أعلن وزير التعليم اللبناني طارق المجذوب، انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات ابتداءً من 28 سبتمبر الجاري، مع تقسيم الصفوف إلى فترتين، قبل الظهر وأخرى بعد الظهر، حرصًا على تحقيق التباعد الاجتماعي منعا لانتشار وباء كورونا بين التلامذة والطلاب.
قال وزير التعليم اللبناني - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين - إن الفصول الدراسية التي ستعقد قبل الظهر ستخصص للطلاب اللبنانيين، على أن تكون فترة بعد الظهر للطلاب غير اللبنانيين، وأن تُقسم الشُعب إلى مجموعتين إلى أن تستقر الأوضاع الصحية في البلاد، بحيث تضم كل منهما 50% من عدد طلاب الصف الإجمالي وبما لا يزيد عن 18 طالبًا في المجموعة الواحدة.
وتقرر أن تحضر المجموعة الأولى من الطلاب إلى المدرسة طوال أيام الأسبوع، وتليها المجموعة الثانية في الأسبوع التالي، على أن تتابع المجموعة الأولى "التعليم عن بُعد" أثناء وجود المجموعة الثانية في المدرسة وبالعكس.
وأشار المجذوب إلى أن الوزارة قررت تقليص المناهج الدراسية إلى النصف تقريبًا في صفوف التعليم العام، على أن يتم اعتماد التعلم المدمج في المدارس الخاصة بما يراعي خصوصية كل مدرسة، مشددًا على أن العودة إلى المدرسة خلال هذا العام الدراسي، محكومة بتأمين مستلزمات وسلوكيات صحية، وموضحًا أنه سيتم توزيع مواد معقمة وكمامات وملصقات إرشادية وموازين إلكترونية للحرارة على المدارس والثانويات والمعاهد المهنية الرسمية، مع تواجد "مرشد صحي" بصورة يومية في كل مدرسة رسمية.
قال وزير التعليم اللبناني - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين - إن الفصول الدراسية التي ستعقد قبل الظهر ستخصص للطلاب اللبنانيين، على أن تكون فترة بعد الظهر للطلاب غير اللبنانيين، وأن تُقسم الشُعب إلى مجموعتين إلى أن تستقر الأوضاع الصحية في البلاد، بحيث تضم كل منهما 50% من عدد طلاب الصف الإجمالي وبما لا يزيد عن 18 طالبًا في المجموعة الواحدة.
وتقرر أن تحضر المجموعة الأولى من الطلاب إلى المدرسة طوال أيام الأسبوع، وتليها المجموعة الثانية في الأسبوع التالي، على أن تتابع المجموعة الأولى "التعليم عن بُعد" أثناء وجود المجموعة الثانية في المدرسة وبالعكس.
وأشار المجذوب إلى أن الوزارة قررت تقليص المناهج الدراسية إلى النصف تقريبًا في صفوف التعليم العام، على أن يتم اعتماد التعلم المدمج في المدارس الخاصة بما يراعي خصوصية كل مدرسة، مشددًا على أن العودة إلى المدرسة خلال هذا العام الدراسي، محكومة بتأمين مستلزمات وسلوكيات صحية، وموضحًا أنه سيتم توزيع مواد معقمة وكمامات وملصقات إرشادية وموازين إلكترونية للحرارة على المدارس والثانويات والمعاهد المهنية الرسمية، مع تواجد "مرشد صحي" بصورة يومية في كل مدرسة رسمية.
