قال محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء إن محاربة الدروس الخصوصية تكون باستخدام ثقافة التعلم الذاتي وغرس طرقه لدى المتعلم، لاسيما أن أغلب المثبطين للنظام الجديد لديهم مصالح خاصة ويهمهم إبطاء عجلة التغيير والإصلاح، لكنهم يفشلون أمام إرادة الدولة وإقناع أولياء الأمور الذي يمثل النظام الجديد لهم طوق النجاة من التعليم التقليدي ومن سلبياته ومن أباطرة الدروس الخصوصية الذين يستنزفون ما يزيد عن ميزانية التعليم وحدها.
طالب عقل المعلمين بضرورة تدريب الطلاب على طريقة الدخول والتسجيل على بنك المعرفة والتزود بالمادة العلمية التي أنفقت عليها الدولة المليارات؛ ليسهل الاستفادة منها منوها أنه ليس هناك عذر أمام أي معلم يبخل على طلابه بالتعريف ببنك المعرفة ونشر ثقافة المعرفة الرقمية والاستفادة من الفيديوهات العلمية التفاعلية التي وضعها خبراء وتربويون دوليون.
مشيرا إلى أن العقل البشري لديه قدرات وإمكانات متفاوتة ينقصها فقط الاستغلال الأمثل ودور المعلم هو دور الميسر والموجه في النظام الجديد، وهو أيسر على المعلم من دوره التقليدي الذي كان المعلم هو محور العملية التعليمية وتكون الاستفادة منه ضئيلة.
أما دور المعلم في النظام الجديد هو إدارة العملية التعليمية وتوجيهها واستغلال الطاقات والملكات وتوظيفها لبناء شخصية مصرية وطنية مهارية ابتكارية يستطيع أن ينفع نفسه ووطنه ويكون قادرا على التكيف في عصر مليء بالمتغيرات والصعوبات.
وأضاف عقل أن الطالب في النظام الجديد هو محور العملية التعليمية لتحسين المخرجات، كما أن نظام التقييم في النظام الجديد تتعدد فيه طرق التقييم وأشهرها التقييم الالكتروني الموضوعي.
