أصبحت الشنطة المدرسية لاتحتوى على الأدوات المدرسية المعروفة كالكتاب والقلم والكراسة كما كان فى السابق بل أصبح الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية للأطفال جزءا أساسيا من ادوات التلميذ ولا غنى عنها بدافع التواصل مع الأسرة الإ أنه أصبح اداة للعب وتبادل الصور داخل الفصل الدراسي .
واقترحت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب،على وزير التربية والتعليم بإصدار قراره الى كل مديرين المدارس ولكل مديريات التربية والتعليم بمنع التلاميذ من حمل أو استخدام التليفونات المحمولة والدخول بها الى المدارس، سواء الابتدائي أو الإعدادي أو حتى الثانوي أو الفني نظرًا لما له من تأثيرات سلبية على العملية التعليمية بأكملها ، لا سيما أن المدارس مكان للعلم والتعلم وليس لتبادل الألعاب أو الصور من خلال التليفونات المحمولة.
وأيد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى المقترح من جانب النائبة البرلمانية ، لافتاً إلى أن هناك حالة من الفوضى داخل المدارس ولابد من ضبطها وهذه واحدة من المخالفات التعليمية .
وأوضح "مغيث"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن آليات القرار بأن يطبق على التلاميذ فى مرحلة الإبتدائية ، بإعتبار أن هذه اجهزة التكنولوجيا الحديثة تخلق حالة من التشويش التعليمى وتفقدهم التركيز خصوصاً وأن هذه الفترة لابد وأن تعتمد على الابداع الفكري .
وأشار "الخبيرالتربوي"، إلى أن هذا المقترح لن يلقى قبولا داخل الأوساط التعليمية ولن ينفذ فى ظل انهيار الإدارة وفوضى أولياء الأمور .
وبالتزامن مع الدعوات البرلمانية بادرت فرنسا اليوم بحظر الهواتف المحمولة لأكثر من 12 مليون تلميذ عادوا إلى مدارسهم فى فرنسا أمس، فى بداية عام دراسى جديد يُحظر فيه حمل الهواتف، تنفيذاً لما تعهّد به الرئيس إيمانويل ماكرون فى حملته الانتخابية. وينص هذا القانون الذى أُقرّ فى آخر يوليو على منع حمل أى جهاز موصول بالإنترنت، من هواتف وأجهزة لوحية وساعات، فى المدارس الابتدائية والمتوسطة. وتعتمد مدارس كثيرة هذا المنع منذ سنوات، لكنها الآن يمكن أن تستند إلى القانون. ويقول مؤيدو القرار إن الهواتف تُشتّت الانتباه، وتجعل التلاميذ قليلى الحركة فى الملعب، بخلاف ما يمكن أن تنقله من مضامين عنيفة أو إباحية.
واقترحت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب،على وزير التربية والتعليم بإصدار قراره الى كل مديرين المدارس ولكل مديريات التربية والتعليم بمنع التلاميذ من حمل أو استخدام التليفونات المحمولة والدخول بها الى المدارس، سواء الابتدائي أو الإعدادي أو حتى الثانوي أو الفني نظرًا لما له من تأثيرات سلبية على العملية التعليمية بأكملها ، لا سيما أن المدارس مكان للعلم والتعلم وليس لتبادل الألعاب أو الصور من خلال التليفونات المحمولة.
وأيد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى المقترح من جانب النائبة البرلمانية ، لافتاً إلى أن هناك حالة من الفوضى داخل المدارس ولابد من ضبطها وهذه واحدة من المخالفات التعليمية .
وأوضح "مغيث"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن آليات القرار بأن يطبق على التلاميذ فى مرحلة الإبتدائية ، بإعتبار أن هذه اجهزة التكنولوجيا الحديثة تخلق حالة من التشويش التعليمى وتفقدهم التركيز خصوصاً وأن هذه الفترة لابد وأن تعتمد على الابداع الفكري .
وأشار "الخبيرالتربوي"، إلى أن هذا المقترح لن يلقى قبولا داخل الأوساط التعليمية ولن ينفذ فى ظل انهيار الإدارة وفوضى أولياء الأمور .
وبالتزامن مع الدعوات البرلمانية بادرت فرنسا اليوم بحظر الهواتف المحمولة لأكثر من 12 مليون تلميذ عادوا إلى مدارسهم فى فرنسا أمس، فى بداية عام دراسى جديد يُحظر فيه حمل الهواتف، تنفيذاً لما تعهّد به الرئيس إيمانويل ماكرون فى حملته الانتخابية. وينص هذا القانون الذى أُقرّ فى آخر يوليو على منع حمل أى جهاز موصول بالإنترنت، من هواتف وأجهزة لوحية وساعات، فى المدارس الابتدائية والمتوسطة. وتعتمد مدارس كثيرة هذا المنع منذ سنوات، لكنها الآن يمكن أن تستند إلى القانون. ويقول مؤيدو القرار إن الهواتف تُشتّت الانتباه، وتجعل التلاميذ قليلى الحركة فى الملعب، بخلاف ما يمكن أن تنقله من مضامين عنيفة أو إباحية.
