أرسلت وزارة التربية والتعليم، تعليمات رسمية لجميع المديريات والإدارات التعليمية، شددت فيها على عدم تنفيذ أي مسابقات أو بروتوكولات أو إعطاء أي موافقات لجهات حكومية أو خاصة أو التعاقد مع أماكن ألعاب ترفيهية مثل السيرك، في العام الدراسي الجديد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن هذا التحذير يأتي منعا للتجمعات وخوفا على الطلاب من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المدارس مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات بين الطلاب.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية لم تعط أي موافقات إلى أي مؤسسات أو جهات حكومية أو أماكن ألعاب ترفيهية منذ بداية العام الدراسي الماضي 2019 /2020، مشددة على أنه في حالة التعامل مع تلك الجهات دون علم الإدارة العامة للأنشطة بالوزارة، فستكون الإدارة ليست مسئولة عن أي إخطار في حالة انتشار المرض مرة أخرى.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنها وضعت خطة آمنة لتنظيم المسابقات تم إرسالها لجميع المديريات التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وكان انتشر خبر عن تأجيل العام الدراسي الجديد.. في وسائل التواصل الاجتماعي، أثار الجدل والتساؤل في جميع البيوت المصرية.
ومن جانبه، حرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على حسم كل الجدل المثار حول خبر تأجيل العام الدراسي الجديد.
وقال وزير التربية والتعليم إن خبر تأجيل العام الدراسي الجديد هو خبر لا أساس له من الصحة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن سلسلة الشائعات التي تغرق وزارة التربية والتعليم بين الحين والآخر.
وأضاف: "العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده في 17 أكتوبر 2020".
وعلق وزير التربية والتعليم على انسياق الناس وراء شائعة تأجيل العام الدراسي الجديد رغم كل التحذيرات من الشائعات، قائلا: "الأزمة في من يقرأ الشائعة ويصدقها وليس فقط في من يصدر الشائعة".
وأكد وزير التربية والتعليم أن قرار تأجيل العام الدراسي الجديد إذا صدر ستعلنه الدولة بشكل رسمي في بيان رسمي واضح للرأي العام.
وقال: "طالما لم تعلن الدولة تأجيل العام الدراسي الجديد، فلا يصح أن يصدق الناس أي كلام في هذا الصدد".