مدرس اون لايندخول

مراجعة درس ظن وأخواتها والأفعال المتعدية لمفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر للصف الأول الإعدادي

مراجعة درس ظن وأخواتها والأفعال المتعدية لمفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر للصف الأول الإعدادي 022228

مراجعة درس ظن وأخواتها
والأفعال المتعدية لمفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر
للصف الأول الإعدادي

الحلقة الثانية من الفعل اللازم والفعل المتعدي يتناول تذكير بمعنى اللازم والمتعدي وأوزان اللازم ومعانيه ثم يفصل في أنواع المتعدي سواء تعدى الفعل لمفعول به واحد أو اثنين أو ثلاثة وأثر الهمزة والتضعيف في تعدي اللازم وزيادة تعدي المتعدي أصلا

https://youtu.be/6ZA87VHp2_U


ــــــــــــــــ
( ظَنَّ وأخواتُها ) عملها ، وأقسامها
س: ما عمل ظن وأخواتها ، وما أقسامها ؟
ظن وأخواتها : من الأفعال الناسخة للإبتداء ، تنسخ المُبتداء و الخبر فتدخل على الجُملة الإسمية ، وتنسخ المُبتداء و الخبر و تجعلها مفاعيلها ، فيُصبح المُبتداء مفعول أول ، و الخبر مفعول ثاني .
نحو : [ظننتُ الطالبَ غائباً] .. فالطالبَ : مفعول أول ، وغائباً : مفعول ثانٍ .
وأصلهما قبل دخول ظن المبتدأ والخبر ؛ تقول : الطالبُ غائبٌ .
وهذه الأفعال تنقسم إلى قسمين : 1- أفعالُ الْقُلُوبِ . 2- أفعالُ التَّحْوِيلِ .
س: إلي كمـ قسمـ تنقسمـ أفعال القلوب ؟
 ما يدلّ على اليقين ، نحو : رَأَى ، عَلِمَ ، وَجَدَ ، دَرَى ، تَعَلَّمْ .
 ما يدلّ على الرُّجْحَان ، أي : رُجحان وقوع الشيء ، نحو : ظَنَّ ، خَالَ ، حَسِبَ ، زَعَمَ ، عَدَّ ، حَجَا ، جَعَلَ ، هَبْ .
س: هات أمثلةً ، وشواهد على عمل أفعال اليقين ، ومعانيها ؟
1- رأى ، نحو قول الشاعر :
رأيتُ اللهَ أَكْـبَرَ كُـلِّ شيءٍ           مُحَـاوَلَةً وأَكْثَرَهُمْ جُنُوداً
رأى في هذا البيت بمعنى اليقين (أي : بمعنى عَلِم) ونحو : رأيتُ العلمَ نوراً .
o وقد تُستعمل بمعنى ظنَّ ، كقوله تعالى :" إنهمـ يرونه بعيدا " (أي: يَظُنُّونَه) . يرونه = رأى .
في هذا المثال أتى الفعل رأى بمعنى (ظن) أي يظنونه بعيداً . الهاء في يرونـ ـه : مفعول أول ، بعيداً مفعول ثاني .
2- عَلِمَ ، نحو : عَلِمْتُ زيداً أخاك .
علمـ ت : علمـ فعل ناسخ و التاء ضمير فاعل / زيداً : مفعول أول / أخاك : مفعول ثاني .
ومنه قول الشاعر :
عَلِمْتُكَ البَاذِلَ المعروفَ فَانْبَعَثَتْ        إِلَيْكَ بِى وَاجِفَاتُ الشَّوْقِ والأَمَـلِ
علم في المثالين بمعنى : اليقين .
3- وَجَدَ ، نحو قوله تعالى :" و إن وجدنا أكثرهمـ لفاسقين " ، وهي بمعنى اليقين .
الإعراب : وجدنا : وجد فعل ناسخ ، (نا) ضمير فاعل / أكثرهمـ : مفعول أول منصوب / لفاسقين : اللامـ لامـ الإبتداء ، فاسقين مفعول ثاني منصوب .
4- دَرَى ، نحو : قول الشاعـر  :
دُرِيتَ الوَفِيَّ العهدَ ياعُرْوَ فَاغْتَبِطْ        فإِنَّ اغْتِبَاطـاً بِالوَفَاءِ حَمِـيدُ
وهي بمعنى اليقين ، ونحو : دَرَيْتُ النَّجاحَ قريباً من طَالِبِه .
