم الفلك وذلك دليل على معرفتهم بالطريقة الصحيحة للبحث في هذا العلم وذلك يدل على معرفتهم بمنهج الإستقراء.
الحضارة المصرية القديمة: برع المصريون في الطب والكيمياء والتحنيط وذلك أيضاً يدل على معرفتهم بالطرق الصحيحة للبحث في هذه العلوم ويؤكد أيضاً درايتهم بمنهج الإستقراء.
ب- تجاهل فضل الحضارة الإسلامية:
للحضارة الإسلامية فضل كبير على العلم والمنهج العلمي ولولاها لكانت صورة العلم اليوم غير تلك.
وتاريخنا الإسلامي ملئ بالعلماء الذين كانت لهم إكتشافات علمية هامة ومن أمثلتهم:-
1- جابر بن حيان في الكيمياء 2- أبو بكر الرازي في الطب والكيمياء.
3- إبن سينا في الطب 4- الحسن بن الهيثم في الطبيعيات.
لذلك يُعتبر إرجاع الفضل في الإستقراء إلى ارسطو "الأوروبي" أو بيكون "الأوروبي" يعتبر تعصب.
2- الإستقراء عند أرسطو:
أهتم أرسطو بالإستقراء التام "الكامل". لذلك لا يأتي بجديد مثل القياس.
إعتمد أرسطو على ما يسمى بــ (الإستقراء الحدسي) وهو الإنتقال من الحكم على جزئية واحدة الى الحكم على الجزئيات المماثله. فهو يقول: أنه يكفي أن يري قطعة واحدة من الحديد تتمدد بالحرارة لكي يحكم على كل نوع الحديد بأنه يتمدد بالحرارة.
وبذلك يكون الإستدلال عنده هو إقامة البرهان على قضية كلية بالرجوع الى الأمثلة الجزئية التي تؤيدها.(أنواع)
نقد نظرية الإستقراء الأرسطية:
لا يعد إستقراء بالمعنى الدقيق لأن النتيجة مساوية للمقدمات..
لا يؤدي الى معرفة جديدة فهو عقيم.
لا قيمة له من الناحية العلمية لأنه من الصعب إحصاء جميع الأفراد والأنواع.

3- المنهج العلمي عند بيكون:
هاجم بيكون منهج أرسطو و إعتبره مسؤلاً عن تأخر العلوم.
أراد وضع أداة جديدة للبحث وأسماها (الأورجانون الجديد). وهي الأداة الجديدة للمنهج العلمي.
ولمنهج بيكوزن جانبان هما:-

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
gooooooooooooooooooooooooooooooooood
avatar
شكرا على مجهودكم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى