قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن المدارس الرسمية للغات (التجريبيات) سابقاً، لم تفشل ولا يوم واحد، مشيراً إلى أن المدارس الرسمية للغات عليها إقبال كبير.

وأضاف "الرافعي"، أن هذه النوعية من المدارس كانت تسمى تجريبية لأنها كانت تجربة وعندما نجحت تم تحويل اسمها الي المدارس الرسمية للغات.

وأشار الوزير الأسبق إلى أن خريج هذه المدارس كان ممتاز، ولكن مع الوقت قلت الجودة، مشيراً إلى أن من كثرة الطلب عليها كانت الأولوية للطالب الأكبر سناً، مؤكداً أن ما يميز هذه المدارس عن غيرها أن الالتحاق بها يتم عن طريق التنسيق وخالية من الواسطة.

وأكد أن هذه المدارس مخصصة فى الأساس للطبقة المتوسطة لتستوعب طلاب الطبقة المتوسطة بأسعار بسيطة ولذلك عليها طلب مجتمعي كبير.

وأشار محب الرافعي إلى أنه لابد من دراسة الأسباب التي عملت على ضعف جودة هذه المدارس والعمل على حلها وإعادة الجودة لها من جديد، بالاضافة إلى زيادة رواتب معلميها، قائلا: "لو الوزارة قالت لأولياء الأمور ادفعوا أكتر من 1500 جنيها وهنطور المدارس دي هيدفعوا".

وأكد الوزير الأسبق أن أولياء الأمور كانوا يهربون من المدارس الخاصة للمدارس الرسمية المتميزة بسبب جودتها وأن الخريج منها كان من أفضل الخريجيين ولذلك لابد من تطويرها وزيادة عددها.

وعن الثانوية التراكمية أكد محب الرافعي أنها تحتاج الي تشريع وتغير قانون الثانوية العامة قبل تطبيقها، حتى يمكن تحويلها من سنة واحدة الى ثلاثة سنوات.