قال الدكتور كمال مغيث، الخبير في المركز القومي للبحوث التربوية، إن محاور مشروع تطوير التعليم الذي أعلنها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، جيدة وتبشِّر بمشروع جيد.

وأضاف «مغيث» في تصريح لـ«صدى البلد» أنه يجب أن يكون هناك مشروع متكامل لتطوير التعليم وليس إطلاق مجموعة من العموميات التي تعد تعبيرات عن أنواع التعليم الجيد أو التعليم الحديث، فنحن مازلنا بحاجة لمشروع متكامل لتطوير التعليم، كأن يتم تدريب المعلمين وفق خطة واضحة المعالم والاستراتيجيات.

وفيما يتعلق بالمصارف المناسبة لإنفاق قرض البنك الدولي الذي سيتم منحه لوزارة التربية والتعليم، أكد الخبير التربوي أن القرض إذا تم إنفاقه على مشروع «التابلت» الذي تبنته الوزارة منذ فترة يعد كارثة، لأنه لم يتم تدريب الطلاب والمعلمين على استخدامه، كما لم تتم تهيئة المناهج للتعامل مع هذا التابلت.

وتابع: يجب أن يتم توجيه القرض لـ3 محاور رئيسة هي رفع مرتبات المعلمين أو على الأقل عمل مكافآت للمتميزين منهم، وتدريب المعلمين على الطرق التعليمية والتربوية الحديثة، وتطوير البنية الأساسية في المدارس.

وكان الدكتور طارق شوقي، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع دعم إصلاح التعليم في مصر، سيرتكز على 8 محاور وهى:

* التوسع في إتاحة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين جودته.
* وضع نظام موثوق به لتقييم أداء الطلاب والامتحانات.
* تنمية قدرات المعلمين والمديرين التربويين والموجهين.
* استخدام التقنيات الحديثة في التدريس والتعلم، وتقييم الطلاب، وجمع البيانات.
* التوسع في استخدام موارد التعلم الرقمية.
* التوسع في إتاحة التعليم بتطبيق معايير الجودة في رياض الأطفال لنحو 500 ألف طفل.
* تدريب نحو 500 ألف من المعلمين والمسئولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
* إتاحة موارد التعلم الرقمية لما يبلغ 1.5 مليون طالب ومعلم.

كما أنه تم توقيع القرض المقدم من البنك الدولي لدعم عملية إصلاح التعليم في مصر، بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.