أجرت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استطلاع لرأي أولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، حول الآلية الأفضل لإجراء امتحانات الترم الدراسي الأول عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسي يوم 20 فبراير المقبل.

أعد «الاستطلاع» وتحليل بياناته مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، خلال شهر يناير الماضي.

وأسفر الاستطلاع عن انقسام رأي أولياء الأمور حول آلية الامتحانات، سواء كانت ورقية أو إلكترونية.

نتيجة «الاستطلاع»
وقال تقرير حديث صادر عن «معلومات الوزراء»، إن 41% من أولياء الأمور فضلوا خضوع أبنائهم في مراحل التعليم قبل الجامعي لامتحانات الفصل الدراسي الأول «ورقياً»، فيما أن 43.3% منهم فضلوا خوضها «إلكترونياً».

تصورات «استكمال الدراسة»
كان «مدبولي» قد عقد اجتماعا مع وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل يومين، لاستعراض تصورات استكمال الترم الثاني، وترتيبات امتحانات الترم الأول.

ومن المُقرر عرض السيناريوهات المطروحة من قِبل الوزارتين على اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» قريباً، تمهيداً لاتخاذ قرار نهائي، وإعلانه للرأي العام قريباً.

ووجه رئيس الوزراء، باتخاذ إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة كورونا في الجامعات والمدارس قبيل «عودة الدراسة والامتحانات».

إعلان التفاصيل 14 فبراير
ودوَّن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في وقت سابق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تدوينة مؤكداً فيها عدم صحة استقرار الوزارة على سيناريوهات لعودة الدراسة أو الامتحانات، مؤكداً أنه عقب الاستقرار عليها سيتم إعلانها بحلول يوم 14 فبراير.

ودعا وزير التعليم أولياء الأمور والطلاب إلى مراجعة دروسهم قبل الامتحانات، كما طرحت الوزارة مراجعات للطلاب في المنصات التعليمية المختلفة.

«لجنة كورونا»
ومن المقرر أن يُعد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لسيناريوهات تمهيداً لعرضها أمام «لجنة كورونا» قبل إعلانها للرأي العام.