كتب د/ محمد زهران
ليس هناك شك بأن مديري المدارس الذين يحصلون على مبالغ مالية في كل إدارة تعليمية مقابل التحويلات للطلاب أو مقابل قبول ملفات الالتحاق سواء لرياض الأطفال أو للصف الأول الابتدائي ، أو التحويل من خاص لعام أو من خاص لتجريبي أو من حكومي لتجريبي ، هؤلاء المديرون يعرفهم القاصي والداني في كل إدارة تعليمية ،
على الرغم من أن التقديم على المواقع الالكترونية ، وقد فشلت فكرة التقديم الالكتروني على مدار سنوات ، لأن ولي الأمر لا يثق في الحكومة ولا في الوزارة ، لأنه في نهاية المطاف يجد نفسه وجهاً لوجه مع مدير المدرسة ، وحسب تفتيح مُخك ،
والجميل أن مديري الإدارات بيستعبطوا ويعملوا إنهم لا يعلمون أي شيء عن هذه المبالغ التي يتم تحصيلها بلطجة وبالإكراه من ولي الأمر ، وتختلف قيمة الرشوة حسب موقع المدرسة ، وتختلف المدرسة التجريبية عن المدرسة الحكومية ، ولا يختلف الأمر كثيراً في المدارس الخاصة إنما يتم ابتزاز ولي الأمر بمسميات مختلفة ، ودخل الزي المدرسي من سنوات في لعبة الابتزاز .
وإذا كان مدير المدرسة ولجنته يتربحون من هذه التبرعات ومن الزي المدرسي ، فلا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لرؤسائه ، فالجميع يحصل على نسبته في السبوبة ، ومديرو الإدارات يحصلون على النصيب الأكبر في سبوبة الرشاوي .
صحيح هناك في كل إدارة تعليمية العديد من مديري المدارس الشرفاء ، لكن الوزارة أجبرتهم نتيجة عدم وجود دعم كافي من الوزارة للإنفاق على الصيانة والأثاث والكهرباء والسباكة والدهانات مما يضطر هؤلاء الشرفاء لقبول تبرعات عينية ، تحتاجها المدرسة ، وبالفعل هذه التبرعات التي يحصلون عليها دون إجبار ولي الأمر تدخل سجلات المدرسة ويتم قيدها ،
وهناك مدارس في مناطق فقيرة وعشوائيات فيها أولياء الأمور لا يملكون أي شيء ليتبرعوا به للمدرسة ، لكن للأمانة هناك مديري مدارس جبابرة ، لا يفرق معاهم ولي الأمر فقير أو مُعدم !!! .
فهل الوزارة تستطيع حسم موضوع الرشاوي أو التبرعات الإجبارية ، أنا لا أعتقد أن الوزارة تملك ذلك ؟ ، لأن الوزارة مشتتة بالبرامج والمنظومة والتابلت والمناهج والدمج ، والتعليم الممتع ، وجميع من في موقع المسئولية بالوزارة بعيد عن الميدان .
نحن لا نمانع في قبول التبرعات ، لأن الوضع يجبر الجميع على قبول التبرعات ، ولكن يجب أن نكون رحماء بالناس ، وأن ينطق الزملاء المعلمون بالمدارس الذين يرون افتراء مديري بعض المدارس ، بل ويقومون بالإبلاغ عن هؤلاء المديرين مهما تكن النتائج والرازق هو الله ،
لكن الذين يصمتون خوفاً من الاضطهاد ، أو النقل ، أو خوفاً من تخصيص فصل واحد في الجدول بدل فصلين ، كل ذلك أنتم شركاء في هذا الظلم بصمتكم ، حتى لو لم يتكلم ولي الأمر ، لأن ولي الأمر فاهم ، أنه إذا تكلم فسوف يتم استبعاد نجله أو نجلته أو يتم اضطهادهم بالمدرسة ، وفي جميع الأحوال ولي الأمر يعلم أنه لن ينصفه أحد ؛ لأن الرسالة التي تصله من مدير المدرسة : أنا مش باكل لوحدي !!! .
نتمنى من الزملاء المعلمين وكذلك أولياء الأمور الإعلان عن المدارس التي تحصل على تبرعات إجبارية مُبالغ فيها ، لدرجة أن أولياء الأمور أصبحوا مشغولين بالمبالغ التي سيدفعونها رشوة أكثر من اهتمامهم بتعليم أبنائهم والإنفاق عليهم !!! .
