علق الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، في احدى بوستاته على الفيس بوك واصفا حال المعلمين قائلا:

المعلمون من عندهم يبدأ كل شئ
فهم العنصر الأول والرئيس لتقدم التعليم فى جميع التجارب الدولية، سواء كانوا نمورا آسيوية أو أوربية أو أى نمور أخرى.. ولا معنى للحديث عن تطوير المناهج وبنوك المعرفة ومخرجات التعليم والتقويم التركمى بدون هؤلاء المعلمون
هؤلاء المعلمون الذين يعيشون كارثة حقيقية منذ زمن مبارك .. وكلنا نعلم أن الألف جنيه التى يتقاضاها المعلم فى بداية حياته لاتكفى مصروفا شخصيا لطالب جامعى يعيش في بيت أبيه
وللتأكيد على عمق الكارثة التى تتهرب منها حكوماتنا المتعاقبة أقول: كان المعلم سنة 1970 - فى عز توجيه كل الموارد للحرب - يتقاضى كأول راتب مبلغ 18 جنيه.. وكان سعرجرام الذهب عيار 18 يساوى ثمانون قرشا أى أن مرتبه يعادل 22 جرام ذهب.... وهو مايعادل بأسعار ذهب اليوم 12 ألف جنيه
ومن هنا نبدأ تطوير التعليم أو نفضها سيرة