رغم تعرضه للاعتداء بالشاكوش فى رأسة من قبل مدرس من المدرسة، إلا أن الموضوع انتهى بالصلح وكأن شيئا لم يحدث وأصبحا الاثنين وجها لوجه كل صباح رغم ما في النفوس من ضغائن وخوف.

الغريب أن المدير الضحية والمدرس المعتدى عادا للمدرسة - عادي - وكأن المدير لم يُهن على مرأى ومسمع وسال دمه فى مشهد لن ينساه أحد بسهولة.

والأغرب أن الإدارة التعليمية تحركت وكان تحركها فقط لإثبات أن ماحدث مجرد مشاجرة وليس اعتداء موظف على مديره، وبسبب الشطب عليه بحضور مفتش من الإدارة نفسها!؟

وبعد واقعة الشاكوش أصبح الضحية والمتهم فى نفس المدرسة فى انتظار واقعة جديدة قد يصبح فيها الضحية شهيد الشاكوش.

أحمد سمير مدير مدرسة مكة بكفر الساحل التابعة لإدارة غرب طنطا يشعر بالظلم والانكسار بل والخوف أيضا من الموت خصوصاً ان واقعة التعدى عليه والمتهم يجرى خلفه وهو يسبه ويقول له هموتك ياابن كذا .. مازالت تدوى فى أذنه.

وتقدم بطلب إلى صبرى الدسوقى مدير ادارة غرب بنقلة من المدرسة الذى ضرب فيها بالشاكوش وسال دمه على بابها، أو حتى استبعاده من المناصب القيادية وعودته كمدرس عادي.

فلم يتصور المدير ولا يصدق وجودة فى نفس المدرسة الذى شرع فيه احد موظفيه بقتله بالشاكوش.

وطالب المدير ضحية واقعة الشاكوش من الشناوى عايد وكيل وزارة التربية والتعليم تحقيق رغبته بالنقل من المدرسة خوفا على حياته وحتى لا يكون وجها لوجه كل صباح مع من جرى خلفه بالشاكوش واسأل دمه.

وقال الضحية موجها كلامه للمحافظ اللواء هشام السعيد محافظ الغربية والشناوى عايد وكيل الوزارة انا عاوز أسيب المدرسة سواء بالنقل او الاستبعاد من المنصب ، لانى اخشى على حيات