تظل الدروس الخصوصية مشكلة كل البيوت خصوصاً فى ظل ارتفاع الأسعار، وهو ما دفع عدد من المعلمون تدشين "الحملة الشعبية لمواجهة غلاء الدروس الخصوصية"، وذلك بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، وفي ظل اتجاه الدولة لمواجهة هذه الظاهرة التي تكوي جيوب أولياء الأمور من المنتمين للطبقة المتوسطة.

من جانبه، أوضح أحمد أبوزيد، مؤسس الحملة الشعبية لمواجهة غلاء الدروس الخصوصية، أن الهدف من الحملة هو المساهمة في التخفيف عن كاهل أولياء الأمور، من خلال تقديم الخدمة التعليمية بشكل يراعي دخل الأسرة المصرية، بعيدًا عن الإستغلال المادي الذي يسعى إليه البعض.

وأشار "أبازيد"، إلى أن العملية التعليمية تحولت من رسالة سامية، إلى مجرد "بيزنس" يسعى لجلب الأموال، فنسي البعض أو تناسى عن قصد أبيات الشعر القائلة: " قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا"، مشددًا على أن الدور الحقيقي للمعلم هو إيصال المعلومة، وليس التجارة برسالته.

وأكد أن الحملة تواصلت بالفعل مع عدد من المُعلمين المؤمنين بأهدافها في جميع المواد، لافتًا إلى انه سيتم الإعلان عن تلك الأسماء خلال الأيام القليلة المقبلة، كما أن الباب مازال مفتوحًا أمام كل معلم يرغب في الإنضمام لفريق الحملة.