قال لطفي أبو زيد، مدرس الفلسفة صاحب الفيديو الذى أثار جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعى، عقب رقصه فى احدى الحصص أمام الطلاب، إن الطلاب هم من يحكمون في صلاحية هذه الطريقة من التعليم، موضحا أنه يتعامل معهم مثل إخوته وأصدقائه، حيث أن السن بينهم ليست كبيرة.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية النهار، إلى أن الطالب لا بد أن يحب المدرس وطريقة التعليم، حيث أن كل الشباب يسمعون الاغاني؛ مما يجعل طريقة التعليم من خلالها أقرب لهم.
وأوضح لطفي، أنه يبدأ عملية الشرح والفهم، ثم تلحين وغناء تلك الأغاني مع الطلاب، حتى يتيسر عليهم عملية حفظ المناهج.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية النهار، إلى أن الطالب لا بد أن يحب المدرس وطريقة التعليم، حيث أن كل الشباب يسمعون الاغاني؛ مما يجعل طريقة التعليم من خلالها أقرب لهم.
وأوضح لطفي، أنه يبدأ عملية الشرح والفهم، ثم تلحين وغناء تلك الأغاني مع الطلاب، حتى يتيسر عليهم عملية حفظ المناهج.
وقال "لطفى: إن الرقص حدث بشكل غير مقصود بسبب تفاعله مع الطلاب، موضحا أن الشرح بهذه الطريقة يحقق أفضل النتائج لهم.
وأضاف "لطفى": أن نتائج الطلاب هى الفيصل فى التقييم، مؤكدا أن الفارق العمرى بينه وبين الطلاب ليس كبير ويوجد طلاب فى الفيديو من أقاربه.
وأشار أستاذ الفلسفة إلى أن مثل هذه الحركات لا تحدث مع حصص الفتيات مطلقا ولكن كان إندماجه مع الموسيقى السبب فى تطور الأمر بهذه الدرجة.
وأوضح فى نهاية التصريحات التى أدلى بها فى وقت سابق اليوم أن هدفه فقط هو توصيل المعلومة للطالب وأنا يفهم الطالب أولا، حيث أرجع المعلم السبب فى هذا الأمر إلى طريقة الامتحان ونموذج الإجابة، وعن تصوير واقعة الفيديو، مؤكدا أن الطالب الذى قام بالتصوير كان هدفه فقط توصيل الشرح لزملاؤه عبر صفحته الشخصية، ولكن قناة الجزيرة أستغلت الأمر ونشرت الفيديو مما تسبب بموجة من السخرية لدى أوساط الطلاب، مما دفعه لإبلاغ والده وعقابه ومنعه من حضور الحصص.
