تستعد وزارة التربية و التعليم والتعليمً الفني برئاسة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لاصدار حركة تغييرات واسعة في قيادات الديوان العام و قيادات المديريات التعليم بالمحافظات.
ويعتزم وزير التعليم إلي إصدار الحركة عقب مراجعة ملفات المرشحين لمختلف المناصب، والتأكد من سلامة ونزاهتهم المالية ، إضافة لكفاءتهم المهنية ، وقدرتهم علي تنفيذ خطط التطوير التي تنفذها الوزارة علي مختلف المسارات.
كما تهدف الحركة إلي ضخ دماء جديدة في مختلف المناصب، قبل انطلاق العام الدراسي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠.
وكانت وزارة التعليم قد عقدت اختبارات للمرشحين للمناصب القيادية المختلفة سواء في ديوان الوزارة أو في مديريات بالمحافظات.
تأتي تلك القرارات عقب حركة الاطاحة بأحد أقدم القيادات العاملين في مكتب وزير التعليم التعليم، علي خلفيات اتهامات بالفساد، مع نقله لمحافظة الفيوم، إضافة لاصدار قرارات نقل لأحد العاملين في قطاع التعليم العام لأحد المحافظات إلي أبعد محافظات القاهرة الكبري.
وفي نفس الوقت صدرت تعليمات بمراجعة كافة التأشيرات الصادرة من مكتب وزير التعليم والمتعلقة بإدارة العمل سواء في الديوان أو المديريات وكانت من اختصاص هولاءالعاملين لتأكد من مطابقتها لصحيح القانون.
وأكدت قيادات في وزارة التعليم، أن التعليمات الصادرة لهم من وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي ، تشدد علي تعاون مع الجهات الرقابية وعدم التستر علي آي تقصير أو فساد مهما كان حجم الاشخاص المتهمين به.
يذكر أن تلك القرارات تأتي بعد أقل من شهر من ضربة الجهات الرقابية التي أسفرت عن ضبط شبكة تسهل عمل المدارس الخاصة بإدارة العبور التعليمية، والإطاحة بمدير الأمن الإداري لوزارة التعليم علي خلفية تلك القضية.
وكان د/ طارق شوقي قد اعلن على صفحته على الفيس ان الوزارة تقوم بتجديد الدماء في مواقع كثيرة علي مدار العام وهذا "شأن داخلي بحت" استعدادا لمرحلة جديدة.
لقد تم تغيير احد النواب للوزير منذ فترة وتغيير المسؤول عن التكنولوجيا التطبيقية وتغيير رئيس قطاع مكتب الوزير وتغيير رئيس مركز القيادات التربوية والكثير من القيادات وليس هناك ارتباط بفساد ولكن تجديد للدماء في مواقع متفرقة.
ولذلك ليس من الحكمة تداول امور من الشأن الداخلي علي مواقع التواصل او الاعلام لان الوزارة مسؤولة عن تقديم تعليم افضل بينما التغييرات الداخلية تظل شأن داخلي لا نريد الخوض فيه خارج الوزارة واتمني ان ينأى الجميع عن تناول موضوعات تتعلق باشخاص بلا دليل ولمجرد الإساءة الشخصية.
وارجو الا ننزلق الي تداول "روايات" وننسي اننا نستعد لعام دراسي قادم ملئ بالتحديات.