ليس هناك شك بأن مديري المدارس الذين يحصلون على مبالغ مالية في كل إدارة تعليمية مقابل التحويلات للطلاب أو مقابل قبول ملفات الالتحاق سواء لرياض الأطفال أو للصف الأول الابتدائي ، أو التحويل من خاص لعام أو من خاص لتجريبي أو من حكومي لتجريبي ، هؤلاء المديرون يعرفهم القاصي والداني في كل إدارة تعليمية ،
على الرغم من أن التقديم على المواقع الالكترونية ، وقد فشلت فكرة التقديم الالكتروني على مدار سنوات ، لأن ولي الأمر لا يثق في الحكومة ولا في الوزارة ، لأنه في نهاية المطاف يجد نفسه وجهاً لوجه مع مدير المدرسة ، وحسب تفتيح مُخك ،
والجميل أن مديري الإدارات بيستعبطوا ويعملوا إنهم لا يعلمون أي شيء عن هذه المبالغ التي يتم تحصيلها بلطجة وبالإكراه من ولي الأمر ، وتختلف قيمة الرشوة حسب موقع المدرسة ، وتختلف المدرسة التجريبية عن المدرسة الحكومية ، ولا يختلف الأمر كثيراً في المدارس الخاصة إنما يتم ابتزاز ولي الأمر بمسميات مختلفة ، ودخل الزي المدرسي من سنوات في لعبة الابتزاز .
وإذا كان مدير المدرسة ولجنته يتربحون من هذه التبرعات ومن الزي المدرسي ، فلا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لرؤسائه ، فالجميع يحصل على نسبته في السبوبة ، ومديرو الإدارات يحصلون على النصيب الأكبر في سبوبة الرشاوي .
صحيح هناك في كل إدارة تعليمية العديد من مديري المدارس الشرفاء ، لكن الوزارة أجبرتهم نتيجة عدم وجود دعم كافي من الوزارة للإنفاق على الصيانة والأثاث والكهرباء والسباكة والدهانات مما يضطر هؤلاء الشرفاء لقبول تبرعات عينية ، تحتاجها المدرسة ، وبالفعل هذه التبرعات التي يحصلون عليها دون إجبار ولي الأمر تدخل سجلات المدرسة ويتم قيدها ،
وهناك مدارس في مناطق فقيرة وعشوائيات فيها أولياء الأمور لا يملكون أي شيء ليتبرعوا به للمدرسة ، لكن للأمانة هناك مديري مدارس جبابرة ، لا يفرق معاهم ولي الأمر فقير أو مُعدم !!! .
فهل الوزارة تستطيع حسم موضوع الرشاوي أو التبرعات الإجبارية ، أنا لا أعتقد أن الوزارة تملك ذلك ؟ ، لأن الوزارة مشتتة بالبرامج والمنظومة والتابلت والمناهج والدمج ، والتعليم الممتع ، وجميع من في موقع المسئولية بالوزارة بعيد عن الميدان .
نحن لا نمانع في قبول التبرعات ، لأن الوضع يجبر الجميع على قبول التبرعات ، ولكن يجب أن نكون رحماء بالناس ، وأن ينطق الزملاء المعلمون بالمدارس الذين يرون افتراء مديري بعض المدارس ، بل ويقومون بالإبلاغ عن هؤلاء المديرين مهما تكن النتائج والرازق هو الله ،
لكن الذين يصمتون خوفاً من الاضطهاد ، أو النقل ، أو خوفاً من تخصيص فصل واحد في الجدول بدل فصلين ، كل ذلك أنتم شركاء في هذا الظلم بصمتكم ، حتى لو لم يتكلم ولي الأمر ، لأن ولي الأمر فاهم ، أنه إذا تكلم فسوف يتم استبعاد نجله أو نجلته أو يتم اضطهادهم بالمدرسة ، وفي جميع الأحوال ولي الأمر يعلم أنه لن ينصفه أحد ؛ لأن الرسالة التي تصله من مدير المدرسة : أنا مش باكل لوحدي !!! .
نتمنى من الزملاء المعلمين وكذلك أولياء الأمور الإعلان عن المدارس التي تحصل على تبرعات إجبارية مُبالغ فيها ، لدرجة أن أولياء الأمور أصبحوا مشغولين بالمبالغ التي سيدفعونها رشوة أكثر من اهتمامهم بتعليم أبنائهم والإنفاق عليهم !!! .