الإعراب : درى : فعل ماضي مبني للمجهول ، والتاء نائب فاعل / المفعول الأول : ضمير مُستتر تقديره (هو) / الوفي : مفعول ثاني منصوب وهو مُضاف / العهد : مُضاف إليه مجرور كما يُجوز نصبه للتسبيه بالمفعول به .
5- تَعَلَّمْ  ، وهي الدالة على اليقين (أي: اعْلَمْ ) .
كما في قول الشاعـر :
    تَعَلَّمْ شِفَاءَ النَّفْسِ قَهْرَ عَدُوِّهَا        فَبَالِغْ بِلُطْفٍ في التَّحَيُّلِ والْمَكْرِ
الشاهد : تعلمـ شفاء النفس قهر عدوها .
الإعراب : تعلمـ : فعل بمعنى (إعلمـ ) وهو فعل أمر ، وفاعله ضمير مُستتر وجوباً تقديره (أنت) .
شفاء : مفعول أول لتعلمـ منصوب و علامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره وهو مُضاف .
النفس : مُضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة .
قهر : المفعول الثاني لتعلمـ وهو منصوب و علامة نصبه الفتحه وهو مُضاف .
عدوها : مُضاف غليه مجرور و (عدو) مضاف و (ها) مضاف إليه
فإن كانت أمراً من ( تَعَلَّمَ يَتَعَلَّمُ ) فهي متعدية إلى مفعول واحد ، نحو : تَعَلَّم  النَّحوَ .
س: ما أفعال الرجحان و هات أمثلة ، وشواهد لها ؟
1- ظَنَّ : نحو : ظننتُ زيداً صاحِبَك . وقد تستعمل لليقين وظنَّ بمعنى الرُّجْحان ، أو اليقين تنصب مفعولين .
2- خَالَ : نحو : خِلْتُ زيداً أَخَاكَ . وقد تُستعمل خال لليقين ، كقول الشاعـر :
دَعَانِي الغَوَانِي عَمَّهُنَّ وخِلْتُنِي          لِيَ اسْمٌ فَـلاَ أُدْعَى بِهِ وَهْوَ أَوَّلُ
خال في هذا البيت بمعنى اليقين ، وليس بمعنى الظن ؛ لأن الشاعر لا يظنّ أنّ لنفسه اسماً ، بل هو على يقين من ذلك .
3- حَسِبَ : حَسِبْتُ زيداً صاحِبَك . وقد تُستعمل لليقين ، كقول الشاعـر :
حَسِبْتُ التُّقَى والْجُودَ خَيْرَ تِجَارَةٍ          رَبَاحـاً إِذَا مَا الْمَرْءُ أَصْبَحَ ثَاقِلاَ
حَسِب هنا بمعنى عَلِمَ .
الإعراب : حسبت : فعل ماضي و التاء ضمير الفاعل / التُقى : مفعول أول / الجود : معطوف على التُقى / خير : مفعول ثاني لحسبت منصوب وهو مضاف / تجارة : مُضاف إليه مجرور .
4- زَعَمَ ، كقول الشاعر :
فَإِنْ تَزْعُمِينِي كُنْتُ أَجْهـَلُ فِيكُمُ          فَإِنِّي شَرَيْتُ الحِلْمَ بَعْدَكِ بِالْجَهْلِ
5- عَدَّ ، نحو قول الشاعر :
فَلاَ تَعْـدُدِ الْمَوْلَى شَرِيكَكَ في الغِنَى       وَلكِنَّمَا الْمَوْلَى شَرِيكُكَ في العُدْمِ
والمعنى : لا تظنَّ أنّ صديقَك وَحَلِيفك هو الذي يُشارِكُك المودَّة أيام الغِنى .
6- حَجَا ، نحو قول الشاعـر :
قَدْ كُنْتُ أَحْجُـو أَبَا عَمْرٍو أَخاً ثِقَـةً        حَتَّى أَلَمَّتْ بِنَا يَـوْماً مُلِمَّـاتُ
والمعنى : قد كنتُ أظنّ أبا عمروٍ أخاً ثقة ، ونحو: حَجَا الطَّالبُ المدرسَ مديراً .
فإن كانت ( حَجَا ) بمعنى غَلَب في المحاجاة ، نحو :حَاجَيْتُه فَحَجَوْتُه .
الإعراب : أحجو (حجا) : فعل مُضارع و فاعله ضمير مُستتر وجوبا تقديره (أنا)  / أبا : مفعول أول لـ(أحجو) منصوب وهو مُضاف / عمرو : مضاف إليه مجرور / أخا : مفعول ثاني لـ(أحجو) منصوب .
ثقة : مضاف إليه مجرور .
وجملة أحجو ومفعوليها في محل نصب خبر ..
7- جَعَلَ ، بمعنى ظَنَّ ، كما في قوله تعالى :" وجعلوا الملائكة الذين همـ عباد الرحمن إناثاً "
