خبراء العلوم التربوية والنفسية:
المنشطات.. والزيارات العائلية والتليفزيون.. خطوط حمراء
الضغط الأسري.. والمذاكرة المستمرة.. تؤدي لنتائج عكسية
أولياء الأمور الاكثر توتراً عن الأبناء.. بسبب خوفهم من عدم تأمين اللجان
محمود حافظ - محمد زين الدين - دعاء عمرو
دعا المتخصصون والخبراء في العلوم التربوية والنفسية إلي ضرورة تضافر جهود
الأسرة المصرية والمسئولين في التعليم لتهيئة طلاب الثانوية العامة البالغ
عددهم أكثر من 750 ألف طالب وطالبة للتعامل مع الامتحانات دون رهبة أو
خوف.. شدد الخبراء علي ضرورة استغلال روح ثورة 25 يناير في اكساب الطلاب
الثقة بالنفس اثناء الامتحانات..
كما دعوا الاباء والامهات إلي
الابتعاد عن ممارسة الضغط النفسي والتأنيب في حالة اخفاق الطالب في التعامل
مع أي امتحان بينما اشار بعض اساتذة علم النفس إلي ضرورة ابتعاد الطلاب عن
تناول أي منبهات والحصول علي ساعات نوم كافية في أيام الامتحانات بهدف
اكساب الطلاب الصفاء الذهني اللازم للتعامل مع الامتحانات في حين ناشد
خبراء الاعلام إلي ضرورة تعامل وسائل الاعلام بموضوعية مع الاخبار التي
تتناول تغطية امتحانات الثانوية العامة حتي لا يحدث اثارة وبلبلة في نفوس
الاسرة المصرية.
قالت الدكتورة الهام عبدالحميد وكيل معهد الدراسات
التربوية بجامعة القاهرة إلي ضرورة استغلال روح 25 يناير التي قامت علي
اكتاف الشباب بهدف اكساب الطلاب الثقة في النفس للتعامل مع الامتحانات..
مشيرة إلي ان المرحلة السنية للغالبية العظمي من طلاب الثانوية العامة تقع
ضمن تصنيف المراهقة والتي تتميز بالتمرد وثورة الشباب وهو ما ينبغي ان يجعل
الأسرة المصرية حريصة في التعامل مع ابنائها من طلاب الثانوية العامة بشكل
يجعلهم اكثر تركيزا في التعامل مع الامتحانات.
كما شددت علي ضرورة
ابتعاد الاباء والامهات عن القيام بتأنيب الطلاب وتذكيرهم بالاعباء المادية
التي تحملوها من أجل تعليمهم.. الامر الذي قد يؤدي إلي نتائج عكسية في
حالة عجز الطلاب في تحقيق النتيجة المرجوة في أي من الامتحانات بل قد تدفع
البعض منهم إلي عدم التركيز في بقية الامتحانات أو ارتكاب اعمال غير مسئولة
تحت عبء الضغط النفسي.
الموضوعية
ومن جانبه اشار الدكتور مصطفي
الجزيري استاذ الاعلام بجنوب الوادي إلي ضرورة التعامل الموضوعي من جانب
وسائل الاعلام مع اخبار امتحانات الثانوية العامة باعتبارها المصدر الرئيسي
للمعلومات.. موضحا ان السعي للاثارة غير الحقيقية وغرس ثقافة اكذوبة كليات
القمة تزويد الاعباء النفسية علي الطلاب وعلي الاسر المصرية موضحا ان
التعامل الموضوعي وتأكيد ان اختلاف القدرات بين الطلاب في التحصيل والتعامل
مع الامتحانات من شأنه ان يضفي نوعا من الهدوء.
زيادة التركيز
نصحت
دكتورة انشاد عز الدين استاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة المنوفية طلاب
الثانوية العامة بمضاعفة ساعات المذاكرة في فترة الامتحانات والالتزام
بالمعدل الطبيعي وهو 4 ساعات فقط حتي لا يكون هناك ضغط عصبي مضاعف خلال
أيام الامتحانات وكذلك ضرورة منع المنبهات بكافة أنواعها لانها لا تؤدي
لزيادة التركيز وانما لمزيد من الارهاق .
صفاء ذهني
قالت دكتورة
حنان أبو الخير استشاري العلاقات الأسرية أن مراعاة الحالية النفسية التي
مر بها الطلاب خلال فترة الثورة يجب أن تأتي في أولوية العناصر التي تهتم
بها وزارة التربية والتعليم بحيث لا يتم الضغط عليهم بامتحانات معقدة وان
يتم التنبيه علي الملاحظين بمعاملتهم بطريقة جيدة والصبر عليهم أثناء فترة
انعقاد الامتحان وان يتم بث الشعور بالامان في نفوس الطلاب من خلال التأمين
الكافي للجان لمنع اصابتهم بالتوتر لأن الصفاء الذهني يعد عاملاً مهماً
لرفع حالة التركيز لدي الطلاب في هذه المرحلة الفارقة في مستقبلهم.
