قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن تطوير التعليم، ليس مشروع وزارة ولا وزير، ولكنه مسؤولية وطن بأكمله، طريق تطوير التعليم ليس سهلا، نظرا لوجود مقاومة كبيرة للتغيير وخوف من المجهول حتى ولو كان الواقع غير مناسب.

جاء هذا خلال كلمته في حفل إطلاق التقرير الجديد للبنك الدولي حول "التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تحت عنوان "التوقعات والتطلعات: إطار عمل جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة.

وقال شوقي إن هناك استجابة بدأت تظهر من مؤسسات المجتمع المدني للاشتراك في تطوير التعليم، ويجري إنشاء مدرسة بالتعاون مع اتحاد البنوك تحت اسم هويتنا.

وأكد شوقي، أن الانتقال من ثقافة الشهادات إلى المهارات، وتغيير عقول المواطنين  أصعب كثيرا من إنتاج المناهج ووضع أسس لمنظومة جديدة.