مدرس اون لايندخول

مذبجة ضد المصلين.. استشهاد 49 في هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا

مذبجة ضد المصلين.. استشهاد 49 في هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا  _1060310
العالم يستيقظ على “مجزرة” مروعة في نيوزيلندا.. “هجوم إرهابي” على مسجدين.. والضحايا 49 مصلياً

استشهاد 49 شخصا وأصيب العشرات اليوم الجمعة في اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، حسب ما أعلنت سلطات البلاد.

وقالت الشرطة النيوزيلندية، إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 49 شخصا.

وكانت الشرطة النيوزيلندية، قد ذكرت أن "منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي".

وذكر مفوض الشرطة مايك بوش، أن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود".

وأشار بوش، إلى أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار".


وتابع بوش أن الشرطة فككت عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المتهمين، ودعا السكان في وسط كرايست تشيرش إلى التزام منازلهم، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأي شخص.

وأعلنت الشرطة قبل ذلك عن توقيف شخص واحد على ذمة التحقيق، مرجحة وجود متورطين آخرين في الهجوم.

وأفادت وسائل إعلام بأن أحد منفذي الجريمة أسترالي في الـ28 من عمره يؤمن بأفكار عنصرية متطرفة، وصوّر بنفسه فيديو وهو يطلق النار على المصلين في المسجد.

وحسب صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، فإن المتهم بالهجوم نشر "بيانا" من 37 صفحة، أبلغ فيه عن نواياه​​​.

وكانت رئيسة حكومة نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، قد دانت الحادث واعتبرته "واحدا من أحلك الأيام" في تاريخ بلادها.

وقالت: "هجوم كرايست تشيرش عمل غير عادي وغير مسبوق في وحشيته، ولا مكان لمثل هذه الظاهرة ومنفذي الهجوم في بلادنا. العديد من الضحايا من المهاجرين ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن".

المصدر: وكالات

الأزهر: الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا نتيجة خطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا"

استنكر الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" بنيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وحذّر الأزهر من أن الهجوم والذي يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار "ظاهرة الإسلاموفوبيا" في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها.
ويشدد الأزهر على أن ذلك الهجوم الإجرامي، الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة، يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة، وأن يتم بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، متضرعا إلى المولى –عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى