بتعمل ايه عصبيتك في ولادك
أول حاجة لازم تعرفها إن الدراسات بتأكد إنك لما بتعيش ولادك تحت غضب و عصبية مستمرة ده بيأثر على بنية دماغ ولادك وخاصة المراكز الخاصة بالتركيز و الإنتباه و العاطفة لأنك بتعيشهم في جو من القلق والضغط المستمر وبالتالي بيرتفع نسبة الكورتيزون في جسمهم وبالتالي بيأثر عليهم كمان التأثير بيبقى عليك أنته كمان ممكن يحصلك مشاكل في القلب نتيجة الغضب المستمر حيث أكدت الدراسات إن ٧٠%من الأمراض العضويه اللي بنمر بيها بتكون ناتجة عن الغضب و الاضطرابات النفسية اللى بيمر بيها الانسان يعنى ممكن نلاقى بعض الناس بيجلهم سكر و ضغط نتيجة العصبية والضغط المستمر اللى عايشينه ومعيشين ولادهم فيه ناهيك عن الإحساس بالذنب بعد كل مرة بتتعصب فيها على ولادك .عشان كده إن شاء الله في البوست القادم هنعرف إزاى تسيطر على عصبيتك مع ولادك .إزاى تبطل عصبيتك مع ولادك
١- - إتخلى لو سمحت عن فكرة إنك مش قادر على التحكم في مشاعرك و أحاسيسك وإن الناس اللى حوالينا هما السبب وهما اللى بيعصبونا وإن ولادنا هما اللى مستفزين جداً وإن انا بلاقي نفسي مضطر للعصبية الكلام ده مش صحيح لأن بما إنى اخترت العصبية يبقى أكيد في بدائل تانية عندى انا ممكن أكون معرفش أو متعلمتش البدائل دي لكن في الاخر أنا باختياري اخترت بديل العصبية عشان كده مفيش أى أب أو أم يقول إنه بيضطر غصب عنه للعصبية على ولاده .٢- التخلى عن إعتقاد إن العصبية دى جينات لأن الكلام ده مش صحيح بالكامل فمثلاً عندنا النظرية السلوكية في علم النفس بتقول إن كل سلوكياتنا سلوكيات إحنا اتعلمناها فانت لما هدور هتلاقي إما ماما وإما بابا وإما حد من الناس اللي كانوا مشرفين على تربيتك هما اللى كانوا عصبيين وانته اخدت العصبية دى منهم وكمان أنتى لو استمريت على كده هتتنقل العصبية لولادك وهتلاقى ولادك عصبيين وبيعملوا نفس التصرفات اللى أنته بتعملها .
٣- من الحاجات اللي بتشجعك من غير ما تحس إنك تكمل فى عصبيتك استمتاعك بفكرة إن العصبية يتحققلك النتايج اللى أنته عاوزها في الوقت الحالي يعنى ولادك بيسكتوا لما أنته بتتعصب عليهم أو بيناموا أو أو ... لكن خد بالك ده بيؤدى إلى نتائج عكسية على المدى البعيد .
