أكدت الدكتورة أسماء الديب مساعد الوزير لشئون المديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو، أنها اعتذرت رسميًا اليوم عن الاستمرار في منصبها بوزارة التربية والتعليم.
وقالت الديب: أرفض تمامًا الإفصاح عن أسباب الاعتذار وأفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام.
وأضافت الديب : "أتمنى من الله أن يولي من يصلح وأن يوفق وزارة التربية والتعليم في المرحلة المقبلة في كافة الجهود المتعلقة بتطوير المنظومة".
وقالت الديب: أرفض تمامًا الإفصاح عن أسباب الاعتذار وأفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام.
وأضافت الديب : "أتمنى من الله أن يولي من يصلح وأن يوفق وزارة التربية والتعليم في المرحلة المقبلة في كافة الجهود المتعلقة بتطوير المنظومة".
جاء هذا الاعتذار، عقب أسبوع واحد، من استقالة المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم أحمد خيري، بالإضافة إلى انتهاء فترة اللواء أكرم النشار، رئيس قطاع الأمانة العامة بالوزارة.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، علق على الاستقالات المتتالية لعدد من قيادات الوزارة، رافضًا التدخل في الشأن الداخلي للوزارة، ومشيرًا إلى أن ما يهم الرأي العام هو العملية التعليمية ومجرياتها.
وأوضح الوزير، أن اثنين من مستشاريه استقالا، من إجمالي مليون و700 ألف موظف، وبالتالي فإنه رقم لا يذكر، خاصة أن مستشاريه اللذين استقالا من عملهما لم يكونا من الجهاز الإداري للوزارة، ولكنهما صديقان من الخارج استعانت الوزارة بمجهوداتهما واختارا الرحيل.