جعل في هذه الآية بمعنى ( ظنَّ ) ومفعولها الأول : الملائكةَ ، والثاني : إِنَاثاً ..
ونحو : أجعلتني مديراً ؟ ( أي : أظننتني مديراً ) .
8- هَبْ ، كقول الشاعـر :
فَقُلْتُ أَجِـرْنِي أَبَـا مَـالِكٍ          وَإِلاَّ فَهَبْـنِي امْـرَأً هَـالِكـاً
والمعنى : أَغِثْنِي يا أبا مالكٍ ، فإنْ لم تفعلْ فَظُنَّ أنَّى رجلٌ من الهالكين .
الشاهد : (فهبني أمرأ هالكا)
الإعراب : فهبني : الفاء واقعه جواب الشرط ، (هب) : فعل أمر ، وفاعله ضمير مُستتر فيه وجوباً تقديره (أنت) والنون للوقاية ، واليا : مفعول أول / أمرأ : مفعول ثان لـ(هب) / هالكاً : نعت لـ(أمرىء)
س: ما المقصود بـ أفعال التَّحويل ؟
تتعدى إلى مفعولين أصلهما المُبتدأ و الخبر ، وعددها سبعة . و هي المُرادة بقوله : "والتي كصَيَّرا ..."
1. صَيَّر : نحو : صَيَّرتُ الطينَ خَزَفاً .
2. جَعَل : نحو قوله تعالى :" فجعلناه هباء منثوراً " ، أي: صَيَّرناه هباءً .
3. وَهَبَ : نحو : وَهَبَني الله ُفِدَاكَ ( أي : صَيَّرَنِي فِداك ) .
4. تَخِذَ : كقراءة مَنْ قرأ قوله تعالى : " لَتَخِذْتَ عليه أجرا " بتخفيف التاء ، وكسر الخاء في ( لتَخِذْتَ )
5. اتَّخَذَ : كقوله تعالى :" و أتخذ الله إبراهيمـ خليلاً "
6. ترَكَ :كقوله تعالى :"وتركنا بعضهمـ يومئذ يموج في بعض" ،  (أي:صَيَّرْنا بعضهم يموج في بعض) . فالمفعول الأول : بعضَهم ، والثاني : جملة يموج ،
وكما في قول الشاعر :
وَرَبَّيْتُـهُ حَتَّى إِذَا مَا تَرَكْـتُهُ       أَخَا القَوْمِ وَاسْتَغْنَى عَنِ الْمَسْحِ شَارِبُهْ
7. رَدَّ ،كما في قوله تعالى :"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكمـ من بعد إيمانكمـ كُفاراً" .
( أي : يُصَيَّرونَكُمْ كُفَّاراً )
وهذه الأفعال لا تنصب مفعولين إلا إذا كانت بمعنى ( صَيَّر  ) وهو التَّحويل .
التَّصَرُّفُ ، والْجُمُودُ - والتَّعْلِيقُ ، والإِلْغَاءُ
س: اذكري تقسيمـ ظن وأخواتها باعتبار تصرّفها ؟
هذه الأفعال قسمان : أحدهما : أفعال القلوب ، والثاني : أفعال التحويل .
فأما أفعال القلوب فتنقسم باعتبار التصرّف وعدمه إلى قسمين :
1. مُتَصَرَّفَة : وهي جميع أفعال القلوب ما عدا ( هَبْ ، وتعلَّمْ ) وهذه الأفعال المتصرّفة يأتي منها :
(*) الماضي ، نحو : ظننتُ زيداً قائماً .
(*) والمضارع ، نحو : أظنّ زيداً قائماً .
(*) والأمر ، نحو : ظُنَّ زيداً قائمًا .
(*) واسم الفاعل ، نحو : أنا ظَانٌّ زيداً قائماً .
(*) واسم المفعول ، نحو : زيدٌ مَظنُونٌ أبُوهُ قائماً . فأبوه : هو المفعول الأوّل ، وجاء مرفـوعاً ؛ لأنه أصـبح نائب فاعل لاسم المفعول ( مظنون ) وقائماً : المفعول الثاني .
(*) ويأتي منها المصدر ،نحو: عجبتُ من ظنَّك زيداً قائماً .
2- غير متصرفة : وهي فعلان ، هما : ( هَبْ ، وتعلَّمْ بمعنى اعْلَمْ ) فلا يُستعمل منهما إلا الأمر فقط . نحو : تعلمـ شفاء النَّفس قهر عدُوَّها
                                                            فبالغ بلطفِ في التحليل و المكر .                  
وأَمَّا أفعال التحويل فكُلٌّها متصرفة ما عدا (وَهَبَ) فلا يُستعمل منه إلا الماضي .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى