قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، ان المعلمين اصحاب مهنة سامية ورسالة كبيرة لا بد من الجميع ان يعى ذلك بما فيهم بعض المعلمين انفسهم، مؤكدا ان هذه الرسالة ليست مصدر رزق او وظيفة.
الدكتور محمد عمر أستاذ بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة تولى مديرا لصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية التابع للوزارة عام 2014 على يد الدكتور محمود أبو النصر الوزير الأسبق.
تولى محمد عمر منذ قدوم الدكتور طرق شوقى وزيرا للتربية والتعليم العام الماضى ملف المعلمين، حيث تباع قضايهم وعمل على حلها منها قضية عودة المعلمين المغتربين ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم وأيضا فتح باب تغيير المسمى الوظيفى لبعضهم.
كما ترأس عمر إحدى اللجان التى تم تشكيلها لدراسة زيادة أجور المعلمين وأيضا إعادة استغلال أصول الوزارة لاستخدامها فى تحسين الحالة المادية للمعلمين.
واضاف خلال آخر رسالة له على موقع التواصل الاجتماعى "الواتس آب" : "اننا حاولنا كثيرا ان نرسل رسائل حقيقية ايجابية ولكن السلبية منتشرة لدى البعض وصعب إقناعهم بشيء لا يؤمنون به فهم لا يؤمنون بتلك المهنة وإنما بالوظيفة فقط".
