كشف الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن كواليس قرار منع الطلاب من اللعبة المعروفة إعلاميًا بـ”كسر الجمجمة”، مؤكدًا على أنها لعبة خطر جدًا، وقد تؤدي لنزيف أو للوفاة”.

وأضاف “حجازي” خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن الوزارة تتابع أيضًا السلوك الذي يصدر من الطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، نتيجة انسياقهم وراء الألعاب العنيفة نتيجة متابعتهم للألعاب التكنولوجيا، وأنهم يقومون بتطبيق ما يشاهدونه في هذه الألعاب على زملائهم في المدارس.

وناشد نائب وزير التعليم، الأسر بمتابعة سلوكيات أبنائهم في المنزل، وذلك حتى لا يتعرض الطلاب لأي أضرار، وهذا أيضا سيتم مناقشته في مجلس الآباء والأمناء بجميع المدارس.

كما علق الدكتور رضا حجازي، على الفيديو المتداول حول رقص طالبات مدرسة على إحدى أغاني المهرجانات لمدرسة، وبالتحديد على أغنية “بنت الجيران”، مشيرًا إلى أنه ثبت بعد التحقيقات أن الواقعة كانت خارج مصر في دولة ليبيا.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد وجهت خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن التنبيه بعدم إذاعة أية أغاني غير لائقة أخلاقيًا، داخل المدارس، أثناء طابور الصباح أو في الاحتفالات المدرسية أو عقد المسابقات أو خلال ممارسة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها.

ومن جهة اخرى قال الدكتور رضا حجازي، إن العجز في عدد المعلمين خلال الفصل الدراسي الثاني من عام 2019-2020 يصل إلى 320 ألف معلم، على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بإتخاذ عدد من الإجراءات لسد هذا العجز بالخدمة العامة.

وأشار إلى أنهم خاطبوا وزارة التضامن حتى يكون خريج التربية بالخدمة العامة، فضلا عن طرحهم على وزارة المالية مقترح الترخيص بالحصة بالأجر، حيث أن أي معلم يتحمل حصة زيادة عن نصابه يتم محاسبته عليها بالأجر.

فصل أي مدير مدرسة تشغل أغاني المهرجانات:

أكد محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أن هناك تعليمات شديدة وصارمة في عدم إقامة حفلات بالمدارس خارج إطار الأنشطة التربوية.

وأضاف عطية، أنه إذا ثبت تشغيل أغاني المهرجانات سيتم فتح تحقيق عاجل وسيعاقب فيها مدير المدرسة وستصل العقوبة إلى فصله.

وأشار إلى أن الأنشطة المختلفة بالمدارس، عبارة عن نشاط مسرحي، وتربية فنية وموسيقية، ونشاط زراعي وصناعي، وأي مخالفة لذلك سيتم الحساب والعقاب للمتسبب .

وأوضح أن أي مسرحية سيتم عرضها بالمدرسة، لابد وأن تكون هادفة ذات معنى تربوي، لافتاً إلى أنه ممنوع منعاً باتاً تشغيل أغاني خارج الإطار التربوي.