المنشطات.. والزيارات العائلية والتليفزيون.. خطوط حمراء
الضغط الأسري.. والمذاكرة المستمرة.. تؤدي لنتائج عكسية
أولياء الأمور الاكثر توتراً عن الأبناء.. بسبب خوفهم من عدم تأمين اللجان
محمود حافظ - محمد زين الدين - دعاء عمرو
دعا المتخصصون والخبراء في العلوم التربوية والنفسية إلي ضرورة تضافر جهود
الأسرة المصرية والمسئولين في التعليم لتهيئة طلاب الثانوية العامة البالغ
عددهم أكثر من 750 ألف طالب وطالبة للتعامل مع الامتحانات دون رهبة أو
خوف.. شدد الخبراء علي ضرورة استغلال روح ثورة 25 يناير في اكساب الطلاب
الثقة بالنفس اثناء الامتحانات..
كما دعوا الاباء والامهات إلي
الابتعاد عن ممارسة الضغط النفسي والتأنيب في حالة اخفاق الطالب في التعامل
مع أي امتحان بينما اشار بعض اساتذة علم النفس إلي ضرورة ابتعاد الطلاب عن
تناول أي منبهات والحصول علي ساعات نوم كافية في أيام الامتحانات بهدف
اكساب الطلاب الصفاء الذهني اللازم للتعامل مع الامتحانات في حين ناشد
خبراء الاعلام إلي ضرورة تعامل وسائل الاعلام بموضوعية مع الاخبار التي
تتناول تغطية امتحانات الثانوية العامة حتي لا يحدث اثارة وبلبلة في نفوس
الاسرة المصرية.
قالت الدكتورة الهام عبدالحميد وكيل معهد الدراسات
التربوية بجامعة القاهرة إلي ضرورة استغلال روح 25 يناير التي قامت علي
اكتاف الشباب بهدف اكساب الطلاب الثقة في النفس للتعامل مع الامتحانات..
مشيرة إلي ان المرحلة السنية للغالبية العظمي من طلاب الثانوية العامة تقع
ضمن تصنيف المراهقة والتي تتميز بالتمرد وثورة الشباب وهو ما ينبغي ان يجعل
الأسرة المصرية حريصة في التعامل مع ابنائها من طلاب الثانوية العامة بشكل
يجعلهم اكثر تركيزا في التعامل مع الامتحانات.
كما شددت علي ضرورة
ابتعاد الاباء والامهات عن القيام بتأنيب الطلاب وتذكيرهم بالاعباء المادية
التي تحملوها من أجل تعليمهم.. الامر الذي قد يؤدي إلي نتائج عكسية في
حالة عجز الطلاب في تحقيق النتيجة المرجوة في أي من الامتحانات بل قد تدفع
البعض منهم إلي عدم التركيز في بقية الامتحانات أو ارتكاب اعمال غير مسئولة
تحت عبء الضغط النفسي.
الموضوعية
ومن جانبه اشار الدكتور مصطفي
الجزيري استاذ الاعلام بجنوب الوادي إلي ضرورة التعامل الموضوعي من جانب
وسائل الاعلام مع اخبار امتحانات الثانوية العامة باعتبارها المصدر الرئيسي
للمعلومات.. موضحا ان السعي للاثارة غير الحقيقية وغرس ثقافة اكذوبة كليات
القمة تزويد الاعباء النفسية علي الطلاب وعلي الاسر المصرية موضحا ان
التعامل الموضوعي وتأكيد ان اختلاف القدرات بين الطلاب في التحصيل والتعامل
مع الامتحانات من شأنه ان يضفي نوعا من الهدوء.
زيادة التركيز
نصحت
دكتورة انشاد عز الدين استاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة المنوفية طلاب
الثانوية العامة بمضاعفة ساعات المذاكرة في فترة الامتحانات والالتزام
بالمعدل الطبيعي وهو 4 ساعات فقط حتي لا يكون هناك ضغط عصبي مضاعف خلال
أيام الامتحانات وكذلك ضرورة منع المنبهات بكافة أنواعها لانها لا تؤدي
لزيادة التركيز وانما لمزيد من الارهاق .
صفاء ذهني
قالت دكتورة
حنان أبو الخير استشاري العلاقات الأسرية أن مراعاة الحالية النفسية التي
مر بها الطلاب خلال فترة الثورة يجب أن تأتي في أولوية العناصر التي تهتم
بها وزارة التربية والتعليم بحيث لا يتم الضغط عليهم بامتحانات معقدة وان
يتم التنبيه علي الملاحظين بمعاملتهم بطريقة جيدة والصبر عليهم أثناء فترة
انعقاد الامتحان وان يتم بث الشعور بالامان في نفوس الطلاب من خلال التأمين
الكافي للجان لمنع اصابتهم بالتوتر لأن الصفاء الذهني يعد عاملاً مهماً
لرفع حالة التركيز لدي الطلاب في هذه المرحلة الفارقة في مستقبلهم.
