مدرس اون لايندخول

الأعلى للجامعات: إلغاء امتحانات السنوات النهائية واستبدالها بأبحاث "غير وارد"



كشفت مصادر بالمجلس الاعلى للجامعات حقيقة الغاء امتحانات السنوات النهائية لمرحلتي البكالوريوس والليسانس بالجامعات واستبدالها بابحاث.

واوضح انه لا صحة لما يتم تداوله فى هذا السياق ولا توجد نية لإلغاءها و استبدالها برسائل بحثية حتى الآن.

واضاف  أن موعد الامتحانات النهائية قائم كما تم إعلانه من قبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بداية من مطلع يوليو المقبل.

ولفت الى انه يمكن ترحيل الامتحانات او تأجيلها وفقا للمستجدات.

إقرأ أيضاً:

وكان قد أصدر العديد من طلاب الفرق النهائية بالجامعات الحكومية والخاصة، أكثر من 50 بيانا، يستغيثون فيه بوزير التعليم العالي، للمطالبة بإلغاء امتحانات نهاية العامة الدراسي، واستبدالها برسائل بحثية، وامتحانات إلكترونية، خوفا على صحتهم من تفشي فيروس كورونا أو إصابة أهاليهم.

وأكد طلاب الفرقة الرابعة في الجامعات المصرية، أهمية المحافظة على الصحة العامة للمجتمع وسلامته وأنه إيمانًا منهم بمسئوليتهم تجاهه واتباعهم لتعليمات رئيس الوزراء باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتخطى تفشى الوباء والسيطرة بقدر الإمكان على الجائحة.

وتابع الطلاب خلال البيان، الذي جاءت مطالبة واحدة، أنهم يطالبون بإلغاء الإختبارات التحريرية لطلاب سنوات التخرج مما يعرضنا جميعًا لخطر انتشار الوباء ليس فقط بين الطلاب ولكن أيضا في مجتمعاتهم المحيطة بهم واستبدالها بما يضمن سلامة وأمان الطلاب وأهاليهم.

وقدم الطلاب عدد من الاقتراحات البديلة للامتحانات تم اعتمادها بالفعل في كثير من الجامعات بدول العالم المختلفة وأبرزها:

تقييم طلاب سنوات التخرج بناءً على أبحاث علمية كما تم تقييم طلاب سنوات النقل.


أخذ متوسط درجات الطالب لجميع السنوات الدراسية الجامعية السابقة لتكون ممثلًا لأدائه في النصف الثاني من العام الدراسي الأخير أو استثناء هذا الترم من مجموع العلامات التراكمي.


كما يمكن إجراء اختبارات إلكترونية استكمالًا لما بدأه وزير التعليم العالي من التحويل إلى التعليم الإلكتروني وإلإشادة بجودة التعليم عن بعد واستفادة الطلاب منه على أكمل وجه وإقرار أنه مستقبل التعليم في مصر والعالم حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع.


وطالبوا بياناتهم بأن تؤخذ مطالبهم في الاعتبار ومنها؛ صعوبة عودة  الطلاب الوافدين من الخارج مع توقف حركة الطيران واضطرارهم للحجر الصحي فور وصولهم، بالإضافة إلى تحويل المدن الجامعية الى معسكرات عزل صحى وعدم إيجاد أى بديل آمن لطلاب الأقاليم والذين يمثلون فئة كبيرة من الطلبة.

وأكدوا أن تأجيل الاختبارات التحريرية مرارا وتكرارا ليس بالحل الأمثل ويؤدي إلى زيادة العبء النفسي على الطلبة وأولياء الأمور وأن تأجيل تخرجنا يحرمنا من أدنى حقوقنا في مزاولة المهنة التي سعينا إليها سنواتٍ طوال وتأخير الاندماج في المجتمع كفئة عاملة.


remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى