سادت حالة من الحيرة بين أصحاب السناتر ومراكز الدروس الخصوصية بسبب حالة الضباب التي تسيطر على المشهد بالنسبة لهم، وخاصة من بعد قرار غلق جميع السناتر ومراكز الدروس الخصوصية، منذ 14 مارس الماضي، حيث دعا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزارة الداخلية للتعامل الفورى مع جميع الأنشطة التعليمية الموازية كمراكز الدروس الخصوصية، ضمن قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بحضور وزارء الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالى والدولة للإعلام، حيث أكد مدبولي، أن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، جاء كإجراء وقائي لمنع الاختلاط بهذه المنشآت التعليمية، مؤكدا أن الدولة حريصة على توفير وسائل الوقاية للشعب المصرى.


ومنذ 15 مارس 2020 وحتى الآن ينتظر أصحاب السناتر عودة العمل من جديد، وعلى الرغم من عدم صدور قرار بعودة العمل بالسناتر مرة أخرى إلا أننا نجد عددا كبير من أصحاب السناتر قاموا بالترويج لسناترهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما يتحدث البعض عن الأضرار التي أصابتهم وتسببت في خسائر فادحة بالنسبة لهم على حد قول البعض منهم، فيما يرى آخرون أنهم الفئة الأكثر تضررا بسبب فيروس كورونا، حيث قال أحمد محمود الشريف "مدرس"، في منشور له على جروب خاص بأصحاب السناتر: من وجهة نظري أكثر الناس تضررا من كورونا، هم أصحاب السناتر َ.
وذكر الشريف الأسباب التي استند عليها في وجهة نظره وهي كالتالي:
1- يتم دفع إيجارات والمكان مغلق
2- "حجوزات الطلاب يجب أن ترد
3- انسان لديه التزامات 
4- مصدر الدخل الوحيد هو السنتر 
5- بعض المرتبات مدفعتش
وبالنسبة للمدرس قال: أيضا وقع عليه الضرر فمصدر دخله توقف وأصبح لا يقدر على المعيشة والالتزامات، وفي نفس الوقت عدم التخلي عن الطلبة وتكملة المشوار والانتقادات التي توجه للمدرس، اشتغل على النت بث مباشر نلاقي عدم احترام، ننزل فيديوهات نلاقي الناس تقول هو دة النجم، نروح برايفت بعد محايلة نلاقي يقولوا اصلة جعان، نبيع الملازم يقولك بطلوا جشع، فماذا نفعل.

كما أكد الشريف أن من وجهة نظره، أن السناتر التعليمية هي التعليم الموازي الحقيقي مثل المدارس الخاصة، فالمدارس الخاصة تلتزم بإعطاء الدولة حقها، وأيضا يجب على السناتر إعطاء الدولة حقها ويجب على أصحاب السناتر ألا يعترضوا على ذلك، مؤكدا أصحاب السناتر يقوموا بدفع إكرامية بشكل غير رسمي، متسائلا لماذا لا يتم دفع تلك الأموال للوزارة، وهنا الوزارة تدخل دخل مادي تحسن به مرتبات مدرس الحكومة، عملا بمبدأ لا ضرر ولا ضرار.

وتابع نحن نرفض أن نكون في وضع المجرم دائما فنحن نقدم خدمة تعليمية لمن يرغب بدون ارغام على أحد أو من أحد، كل صاحب سنتر بيجتهد لتقديم أفضل خدمة وهذا له أجر مادي ولذلك معظمهم يصرف بإستمرار على شغله لتقديم افضل خدمة، فالسنتر التعليمى مثل المركز الطبي مثل مكتب المحاماه مثل مكتب إعلام، نحن نقدم خدمة تعليمية، وعلى جميع السناتر أن ترخص ويكون للدولة حقها

من جهته تسائل خليل محمد قائلا: ماذا سيحدث في فتح السناتر أرجو أن أجد إجابة، فنحن نعاني من دفع الإيجارات والرؤيه غير واضحة.