علشان نعرف نتعامل مع العصبية والغضب هقولكم على سببين رئيسيين لو أنته عرفتهم تقدر إن أنته تتحكم بشكل كبير في مشاعرك و أحاسيسك أولهم إن الغضب نتيجة و ليس سبب يعنى أنته عندك أسباب تانية يعنى ممكن يكون عندى مشاكل في شغلى أو مشاكل مع شريك حياتى ممكن أكون حاسس إن الحياة نفسها مالهاش معنى كل الحاجات دى و الضغوط اللى أنته بتمر بيها بينعكس في سلوك الغضب و العصبية لكن خلينى أقولك إن ولادك ملهمش ذنب في الحياة اللى أنته عايشها ولازم تتعلم تفصل وده هيحصل لما انته هتاخد القرار بأنك بمجرد ما تدخل البيت ترمى أى حاجة تانية وراك لأن ولادك أكيد من حقهم إنهم يعيشوا فى جو هادى وصحى وخلى بالك إن نتائج العصبية و الغضب بتستمر مع ولادك سنين طويلة فمن فضلك خد القرار وافضل بين مشاكلك الشخصية وبين ولادك وشوف ايه المشكلة الأساسية في حياتك و حاول تحلها وياريت لو تحاول تتعلم ازاى تتعامل مع ضغوط الحياة وده إن شاء الله هيكون موضوعنا فى البوستات القادمة لأن ضغوط الحياة مش هى المشكلة ولكن القصة هى إزاى نتعامل معاها والسبب الرئيسي الثانى اللى بيخلينا نغضب ونتعصب هو إن أنا جوايا عندى قواعد غير معلنة عالية جداً للمجتمع اللى حواليا ولولادي يعنى أنا عندى حاجة اسمها لازم يعنى لازم ولادى يعملوا كذا و يعملوا كذا ...ولو معملوش كذا ده بيخلينى اتعصب و اغضب فأما أنا بحط لازم كتير في حياتى وتنفيذها في ايدين الآخرين وفي الغالب هما مش بينفذوها و ده بيخلينى اتعصب بصفة مستمرة وعشان أعرف اتعامل مع اللازم دي قلل من فضلك اللازم اللى أنته طالبها من الآخرين وزود اللازم اللى أنته طالبها من نفسك يعنى لازم يكون بالى طويل .. لازم أعرف أتعامل مع التحديات .. لازم أكون قدوة لولادة في التعامل بهدوء وتكون اللازم اللى بطلبها من الآخرين في حدود قدراتهم و إمكانياتهم.
٤- لازم تعرف كويس إن عصبيتك مع ولادك مش هتختفى بين يوم وليلة لازم التطبيق و الصبر وهقولك على طريقة حلوة راقب نفسك أسبوع واكتب فى دفتر عدد مرات عصبيتك ولتكن ١٠ مرات وحاول تطبق تانى أسبوع الخطوات اللى قلنا عليها ولو قل عدد المرات لسبع مرات بدل ١٠ تمام جدا استمر وطبق واصبر وهتقل المشكلة بالتدريج لحد ما تنتهى تماما . دمتم فى رعاية الله وحفظه .
ازاي تبطل عصبية مع ولادك | إيهاب ماجد
كيفية التخلص من العصبية والغضب على الأولاد؟
أختي الفاضلة- باتباع الخطوات التالية، لعل الله يذهب عنك هذه العصبية والنرفزة:
1- اعلمي أنك معهد للتربية الذي يتربى فيه الطفل، وأي سلوك تقومين به ينقله الطفل كما هو؛ فحاولي أن تراقبي نفسك في كل سلوك!
2- إذا رأيت ما يجعلك عصبية، فحاولي أن تبتعدي عنه دون إثارة لأعصابك.
3- التزمي الابتسامة دائماً مع زوجك، ومع أولادك، ومع الآخرين، واعلمي أن الابتسامة في وجه غيرك صدقة؛ فلا تحرمي نفسك من كثرة الصدقات.
4- أكثري من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
5- عالجي أخطاء أولادك بالهدوء دون اللجوء إلى العصبية ورفع الصوت، وحاولي أن تتركي المجال لأبيهم؛ لكي يعلمهم ويربيهم!
6- علمي أولادك الصراحة في الكلام، والابتعاد عن الكذب؛ لأن الغضب والعصبية والضرب يولد لدى الطفل الخوف وضعف الشخصية.
7- التنفس العميق يجنبك التوتر والقلق والنرفزة، حاولي أن تملئي رئتيك بالهواء، بالأكسجين، وتنفسي بعمق، تعودي الاسترخاء والتنفس من الأعماق، تجلب لك الصحة والاسترخاء والسعادة، وتحتفظ بهدوء أعصابك ورباطة جأشك.
وبالله التوفيق.
