مع بداية ماراثون الثانوية العامة في ٣ يونيو الماضي، كشرت وزارة التربية والتعليم عن أنيابها؛ لمحاربة محاولات التسريب المستمرة في كل عام، فلجأت إلى وضع كود سري على كل ورقة طالب تختلف عن مثليتها لطالب آخر، إلا أن الأمر لم يكن مجديًا، فحتى بعد فرض عقوبات مشددة على الغش إلا أنه مسلسل لا ينتهي.
منذ اليوم الأول للثانوية العامة، الذي خاض فيه الطلبة اختبار مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، هلّت بشائر التسريب، حيث نجح طالب بمحافظة المنوفية بتسريب أجزاء من امتحان اللغة العربية وتدوله عبر صفحات من "الفيس بوك"، ورغم نجاح الوزارة في إثنائه عن نشر باقي الامتحان، إلا أنها كشفت عن وسيلتها في التعرف عليه وهي "الكود السري" لورقة الطالب.
وفي اليوم الثاني، حيث أدى الطلاب مادة اللغة الأجنبية الثانية، وبعد مرور ما يقرب من نصف ساعة سرّب طالب بمحافظة بني سويف امتحان اللغة الفرنسية إلى صفحات الغش على السوشيال ميديا.
ونجحت الوزارة في التعرف عليه، إلا أنها سمحت له بالاستمرار في تأدية الامتحان بعد تحرير محضر الغش، كذلك أداء امتحان الفترة الثانية في مادة التربية الوطنية ثم يخضع الطالب للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية، ولم ينجحوا في التوصل إلى مسرب اللغة الألمانية.
واليوم، بعد مرور نصف ساعة من الوقت المحدد لامتحان الرياضيات البحتة، التي يؤديها شعبة علمي رياضة، نجح أحد الطلاب في نشر إجابات الامتحان، وتجنبًا للتوصل إليه أرسل الأسئلة خلال الرسائل الخاصة لإحدى صفحات الغش الإلكتروني، والتي قامت بدورها في إعادة كتابة الأسئلة بالاجابات في أوراق خارجية بعيدًا عن ورقة الامتحان تجنبًا لفضح أمر الطالب.
يذكر أن حدد القانون 73 لسنة 2017 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات عقوبات الغش، بأن كل من طبع أو نشر أو أذاع أوروج بأي وسيلة أسئلة الامتحان أو أجوبتها قبل عقد اللجنة أو أثنائها بقصد الغش يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن سنتين ولا تجاوز 7 سنوات وبغرامة من 100 ألف حتى 200 ألف جنيه.
وكل من شارك في طبع أو نشر أو أذاع أوروج بأي وسيلة أسئلة الامتحان أو أجوبتها قبل عقد اللجنة أو أثنائها بقصد الغش يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن سنتين ولا تجاوز 7 سنوات وبغرامة من 100 ألف حتى 200 ألف جنيه.
وكل من يشرع (يحاول) الغش يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لاتقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 50 ألف جنيه، وكل من حاز في لجنة الامتحان هاتفا محمولا أو أجهزة اتصال بقصد الغش، يعاقب بغرامة لا تقل عن 5 آلاف ولا تزيد عن 10 آلاف جنيه
منذ اليوم الأول للثانوية العامة، الذي خاض فيه الطلبة اختبار مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، هلّت بشائر التسريب، حيث نجح طالب بمحافظة المنوفية بتسريب أجزاء من امتحان اللغة العربية وتدوله عبر صفحات من "الفيس بوك"، ورغم نجاح الوزارة في إثنائه عن نشر باقي الامتحان، إلا أنها كشفت عن وسيلتها في التعرف عليه وهي "الكود السري" لورقة الطالب.
وفي اليوم الثاني، حيث أدى الطلاب مادة اللغة الأجنبية الثانية، وبعد مرور ما يقرب من نصف ساعة سرّب طالب بمحافظة بني سويف امتحان اللغة الفرنسية إلى صفحات الغش على السوشيال ميديا.
ونجحت الوزارة في التعرف عليه، إلا أنها سمحت له بالاستمرار في تأدية الامتحان بعد تحرير محضر الغش، كذلك أداء امتحان الفترة الثانية في مادة التربية الوطنية ثم يخضع الطالب للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية، ولم ينجحوا في التوصل إلى مسرب اللغة الألمانية.
واليوم، بعد مرور نصف ساعة من الوقت المحدد لامتحان الرياضيات البحتة، التي يؤديها شعبة علمي رياضة، نجح أحد الطلاب في نشر إجابات الامتحان، وتجنبًا للتوصل إليه أرسل الأسئلة خلال الرسائل الخاصة لإحدى صفحات الغش الإلكتروني، والتي قامت بدورها في إعادة كتابة الأسئلة بالاجابات في أوراق خارجية بعيدًا عن ورقة الامتحان تجنبًا لفضح أمر الطالب.
يذكر أن حدد القانون 73 لسنة 2017 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات عقوبات الغش، بأن كل من طبع أو نشر أو أذاع أوروج بأي وسيلة أسئلة الامتحان أو أجوبتها قبل عقد اللجنة أو أثنائها بقصد الغش يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن سنتين ولا تجاوز 7 سنوات وبغرامة من 100 ألف حتى 200 ألف جنيه.
وكل من شارك في طبع أو نشر أو أذاع أوروج بأي وسيلة أسئلة الامتحان أو أجوبتها قبل عقد اللجنة أو أثنائها بقصد الغش يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن سنتين ولا تجاوز 7 سنوات وبغرامة من 100 ألف حتى 200 ألف جنيه.
وكل من يشرع (يحاول) الغش يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لاتقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 50 ألف جنيه، وكل من حاز في لجنة الامتحان هاتفا محمولا أو أجهزة اتصال بقصد الغش، يعاقب بغرامة لا تقل عن 5 آلاف ولا تزيد عن 10 آلاف جنيه